راشد محمد الفوزان : قطاع التأمين بيضة الذهب...

[الرويلي]

أصبح قطاع التأمين لدينا هو « البطل « و» المنقذ في تعويض الخسائر للخاسرين أو من فقدوا أموالهم بالسوق، وقد يكون هناك من استفاد من « تدبيلات « الأسعار التي تحققت بأسعارها خلال المرحلة السابقة،

والان نلحظ اكتتاب أربع شركات تأمين بقيم اسمية تأسيسية بأسعار 10 ريالات للسهم كقيمة اكتتاب، وتم تغطيتها أضعافا مضاعفة من 4 إلى 6 مرات حتى الان، وهذا ينفي تماما لكل من يروج أو يحاول ترويج أن الاكتتابات تغرق السوق، أو تمتص السيولة، وهذا صحيح على الأقل امتصاص السيولة بشركات جديدة بدلا من تضخيم أسعار شركات قائمة، ومن ينظر مقاييس ارتفاع أسعار شركات التأمين، لا يجد إلا سببين فقط الأول قلة الأسهم وضعف رؤوس الأموال، وتكاتف مضاربي « الاستراحات « والفنادق، أو الوسطاء الذين يمارسون « اللعبة الهرمية « بحيث الداخل أولا هو الرابح والأخير هو الخاسر، وحين تتفخخ الأسعار فهي كارثة كبرى بالسوق بالطبع، فكل ارتفاع سعري لا يعني قيمة سوقية مضافة بالسوق أو أي قيمة إيجابية عدا أنها مضاربة، فهي لا توظف مواطنا ولا تضيف للاقتصاد الوطني إلا خاسرين جدد وأثرياء قلة وغالبا هم الوسطاء أما أصحاب رؤوس الأموال الرئيسية فهم الخاسرون في النهاية، وكما قال لي صالح كامل رجل الأعمال المعروف ان المضاربة هي « خراب » الأسواق ولا تعني شيئا بالطريقة التي نمارسها، ونفهم وندرك أهمية المضاربة كأداة من أدوات جذب رؤوس الأموال والسيولة ولكن أصبحت الان بهذه الممارسات خطرا كبيرا والنتائج ستأتي تباعا مستقبلا.

وبطيعية مجتمعنا الذي لا يقبل أن تقول سهم لا يستحق سعره ( ولا أعمم ولكنها شريحة الأقل معرفة بالأسواق ) أو أن سعره مبالغ به، وكأنهم يريدون أسعارا ترتفع بلا توقف، وأن لا يتم تصحيحها بأي وسيلة كانت أو طريقة، يريدون الاستمرار بالارتفاع إلى ما لا نهاية، وليتهم يدركون أن كل ارتفاع أعلى من القيمة المستحقة وان استمر يعني زيادة الأثر السلبي القادم أكبر وأصعب وشاهدنا ذلك كثيرا وحتى الان، الأسواق لدينا تمارس بطريقة اكسب واهرب وليس استثمر وابحث عن عوائد عن قيم الشركات المستحقة والعادلة، وقطاع التأمين أصبح الان يستحوذ عل كل شريحة المضاربين والباحثين عن الثراء بأي وسيلة كانت، ولا تسأل عن ما هو مسموح وغير مسموح، واكتتابات التأمين تثبت صحة أننا « لم نتعلم » ولازال للتعليم بقية، فهل شركة تخسر نصف رأس مالها أصبح سعر سهمها يقارب 100 ريال ؟ أغلى من جميع البنوك وقطاع الاتصالات، وسنرى كوارث ستأتي لاحقا، ثم سيسأل الكثير كالمعتاد أين هيئة سوق المال ؟ وكأنها مسؤولة عن الانخفاضات وتحاسب علية فقط، وهذا غير صحيح، يثبت السوق مجددا أننا بحاجة لأكتتابات كبيرة وضخمة تمتص قوة وجشع وطمع من يمارسون لعبة النار التي تتم لدينا، فدائما خطر الأسواق يأتي من « الجشع والطمع والبحث عن الثراء السريع « ثم لا تسأل عن الوسيلة بقدر كم ارتفع رأس مالك. فمن بحث عن مكائن « سنجر » وسهم بيشة والان التأمين، فالخلل لا يأتي من السوق وأدواته بقدر من الأفراد الذين هم بالسوق ويتداولون به بنسبة 93%، فسوق الأفراد يغلب على سوق مؤسسي أكثر رسوخا، وليتهم يتعلمون !.



http://www.alriyadh.com/2009/04/28/article425378.html

[سامري]

اخي الرويلي..الله يخليك لعين ترجيك
السلام عليكم اخي..
قطاع التامين ماهو قطاع الذهب!!
الاقطاع الالماس والياقوت والمرجان!!!
ماشاء الله كل يوم ارباح والله ماتخطر على البال..
يعني الي دخل بالاسهم لمن كانت ب"9" ريال امداه الان عوض خسارة الاسهم حقت" 2006"
صح ولا ...لأ؟؟؟

[عمله صعبه]

للأسف أصبح المنطق في السوق معكوس
شركات خاسره ومتعثره تدبل

التأمين وشركاته يذكرني بأيام بيشه والمصافي

[الرويلي]

اخي الرويلي..الله يخليك لعين ترجيك
السلام عليكم اخي..
قطاع التامين ماهو قطاع الذهب!!
الاقطاع الالماس والياقوت والمرجان!!!
ماشاء الله كل يوم ارباح والله ماتخطر على البال..
يعني الي دخل بالاسهم لمن كانت ب"9" ريال امداه الان عوض خسارة الاسهم حقت" 2006"
صح ولا ...لأ؟؟؟

تسلم أخي سامري

بالفعل من إلتقط التأمين في بداية السنة أصاب خيراً كثيراً..!

عموماً القطاع سوف يكون له المرتع الخصيب للقروبات والمضاربات

[مدور رزق]

قطاع التأمين وخروج المؤسسين..

راشد محمد الفوزان

قبل أكثر من سنة ويزيد وفي عام 2007 بشهر أغسطس كتبت مقالة بعنوان " التأمين دوت كم " وكان وقتها بعصره الذهبي " ان جاز لنا أن نسميه ذهبيا أو مصيدة " كانت كل شركة تأمين تسجل النسب العليا من أول يوم تداول , بل تتجاوز 1000% بيوم واحد , واستمر هذا القطاع بقيادة مضاربي " الفنادق واجتماعات الليل " يمارسون كل مخالفات ممكنة وكل ترويج في كل جزء من أجزاء الاعلام أيا كان , وكان زخما لا يتوقف , ومجنون من يقول هذا خطأ ؟ أو يحاول أن يقف بوجه هذا التيار , وكانت أي نصيحة تصنف أنك ضد أرباح الجمهور ولاتريد لهم الخير إلى اخره من عواطف جياشة وانفعالات لم تنته وتزايد عدد شركات التأمين , وتزايد الزخم بالارتفاع , ورغم أن كثيرا من الشركات بدأت تعلن عن خسائر مع كل ربع سنة , وكأنهم لا يريدون الزمن أن يسير وتظهر النتائج , وكثر عدد المتورطين بهذا القطاع لدرجة الغرق , وحتى أن وقت مقالاتي السابقة الذكر وصلني تعقيب تليفوني عليها بنفس اليوم من مسؤول " مهم " وقال لي كلمتين فقط " هل سيدركون " وقلت انها ليست مسؤولية أن تغير قناعات الناس بقدر الوعي للنشرة لهم , وأصبحت أسعار التأمين تفوق بمراحل سابك وسامبا والراجحي , وكأنها تجاوز للعقل , وحين أتى التصحيح عدنا مرة أخرى للعواطف والاستنجاد أين هيئة سوق المال ؟ رغم أن أحدا لم يسأل عنها بالصعود !! . الأن قطاع التأمين مبالغ بسعره جدا وكثير من الشركات , قطاع التأمين أكتب عنه الان والمؤشر يلامس 4000 نقطة , وقد يكسر هذا المستوى ولن يكون غريبا , ولكن المحك سيكون كبيرا وحاسما لنتائج الربع الأول القادم بنهاية هذا الشهر.
الآن ما يغفل عنه الكثير من المتعاملين سواء هم الآن بقطاع التأمين بعلم منهم أو عدم علم , أو من هم خارج القطاع , أن كثيرا من الشركات اقترب احقية بيع " المؤسسين " لهذه الشركات التأمينية , فهي ستأتي تباعا أحقية البيع , وقد يكون لي عودة لتحديد الشركات التي ستبدا أحقية الشركات التأمينية بالبيع , وحين يأتي المؤسسون وقت تاريخ بيعهم وشركاتهم التي يملكون بها بسعر 20 أو 30 أو أكثر وهم من أكتتب بسعر 10 ريالات , مع ظروف الأزمة المالية والحاجة للكاش والمصاعب العديدة التي يعاني منها السوق والضبابية السائدة مع اعلان خسائر الكثير من شركات التأمين مما يضعها أمام سنوات صعبة ومصيرة , فماذا نتوقع من المؤسسين ؟ هو البيع لا شك بغالبيتهم فهل سيرفض أحد منهم ربحا لا يقل عن 50% أو 100% أو 500% ؟ سنشكك كثيرا بقدراتهم بإدارة الأموال ان لم يبيعوا , وقد يحاولون الآن الاستماته وممارسة كل ما هو ممكن وغير ممكن لكبح أي تراجع سعري لكي يأتي تاريخ البيع , ومنها سيكون خروجهم , حتى أن أحد المؤسسين الذي أسر لي شخصيا يتمنى أن تبقى الأسعار حتى يأتي يوم بيعه وهذا الحديث الذي دار بيننا قبل أشهر لا تقل عن نصف سنة , فهم يتمنون الأسعار التي وصلت لها للبيع , وهم أول من يدرك أنها أسعار غير مستحقة ولا منطقية ولا مقبولة , ومخطئ من لا يبيع , فهل يدرك المتداول أن قرب بيع المؤسسين ماذا يعني للسهم , في ظل هذه الأوضاع للسوق والشركات التأمينية والعالم أجمع ؟!.



http://www.alriyadh.com/2009/03/16/article416310.html

[Dr.M]

مع احترامي للجميع

لكن هذا كلام فارغ من الناحية الاقتصادية وضد آليات العمل في اسواق المال وانظروا للاسواق الماليه العالميه

( مجرد دغدغة لعواطف الناس واكمالا لمسلسل الوصاية المعتاد وتبريرا لفضايح التوقعات )

(انا لا اعمل في اسهم التامين )