ليس العنوان من باب التضليل ولا لجذب الانتباه
اذكر ذلك اليوم وانا استمع الى حوار الاديان والمذاهب في كلمه ملكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله
كنت اشعر بالسعاده وهو يحمل في يده اليمني وفي يده اليسرى علماء من مذاهب مختلفه سعيا من باب راب الشقاق بين المسلمين
لكن لم يخطر في بالي ان يتسعى الحوار حتى ان يصل بين الجنسين وان اشاهد الاختلاط وكشف الوجه وحريه المراه في البعد عن الدين والقرب من الاهواء
حتى شاهدت الملتقي الشعري الثالث الذي اقام بجازان
في هذا الملتقى يا ساده اجتمع نخبه الفكر والثقافه من الجنسين في مملكتنا الغاليه
شدني الملتقي فقررت ان احضر دون دعوه فلست من اولئك النخبه وقد كنت اغبطهم قبل ذهابي
مقتطفات من اللقاء
المراه والرجل على مقاعد متجاوره ليس بينهم حاجز
نسوه كاشفات عن الوجه وجزء من الشعر مع المكياج
بعض المثقفات يجلسون مع المثقفين دون حاجز او حتى غطاء على الوجه وليس بينهم بعد نص متر ويتجاذبون الاحاديث والضحكات والشعر المعسول
تصعد على منصه المسرح احد المثقفات وتلقي كلمتها المعسول
وتصعد اخرى كاشفت الوجه لتكريم احد المثقفين
يقول على الطنطاوي رحمه الله: في احد لقاءته في جامعاتنا ايه المثقفون والادباء حافظون على دينكم وستر بناتكم فوالله لم اكن اظن في يوما من الايام ان تخرج امراءه سوريه كاشفات الوجه واليدين وقد كنت لا اشاهد الا الخمار الاسود والستر حتى ابتعدنا عن ديننا
الى ولاة الامر
اتقوا الله ودعونا من تلك الحريات التي والله ما استفدنا منها الا البعد عن الدين والقيم
بعض من صور الملتقى
المفضلات