حين ارتفع السوق بدأت التكهنات والتوقعات بأرباح سابك الجزيلة، وبمجرد نزوله، تحولت كل تلك التكهنات إلى إشاعات وتنبؤات بخسارة سابك ونسي الجميع في خضم هذه الأفعال المهرجانية أن المدير التنفيذي لشركة سابك السيد محمد الماضي، قد صرح وتحدث عن نتائج سابك الجيدة في الربع الأول من العام الجاري 2009 والذي قال أنها ستكون أفضل من الربع الرابع لعام 2008.
بربكم هل بعد هذا التصريح، يعقل أن يأتي أحد ويفرد لنفسه المواضيع الحصرية، والتنبؤات الهلامية حول الخسائر أو الأرباح؟ علام كل هذه الجلبة والأخذ والرد، ولدينا تصريح واضح من رئيس الشركة؟
هل يعقل أن نقبل بتصريحات أعضاء ومحللين لديهم آراؤهم الخاصة المبنية على أوهامهم الشخصية، ونرفض ونتجاهل بكل هذا الإصرار تصريح صاحب الشأن المدير التنفيذي لشركة سابك؟؟
ياسادة، يؤسفني أن أقول لكم، أننا نستحق ما يجري لنا، نستحق أن نكون في ذيل الاقتصاد العالمي، إذا كان أهل الاقتصاد والمتداولين والمستثمرين، الذين يشكلون عصب النمو الاقتصادي، ليسوا سوى قطيع كبير تسيره الأوهام، وتفرقه الإشاعات.
المفضلات