انخفض العجز التجاري في منطقة اليورو إلى 4 مليار يورو في فبراير من 5.4 مليار يورو ، كما انخفضت الواردات بمقدار 0.8 % ، في حين زادت الصادرات بنسبة 0.5 % . غير إن هناك دلائل على تعمق الركود وتراجع وتيرة البناء والإنتاج إلى 11.8 % مقارنة بنفس الفترة في فبراير 2008 . كما إن الدولار ارتفع بنسبة 9 % مقابل اليورو ، كما انه انخفض أخيرا وبشكل متسارع من 1.3197 إلى 1.3057 بعد أن قام المستثمرون بجني إرباحهم .
رئيس البنك المركزي الأوروبي السيد تريشيه أبداء ارتياحه لارتفاع الدولار كما انه صرح بأنه هناك إمكانية لتخفيض سعر الفائدة على اليورو بمقدار 25 بالمية من النقطة ( حاليا 1.25 ) ، كما انه قد تعلن تدابير استثنائية للمؤسسات المالية يوم 7 مايو 2009 ، الآراء انقسمت بين أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المكون من 22 عضو حول ما إذا كان خفض معدلات الفائدة اقل من 1 % قد يؤثر على اليورو .