من جهة أخرى قال العضو المنتدب لشركة الفخارية الدكتور سعد السياري إنه تم الانتهاء من تشغيل المصنع الثاني بطاقة إنتاجية تبلغ 70 الف طن سنوياً قابلة للزيادة بنحو 100 الف طن لتبلغ الطاقة للمصنعين 200 الف طن سنوياً ، مشيراً إلى ان 70% من الإنتاج تباع محلياً فيما يتم تصدير 30% لأسواق عالمية.
وأكد السياري أن جميع إنتاج الشركة تم بيعه للعامين المقبلين، لافتاً إلى أن هناك عقودا بقيمة 450 مليون ريال يضاف لها عقود 60 مليون ريال بصيغة عقود خارجية.
وعن انعكاس هذه النتائج الإيجابية على توزيعات الأرباح التي يتم توزيعها على مساهمي الشركة قال السياري إن العام الماضي شهد مصروفات على إنشاء المصنع الثاني، متوقعاً أن يكون العام الحالي وضع الأرباح أفضل لعدم وجود مصروفات في التوسعات وإنشاء مصانع جديدة مقارنة بالعام الماضي.
وعزا عدم سرعة تحقيق الأرباح مقارنة بمبيعات الشركة إلى تأخير صرف مستحقات المقاولين من جهة، وتأخر المقاولين في تنفيذ المشاريع الموكل لهم تنفيذه من جهة أخرى، مؤكداً أن ذلك يأتي بسبب عدم وجود مقاولين متخصصين في مشاريع الصرف الصحي بشكل كافٍ يغطون المشاريع المطروحة.
ولفت إلى أن المقاول الواحد يفوز بأكثر من مشروع في أوقات متقاربة في الوقت الذي لا تكون لديه القدرة في تنفيذها مع بعضها، مؤكداً ذلك هو السبب الرئيس خلف تأخر إنهاء المشاريع بوقتها وبذلك لا تحصل الشركة على مستحقاتها إلا بعد صرف المقاولين لمستحقاتهم.
وكان وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين قد زار مصانع الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية "الفخارية" بالرياض، وقد رافقه رئيس الشركة الوطنية للمياه لؤي المسلم وسعادة مدير عام المديرية العامة للمياه في منطقة الرياض المهندس عبدالله العبودي.
و كان في استقباله وزير سمو رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية الأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل آل سعود والعضو المنتدب للشركة الدكتور سعد السياري وأعضاء مجلس إدارة الشركة.
وزار الحصين المصنع الأول للشركة والذي بدأ بإنتاج الأنابيب الفخارية منذ العام 1979 وتبلغ طاقته الحالية 100 الف طن سنوياً من الأنابيب الفخارية وتوصيلاتها بأقطار من 100 ملم إلى 1200 ملم.
كما زار المصنع الجديد للفخارية الذي دخل حيز الإنتاج منذ عدة أسابيع، حيث بدأ إنشاء المصنع في نهاية العام 1428 وقد تم إنشاء المصنع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال
رد مع اقتباس
المفضلات