محلل مالي: القيمة الدفترية ستحمي سهم سابك رغم الأثر النفسي

[الرويلي]

أكد عبد الله البراك ـ محلل مالي ـ أن القيمة الدفترية لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) "ستحمي" سعر السهم خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن تقع السوق السعودية تحت موجة جني أرباح "لأن أسواق العالم جاهزة" لذلك.

وكانت سوق الأسهم السعودية سجلت تراجعا لليوم الثالث على التوالي، وجاءت خسائر اليوم بعيد إعلان سابك تسجيل خسائر نادرة.

وتكبدت سابك خسائر أسوأ من المتوقع في الربع الأول من العام وقالت إنها قد تخفض الإنتاج أو تغلق مصانع لمواجهة الأزمة العالمية التي تعصف بأسعار الكيماويات.

وتتناقض خسائر سابك التي بلغت 974 مليون ريال في الربع الأول من العام بشدة مع أرباح صافية قدرها 6.92 مليار ريال في نفس الفترة من عام 2008 أثناء
ازدهار الطلب وأسعار الكيماويات.

وفتحت أسهم سابك على انخفاض 9.9 في المائة قبل أن يهدأ روع المؤشر العام بعد دقائق عدة، ويقلص من خسائره شيئا فشيئا حتى نهاية الجلسة.

وقد هبطت أرباح سابك أكثر من 95 في المائة في الربع الأخير بسبب انخفاض الطلب العالمي على البتروكيماويات.

وبينما أشار البراك، وهو المدير التنفيذي لشركة إثراء للاستشارات المالية، إلى أن "قيمة سابك السوقية تجعل وزنها 5 في المائة من حجم السوق"، فإنه يؤكد أن "الثقل العام يتشكل في القطاع المصرفي... الذي كانت نتائجه ممتازه".

وهنا يتوقع البراك أن يستقر المؤشر "في مناطق ليست بعيدة عما هو عليه الآن... بغض النظر عن التصريحات المتناقضة لمسؤولي سابك"، ويؤكد أن "سابك ستعود لتحقيق الأرباح... لكن ذلك يحتاج إلى وقت".

وزاد "بالفعل... خصم الشهرة لن يؤثر كثيرا على المركز المالي (لسابك).."، ويذهب إلى حد التأكيد أن "حقوق المساهمين عالية جدا..."، و"سابك أقل شركة بتروكيماويات تأثرا (من الأزمة المالية العالمية)... ليس لسبب منها بل بسبب الدعم الحكومي".

ولم يستبعد البراك أن تتأثر أرباح العملاق البتروكيماوي "في الفترة المقبلة" بسبب ارتفاع الدولار"، ويرجح أن "تنطلق أرباح سابك" في نهاية الربع الثاني، مشيرا إلى أن أسعار المشتقات واللقيم البتروكيماوية آخذة في التحسن "هذا يعني أن سابك ستحقق أرباحا متميزة".

وزاد "لازلنا نرى تضارب تصريحات مسؤلي سابك، يتحدثون عن ارتفاع المبيعات إلا أنهم يبررون التراجع بانحسار الطلب هذا تضارب إعلامي، نريد الدقة".

وتوقع أن يدخل قطاع البتروكيماويات في مسار محايد "مع تذبذات بحدود 30 في المائة"، وأنه يعد باكر تحديد أسعار الأسهم في القطاع البتروكيماوي، رغم تأكيده "صعوبة تقييم أسعار الأسهم في القطاع البتروكيماوي، وصعوبة توقع انخفاضات كبيرة".

ورجح أن "تخفف" بعض الصناديق الاستثمارية من أوزان أسهم سابك في محافظها وتستعيض عنها باسهم من القطاع العقاري والبنوك والاتصالات "حتى تتضح بوادر التعافي في نتائج شركات البتروكيمياويات".

ويلاحظ أن "السوق السعودية بدأت تتعاطى مع متوسط مكررات الأرباح عند 13 على أنه المكرر المقبول لدى المستثمرين الآن... مع الأخذ في الحسبان أن المكرر قد يتغير بتحسن النتائج في المستقبل المتوسط".




http://www.aleqt.com/2009/04/21/article_219073.html

[الرويلي]

بعد نتائجها في الربع الأول..العمري يتوقع القيمة العادلة لسابك بين 22-28 ريالا

حول نتائج سابك للربع الأول من العام الحالي وقيمتها العادلة بناء على هذا النتائج والتوقعات المستقبلية، قال عبدالحميد العمري "محلل مالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية": إذا أردنا أن نقيم سابك على أدائها بالربع الأول من العام الحالي وبحسب التوقعات لأداءها خلال الـ 12 شهر القادم ، فأنا أعتقد أن السعر العادل لسابك يتراوح بين 22 و28 ريالا والخروج من هذا النطاق يحتاج لأداء حقيقي بقيمة مضافة على حقوق المساهمين وهوامش ربحية اعلى.

وتسائل العمري في حوار له مع قناة cnbc عربية: هل باستطاعة سابك زيادة حصصها ومبيعاتها بالسوق في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية التي يعاني العالم فيها من ركودا اقتصاديا قد يطول إلى 5 سنوات؟

وألمح العمري إلى أن سابك قامت في فترة سابقة بما وصفه "بالمغامرات وليست استثمارات"، مشيرا إلى أن صفقتها بوحدة البلاستيكات المبتكرة بجنرال إليكتريك والتي قامت بها في نهاية 2007 تقدر بـ 43 مليار ريال ، معتبرا أن التقييم كان غير عادل وضخم جدا بالتالي يرى أن سابك أمامها تحد كبير ويكمن في أمرين:

- الأول: كيفية مواجهة الأزمة المالية العالمية لأنها تعاني من انخفاض المبيعات.
- الثاني: تكاليف قرار سابك باستثمارها في شركة تم تقييمها بقيمة ضخمة بالتالي ستقوم بتقسيط الخسائر خلال الربعين القادمين والذي يليهما متى استمرت الأوضاع العالمية بهذا الشكل.

وتوقع العمري أن تستغرق سابك عدة سنوات للخروج من هذا المأزق سواء بالنسبة للبحث عن أسواق أو عن طريق معالجة الخسائر التي قلصت هوامش ربحيتها.

وكان عبدالحميد العمري سبق وأن توقع خسائر لسابك في حدود المليار ريال خلال الربع الأول من العام الحالي وذلك قبل إعلان الشركة عن نتائجها.

وكانت سابك قد أعلنت عن أنها منيت بخسائر خلال الربع الأول من2009 بلغت 974 مليون ريال، مقابل صافي أرباح 6924 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بنسبة تراجع 114%، ومقابل صافي أرباح 311 مليون ريال للربع السابق.

يذكر أن الشركة سبق وأن أعلنت أنها تعمل على زيادة حصصها السوقية في الأسواق العالمية وتبحث عن فرص لشراء أصول داخل هذه الأسواق وإقامة مشاريع مشتركة فيها، مستغلة التراجع الكبير للإنتاج العالمي من المنتجين ذوي التكلفة العالية.




http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...95514&src=M230

[الرويلي]

توقّعات بارتفاع أداء “سابك” في الربع الثالث وما أعلن ليس خسارة

توقّع محللون ماليون أن يكون الربع الثالث من نتائج سابك المالية افضل من الربع الاول التي اعلنت امس الاول، وقال المحللون :إن الربع الثاني من النتائج ربما لا يختلف كثيرا عن الربع الاول، ويتوقعون ان يكون “ الثالث” بداية لمسيرة التصحيح لتجاوز التأثيرات التي سوف يتركها تراجع الشهرة على إداء سابك المالي.

وقال المحلل المالي الدكتور على الدقاق :إن الأسباب حسب التقديرات تعود إلى إخفاق سابك فى العمل على أداء بعض التزاماتها المتراكمة خلال العام الحالي ، وخاصة فى صفقة البلاستكيات ( جنرال إلكتريك ) التي أتوقع أن سابك لم تستطيع الوفاء ببعض التزاماتها فى هذا المجال، مما جعل شهرة سابك تنخفض مما اثر عليها ، وقال الدقاق : هناك شيئ لا ترغب “سابك” فى الافصاح عنه ولكنه ظهر في النتائج المالية التي يصعب اخفاؤها .

واستشهد الدقاق بشركة جلوبل الكويتية وأزمتها التي كانت قبل شهرين ماضيين عندما نزلت إلى ادنى المستويات بالشهرة والأداء، و عندما لم تستطع الوفاء ببعض التزاماتها واجهت المشكلة والتراجع فى تقييم شهرتها ،

وعاد الدقاق وأكد توقعه من جديد أن سابك ستبدأ في الارتفاع والتصحيح فى الربع الثالث، قائلا :إن كل منتجات سابك وأداءها الجيد فى النتائج المالية لاتخرج الّا فى الربع الثالث إذ يكثر الطلب على منتجاتها فى هذا الربع.

واضاف الدقائق: إن البيان الذي استمعنا إليه من سابك أمس الاول عن النتائج المالية والذي اعلن فيه العديد من التناقضات غير الواضحة ويكتنفها الغموض، متسائلا لماذا لم تعلن سيولة “سابك” من طرف خارجي إذا كان ذلك صحيحا ما أعلنته.

ومن جانبه قال الدكتور حسن بلخي أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز سابقا :

ان ما اعلنته “سابك لا يعتبر خسارة إذ اننا لو نظرنا إلى نتائجها التي أعلنت نلاحظ أنها محققة إرباح فعلية، ولكن هذا الانخفاض فى قيمة الشهرة تعود إلى إن التحالف الذي كان قائما قائم بين “جنرال إلكتريك” و”سابك” انخفض وتحولت إلى البلاستكيات والتي لها عمق مستقبلي مرتبط بهذه الشهرة، وتوقع الدكتور بلخي بأن أرباح سابك ستشهد نموا خلال الثلاثة الأرباع المقبلة وبشكل تصاعدي لأنها شركة كبيرة جدا ولا يمكن أن تتأثر بهذا الشكل .




http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...=G&nav=related

[الرويلي]

إطفاء الشهرة يقلب توقعات رئيس سابك من الربح للخسارة

ليس من السهل تقبل المساهمين بالأسواق لأن تحقق شركة عملاقة خسائر فقد أعادت سابك للأذهان الربع الرابع من عام 2001 الذي حققت فيه آخر خسارة عندما أعلنت عن 974 مليون ريال خسارة بالربع الأول من عام 2009 وإن كانت قد عللت السبب بإطفاء الشهرة بمقدار 1181 مليون ريال من قيمة وحدتها للبلاستيك المبتكرة المملوكة سابقاً لجنرال إلكتريك حيث قدرت الشهرة بحوالي 10.400 مليار ريال كجزء من صفقة اعتبرت الأكبر لشركة عربية بالخارج وصلت إلى 45 مليار ريال ووحدة البلاستيك تنتج عند شرائها 1.8 مليون طن من البلاستك ويعمل بها عشرة آلاف موظف في عشرات المصانع بأكثر من 40 دولة ولكن الأزمة الاقتصادية أطاحت بالقطاعات التي تعتمد عليها هذه الوحدة في صناعات السيارات والبناء والإلكترونيات واليوم تجد سابك نفسها مضطرة لإعادة هيكلة الشركة بشكل واسع أثمر عن خفض العمالة فيها بحدود 1600 موظف ولن نعود بالطبع للحديث عن الصفقة بحد ذاتها بقدر ما يجب أن نقرأ الأثر الذي أحدثته على واقع سابك الحالي..

وإذا كانت الخسارة مبررة قبل ثماني سنوات لأن سابك في ذلك الوقت ليست سابك 2009 أحد عمالقة الصناعة البتروكيماوية بالعالم والعلامة التجارية الرفيعة المستوى وصاحبة أعلى الطاقات بكثير من المنتجات مثل MTBE حيث تنتج منه قرابة 3 ملايين طن وكذلك الأقل كلفة بين المنتجين العالميين والمنافس الأبرز في كثير من الأسواق المهمة كالصين وغيرها مما يعني أن هناك مفاجأة غير متوقعة حدثت لسابك من خلال توسعها الخارجي بالاستثمار في أمريكا وأوروبا ظهر أثره بشكل واضح جعلها تعود لمربع 2001 من جديد وفي ثنايا إعلان النتائج نقرأ جملة من آثار واقع سابك الحالي فقد انخفضت الأرباح التشغيلية بين الربع الحالي والرابع من 2008 بشكل فاق 75 بالمائة ونقيس بينهما نظراً لتركز حدة الأزمة بهذه المرحلة مما يعني أن هناك ارتفاعاً بالتكاليف قد يكون ناجماً عن إنهاء خدمات الموظفين المعلن عنهم خارجياً وبعض أعمال الهيكلة وارتفاع تكاليف المخزون وخصوصاً الحديد كأكبر منتج له خليجياً بينما نجد على النقيض ارتفاع الإنتاج ليصل إلى 14 مليون طن وكذلك المباع منه إلى 11.5 مليون طن.. وهذا يعني أن سابك استفادت من جودة منتجاتها وكذلك بشكل خاص من الصعوبات التي واجهها المنتجون بالخارج واضطرتهم لإقفال خطوط إنتاج لهم نظراً لارتفاع التكلفة مما يعني أن حصة سابك ارتفعت بالأسواق رغم الصعوبات التي حذر منها مسؤولو الشركة بأوقات سابقة إلا أن الملفت للنظر هو تصريح الرئيس التنفيذي قبل عدة أسابيع عن توقعه بتحقيق سابك لأرباح أفضل من الربع السابق أي الرابع من 2008 حيث حققت الشركة أرباحاً بلغت 311 مليون ريال.

وهذا ما دعا المحللين والمؤسسات المالية لتغيير توقعاتهم لنتائج سابك من خسارة إلى أرباح لأنهم أخذوا بعين الاعتبار مصدر التصريح، وحللوه على أنه لن يكون هناك تخفيض للشهرة وبالتالي تغيرت المعادلة تماماً وحتى ما أعلنت عنه الشركة أنها لولا تخفيض الشهرة لحققت 207 ملايين ريال ربحاً لا يعكس تصريح الرئيس التنفيذي لأنه توقع أعلى من 311 مليون ريال وإذا كنا لا نتوقع أرباحاً كبيرة من سابك كما في أعوام سابقة نظراً لظروف الاقتصاد العالمي الصعبة إلا أن دقة المعلومات وشفافيتها تحمل حساسية عالية بأي وقت خصوصاً في المرحلة الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي وانخفاض قيمة الأصول بشكل حاد الذي سيجذب سيولة المستثمرين طويلي الأمد خصوصاً للشركات القوية وسابك بعالميتها وجوانب القوة العديدة لديها ستكون تحت الأضواء خلال المرحلة القادمة لأن نتائج عام لا تعكس مستقبل وماضي الشركة.. وفي التجارة قد تضحي بفترة معينة لتمتلك الأسواق وتزيح المنافسين من أمامك لسنوات طويلة، فحجم السيولة اليوم لدى سابك يبلغ 52 مليار ريال مما يعطيها فرصاً للاستحواذ على منافسين أو صناعات تحتاجها الشركة لتوسيع قاعدتها بالأسواق العالمية.

المطلوب اليوم من سابك وغيرها من الشركات أن تكون أكثر شفافية وأكثر دقة بما يصدر عنها لأنها محرك أساسي بالسوق السعودي ومؤثر حتى على الأسواق العالمية.. فالمساهمون والأسواق لا تنظر إلا للنتائج وقلة منهم من يستطيع تقدير واقع الأسواق وتقلباتها وتعرض أرباح الشركات لتذبذبات تحكمها حالة الاقتصاد ولكنهم جميعاً متفقون على مراقبة تعامل الإدارات مع الظروف المتغيرة لأنها هي التي ستعطي الشركات القوة المستقبلية والقدرة على الخروج من الأزمات أكثر صلابة واستفادة فدوام الحال من المحال ولكن العبرة بمن يقرأ المستقبل ويجيد التحالف معه ليحصد النجاح تلو النجاح.




الجزيرة ـ محمد سليمان العنقري 25/04/2009

[الرويلي]

سابك ونسبة تآكل قيمة الشهرة للصناعات البلاستيكية

تعاني سابك مشاكل من جانبين مهمين: الأول الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، والثاني صفقة استحواذها على وحدة جنرال إلكتريك وتبعاتها.. ولقد مضى قرابة السنتين منذ توقيع سابك عقد الاستحواذ على شركة جنرال إلكتريك بقيمة 43.5 مليار ريال في صفقة تُعد الأضخم على مستوى شركات الشرق الأوسط.. وبالرغم من تقادم عقد الصفقة إلا أنها ما زالت حديثا دسماً على طاولات المحللين والمراقبين في الداخل والخارج على حد سواء، وبالأخص تزامناً مع إعلانات النتائج المالية للربع السابق من عام 2008م وكذلك الربع الأول من عام 2009م.

أظهرت النتائج المالية لشركة سابك، أكبر شركة في الخليج من حيث القيمة السوقية للأسهم، تراجعاً حاداً في أرباح الشركة للربع الرابع من عام 2008م حيث بلغت 311 مليون ريال متراجعة بنحو 95% عن الربع الرابع من العام الماضي 2007 والذي كانت قد حققت فيه 6.87 مليار ريال، وبانخفاض 96% عن الربع الثالث من عام 2008 والذي حققت فيه الشركة أرباحاً بلغت 7.24 مليار ريال.

واذا كانت تراجعات أرباح سابك للربع الرابع من العام الماضي أكبر كثيراً من أسوأ التوقعات التي كانت تلوح بالأفق حول أرباح شركة سابك، ماذا يمكن أن نقول عن الخسائر الصافية التي حققتها في الربع الأول من العام الحالي 2009م التي قُدرت بـ 974 مليون ريال؟.. مع العلم أن التصريحات التي سبقت الإعلان كانت مطمئنة وتسببت في ارتفاع سعر سهم سابك ومن ثم المؤشر!.. ولقد كانت هذه النتائج السيئة لم تخطر ببال أشد المتشائمين الذين كانوا يتوقعون وبكل ثقة أن النتائج مهما كانت سيئة فإنها ستكون أحسن وبكثير من نتائج الربع الرابع من العام الماضي ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. حيث توقعت هيرمس أن تسجل سابك أرباحاً للربع الأول بمقدار 527 مليون ريال، بينما توقعت نومورا للأوراق المالية أن تحقق الشركة أرباحاً قدرها 1283 مليون ريال، في حين كان بعض المحللين قد توقعوا أن تحقق سابك أرباحاً صافية تبلغ في المتوسط 1.2 مليون ريال..

وأرجعت الشركة الانخفاض الحاد في نتائج الربع الرابع من عام 2008م والخسائر في الربع الأول من العام الحالي بصورةٍ عامة إلى الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها.. والمستثمر في شركة سابك يعي جيداً أن الأزمة المالية العالمية أثرت سلبياً على منتجات شركة سابك وغيرها من الشركات البتروكيماوية من عدة نواحٍ منها:

1- تسببت الأزمة المالية العالمية بحدوث الركود الاقتصادي العالمي وما نتج عنه من تراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية، والمعادن وغيرها.

2- نتج عن الأزمة المالية العالمية أزمة الائتمان العالمي التي أدت إلى صعوبة حصول المستهلكين على التسهيلات المالية اللازمة من البنوك والمؤسسات المالية، الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة هبوط أسعار المنتجات البتروكيماوية.

3- كذلك الأزمة المالية العالمية أثرت على قطاع صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء فكان له تأثير قوي على انحسار الطلب على المنتجات البتروكيماوية خصوصاً البلاستيكيات المتخصصة، وهذا له تأثير سلبي على أداء شركات سابك الخارجية.

ولكن هل هذه المبررات كافية لانخفاض أرباح سابك في الربع الرابع من العام المنصرم وتحقيق خسائر للربع الحالي.!! ناهيك عن أن مبررات انخفاض أرباح سابك لم تذكر أنها تضمنت إطفاء الشهرة لقطاع الصناعات البلاستيكية (نسبة تآكل قيمة الشهرة) خلال نتائج الربع الرابع للعام المنصرم، أما في الربع الأول من 2009م فأشارت الشركة إلى أن صافي الخسارة يعود لتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.181 مليار ريال.. مع العلم أنه قد قُدر للصفقة مبلغ 14 مليار ريال كقيمة شهرة.

ولنا أن نتساءل:

1- إذا كانت أسعار البتروكيماويات في ديسمبر من العام الماضي قد وصلت إلى القاع، فإنها تحسنت كثيراً في الربع الأول من عام 2009م، فأين تأثير هذا التحسن على نتائج الربع الأول؟

2- شركات البتروكيماويات في الخليج حققت أرباحاً جيدة بالرغم من تداعيات الأزمة العالمية، مع أن شركة سابك هي الأكبر وهي الأقدرعلى التأقلم مع تبعات الأزمة العالمية!.

3- أين الآثار الإيجابية للدعم الذي تحظى به سابك خصوصاً دعم أسعار اللقيم؟

4- لماذا الاستثمارات الخارجية لسابك لم تحقق أي أثر إيجابي حقيقي على الشركة؟

5- لماذا الأرباح التشغيلية للشركة في الربع الأول تنحدر بمقدار97% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.. ويُعتبر هذا الانخفاض الشديد مفاجئاً أكثر من شطب الشهرة لوحدة البلاستيك بجنرال إليكتريك.

6- ليس هذا فحسب، بل إن تصريح رئيس سابك السابق قبل الإعلان للنتائج الذي كان مطمئناً ومتفائلاً أحدث ارتفاعاً كبيراً بسعر سهم الشركة وبالسوق ككل، وتسبب في تغيير شعاع لتوقعاتها لسابك من خسائر إلى أرباح، أليس يُعتبر ذلك تضليلاً للمستثمرين ومخالفاً لقواعد الإفصاح والشفافية التي تؤكد عليها هيئة سوق المال؟!!

7- لقد حدث تسرب لنتائج سابك قبل إعلانها وتسبب في هبوط السوق بـ 216 نقطة تقريباً، فمن المسؤول عن هذا التسرب؟

8- أين الإنفاق على الأبحاث؟ ولماذا لم يستفد منها في التوقعات المستقبلية لدراسة الطلب المستقبلي؟ ولا سيما أن الأزمة المالية العالمية لم تكن وليدة اللحظة بل إن جذور الأزمة المالية لم تكن جديدة.

9- لماذا الخطط التوسُعية، وإنشاء شركتي كيان وينساب مع عدم القدرة على استشراف المستقبل؟

10- أين الخطط الإستراتيجية؟ أين المزايا النسبية التي تملكها الشركة؟ أين الدعم الحكومي ومزايا التكلفة المنخفضة للمواد الأولية؟

إن إطفاء الشهرة لوحدة البلاستيك بجنرال إليكتريك قد تستمر في النتائج اللاحقة ولا سيما أن مبلغ الشهرة قد قدر بـ14 مليار ريال.




الجزيرة ـ د. سعود عبد العزيز المطير 25/04/2009

[الرويلي]

بينما قدرتها الشركة بـ11 مليار ريال..دراج: أقدر القيمة الفعلية لشهرة وحدة البلاستيكات الأمريكية التابعة لسابك بـ 8 مليار ريال فقط

مؤكدا على تضرر سابك من ارتفاع اليورو مقابل الدولار ومتوقعا تخفيضها لتوزيعاتها النقدية كخطوة للإصلاح

قدر سهيل دراج - محلل الاسواق المالية العالمية - قيمة الشهرة الفعلية لوحدة البلاستيكات المبتكرة الامريكية التابعة لسابك بعد الاوضاع العلمية بحدود 8 مليار ريال بالتالي سيكون لدى سابك ما يقارب 3 مليار دولار اطفاء للشهرة، متوقعا اطفاء هذه الشهرة على اقساط متعددة، ومؤكدا على ان هذا رقم تقديري واجتهادي نتيجة لعدم وجود ارقام متاحة عن الصفقة من قبل المسئولين في سابك.

وأضاف: بصفتي اعمل بالاسواق العالمية فقد شاهدت يوم اعلان صفقة سابك وشرائها لوحدة البلاستيك المبتكرة احتفلت جنرال اليكتريك احتفالية كبيرة بانها تخلصت من هذه الوحدة وارتفع سهمها ارتفاعا كبيرا ورفعت معها الاسواق وقتها.

وأكد دراج "لقناة cnbc عربية اليوم" على ان سابك لن يكون امامها فرصة للتحسن في موقفها المالي الا بعودة اسعار النفط والمواد البتروكيماوية الى سابق عهدها وخروج العالم من الركود الاقتصادي حتى يعود الطلب العالمي الى السابق.

ويرى دراج ان الشراء بسابك الان هو مبنى على توقع مستقبلي لحالة الاقتصاد العالمي التى يعتقد انها ستسحب الاسعار لاعلى وتزيد الطلب على المواد.

ولفت دراج الى ان الوضع الحالي لسابك يتلخص في مشكلتين رئيسيتين وهما:

الاولى: التمويل من خلال قروض كبيرة وكانت باليورو لتوقع البنوك انخفاض الدولار مستقبلا بالتالي كانت ترفض الاقراض بالدولار، وعليه فان انخفاض الدولار مقابل اليورو لن يكون في مصلحة سابك، لان الشركة تريد دولارا قويا ويورو ضعيفا لكي تاخذ ايراداتها بالدولار وتكون كبيرة ثم تسدد باليورو الضعيف.

الثانية: قيمة الشهرة لوحدة البلاستيكات المبتكرة بجنرال اليكتريك الامريكية، سابك اشترت الشهرة ب 11 مليار لكن انا اعتقد ان القيمة الفعلية لها هي 8 مليار ريال.

ولمواجهة هذه الصعوبات، توقع دراج ان تخفض سابك من توزيعاتها النقدية، لافتا الى أن الشركات العالمية بدات منذ 6 اشهر في احتجاز الارباح بهدف توفير السيولة بالشركة بدلا من القروض لارتفاع تكلفتها.

وكانت سابك قد أعلنت عن أنها منيت بخسائر خلال الربع الأول من2009 بلغت 974 مليون ريال، مقابل صافي أرباح 6924 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بنسبة تراجع 114%، و مقابل صافي أرباح 311 مليون ريال للربع السابق.




http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...97621&src=M230

[الرويلي]

أين الشفافية يا سابك في تكلفة الشهرة؟

في البداية أود أن أقول ان الصراحة والاختلاف في الرأي لا يفسدان للود قضية، خاصة فيما يخص الشأن الوطني. ولقد توقع المتابعون للشأن الاقتصادي السعودي أن يكون تصريح الرئيس التنفيذي لسابك المهندس محمد الماضي على درجة عالية من الشفافية عن الأسباب الحقيقية لتراجع أرباح سابك منذ نهاية السنة الماضية 2008 حتى كتابة هذا المقال، لكن للأسف لم ترد الشفافية في مفردات تصريحه أو تصريحات المسئولين في سابك.

ركز الأستاذ الماضي على تراجع الشهرة التي كلفت سابك حوالي 1.2 مليار ريال وربما أكثر من هذا الرقم بكثير. والشهرة التي يتحدث عنها الرئيس التنفيذي هي شهرة البلاستك التي استحوذت عليها سابك من جنرال الكتريك منذ أكثر من عامين.

لا نعلم إذا كان الرئيس التنفيذي لسابك يريد القول ان شهرة البلاستك تراجعت بعد استحواذ سابك عليها أم أن شهرة سابك تراجعت بعد استحواذها على البلاستك.

فإذا كان يقصد أن البلاستك تراجعت من حيث الشهرة بسبب شراء سابك لها بعدما تخلصت منها شركة جنرال الكتريك فهذه كارثة استراتيجية ومغامرة لا تغتفر لمن اتخذ القرار بشراء شركة البلاستك التي لا تستطيع إضافة شيء يذكر لسابك من غير تكلفة كبيرة لا تحقق عائدات تذكر، بل سببت خسائر فادحة لسابك بسعر خرافي لا يمكن لمستثمر أن يتصوره بعدما تخلصت منها جنرال الكتريك بحوالي 45 مليار ريال.

الحقيقة أن أفضل الأسعار التي تقدمت بها الشركات المنافسة لسابك لشراء البلاستك كان أقل من سابك بأكثر من 40% حسب ما ورد في التقارير المالية الدولية.

تراجع أرباح سابك يعود للتراجع الكبير في أرباح البلاستك، لكن لعبة الأرقام المحاسبية وردت في تصريح المسئولين في سابك على أنها تكلفة الشهرة.

الحقيقة أنها خسائر حقيقة للتراجع الكبير في مبيعات البلاستك على مستوى العالم،

وقد نصحت سابك في مقال سابق بعدم التوسع السريع وغير المدروس وتقليص نشاطات البلاستك غير المربحة،

الأجدر بالمسئولين في سابك القول بصراحة ان التراجع الملحوظ والكبير في أرباح سابك يعود للتراجع في أرباح البلاستك.

الحديث عن تكلفة الشهرة شيء آخر لا يذكر في التقارير الربعية والسنوية للشركات. ولا أخفي القارئ سراً أنني توقعت تراجعا كبيرا وحادا في مبيعات وأرباح سابك منذ استحواذها على البلاستك قبل أكثر من عامين، وذلك قبل هذه الأزمة الاقتصادية العالمية لأن قرار شراء البلاستك بهذا السعر العالي 45 مليار ريال لم يكن موفقاً على الإطلاق.

واليوم سعرها في ظل الأزمة المالية أقل بكثير عن سعر الشركات التي تنافست مع سابك على شرائها بحوالي 30 مليار ريال.




http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...D=499843&src=G

[الرويلي]

مؤكداً على أن معظم المخزون عالي التكلفة تم استهلاكه

نائب رئيس الشئون المالية بسابك: نتوقع تقييم أفضل للمخزون بالأرباع القادمة

صرح مطلق المريشد "رئيس مجلس إدارة شركتي كيان وينساب ونائب الرئيس للشئون المالية بسابك" أن أسعار المخزون تدخل محاسبيا إذا ما تم استخدامه، مشيرا إلى أن أسعاره كانت مرتفعة بالربع الرابع وجزء منه استخدم في الرابع الرابع وتم عمل إطفاء له لذلك فهو أثر على الربحية.

مضيفاً: ونفس الشيء حدث بالربع الأول حيث إن بعض المنتجات مثل النافتا في أوروبا كانت مشتراة بأسعار مرتفعة واستهلاكها يأخذ وقتا قد يصل إلى ثلاثة أشهر وعندما يتم استهلاكها يتم وضع تكاليف المبيعات المرتفعة في قائمة الدخل.

وأكد المريشد "في حوار له مع قناة cnbc عربية" أن المخزون عالي التكلفة تم استهلاك معظمه، متوقعاً أن تكون الأرباع القادمة أفضل من ناحية تقييم المخزون بشرط عدم تغير أسعار اللقيم "النافتا والبنزين".

وكانت سابك قد أعلنت أنها تكبدت صافي خسارة خلال الربع الأول من 2009 بلغت 974 مليون ريال ، مقابل صافي أرباح 6924 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بنسبة تراجع 114%، و مقابل صافي أرباح 311 مليون ريال للربع السابق، وهي الخسائر الأولى التي تتكبدها سابك منذ الربع الأخير من عام 2001.

وأرجعت الشركة سبب تسجيلها خسائر في هذه الفترة لتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.181 مليار ريال، بينما بلغت أرباح الشركة 207 مليون ريال قبل تسجيل هذا الانخفاض، علما بأن هذا الانخفاض في قيمة الشهرة لم يؤثر على التدفقات النقدية للشركة.

إلى جانب استمرار انخفاض معظم أسعار المنتجات البتروكيماوية والمعادن أدى إلى انخفاض أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام 2009م مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.


http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...30&nav=related

[الرويلي]

متوقعا تحقيقها أرباحا مرتفعة جدا في الربعين الثاني والثالث

الضحيان: بنوك عالمية محايدة أوصت عملاءها بشراء سهم سابك

توقع محمد الضحيان ـ محلل اقتصادي ورئيس مكتب الضحيان للاستشارات المالية ـ نمو أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في الفصلين المقبلين (الثاني، والثالث) من العام الجاري "بشكل مرتفع جدا"، لافتا إلى أن بنوكاً عالمية محايدة أوصت عملاءها بشراء أسهم العملاق البتروكيماوي، مؤكدا أنه "تلقى مثل كثيرين توصيات من بنوك عالمية (ليس لها مراكز مالية في السوق السعودية أو حتى ترغب بذلك..) بشراء سهم سابك".

ويرى الضحيان أن نمو ربحية شركة سابك في الفترة المقبلة لعدة أسباب من أهمها ارتفاع مستوى الأسعار (أسعار المنتجات البتروكيماوية) في الأشهر الثلاثة الأولى من 2009 "التي لم تستفد منها سابك.. نظرا للعقود الآجلة التي كانت لديها"، إضافة إلى أن شركتي "سابك" للبلاستيك المبتكرة، وسابك أوروبا " أصبحتا تحققان أرباحاً مرتفعة نظرا لتماثل وثبات أسعار النفط"، وهو ما يراه الضحيان عاملا مهما "يضفي ثقة بمستقبل شركة سابك على المديين القصير والطويل"، وذلك حسبما ذكرت جريدة الاقتصادية اليوم.

وأظهرت بيانات مالية تفصيلية تراجع عائدات سابك أكثر من النصف في الربع الاول من العام في حين انخفضت تكلفة المبيعات 38.2%.

وتوضح البيانات أن عائدات سابك بلغت 19.82 مليار ريال (5.29 مليار دولار) في الاشهر الثلاثة حتى 31 مارس اذار انخفاضا من 39.98 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وهذه هي المرة الاولى التي تكشف فيها سابك احدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية عن أرقام عائداتها.

وقالت سابك ان حجم المبيعات زاد خمسة بالمئة قياسا الى الربع الاول من 2008. وتراجعت تكاليف المبيعات الى 16.2 مليار ريال من 26.2 مليار ريال قبل عام.

وكانت سابك قد أعلنت أنها تكبدت صافي خسارة خلال الربع الأول من2009 بلغت 974 مليون ريال ، مقابل صافي أرباح 6924 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بنسبة تراجع 114%، و مقابل صافي أرباح 311 مليون ريال للربع السابق، وهي الخسائر الأولى التي تتكبدها سابك منذ الربع الأخير من عام 2001.

وأرجعت الشركة سبب تسجيلها خسائر في هذه الفترة لتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.181 مليار ريال، بينما بلغت أرباح الشركة 207 مليون ريال قبل تسجيل هذا الانخفاض، علما بأن هذا الانخفاض في قيمة الشهرة لم يؤثر على التدفقات النقدية للشركة.

إلى جانب استمرار انخفاض معظم أسعار المنتجات البتروكيماوية والمعادن أدى إلى انخفاض أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام 2009م مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.



http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...30&nav=related

[الرويلي]

بعد خسائرها بالربع الأول

التواتي يقترح تجزئة سابك إلى عدد من الشركات ضمن خطط إعادة الهيكلة

أكد د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية إدارة الأعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية في حوار خاص له مع "راديو مباشر" على أن سابك الآن ليس أمامها إلا إعادة الهيكلة؛ وهو ما سبق أن اقترحه وزير الصناعة والكهرباء السعودي الأسبق "المهندس عبد العزيز الزامل" والذي اقترح عام 2005 أن يتم تجزئة سابك إلي 4 شركات رئيسية بحيث تكون هناك شركة للأسمدة وأخرى للحديد والثالثة لغاز الميثانول والرابعة لـلأولفينات.

مضيفا: كما أعتقد أنه يمكن الآن بعد انضمام وحدة الصناعات البلاستيكية بأمريكا أن تجزأ سابك إلى 5 أو 6 شركات كل شركة يكون كيانا مستقلا.

وبحسب التواتي فتجزئة سابك ستساعد على تحقيق مجموعة من الأمور من أهمها:

- نطاق التحكم الإداري سيصبح صغيرا في كل شركة من الشركات.

- إعادة طرح سابك كشركات مجزأة سيسهم في تخصيص الجزء الأكبر من رأسمالها للمواطنين ولا يكون ملكية الدولة كما هي الآن بحدود 70% من الشركة وبالتالي يكون للمواطنين على الأقل 40% أو 50% من ملكية الشركة.

- التجزئة ستزيد من المرونة في زيادة أو إغلاق خطوط إنتاج لأنها ستكون خاصة بشركة واحدة، بالإضافة إلى أنها ستسهم في مرونة العرض والطلب.

- زيادة الكفاءة الإدارية والاستثمارية لأن النطاق سيكون أقل.

- القرارات الاستثمارية الكبيرة التي تؤثر الآن على الشركة يمكن التخلص منها.

وألمح التواتي إلى أن سابك لديها ما لا يقل عن 26 مصنعا بعضها منتج ويحقق أرباحا لكن القرارات التي تتخذها الإدارة المركزية تؤثر بالربح والخسارة على الجميع فهذا يعني أن الجيد لا نراه والسيئ فقط هو ما نراه؛ بمعني أننا نرى الخسارة ولكن القطاعات أو المصانع التي حققت أرباحا وإنتاجية لا نراها، معتبراً أن هذا لا يجوز بل يجب أن يكون هناك مرجعية توضح القيادات الإدارية التي تحقق نتائج إيجابية وجيدة والتي تحقق أرباحا، متسائلا: لماذا نختزل كل هذا في شخص واحد أو في مجلس إدارة واحد.

وردًّا على احتمال أن تؤدي تجزئة سابك إلى زيادة المضاربات على اعتبار أنها تعاني الآن منها رغم حجمها الضخم ، قال التواتي: أبداً، لأنها عندما تتجزأ فنحن نتحدث عن عدة شركات بعضها سيكون مميزا جدا وبعضها سيكون متوسطا والبعض الآخر سيكون رديئا ومضاربيا في السوق ، وبالتالي فتجزئة سابك ستؤدي إلى أن كل شركة منها ستنعكس إنتاجيتها ومدى جودة إدارتها على سعرها السوقي بدلا من تأثر كل الشركات أو المصانع التابعة لسابك بخسائر شركة البلاستيك في أمريكا.

وفي تعليقه على قيمة الشهرة والجدل المثار حولها، أوضح التواتي أن الشهرة هي الفرق بين قيمة الأصول الحقيقية لشركة مشتراة وقيمتها الإجمالية؛ بمعنى إذا كانت شركة قيمتها الحقيقية 9 مليار وتم شراؤها بـ 11 مليارا، فمبلغ الـ 2 مليار دولار تعتبر قيمة الشهرة وتوضع بالاصول تحت بند الشهرة، مضيفاً: شركة جنرال اليكتريك طلبت من سابك تغيير الاسم وغيرت الاسم والشركة بدأت تحقق خسائر وقيمتها السوقية أصبحت أقل من القيمة التى تم شراؤها بها وبالتالي فلابد من أن يتم تخفيض قيمة الشهرة هذه ضمن أصول سابك حتى لا تعطي أصولا وهمية؛ فهذا الذي يحدث حيث تضطر إلى تخفيض الشهرة لأن القيمة الحقيقية للأصول نفسها الآن انخفضت بنفس النسبة التى انخفضت بها قيمة الشهرة حتى أنها ممكن أن تتلاشى في النهاية؛ وعموما فإن خسارة سابك ليست كبيرة لأن تخفيض الشهرة هو في موجودات أو في أصول افتراضية.

وأكد التواتي على ان التجزئة تتطلب ان تتحول الهيئة الملكية للجبيل وينبع "التى تشرف على سابك" إلى هيئة ملكية للتصنيع وليس فقط للجبيل وينبع انما للتصنيع بصفة عامة ويصبح اسمها الهيئة الملكية للتصنيع ويفصل جزء التصنيع الهيكلي بوزارة التجارة والصناعة ليلحق بالهيئة الملكية للتصنيع "الجديدة" وهذه الهيئة هي التي تقوم بتشكيل تاريخ عالمي لإعادة تقييم سابك وتجزئتها إلي العدد المثالي من الشركات التي يجب أن تجزأ إليها.

وكانت سابك قد اعلنت عن صافي خسارة خلال الربع الأول من2009 بلغت 974 مليون ريال، مقابل صافي أرباح 6924 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بنسبة تراجع 114%، و مقابل صافي أرباح 311 مليون ريال للربع السابق.



http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...81&nav=related

[الرويلي]

مع التعليق على نتاجها في الربع الأول..

هيرمس تبقي على تقييمها لسعر سابك العادل عند 55 ريالا

مع الاحتفاظ بتوصيتها قصيرة الأجل محايد وطويلة الأجل تراكم

أكدت المجموعة المالية هيرمس- في تقرير صادر عنها مؤخرا- أنها لا تزال تتخذ موقفا سلبيا تجاه العوامل الأساسية لصناعة البتروكيماويات العالمية في الأجل القصير إلى المتوسط، وتعتقد أنها لا ينبغي للمستثمرين ألا يعتبروا الانتعاش الأخير في أسعار السلع الأساسية كدليل على وقوع تغيرات سريعة في الصناعة.

كما تعتقد أن صناعة الاثيلين العالمية سوف تستمر تعاني من ضعف الطلب على المشتقات مع تراجع مؤشرات الصناعة العالمية والمعروض الكبير الذي سيطرح في الشرق الأوسط وآسيا.

كما أكدت هيرمس أنها تشعر بالقلق بشأن أداء سهم الشركة السعودية للصناعات الساسية "سابك" في الأجل القصير والمزاج الاستثماري بعد صدور نتائج الربع الأول من عام 2009 والتي توقعت هيرمس أنها ستجيء مخيبة للآمال، وأشارت أنها تقديرها للقيمة العادلة ٥٥ ريالا، والذي يفترض سعرا طويل الأجل للنفط يبلغ 65 دولار/برميل، وترتفع القيمة العادلة عن السعر الذي قيمت هيرمس على أساسه( 42.9 ريالا) بنسبة 28%، ونوهت على أنها لا زالت تحتفظ بالتوصيات قصيرة الأجل محايد وطويلة الأجل تراكم.

وكانت هيرمس قد خفضت في تقرير سابق لها (قبل إعلان سابك لنتائج الربع الأول) القيمة العادلة لسهم سابك من 86.9 ريالا إلى 55 ريالا وذلك بسبب التوقعات المنخفضة لأسعار البترول فى الأجل الطويل لتصل إلى 65 دولارا للبرميل بدلاً من 85 دولارا، بالإضافة إلى التأخير فى التدفق النقدي المتوقع من الطاقة الإنتاجية الجديدة للشركة، وبناء على ذلك وقامت هيرمس حينها بتغيير توصيتها على السهم من شراء إلى تراكم فى الأجل الطويل مع الإبقاء على توصيتها بالحياد تجاة السهم فى الأجل القصير.

وأشارت هيرمس إلى إعلان سابك عن نتائج الربع الأول من عام 2009 حيث حققت صافي خسارة بلغت 974 مليون ريال شملت إهلاك شهرة المحل ب 1.18 مليار ريال، وكانت هيرمس قد نوهت مرارا عن خطر انخفاض كبير في رصيد الشهرة من جراء استحواذ سابك على شركة سابك للبلاستيك المبتكرة sip منذ نوفمبر 2008، إلا أنها تعتقد أن خيبة الأمل التي أصابت السوق ترجع للأسباب التالية:

1- التصريحات الأخيرة لإدارة الشركة بأن الأداء في الربع الأول من عام 2009 سيكون أقوى من الربع الرابع من عام 2008 والذي جاءت نتائجه ضعيفة بتحقيق الشركة صافي ربح بلغ 330 مليون ريال.

2- تقديرات الإجماع البالغة 1.2 مليار ريال كانت مرتفعة للغاية للربع الثاني على التوالي.

وأوضحت هيرمس أن الدخل التشغيلي لسابك جاء أقل من التوقعات، حيث وبدون إضرار شهرة المحل، فإن صافي الدخل يبلغ 207 مليون ريال، وهو أقل كثيرا من توقعاتها والتى كانت 527 مليون ريال.



http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...30&nav=related

[حبي اللعبة]

هالاستاذ هالجامعي ... الفلم ( وعذراً على هالالفاظ ) ..!!


ممكن يشرح لي .. ماعلاقــة القيمة الدفتريـة .. بتأثر السهم

هذي اعمار الامارتية .. القيمة الدفترية ب 5.91 درهم .. سعر السهم بأقل من 3درهم ومنذ أكثر من 6 أشهر ..!!!!!

عندنا الكهرب واعمار وكيان وطيبة وعسير وغيرها من الشركات اللي قيمتها الدفترية أعلى من سعر السهم في السوق وهم كذلك من شهور

القيمة الدفترية ... مهمة فقط في حال الشركات المتعثرة والقريبة من الافلاس والا فإن القيمة الدفترية ليست ذو اهمية من ناحية تحرك سعر السهم في السوق بشكل رئيسي

-----------------------------------------

ولم يستبعد البراك أن تتأثر أرباح العملاق البتروكيماوي "في الفترة المقبلة" بسبب ارتفاع الدولار"، ويرجح أن "تنطلق أرباح سابك" في نهاية الربع الثاني، مشيرا إلى أن أسعار المشتقات واللقيم البتروكيماوية آخذة في التحسن "هذا يعني أن سابك ستحقق أرباحا متميزة".

السؤال .. ماعلاقة انخفاض ارباح سابك بارتفاع الدولار ؟؟؟؟

الدولار جالس ينخفض من 2003 حتى دخلت مرحلة الانهيار القوي منذ 2006 حتى 2008

وسابك بدأت بالارباح الخيالية من 2003 حتى 2008

2003 -- 6.7 مليار
2004 -- 14.2 مليار
2005 -- 19.4 مليار
2006 -- 20.3 مليار
2007 -- 27 مليار
2008 -- 22 مليار ( بسبب الازمة العالمية في الربع الرابع )

والله اقترح وجود لجنة تتابع الأخطاء الكبيرة للمحلللين الاعلاميين واستاذة الجامعات الذين يكتبون في الشرق والحقيقة في أقصى الغرب ..!!!!!

طبعاً .. هناك الكثير من الاخطاء والمواضيع المغلوطة لكتاب يظهرون في الاعلام وهم وجهة أعلامية .. ومحلل معتمد عليه من قبل كثير من المتداولين وبكل أسف ..!!والله يشهد ان عندي مقالات كثيرة لكتاب كثر وبالأسماء ... يكتبون في غير تخصصهم يكتبون فقط لأجل الكتابة واملاء الفراغ في الجرايد ..!!

والا أقرأ مقال بعد انهيار مايو 2004 لكاتب وللأسف استاذ جامعي يقول سبب ارتداد وارتفاع السوق في 1 يونيو هو للتأثير الايجابي لقرارات مجلس الوزراء الاقتصادي والتي صدرت بعد ظهر أمس الاثنين والمتعلقة بالموافقة على مشروع نظام مكافحة التستر والنتائج المتعلقة بدراسة توسيع فرص ومجالات عمل المرأة وضوابطها ..!!!

مانقول الأ الله يصلح الحال للأحسن ..!

[المضارب السعودي]

هالاستاذ هالجامعي ... الفلم ( وعذراً على هالالفاظ ) ..!!


ممكن يشرح لي .. ماعلاقــة القيمة الدفتريـة .. بتأثر السهم

هذي اعمار الامارتية .. القيمة الدفترية ب 5.91 درهم .. سعر السهم بأقل من 3درهم ومنذ أكثر من 6 أشهر ..!!!!!

عندنا الكهرب واعمار وكيان وطيبة وعسير وغيرها من الشركات اللي قيمتها الدفترية أعلى من سعر السهم في السوق وهم كذلك من شهور

القيمة الدفترية ... مهمة فقط في حال الشركات المتعثرة والقريبة من الافلاس والا فإن القيمة الدفترية ليست ذو اهمية من ناحية تحرك سعر السهم في السوق بشكل رئيسي

-----------------------------------------

ولم يستبعد البراك أن تتأثر أرباح العملاق البتروكيماوي "في الفترة المقبلة" بسبب ارتفاع الدولار"، ويرجح أن "تنطلق أرباح سابك" في نهاية الربع الثاني، مشيرا إلى أن أسعار المشتقات واللقيم البتروكيماوية آخذة في التحسن "هذا يعني أن سابك ستحقق أرباحا متميزة".

السؤال .. ماعلاقة انخفاض ارباح سابك بارتفاع الدولار ؟؟؟؟

الدولار جالس ينخفض من 2003 حتى دخلت مرحلة الانهيار القوي منذ 2006 حتى 2008

وسابك بدأت بالارباح الخيالية من 2003 حتى 2008

2003 -- 6.7 مليار
2004 -- 14.2 مليار
2005 -- 19.4 مليار
2006 -- 20.3 مليار
2007 -- 27 مليار
2008 -- 22 مليار ( بسبب الازمة العالمية في الربع الرابع )

والله اقترح وجود لجنة تتابع الأخطاء الكبيرة للمحلللين الاعلاميين واستاذة الجامعات الذين يكتبون في الشرق والحقيقة في أقصى الغرب ..!!!!!

طبعاً .. هناك الكثير من الاخطاء والمواضيع المغلوطة لكتاب يظهرون في الاعلام وهم وجهة أعلامية .. ومحلل معتمد عليه من قبل كثير من المتداولين وبكل أسف ..!!والله يشهد ان عندي مقالات كثيرة لكتاب كثر وبالأسماء ... يكتبون في غير تخصصهم يكتبون فقط لأجل الكتابة واملاء الفراغ في الجرايد ..!!

والا أقرأ مقال بعد انهيار مايو 2004 لكاتب وللأسف استاذ جامعي يقول سبب ارتداد وارتفاع السوق في 1 يونيو هو للتأثير الايجابي لقرارات مجلس الوزراء الاقتصادي والتي صدرت بعد ظهر أمس الاثنين والمتعلقة بالموافقة على مشروع نظام مكافحة التستر والنتائج المتعلقة بدراسة توسيع فرص ومجالات عمل المرأة وضوابطها ..!!!

مانقول الأ الله يصلح الحال للأحسن ..!

سيدي اللعبه

عندما كان اليورو = 1.5 دولار
وعلى افتراض أن واحد طن من جلايكول البطيخ= 1 يورو =1.5 دولار=5.6 ريال
اذآ مبيعات سابك من جلايكول البطيخ تساوي 5.6 ريال

وعند ارتفاع الدولار كما هو حاصل هذه الفتره
اليورو=1.3 دولار
وعلى افتراض أن واحد طن من جلايكول البطيخ= 1 يورو =1.3 دولار=4.9 ريال
اذآ مبيعات سابك للطن الواحد من جلايكول البطيخ انخفضت الى 4.9 ريال

وبهذا تتأثر مبيعات سابك من البطيخ بانخفاض أو ارتفاع الدولار....نتائج سابك الكبيره في السنوات الأخيره بالطبع كان أحد أسبابها انخفاض أسعار صرف الدولار وبالطبع ستتأثر سلبآ بارتفاع الدولار

وجهة نظر خاصه جدآ وأتمنى أن لاتضايقك كثيرآ

عند متابعتي لمواضيعك ومن خلال ملفك الشخصي فأرى وهذا حسب رأيي الشخصي أن هناك تفاوت كبير بين ماتكتبه وبين مايطرحه أسوأ من تنتقدهم بالرغم من عدم اقتناعي للبعض منهم الا أنهم وحسب رأيي الشخصي أيضآ أفضل بمراحل مما تطرحه في كتاباتك وهذا واضح جدآ

تحياتي لك

[smart saeed]

بارك الله فيك أخي الرويلي ونفع بك..
وعندي إستفسار مارأيك بسابك كإستثمار من متوسط إلى طويل المدى؟
وشكرا لك.