المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yalk
و ماهي انجازات الفرس غير اثارت القلاقل وخلايه نائمه امثالك.
اعتقد ان احاديث الرسول هي من سترد عليك
فقال سبحانه وتعالي: (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
أخرج البغوي عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وآله تلا هذه الآية: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب علي فخذ سلمان الفارسي ثم قال: «هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناله رجال من الفرس».
مصابيح السنة: ج 2، ص 289.
وأخرج أيضاً عن أبي هريرة قال: ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم: «لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم»
مصابيح السنة: ج 2، ص 300.
وأخرج أيضاً عن أبي هريرة قال: كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وآله إذ نزلت سورة الجمعة فما نزلت هذه: (وآخرين منهم لما يلحقو ابهم) قالوا: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال وفينا سلمان الفارسي، ثم قال: فوضع النبي صلي الله عليه وآله يده علي سلمان ثم قال: لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء.
أسد الغايه: ج 4، ص 216.
وخرج ابن الأثير عن قيس بن سعد: لو كان العلم متعلقاً بالثريا لناله ناس من فارس.
وأخرج السيوطي في «مفحمات الأقران في تفسير مبهمات القرآن»5«سورة الجمعة»: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) أخرج البخاري عن أبي هريرة مرفوعاً إنهم قوم سلمان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: هم الأعاجم.
وأخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة قال: كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وآله فأنزلت عليه سورة الجمعة: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) قال: قلت من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتي سأل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلي الله عليه وآله يده علي سلمان، ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء.
وأخرج مسلم نحوه في كتاب الفضائل باب فضل سلمان.
وأخرج الحافظ أبو نعيم7بإسناده أحاديث رويت عن النبي صلي الله عليه وآله في فضل الإيرانيين وأنهم المبشرون بمنال الإيمان والتحقق به وإن كان عند الثريا، ولفظ بعضها: لوكان الدين عند الثريا لذهب رجل أو قال: رجال من أبناء فارس حتي يتناولوه. وفي بعضها إنه قال صلي الله عليه وآله:
«أعظم الناس نصيباً في الإسلام أهل فارس، لو كان الإسلام في الثريا لتناوله رجال من أهل فارس»، وفي بعضها:
«لو كان الدين معلقاً»، وفي بعضها: «لو كان هذا العلم بالثريا لناله قوم من أهل فارس».
المفضلات