منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 25 من 25

الموضوع: ايضا ما يسمى بالعربية تطلق على المقاومين ( المقاتلين الفلسطينيين ) ..؟؟؟!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538

    ايضا ما يسمى بالعربية تطلق على المقاومين ( المقاتلين الفلسطينيين ) ..؟؟؟!!!!

    والله انه لشيء مخجل بل مخز .. ما تعمله قناة تعتبر ممثله لوطننا بلد الحرمين الشريفين ..

    والا كيف هذه المعاداة الواضحة الفاضحة للمقاومين بغزة .. حتى بالاذاعة والتي يعلمون بكثرة مستمعيها يقول المذيع اشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين .. الا يكفي انهم لا يقولوا شهداء لينفوا عنهم شرف مقاومة العدو اليهودي الصهيوني .. ؟؟؟!!!

    والا مذيعيهم الواضح تحاملهم على من يدافع عن شرف الامة ..

    الا يشاهدون تفاعل جميع شعوب العالم و تألمهم لما يحصل بغزة .. فيخجلون

    حتى باقوال الصحف يختارون من المقالات التي تجرم المقاومة ..

    الا يلاحظون ان الكثيرين من البلاد العربية اضحوا يذمونهم بمجالسهم و منتدياتهم .. ويشككون بولائهم ؟!!

    هدى الله جميع من ضل الى الطريق القويم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143
    هلا ابومشاري

    عندما يصدر العيب من اهل العيب لايعد عيبا

    فقد اصبحت العربية مصدرا لتصدير السموم ولمعاداة قضايا المسلمين

    بحجة محاربة الإرهاب بداية ببرنامجهم الإسبوعي

    الى ان كشفوا عن وجههم الحقيقي اخيرا

    لا يوجد احد بالكون لم يتعاطف مع نكبة اهل غزة وهم يغردون خارج السرب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2002
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    6,156
    - طيب لو قالت الفصائل الفلسطينية المقاتلة ينفع .؟

    - حتى احيانا خالد مشعل يقول الفصائل الفلسطينية المقاومة .. ولم يصفهم احيانا بالمجاهدين !!
    هم يقاتلون ويقاومون ... والمقاومة بخير ... !!( نص من خطاباته ))..


    المقاتلين الفلسطينين لانه ليس غيرهم من الفلسطينين يقاتل فهناك فلسطينيون لا يقاتلون وهم اكثر صبر ا وجهادا ومقاومة في داخل ما يسمى عرب 48 _ بفلسطين فضلا عمن سواهم برام الله .... هناك فلسطينيون يقاومون القتل وهو فيهم ويصبرون ويتحملونه ومعظم فرسانه اطفال ونساء ..

    بينما المقاتلين يدافعون عن انفسهم ووجود منظمتهم .. فاي النوعين نصفه بالمقاومة واي النوعين نصفه بالمقاتلين واي النوعين نصفه بالشهداء !!.؟

    أنا اعرف الجواب ولكني اتساءل ليجيب من لا يعرف ...

    -
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    434
    الله لايبارك فيها من قناة

    والله لايبارك في من اسسها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوقع مشاهدة المشاركة
    - طيب لو قالت الفصائل الفلسطينية المقاتلة ينفع .؟

    لا ما ينفع .. المفترض ان يقولوا الفصائل المقاومة
    لانهم يقاومون الهجوم الصهيوني الوحشي ..


    - حتى احيانا خالد مشعل يقول الفصائل الفلسطينية المقاومة .. ولم يصفهم احيانا بالمجاهدين !!
    هم يقاتلون ويقاومون ... والمقاومة بخير ... !!( نص من خطاباته ))..


    يقول مقاومة ولا يقول مقاتلين <<< يبدوا انك لم تفهم ما عنيت

    المقاتلين الفلسطينين لانه ليس غيرهم من الفلسطينين يقاتل فهناك فلسطينيون لا يقاتلون وهم اكثر صبر ا وجهادا ومقاومة في داخل ما يسمى عرب 48 _ بفلسطين فضلا عمن سواهم برام الله .... هناك فلسطينيون يقاومون القتل وهو فيهم ويصبرون ويتحملونه ومعظم فرسانه اطفال ونساء ..

    بينما المقاتلين يدافعون عن انفسهم ووجود منظمتهم .. فاي النوعين نصفه بالمقاومة واي النوعين نصفه بالمقاتلين واي النوعين نصفه بالشهداء !!.؟

    أنا اعرف الجواب ولكني اتساءل ليجيب من لا يعرف ...

    -
    يبدوا انك استعجلت بمداخلتك ولم تفهم المقصود
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    1,061
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. العربي مشاهدة المشاركة
    والله انه لشيء مخجل بل مخز .. ما تعمله قناة تعتبر ممثله لوطننا بلد الحرمين الشريفين ..

    والا كيف هذه المعاداة الواضحة الفاضحة للمقاومين بغزة .. حتى بالاذاعة والتي يعلمون بكثرة مستمعيها يقول المذيع اشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين .. الا يكفي انهم لا يقولوا شهداء لينفوا عنهم شرف مقاومة العدو اليهودي الصهيوني .. ؟؟؟!!!

    والا مذيعيهم الواضح تحاملهم على من يدافع عن شرف الامة ..

    الا يشاهدون تفاعل جميع شعوب العالم و تألمهم لما يحصل بغزة .. فيخجلون

    حتى باقوال الصحف يختارون من المقالات التي تجرم المقاومة ..

    الا يلاحظون ان الكثيرين من البلاد العربية اضحوا يذمونهم بمجالسهم و منتدياتهم .. ويشككون بولائهم ؟!!

    هدى الله جميع من ضل الى الطريق القويم
    أمس العبرية ماسكة مصطلح جديد تعبر به عن "حياديتها" العفنة : الخبر يقول ان "قوات الجيش الإسرائيلي" اشتبكت مع "ناشطين" فلسطينيين!!!

    قذارة ما بعدها قذارة وفجر ما بعده فجرعندما يختصر اسم المجاهدين المقاومين الأطهار الذابين عن شرف الامة إلى مجرد نكرات يعبر عنهم بكلمة "ناشطين"
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    124
    قناة المومسات والموساد ..

    لا ارتاح لها ابدا .. بكل ما فيها

    ليس الان بل من ذو مبطي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    9-Nov-2005
    المشاركات
    3,664
    شاهدوا تلك الصورة المرعبة لطفل فقد بصره بسبب نوع غامض من السلاح


    أليس هذا أرهاب !!!!!!!!!!!



    أقسم بالله أن الواحد تدمع عيونه من القهر اللي يشوفه


    اللهم أنتقم لنا من عدوك وعدونا ومن عاونهم من الصليبين والمنافقين



    اللهم أنصر المسلمين المجاهدين في غزة وفي كل مكان رغما عن أنف المنافقين أمثال الحصني غير المبارك و قناة العبرية الصهيونية:




























    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    10-Feb-2008
    المشاركات
    3,745
    وتعبير آخر ... مأخوذ من القاموس الأمريكي في العراق ...
    "المسلحين الفلسطينيين" ...

    مصطلحات وتعابير لا تنتهي ... هدفها وصفهم بكل شيء ... عدا أنهم ... "مقاومين" ...
    لأن المقاومة ... تعني ... مقاومة الظلم ... والإعتداء ... والعدوان ... والحصار ... الى آخره ...

    اليوم ... في جريدة الجزيرة ... حملة إعلامية لتلميع قناة العربية ... ويشكون فيها أنهم تحملوا تكاليف كبيرة ... لأجل هذه التغطية ...

    ليتهم وفروا هذه التكاليف ... لم ينالوا منها ... إلا الخسارة ...
    - خسارة الثقة (التي هي أغلى ما تسعى أليه أو تملكه قناة إخبارية) ...
    - وخسارة الجهد والمال ... على هذه التغطية السيئة والسلبية ... لغزة ... وللعربية نفسها ...

    جزاك الله خيرا على التنبيه ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    30-Apr-2004
    المشاركات
    1,925
    بانت على حقيقتها........

    ما تستحي هالعبريه من اخبارها من المصدر الاسرائيلي الكاذب...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    9-Nov-2005
    المشاركات
    3,664
    صور حفلة ماجنة من داخل مقر الـ MBC

    لم تكن المرة الأولى التي أزور دبي ولكنها الأولى التي أزور مبنى شبكة الـ MBC
    صففت سيارتي كأي سعودي في أقرب موقف سيارات صادفته ولم أبالي بلافتة الموقف المكتوب عليها موقف خاص بالموظفين
    كذلك لم أبالي بالسيكورتي الذي رمقني بعين الفاحص ,
    أكملت مسيرتي أبحث عن من يرافقني في جولة على هذه الشبكة العملاقة , فصادفت أحد المذيعين المعروفين في قناة العربية الذي طفق بعينيه مسحاً بي من هامة رأسي لأخمص قدميّ , ويبدو أن بدلتي أعجبته فأبتسم وابتسمت وقلت له : أنا قادم من أجل أن أخذ جولة فهـ … ( فقاطعني )
    - أها أنت الموظف الجديد ,, أهلاً اهلاً ,, من لبنان صح ,, أهلاً أهلاً
    واستدار 180درجة ووضع يده على كتفي ودخلنا وأنا صامت وعالم أن فيها قوماً فاسقين
    فتحت عدسة كمرتي وقلت في نفسي ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) ( اللهم سدد تصويري وأفصح تعبيري )
    أكمل المذيع قائلاً لي : شوف خيو أنت يسوع رماك بالحظ رمي , قولي لشو !!
    قلت : لشو ؟
    قال : اليوم هو العيد الـ17 لميلاد الشبكة وبعد ساعة راح نحتفل فيها ! يعني بارتي يابو الزمل بارتي
    حينها أخرجت الذاكرة الثانية لكمرتي ووضعتها أهبة الاستعداد , ودخلنا لغرفة مليئة بالناس بعضهم على عهدة عادل أمام لابسين من غير هدوم
    صاح مرشدي السياحي حفظه الرب : ياصبيان وياصبايا , لهون لهون …. هيدا الموظف الجديد ( وأشار إلي )
    فصاحوا : هييييييييييييييييي ورفعوا كؤوس الشمبانيا والوسكي فتراشقت القطرات فوق الرؤوس
    وتعالت الموسيقى وبدأ الرقص


    http://www.wakad.net/news.php?action=show&id=528
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    21-Jul-2008
    المشاركات
    15,143

    مقال موجز وبالصميم

    مذيعوا قناة ( العربية ) العبرية
    مراسليها ومعدي برامجها وحتى ضيوفها
    لستم كلكم سيئين ولا شك أن فيكم عربا خلصا ومسلمون غيورون ومهنيون صادقون
    ومنكم من تراوده نفسه على إنكار هذا المسار الذي اتخذته العبرية
    ومنكم من تراوده نفسه على تقديم استقالته ولكنه متردد خوفا على رزقه
    لهؤلاء القلة نقول لا عذر لكم أمام الله يوم القيامة
    فقد أجمعت الأمة على خيانة قناتكم ...
    إذن
    كيف تسمح لكم ضمائركم أن تكونوا في خندق العدو
    كيف تسمح لكم ضمائركم أن تكونوا أداة حرب على الإسلام
    وعلى مسلمات الدين وعلى الأخلاق وعلى القيم
    كيف تسمح لكم أخلاقكم أن تكونوا حربا على معنويات ونفسيات المجاهدين
    كيف تسمحون لأنفسكم أن تروجوا الإشاعات والأكاذيب ضد المسلمين
    اتخذ قرارك أما أن تكون في خندق الأمة فتقدم استقالتك وإما أن تبقى في صف العدو
    واعلم أن الرزق بيد الله الرزاق الكريم


    قد هيئوك لأمر لو فطنت له ***
    فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    27-Jun-2005
    المشاركات
    231
    الشعب الصهيوني يشكر فرعون مصر وقناة العربية تحاول التغطية وتقطع البث لا تريد مشاكل

    http://www.alwantv.com/play.php?vid=1122
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    27-Jun-2005
    المشاركات
    231
    اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم .. آمين ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2002
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    6,156
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jeddah مشاهدة المشاركة
    الشعب الصهيوني يشكر فرعون مصر وقناة العربية تحاول التغطية وتقطع البث لا تريد مشاكل

    http://www.alwantv.com/play.php?vid=1122
    واضح ان هناك حملة منظمة ضد العربية بقيادة مسخ جنوب لبنان ؟؟ وواضح جدا ان له اتباع مجتهدين ضد العربية ايضا وواضح كذلك ان هناك من يسير مع الركب دونما علم او ادراك ...

    ما علينا المهم ان العربية كقناة اخبارية واضح جدا انها تكشف ما يضير مسخ جنوب لبنان ورافضي دمشق واصحاب التوجهات السياسية الرخيصة ... حتى وان كان للعربية عثراتها على افتراض ان لها عثرات كقناة اخبارية ..

    بالنسبة لما يرد من اعتداء على بطل مصر وحكيمها وفارس حرب 73 ضد يهود..
    حسني مابرك - الرجل الذي قاتل يهود وعلى يديه اخترقت جيوش المسلمين من مصر خط بارليف الشهير ..
    عليكم ان تعلموا ايها الصغار انكم قبل ان تولدون كانت مصر واهل مصر ولا زالت هي من تقدم التضحيات لاجل فلسيطن كقضيّة ..وحسني مبارك احد رموزها .
    هناك 85 الف جندي مصري دفن في سيناء وغزة من اجل فلسطين فكيف لكم ان تنسون ذلك .؟ مالكم كيف تحكمون .؟!!؟

    فاستحوا واخجلوا وقولوا خيرا وحقا او اصمتوا ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    جرى الصراع جاداً بين القنوات التلفازية والصحف الورقية والمذاييع الأثيرية على أحقية لقب "شهيد" من عدمه فيمن يُقتل في الأراضي الفلسطينية.
    وقد ظهر التنازع أكثر ما ظهر بين قناتي "العربية" و"الجزيرة" حيث تذكر الأولى الخبر عارياً من لفظ "الشهيد" فيما تعمد الثانية إلى إصباغ هذه المفردة لتدغدغ بها الباحثين عن الحور العين والطاردين وراء الكرامة المسلوبة،

    وعندما حلت بي "عقوبة البحث أين الصواب في أي القناتين " لم أنم ليلي، راكضاً في بطون الكتب ومنابت الثقافة، وأودية "السليكون الفقهي" الذي لم يترك للمرء مجالاً للضياع أو طريقاً للصراع أو درباً للنزاع..

    <FONT face="Simplified Arabic">طويت الكتب، وكانت كتب الفتاوى أكثر الظنون احتمالاً، ولم تُكذّب الكتب هواجسي وظنوني.. فما هي إلا لحيظات حتى وقعت –ولم يقع الكتاب- علي مؤلّف صغير اسمه "التنبيهات الشرعية على الأخطاء اللفظية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- وقد وُجّه إليه في صـ80 السؤال التالي: "هل يجوز إطلاق [شهيد] على شخص بعينه ، فيُقال الشهيد فلان"؟ وكانت إجابته –يرحمه الله- على النحو التالي: "لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد، حتى لو قُتل مظلوماً، أو قُتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد، وهذا خلافاً لما عليه الناس اليوم، حيث رخّصوا هذه الشهادة، وجعلوا كل من قُتل حتى ولو كان مقتولاً في عصبية جاهلية يسمونه شهيداً، وهذا حرام، لأن قولك عن شخص قُتل وهو شهيد يُعتبر شه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوقع مشاهدة المشاركة
    واضح ان هناك حملة منظمة ضد العربية بقيادة مسخ جنوب لبنان ؟؟ وواضح جدا ان له اتباع مجتهدين ضد العربية ايضا وواضح كذلك ان هناك من يسير مع الركب دونما علم او ادراك ...

    ما علينا المهم ان العربية كقناة اخبارية واضح جدا انها تكشف ما يضير مسخ جنوب لبنان ورافضي دمشق واصحاب التوجهات السياسية الرخيصة ... حتى وان كان للعربية عثراتها على افتراض ان لها عثرات كقناة اخبارية ..

    بالنسبة لما يرد من اعتداء على بطل مصر وحكيمها وفارس حرب 73 ضد يهود..
    حسني مابرك - الرجل الذي قاتل يهود وعلى يديه اخترقت جيوش المسلمين من مصر خط بارليف الشهير ..
    عليكم ان تعلموا ايها الصغار انكم قبل ان تولدون كانت مصر واهل مصر ولا زالت هي من تقدم التضحيات لاجل فلسيطن كقضيّة ..وحسني مبارك احد رموزها .
    هناك 85 الف جندي مصري دفن في سيناء وغزة من اجل فلسطين فكيف لكم ان تنسون ذلك .؟ مالكم كيف تحكمون .؟!!؟

    فاستحوا واخجلوا وقولوا خيرا وحقا او اصمتوا ..

    لا تنهى عن خلق و تأتي مثله .. عار عليك اذا فعلت عظيم

    و العبرية تدافع عن بني صهيون اكثر من اليهود .. والله ان ما يفعله بعضا من مذيعيها - وطبعا بتوجيه ممن غرق بوحل .... - لشيء مخجل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اقرأ الموضوع جيدا يا ... لتعرف ان مداخلتك تكشف ...

    هؤلاء مقاومين للمحتل ام مقاتلين

    اصلح الله شأنك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart مشاهدة المشاركة
    جرى الصراع جاداً بين القنوات التلفازية والصحف الورقية والمذاييع الأثيرية على أحقية لقب "شهيد" من عدمه فيمن يُقتل في الأراضي الفلسطينية.
    وقد ظهر التنازع أكثر ما ظهر بين قناتي "العربية" و"الجزيرة" حيث تذكر الأولى الخبر عارياً من لفظ "الشهيد" فيما تعمد الثانية إلى إصباغ هذه المفردة لتدغدغ بها الباحثين عن الحور العين والطاردين وراء الكرامة المسلوبة، ليذلّوا أعداءهم قائلين لهم "قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار"!
    وعندما حلت بي "عقوبة البحث أين الصواب في أي القناتين " لم أنم ليلي، راكضاً في بطون الكتب ومنابت الثقافة، وأودية "السليكون الفقهي" الذي لم يترك للمرء مجالاً للضياع أو طريقاً للصراع أو درباً للنزاع..
    طويت الكتب، وكانت كتب الفتاوى أكثر الظنون احتمالاً، ولم تُكذّب الكتب هواجسي وظنوني.. فما هي إلا لحيظات حتى وقعت –ولم يقع الكتاب- علي مؤلّف صغير اسمه "التنبيهات الشرعية على الأخطاء اللفظية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- وقد وُجّه إليه في صـ80 السؤال التالي: "هل يجوز إطلاق [شهيد] على شخص بعينه ، فيُقال الشهيد فلان"؟ وكانت إجابته –يرحمه الله- على النحو التالي: "لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد، حتى لو قُتل مظلوماً، أو قُتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد، وهذا خلافاً لما عليه الناس اليوم، حيث رخّصوا هذه الشهادة، وجعلوا كل من قُتل حتى ولو كان مقتولاً في عصبية جاهلية يسمونه شهيداً، وهذا حرام، لأن قولك عن شخص قُتل وهو شهيد يُعتبر شهادة سوف تُسأل عنها يوم القيامة، سوف يُقال لك هل عندك علم أنه قُتل شهيداً؟ ولهذا لما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "ما من مكلوم يُكلَم في سبيل الله -والله أعلم بمن يُكلَم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة وكُلمه يَثْعبُ* دماً، اللون لون الدم والريح ريح المسك" رواه البخاري. فتأمل قول النّبي صلّى الله وسلّم: "والله أعلم بمن يُكلم في سبيله" يُكلم يعني يُجرح، فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يُقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، ولكن الله يعلم ما في قلبه، وأنه خلاف ما يَظهر من فعله، ولهذا بوّب البخاري –رحمه الله- على هذه المسألة في صحيحه فقال: [باب لا يُقال فلان شهيد] لأن مدار الشهادة على القلب، ولا يعلم ما في القلب إلا الله عزّ وجلّ، فأمر النية أمر عظيم ،وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض".
    تُرى هل يقنع أهل قناة الجزيرة وغيرها ممن يمارسون "المجانية الرخيصة" في إطلاق "الشهادة" على كل قتيل ومقتول؟ فالدين الذي تقتبس القناة وغيرها منه أعطى "مسميات" ولم يعط أسماءً!
    إن التزكية "المستعارة" المتمثلة في وصف "القتيل" بالشهادة هي بلادة حمراء، وأبلد منها من يصف مفجّري أنفسهم بأنهم أصحاب عمليات "استشهادية"، فيالرخص الشهادة، ويالوضاعة شأنها إذا كانت تُنال بهذه الحماقة الزرقاء.
    إن القلم –هنا- لا يسعه إلا أن يرفع راية التقدير لقناة العربية، وتحية خاصة للصديق الأستاذ عبد الرحمن الراشد مدير عام القناة، الذي لم يكن صاحب خيل شقراء تهرول مع السرب في بلادته ومجانيته و"تطاوله على علم الغيب"!
    كفى سخرية أيها المجانيون، وزنوا ألفاظكم ليس بميزان الشرع فقط ، بل بميزان العقل والمنطق والوعي، لأن هذه الموازين تؤدي إلى "روما الدقة في إطلاق النعوت" وتوزيع المنح الأُخروية!
    ويجب أن تحترموا رأي المشاهد الذي يسأل على الدوام قائلاً: "كيف عرفتم أن هؤلاء القتلى شهداء"؟! أأتخذتم عند الله عهداً؟ أم كنتم إليه –جلّ وعزّ- من المتحدثين؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elhalman مشاهدة المشاركة
    أمس العبرية ماسكة مصطلح جديد تعبر به عن "حياديتها" العفنة : الخبر يقول ان "قوات الجيش الإسرائيلي" اشتبكت مع "ناشطين" فلسطينيين!!!

    قذارة ما بعدها قذارة وفجر ما بعده فجرعندما يختصر اسم المجاهدين المقاومين الأطهار الذابين عن شرف الامة إلى مجرد نكرات يعبر عنهم بكلمة "ناشطين"
    اعتقد هناك فرق بين الناشط والمجاهد
    فالناشط لا يحمل سلاح وربما يكون ناشط حقوقي او ناشط في اي قضية انسانية بينما المجاهد يحمل السلاح
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    3,964
    الغريب انك تتابع ( العربية )

    انا شخص محايد وأرى أن قناة ( الجزيرة ) تتمتع بمهنية عالية ووضوح اكبر على الدوام وخصوصا في الفترة الاخيرة

    العربية قناة بهرجة ( وسرقة ) افكار ومذيعين ، بدليل انها لم تكتفي بسرقة برامج cnbc عربية الاقتصادية بل سرقت كل مذيعاتها ( صبا عودة ، نادين هاني ، رولا حبيب ) وغيرهم

    تحس بانحياز هذه القناة لكل ماهو ( غربي ) وتجاهد نفسها بتصوير الاحتلال الامريكي للعراق بأفضل صورة ، والصاق كل مآسي العراقيين بــ ( بجماعات المقاومة الاسلامية ) الارهابية على حد زعمهم

    فعلا ( العربية ) تحتاج الى غربلة كاملة ، وتجديد دماء ، وزيادة ( عروبة )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العادل مشاهدة المشاركة
    الغريب انك تتابع ( العربية )

    انا شخص محايد وأرى أن قناة ( الجزيرة ) تتمتع بمهنية عالية ووضوح اكبر على الدوام وخصوصا في الفترة الاخيرة

    العربية قناة بهرجة ( وسرقة ) افكار ومذيعين ، بدليل انها لم تكتفي بسرقة برامج cnbc عربية الاقتصادية بل سرقت كل مذيعاتها ( صبا عودة ، نادين هاني ، رولا حبيب ) وغيرهم

    تحس بانحياز هذه القناة لكل ماهو ( غربي ) وتجاهد نفسها بتصوير الاحتلال الامريكي للعراق بأفضل صورة ، والصاق كل مآسي العراقيين بــ ( بجماعات المقاومة الاسلامية ) الارهابية على حد زعمهم
    فعلا ( العربية ) تحتاج الى غربلة كاملة ، وتجديد دماء ، وزيادة ( عروبة )
    لا فض فوك .. و سلمت الانامل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    تتلاشى المهنية في بحور التضليل فتتوالي الفضائح
    شهادات الكواليس .. هكذا تخوض "العربية" المعركة ضد غزة (تقرير)
    [ 12/01/2009 - 07:06 ص ]

    ما الذي يدور خلف الشاشات الملوّنة في زمن الحرب؟! (أرشيف)
    رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام




    في البدء كان الخبر العاجل، ثم توالت الصور، وتعاقبت التحليلات والتخمينات والمضاربات، وتوالت الأنباء المنسوجة خلافاً للواقع.

    إنها قناة "العربية"، عندما تخوض معركتها ضد غزة، على طريقتها الخاصة تماماً. بلغ الحنق ببعض العاملين فيها مبلغه. فالخط التحريري الذي تفرضه الإدارة المعادية للمقاومة والمتعاطفة مع نهج المحافظين الجدد المنصرفين عن الحكم في واشنطن؛ يجعل الأصوات المكتومة تبوح بما لم يعد سرّاً في الواقع. فحتى إدارة بوش تنقلب على عقبيها، دون أن ينقلب هؤلاء المسؤولون عن نهجهم.

    "تخيّل، تخيّل معي، إنهم قتلى، كل هؤلاء قتلى، لا يجوز لنا أن نتحدث عن شهداء، نحن نتحدث عن قتلى ولو كانوا أطفالاً رضّعاً. محظور أن نصف أياً من هؤلاء الضحايا في قطاع غزة بالشهداء، ذلك خط أحمر، حتى كلمة الضحايا مُستبعدة من قاموسنا".

    "الخط الأحمر" الذي يشير إليه الموظف الذي يرفض الإفصاح عن اسمه، ليس في الواقع سوى واحد من خطوط حمراء كثيرة. هي التعليمات التي "تهبط من أعلى"، حيث الإدارة التي تفرض القيود والاشتراطات. تتمسّك إدارة الأخبار بالتعليمات الصارمة، ويتقبلها بعض الموظفين الذين تم اختيارهم بعناية كي يتوافقوا مُسبقاً مع المسار الذي سيدورون فيه، لكنّ موظفين آخرين لا يشعرون بالارتياح إزاء ما يُطلب منهم.

    "تخيّل مراسلاً أو مُراسِلة، يعيش تحت القصف، ويعاين الدماء والأشلاء، ولا يُسمح له أن يصف ما يجري بأنه عدوان أو مجازر". يضيف الموظف "بلغ السيل الزبى، ففي "العربية" تكون الأفضلية للمواد والأخبار والصور والتعليقات التي توافق تفضيلات الإدارة. ما يسيء للمقاومة، ويغمز من قناة "حماس" هو المرغوب، ولك أن تتخيّل الكوارث المهنية التي تحدث. في أول أيام العملية العسكرية الإسرائيلية لم نجد سوى أن نتلقّف إشاعات ساذجة مثل خبر ضرب السجن وسقوط عشرات القتلى داخله. هي قصّة منحناها وقتاً واهتماماً زائدين، ثم تبيّن للجميع حقيقة الاختلاق في القصة. بالطبع لم نجرؤ على تكرار القصة في الأيام التالية. كان ذلك باعثاً على السخرية بكل معنى الكلمة".

    يشير المتحدث في هذا الصدد إلى أكذوبة سقوط عشرات الضحايا من السجناء في سجن غزة المركزي، والتي تلقفتها "العربية" على ما يبدو عن إعلام "سلطة رام الله" وتلفزيونها الهزيل.



    فضيحة المشاهد المزوّرة

    في غمرة هذا الارتباك الذي تعانيه قناة كان يُخطَّط لها أن تكون الأولى عربياً؛ يشرح الموظف، كيف تتزايد الضغوط النفسية على العاملين في القناة في هذه الأيام تحديداً. يقول الموظف "هل كان هناك من يتصوّر أن تتجاوز الحرب (على غزة) أسبوعاً أو عشرة أيام؟ لا أحد كان يتوقع ذلك ربما. لهذا اتجهت القناة إلى التسرّع في عرض ما يحققه الإسرائيليون على الأرض، بما يوحي وكأنها عملية متدحرجة سريعاً. كان الترقب بالطبع للعملية البرية، الأنظار تتطلّع إليها، لذا جرى الإيحاء وكأنها ستمضي بشكل سلس رغم بعض الصعوبات. ما الذي حدث في تلك الليلة (ليلة بدء المرحلة البرية من العدوان)؟ يومها كان التلاعب في ذروته، وسأشرح لك".

    في مساء السبت، الثالث من كانون الثاني (يناير)، بدأت المرحلة البرية بالفعل، استنفرت "العربية" طواقمها، وجاءت المشاهد الأولى لتعطي الانطباع بالإنجازات الإسرائيلية السهلة.

    "سأضعك في صورة الموقف، لتعرف حجم التلاعب. لنفترض أنك مشاهد عادي، يجلس في مكان ما، داخل غزة، أو رام الله، أو عمّان، أو بيروت، أو القاهرة، أو نواكشوط. ستسمع أنّ العملية البرية الموعودة بدأت. لن تكون محظوظاً لو صادفت قناة "العربية" عندما تفتح التلفاز، فستجد جنوداً إسرائيليين مدججين بالسلاح يتقدّمون بدون خوف في قلب غزة، وستجد آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم هناك بلا مقاومة. ماذا ستقول في نفسك؟ ستقول إنها نزهة عسكرية! ستقول مستغرباً: أين هي المقاومة ووعيدها؟ وستقول أيضاً: أين الذين سيزلزلون الأرض تحت أقدام الغزاة؟. أعني أنّ الرسالة واضحة تماماً للمشاهد العادي، فالتقدم الإسرائيلي يتواصل، دون إعاقة. لكنّ الحقيقة مختلفة تماماً".

    يشرح الموظف كيف تمّ الأمر، وكيف جرى حبك التلاعبات في مطابخ "العربية". كان القرار بمجرد بدء المرحلة البرية، يقوم على ترك ثلاثة عناصر تتفاعل في ما بينها لتحدث التأثير المطلوب في إحباط الجماهير العربية: عنصر المشاهد المتحركة، وعنصر الكتابات النصيّة التي تظهر على الشاشة، وعنصر التعليقات التي تجري في الاستوديو على ما يجري.

    أخطر ما في الأمر هي المشاهد المتحركة والكتابات النصية. فالمشاهد تم أخذها من الدعاية العسكرية للجيش الإسرائيلي، تم تلقفها باهتمام، وبثتها "العربية" مباشرة، حتى دون أن يُقال للمشاهدين حقيقة مصدر الصور، وأنها دعاية حربية لاستهلاك الجمهور الإسرائيلي بقدرات جيشه.

    لم يتم قول الحقيقة، بل جرى الكذب على المشاهدين بشأن مسرح تلك المشاهد. كانت تجري في الواقع في مكان آخر غير الذي قالته "العربية".

    كانت المشاهد في الحقيقة لقوات الاحتلال، مشهد لجنود راجلين من قوات النخبة "غولاني" ومشهد لجنود من القوات ذاتها يأخذون مواضع على الأرض في حالة من التهيّؤ والاستعداد، ومشهد ثالث لآليات عسكرية تتقدم بلا اعتراضات.

    الحقيقة أنّ هذا كلّه كان يجري خارج قطاع غزة، ولم يكن داخل القطاع بأي حال. لكنّ قناة "العربية" قالت للمشاهدين "نرى الآن هذه المشاهد التي تأتينا من غزة"، ولم تقل إنها لتقّدم القوات الغازية باتجاه قطاع غزة. استمرّ بث تلك المشاهد ساعات مطوّلة بلا كلل أو ملل، حتى حلّ الصباح، مع تعليقات القناة بالنص المكتوب والمنطوق عن أنها تجري في غزة بالفعل.

    ولتشكيل الانطباع المضلِّل، تطلّب الأمر تكرار المشاهد الثلاثة القصيرة آلاف المرّات، بالانتقال من الجنود الراجلين، إلى الآليات المتقدمة، إلى الجنود المتموضعين أرضاً، وتتكرّر الاسطوانة ذاتها حاملة مشاهد الدعاية الإسرائيلية المرّة تلو الأخرى.

    بالنسبة لقناة "العربية" فإنّ هامش التلاعب يبدو واسعاً، بل واسعاً جداً، ولا قيمة للمهنية. هنا تتقمّص القناة تجربة "فوكس نيوز" الأمريكية الصهيونية، بكل ما فيها من فضائح مهنية تزكم الأنوف.

    التعويل على التلاعب، حسب ما يكشف الموظف ذاته، يبدأ من الخلط المحبوك بعناية بين كلمة "غزة"، وكلمتي "قطاع غزة". في الإعلام الغربي يتم الدلالة على قطاع غزة بكلمة "غزة"، ولكنّ الجمهور العربي يدرك أنّ "غزة" هي المدينة، وليست القطاع بالكامل الذي يضمّ مدناً ومخيمات وبلدات أخرى. هذا في الأحوال العادية، "فما بالك بوقت الحرب، فالتقدّم والتراجع لا يقاس بالاختصارات والألفاظ الموجزة، لا تستطيع أن تقول إنّ القوات الإسرائيلية الآن تحتلّ غزة لأنها تسيطر على بعض أراضي القطاع، لأنّ الدلالة واضحة تماماً، فغزة هي المدينة هنا، ولا شيء آخر، ومن المثير للسخرية أن نضطر لشرح هذا"، يقول الموظف.

    لكنّ المثير للسخرية أن تقول "العربية" لمشاهديها إنّ مشاهد الآليات المتحركة، والجنود الراجلين، وأولئك المنبطحين، هي من "غزة". ومع ذلك، فهذا ما تمّ بالفعل طوال اثنتي عشرة ساعة على الأقل من بدء المرحلة البرية، أي حتى صباح الأحد الرابع من كانون الثاني (يناير).

    كانت فضيحة مشاهد الجيش المتقدِّم بسهولة تأتي تحت شريط توضيحي مكتوب عليه "غزة قبل قليل". بمعنى آخر: اكتسح الإسرائيليون القطاع، وانهار كلّ شيء، و"تصبحون على خير"، كما يقول الموظف بصيغة اختلطت بها السخرية بالمرارة.

    ما الذي يمكن قوله اليوم، بعد انقضاء أكثر من أسبوع على بدء المرحلة البرية الموعودة؟ ماذا لو أعادت "العربية" بثّ تلك المشاهد وكتبت فوقها "غزة قبل عشرة أيام". يجيب الموظف على السؤال الذي طرحه بنفسه بالقول "ستكون تلك فضيحة، ومن حسن الحظ أنّ ذاكرة الإنسان ليست مصمّمة لتستذكر كلّ صغيرة وكبيرة، وإلاّ لكان وضعنا حرجاً أكثر مما نحن فيه الآن".



    المراسلون يخرجون عن صمتهم

    يتابع الموظف "مراسلو "العربية" يقومون بأعمال جبّارة، يتعقبون الأحداث، يتفوقون أحياناً على مراسلي "الجزيرة" رغم عدم التكافؤ العددي. جهود مراسلينا تضيع لأنّ القناة لها سياستها الصارمة".

    ويضيف الموظف "يبدو الأمر باعثاً على التهكّم عندما تضطر مراسلتنا في غزة وعلى الهواء مباشرة إلى تكذيب ما تقوله القناة. ولك أن تتخيّل ما يعنيه ذلك!".

    يقصد الموظف بإشارته هذه، تعليقات المراسلة حنان المصري، التي أخذت لا تتردّد في تصويب بعض ما تورده المحطة التلفزيونية المثيرة للجدل من أنباء لا أصل لها. المشكلة الفنية تعود إلى غرفة الأخبار، لأولئك الجالسين في "الغاليري"، حيث تتم صياغة عبارات مضلِّلة، بل صارخة التضليل أحياناً، لتوضع إما ضمن شريط "العاجل"، أو شريط التوضيحات، والأمثلة عصيّة على الحصر.

    أحد تلك الأمثلة ما شهده مساء الجمعة، التاسع من كانون الثاني (يناير)، عندما برز فجأة نبأ "عاجل"، على الطريقة التي تفضِّلها إدارة الأخبار بقناة "العربية"، أي طريقة "الصدمة والترويع"، التي توحي وكأنّ الاكتساح الإسرائيلي قادم، وتكشف ربما عن تمنّيات أكثر من كونها وقائع. يقول النبأ العاجل الذي ظهر فجأة، إنّ "الدبابات الإسرائيلية تتقدم باتجاه داخل غزة".

    يشرح الموظف "لو غادرنا الشاشة؛ ما الذي كان يجري في الواقع؟ كانت هناك أنباء عن تحرّكات تقوم بها آليات الجيش الإسرائيلي على تخوم قطاع غزة، في المناطق التي انتشرت فيها تلك الدبابات والآليات سابقاً، وربما محاولة تلك الآليات التقدّم نحو مساحات إضافية داخل القطاع".

    أخذت "العربية" تقول إنّ الدبابات "تتقدم باتجاه داخل غزة". العبارة المفعمة بالتضليل، أخرجت المراسلة حنان المصري عن صمتها، بدت ساخطة عندما طالبت المسؤولين في غرفة الأخبار بالتعديل، أكّدت أنه نبأ "غير دقيق" و"مخالف للواقع". الصحفية الواقعة في قلب الميدان تدرك ما تعنيه مثل هذه المزاعم "العاجلة"، ولذا سارعت إلى القول "هذا يتسبّب في إثارة هلع الناس هنا في غزة، علينا أن ننتبه إلى هذا".

    لم تبتعد المراسلة حنان المصري عن الواقع كثيراً، باستثناء أنّ قلّة من المشاهدين في القطاع يتذكّرون قناة "العربية"، إن تمكّنوا من متابعة التلفزة من أساسها بسبب انقطاعات التيار الكهربائي. الواقع الذي تقصده المراسلة، هو أنّ الشريط الأحمر الذي يقفز إلى الشاشة فجأة باسم "عاجل"، مؤهّل لأن يثير الفزع، إذا ما جاء بعبارة تبشِّر المشاهدين بأمنيات مسؤولي "العربية" بانهيار المقاومة (المسلّحين) وأنّ دبابات "الجيش الذي لا يُقهَر" باتت تنتظرهم على ناصية الشارع.



    أزمة تتفاقم .. بالبثّ المباشر

    مضت الليلة، والليلتان، والليالي الثلاث، ولم يتحقق ما بشّرت به "العربية" مشاهديها، فلا "الدبابات الإسرائيلية تقدّمت باتجاه داخل غزة"، ولا المهمّة اكتملت. لكنّ إدارة القناة المثيرة للجدل متمسِّكة بنهجها الحديدي في التعامل مع الموقف الميداني، وإضفاء أحكامها المسبقة على المشهد. لذا فهي لا تتوانى في منح الانطباعات بوجود إنجازات يحققها الجيش الإسرائيلي، وهكذا تلقفت يوم الأحد، الحادي عشر من كانون الثاني (يناير) بعناية، تصريحات حكومة أولمرت بأنها تحقق "انتصارات" في قطاع غزة.

    مثال آخر من مساء الأحد، الحادي عشر من كانون الثاني (يناير). فشريط "عاجل" ظهر على شاشة "العربية" مرة أخرى ليتحدّث عن تقدّم للقوات الإسرائيلية نحو غزة. يتحدث المراسل زياد الحلبي من مكان قريب من شمال قطاع غزة، ثم يأتي دوْر المراسلة حنان المصري، التي تقف مباشرة تحت طائرات الاحتلال، لتؤكد من غزة أنّ ما يأتي عبر القناة من مزاعم "غير دقيق"، ولا صحّة لما تم إيراده. يثور سوء تفاهم بالبث الحيّ المباشر، بين المراسل والمراسلة ومقدم النشرة الإخبارية، كلّ يعقِّب على الآخر بطريقته. يضرب الجالسون في غرفة الأخبار كفّـاً بكفّ، تبدو تعبيرات الحنق هذه الليلة في ذروتها.

    في الحقيقة، كان الأمر مجرّد سوء تفاهم. لم يقل المراسل الحلبي ما يستدعي الاستياء، لكنّ رداءة الصوت جعلت المراسلة المصري تحسب أنّ زميلها الواقف قرب حدود القطاع قد أدلى بمعلومات دفعت غرفة الأخبار و"الغاليري" لنشر المعلومة "العاجلة" التي تظهر أمامها على الشاشة. لكنّ المعلومة تم اختلاقها في مطبخ "العربية"، ولا دخل للمراسلين فيها من قريب أو من بعيد.



    تلاعبات .. وإفراط في الانتقائية

    حجم التلاعب في ما تبثّه "العربية" لا يقتصر على الانتقائية المفرطة في نوعية الأخبار، وضيوف البرامج، وما يجري التركيز عليه من التصريحات والأحاديث والمؤتمرات الصحافية. بل يأخذ التلاعب شكلاً صارخاً في بعض البرامج الوثائقية وغيرها من البرامج الدورية. تكفي هنا ملاحظة البرنامج المخصّص لاستعراض المقالات الصحافية المنشورة في وقت الحرب على غزة. لا يحتاج الأمر للمراهنة، فالقصاصات مكرّسة لتعزيز حرب القناة على غزة. لا تكفي الصواريخ والقذائف التي يمطر بها جيش الاحتلال أنحاء القطاع، فالقناة تشحذ سيوفها وخناجرها على طريقتها الخاصة، فيجري اقتناص المقالات والأعمدة المكرّسة لتشويه المقاومة، والتي تستأثر بالطبع بحركة "حماس" بصفة خاصة.

    تحت القصف الحربي ثمة معادلة تقول: عليك أن تختار أن تكون في أحد مربّعين لا ثالث لهما، هذا الطرف أو ذاك. تختار "العربية" الوقوف ضد المقاومة، على طريقتها الخاصة، لكنها لا تقول بالطبع إنها مع العدوان، فهي لا ترى عدواناً في الأساس، ما تراه هو "هجوم"، و"اشتباكات".

    تستنفد القناة كلّ ما بوسعها للمضيّ بعيداً في هذا الاتجاه. وبالنسبة للبرنامج المخصّص لاقتباسات المقالات الصحفية يمكن توقّع ما سيأتي في اليوم التالي سلفاً: معلِّقون جميعهم حانقون على المقاومة، غاضبون على "حماس"، يذرفون دموع التماسيح على معاناة أهل غزة ودمائهم، ويطالبون عملياً بما يضغط باتجاهه ثلاثيّ الحرب: أولمرت، باراك، وليفني. اقتباسات "العربية" تمنح الأفضلية لكاتبي الأعمدة المقرّبين من القناة، وبعضهم يضع قدماً فيها وأخرى في مؤسسات صحفية تتناغم معها.

    أمّا ضيوف البرامج، فثمة أولوية للحوارات المطوّلة مع أشخاص خارج المشهد. ليس المقصود سلام فياض مثلاً، أو نايف حواتمة الذي تحوّل إلى ضيف مفضّل بمجرّد مباركته المبادرة المصرية المدعومة فرنسياً والمُقرّة إسرائيلياً. بل ضيوف أكثر وطأة على المشاهدين، يجري استدعاؤهم في التوقيت الخاطئ تماماً.

    بعد ظهر السبت، السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر)، كان دويّ ضربة "الصدمة والترويع" المفترضة على قطاع غزة لا زال يتردّد بأصدائه في غرفة الأخبار بمقرّ "العربية". جرى البحث عن ضيف نَسِيَه المشاهدون، ليخرج في لحظة قدّرت إدارة التحرير بأنها قد تكون حاسمة بالنسبة لقطاع غزة. هذه هي القصّة المختصرة لظهوره: محمد دحلان، القيادي الأمني السابق المتورِّط في ملفات يصعب حصرها، بحسب "فانيتي فير" على الأقل. لكن الإنصاف يقتضي الكشف عن الجانب الآخر من المشهد: فدحلان ذاته كان يسعى من جانبه، كان يشقّ القنوات إلى الإعلام، ولم يجد في البدء سوى "العربية" ليظهر عليها كمن يصعد على أشلاء غزة، متحدثاً دون التخلِّي عن ربطة عنقه المنتقاة بعناية لمثل هذا اليوم.

    يشرح الموظف "كرّسنا أغلى ساعات البثّ لحوار مملّ مع ضيف كريه في عيون معظم المشاهدين، استضفنا دحلان في حوار مطوّل بينما كانت غزة تنزف الدم. كأننا نقول للمشاهدين: جئنا بالحاكم القادم لغزة على ظهر الدبابة الإسرائيلية، تخيّل بربِّك؟!".



    "الهجوم على غزة" .. وحرب الفيديو

    للمصطلحات في "العربية" أهمية خاصة. ليس ذلك استثناء للقناة المثيرة لاستياء قطاعات عريضة من المشاهدين. فلكل قناة مصطلحاتها، لكنّ مصطلحات "العربية" تتفق مع اتجاهات التلاعب التي تستسيغها الإدارة.

    من بين ما خرجت به القناة عنوانها العريض "الهجوم على غزة". هو ليس عدواناً إذاً، وليست حرباً كذلك. "كلمة الهجوم تجعلك أمام ما يُشبِه أفلام الحركة (الأكشن)، فالبطل عندما يهجم تنظر للأمور من زاويته، وترجو لو أنّه سيحرز النصر، ولو كان شرساً. الهجوم يضع مدخل الأحداث من زاوية المهاجِم (بكسر الجيم) وليس المهاجَم (بفتحها). وهو يعطيك الانطباع بأنّ الاكتساح الإسرائيلي قادم، ولا يشعرك بالطبع بالمظلمة والمأساة والكارثة"، وفق ما يشرح الموظّف.

    لا تبدو تقديرات الموظف الحانق معزولة عن سياقها. فهو يشرح الأمر من زاوية التأثير النفسي، "خذ على سبيل المثال الترجمة العملية لعنوان "الهجوم على غزة"، وكيف يضعك في خانة السوبرمان (الرجل الخارق) القائم بهذا الهجوم، أنت تتعامل مع المساحة التي أمامك والتي اسمها قطاع غزة وكأنك في لعبة فيديو، تقوم بالضغط على الأزرار لتجد المناطق تتفجّر على الشاشة. هذا تماماً ما تفعله "العربية"، تأتي بالصور الدعائية الخرقاء التي يروِّجها الجيش الإسرائيلي، عن عملية استهداف قطاع غزة بالفيديو، وتنشرها العربية كلّ يوم. بالطبع عليك في لعبة الفيديو أن تأمل أن تصيب الهدف، وهكذا تستدعي الشعور ذاته في شاشة العربية: ها قد أصابت الهدف، ها هو يتفجّر. السؤال: أين المشهد الإنساني على الأرض؟! هل يساعد هذا الأسلوب المفضّل لدى القناة دون سواها من قنوات العرب على أي تعاطف مع الضحايا؟!".

    وفي سوق المصطلحات، تتمادى "العربية" في استدعاء المفردات الاستثنائية من قاموسها الخاص بالتحرير الإخباري. القنوات الأخرى تتحدّث عن نشاط المقاومة، فتتعدّد التعبيرات، مثل "المقاومة تتصدّى"، أو "المقاومة تخوض معارك"، أو "رجال المقاومة يشتبكون مع الجنود الإسرائيليين"، أو غير ذلك. لكنّ سياسة "العربية" تمنح الأولوية لوصف ذلك بمفردة "الاشتباكات".

    "المطلوب أن نقطع الطريق على تعاطف الجمهور العربي مع ما يجري، هي مجرد "اشتباكات"، بين طرفين متكافئيْن، فهما "يشتبكان" .."، كما يقول. في هذا السياق يأتي الموظف على أمثلة أخرى، "كما قلت لك، لا يجوز لنا أن نتحدث عن شهداء، نحن نتحدث عن قتلى ولو كانوا أطفالاً رضّعاً أو أمهات حبالى. ليس مسموحاً أن تقول عن هؤلاء الضحايا إنهم شهداء، هذا محظور في "العربية"، ولن تعثر ببساطة على كلمة شهيد سوى ما جاء على هيئة زلاّت ألسن المراسلين".



    مَشاهِد ثمينة .. إلى سلّة المهملات!

    يؤكِّد الموظف الحانق "لك أن تتخيّل حجم التقارير والمشاهد التي تمتنع القناة عن بثها. مشاهد يبعث بها المراسلون المعتمدون، وينتهي بها المطاف إلى هذا الأرشيف أو ذاك، أي لنقل: سلّة المُهملات عملياً. ليس مطلوباً ما يرفع الروح المعنوية، بل العكس إن توفّر. هذا أصبح معروفاً، ولذا فالمراسل أو المراسلة يمارس رقابة ذاتية ابتداءً، ورغم ذلك فعليه أن يتوقع التعامل مع المَشاهِد التي يبعث بها حسب معايير القصّ والتعليق التي تجري في المركز. ولك أن تتخيّل المفاجآت".

    ويضيف الموظف "ما هو الحدث الذي يحرِّك الناس اليوم؟ غزة. ما هو الحدث الذي يحرِّك الجماهير في الشوارع؟ غزة. لكنّ القناة لم تكن تفضِّل على مدى أيام متعاقبة تغطية المظاهرات. لا تريد القناة تصوير الغضب الذي يتصاعد في كل مكان. بل في الأيام الأولى من الحرب كان يجري بثّ برامج وثائقية عن الأعاصير والكوارث الطبيعية وغير ذلك، مع تجاهل الإعصار الجاري في غزة، والكارثة المستمرّة هناك. الرسالة واضحة من تجاهل المشاهد المأساوية للفلسطينيين في غزة، فهو كما نقول No comment is a comment (اللاتعليق هو تعليق) فالتجاهل الذي حاولت القناة أن تحافظ عليه في الأيام الثلاثة الأولى كان يحاول أن يصرف أنظار المشاهدين عن غزة، وإشعارهم أنّ الأمر ليس على تلك الدرجة من الأهمية التي تستدعي الغضب. لكنّ الواقع فرض نفسه في نهاية المطاف، واضطرت القناة للتراجع، رغم أنها مشغولة بشكل زائد بأسواق المال وأخبار كأس الخليج في مسقط. نحن نخسر المشاهدين بهذه الطريقة، وطبعاً نكسب اللعنات، مزيداً من اللعنات".

    تراجع القناة اتضح من خلال إبراز تقرير يومي عن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، لكنّ هذا لا اعتراض جوهرياً عليه بالنسبة للإدارة. فالمطلوب إظهار الألم كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة لمشروع المقاومة. لكن ليس مطلوباً لفت الانتباه إلى صمود هؤلاء المتألمين في قطاع غزة، وثباتهم، وما يقولونه من عبارات الصبر والاحتساب وتوعّد الاحتلال.

    التراجع الآخر بدا في انهيار "فيتو" القناة على تغطية المظاهرات الساخطة على المجازر، لكنها تقوم بانتقاء الساحة التي تجري فيها المظاهرات بموجب حساباتها الخاصة، وتقوم كذلك بالتركيز على جزئيات معيّنة مما يجري في ميادين التظاهر. والأهمّ أنّ تقارير المظاهرات لا تنقل للمشاهد حرارة الغضب الذي يشتمل عليه فعل التظاهر، فيجري التنقل السريع بين المشاهد كي تصل رسالة مبتورة. وغالباً ما يتم تغييب صوت المظاهرة وصخبها، عبر تدخّل مقدم النشرة الإخبارية بصوته من الاستوديو، دون أن يكون ذلك أمراً عابراً.



    نكتة سمجة

    يقول الموظف "كل الزميلات والزملاء سمعوا بالنكتة السمجة، بأنهم يعملون في قناة "العبرية". أصبحت تلك متداولة في أوساطنا الاجتماعية، وعليك إما أن تضحك عليها أو أن تدفع الاتهام عن نفسك. هي نكتة تظهر بين الحين والآخر، خاصة في حرب 2006 (حرب تموز على لبنان)، وهي الآن تعود مع أحداث غزة".

    لكن هل يتفق الموظف مع وصف "العبرية" أم يختلف؟ لم يحسم أمره في الحقيقة. "انظر معي، المسألة صعبة، يصعب القول إنها عربية أو عبرية، كان عليها على الأقل أن تكون محايدة، موضوعية، غير منحازة، تعرض الحقائق بلا تلاعب. لكن لدينا حقائق تثير السخط والغضب، ولا أبالغ في ذلك. الإعلام الإسرائيلي يقول إنّ الحرب تستهدف "حماس"، والقناة تقول مثل ذلك. الإعلام الإسرائيلي يقول عن المقاومة "مسلحي حماس"، ونحن لا نجرؤ على القول إنهم مقاومون، بل مسلّحون، مجرّد مسلحين، أي لا لون لهم ولا طعم".

    ويضيف "الذي يقوم بالسطو على متجر هو مسلّح، والذي يرتكب جريمة قتل هو مسلّح أيضاً، أفهِمت؟!. لذا فمن ذا الذي يتعاطف مع مجرّد مسلّحين؟!. هذا هو المغزى. لكن الفارق مهمّ أيضاً، ففي "العربية" أناس لديهم كفاءة ويحرصون على المهنية، وبالطبع لن يقبلوا بالعمل مع قناة إسرائيلية، حتى لو نطقت باللغة العربية، وهذا فارق مهم، أي أنّ الموظفين يشعرون في النهاية أنهم يعملون مع قناة عربية، وهم معذورون بدرجة ما، ويحاول بعضهم مقاومة التعليمات".

    يتحدّث الموظف عن جانب آخر يسترعي عنايته، ويثير ريبته، "نحن نلاحظ أنّ بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تستحسن على ما يبدو بعض ما نقدِّمه للمشاهدين، فيتمّ الاقتباس عنّا، ليس من النادر أن تجدهم في الإعلام الإسرائيلي يقولون "العربية قالت"، و"العربية كشفت"، و"العربية بثّت"، وكلّها تقارير تنال من المقاومة و"حماس"، كأنهم ببساطة يَرَوْن في ما نفعل خدماتٍ مباشرة أو غير مباشرة للدعاية الإسرائيلية. هناك نقطة يلتقون فيها مع "العربية"، أو بالأصح تلتقي هي معهم فيها. لا أستطيع إنكار ذلك".

    مع ذلك؛ يخلص الموظف إلى القول "المشكلة ليست في المراسل أو الموظف، أو مقدم البرنامج المغلوب على أمره، بل بعضنا يعاني وبعضنا مكبوت وبعضنا يندب حظّه، وإن استحسن زملاء آخرون هذا الحال، وانساقوا معه وأبدعوا حقاً في المسار المحدّد. المشكلة تبقى في الجالسين في المكاتب العلوية، في التعليمات، أي في المؤسسة باختصار، هل تفهَم؟!".

    منقول :

    http://www.paldf.net/forum/showthrea...347509&page=24
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    6,999
    خطاب اسماعيل هنية اليوم نقل على الجزيرة والعبرية
    عند الدعاء العبرية قطعت الخطاب والجزيرة استمرت حتى انتهى..

    نحن نقول ليس بيدنا شي
    وانا اقول لو عممنا بالانترنت مقاطعه اي منتوجات دعائية للعبرية لعملنا شي.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    8,538
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراند مشاهدة المشاركة
    خطاب اسماعيل هنية اليوم نقل على الجزيرة والعبرية
    عند الدعاء العبرية قطعت الخطاب والجزيرة استمرت حتى انتهى..

    نحن نقول ليس بيدنا شي
    وانا اقول لو عممنا بالانترنت مقاطعه اي منتوجات دعائية للعبرية لعملنا شي.
    لم يخجلوا ... ؟!

    اضف ردة فعل المذيع و زميلته على خطابه و تفاؤله بالنصر ..

    شيء مخجل .. للاسف
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    8-Nov-2005
    المشاركات
    1,262
    اللهم انصر المجاهدين وفرج كربة اخواننا المسلمين فى غزه وفى كل مكان
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك