سابك تخفض أسعار الأسمدة الزراعية 10% لشهر أبريل

عكاظ 09/04/2009
خفضت الشركة السعودية للصناعة الأساسية "سابك" أسعار الأسمدة الزراعية الكيماوية لشهر أبريل الجاري، حيث تراوحت نسبة الخفض بين 5 - 10 في المائة لتضاف إلى سلسلة التخفيضات التي أجرتها الشركة منذ نوفمبر الماضي.

وأرسلت الشركة رسمية إلى جميع الموزعين في المملكة، تتضمن القوائم السعرية الجديدة لشهر أبريل الجاري، حيث تقوم الشركة مطلع كل شهر بإرسال بيانات تتضمن القوائم السعرية لمنتجاتها.

وقال موزعون معتمدون في المنطقة الشرقية إن الشركة أبلغت الجميع بضرورة الالتزام بالقوائم السعرية الجديدة حتى نهاية أبريل الجاري.. مشيرين إلى أن الأسعار الجديدة انخفضت بمقدار 200 ريال للطن بالنسبة إلى صنف الذاب ليستقر السعر عند 1900 ريال مقابل 2100 ريال للطن، كما بلغت قيمة الخفض في المركبات 200 ريال ليستقر السعر عند مستوى 1900 ريال مقابل 2100 ريال للطن، فيما لم يتجاوز الخفض الجديد لصنف اليوريا أكثر من 100 ريال ليصل السعر إلى 2200 ريال مقابل 2300 ريال خلال شهر مارس الماضي.. موضحين أن الأسعار سجلت تراجعا بمقدار 40 في المائة منذ يناير الماضي، حيث كانت الأسعار وقتها 3300 ريال للطن بالنسبة لصنفي الذاب والمركبات، فيما بلغت نسبة الخفض في صنف اليوريا 30 في المائة منذ يناير الماضي.

واستبعدوا أن تشهد أسعار الأسمدة الزراعية الكيماوية خلال الفترة المقبلة مزيدا من الانخفاض، خصوصا أن الأسعار الحالية تقترب كثيرا من الأسعار في الأسواق العالمية، وبالتالي فإن سابك ستحاول الإبقاء على المستويات الحالية، خصوصا أنها قامت بإجراء تخفيضات كبيرة خلال الأشهر الستة الماضية، لاسيما أنها وصلت لمستويات قياسية خلال الفترة من عام 2007 ـ 2008، بحيث سجلت زيادة تجاوزت حاجز 100 في المائة في أغلب أصناف الأسمدة الزراعية وذلك على خلفية الارتفاعات المتواصلة لأسعار النفط في الأسواق العالمية، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على أسعار الأسمدة الزراعية الكيماوية.

وقال تجار في مجال الأسمدة الزراعية في المنطقة الشرقية إن الفترة الراهنة تتسم بنوع من "الخمول" في الحركة، إذ يتراجع الطلب بشكل كبير بالقياس للفترة الزمنية "سبمتبر ـ فبراير"، حيث يبدأ الموسم خلال هذه الفترة، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على حركة الطلب على مختلف أنواع الأسمدة الزراعية.. مضيفين أن حركة المبيعات خلال فصل الصيف تتراجع بشكل كبير، خصوصا أن الحركة مرتبطة بالموسم الزراعي، وبالتالي فإن المبيعات تكون متواضعة كثيرا بالمقارنة مع حجم الطلب خلال الموسم الزراعي والذي يتطلب كميات كبيرة من الأسمدة الزراعية التي تستخدم لاستصلاح الأراضي للحصول على محصول زراعي وافر