قفزت مطالبات العاطلين عن العمل بالولايات المتحدة الأمريكية أكثر مما هو متوقع إلى 626,000 في الأسبوع الماضي وهو أكبر ارتفاع منذ 26 سنة وقد ضغطت الشركات للحصول على المزيد من الإنتاجية من عمالتها المتبقية مؤكدة التدهور في سوق العمل .


بجانب أخر واصل الدولار والين خسائرهما ليتم تداولهما بأسعار منخفضة مقابل اليورو في جلسة يوم الجمعة بينما تسارعت مكاسب الأسهم على وول ستريت في وسط الآمال بأن يتصرف المشرعون بسرعة لتمرير مجموعه من الحوافز لمساعدة الاقتصاد .


كما لقي الجنية والذي سجل مكاسب على مدى أسبوعين لأول مرة منذ نوفمبر الماضي أيضا تشجيعا محليا من خلال وجهة النظر المتزايدة بأن تكاليف الاقتراض بالمملكة المتحدة قريبة من النقطة الدنيا بعد خفض أسعر الفائدة في هذا الأسبوع بمعدل خمسين نقطة أساس إلى انخفاض قياسي قدرة 1 % .


ما يخص الذهب فقد أنخفض بشكل طفيف في عمليات التداول القليلة والمتبقية في يوم الجمعة بعد أن عكست البيانات بأن الاقتصاد الأمريكي تخلى عن المزيد من الوظائف عما هو متوقع في يناير مما عزز التوقعات بأن واشنطن سوف تتصرف بسرعة على صعيد مجموعة حوافزها المالية .


النفط انخفضت أسعاره بأكثر من 100 دولار أمريكي من الأسعار القياسية البالغة حوالي 147 دولار أمريكي للبرميل والتي بلغتها في يوليو الماضي وقد هبطت إلى أقل من 40 دولار للبرميل في يوم الجمعة وسوف تتخذ منظمة أوبك الإجراءات الضرورية مهما كانت لموازنة سوق النفط عند اجتماعها التالي في 15 مارس حسب ما ورد في تصريح رئيس المنظمة في يوم الجمعة .