محلل الأسهم لا يخلو من حالين :
1 أن يكون مختصاً : عالما في مجاله ، فتوقعه مبني على أصول ويمكن في هذه الحالة مناقشته وتقييم توقعاته بناء على تلك الأصول ، ولذا يجد دائما من يسمعه ويناقشه ويصدقه
2 أن يكون غير مختص : يبني توقعه على رغبته أو أمنيته أو ......... الخ المهم أنه لم يبنى على أصول علم تحليل الأسهم .فهنا لا يخلوا حاله من أمرين :
الأول : لا يستطيع أن يكون مقنعا للآخرين : فهذا لن يجد من يسمعه ويناقشه ويصدقه.
الثاني: أن يستطيع أن يكون مقنعاً: وهنا لا يخلوا حاله من أمرين:
الأول : أن يصدق توقعه : وهنا وفقه الله لكن يضل احتمال خطأه قائم ويجد – لكن ليس دائما - من يسمعه ويناقشه ويصدقه ويضلّ على حاله حتى يقع الأمر الثاني.
الثاني : لا يصدق توقعه: وهنا لا يخلوا حاله من أمرين:
الأول : لا يستطيع أن يجد مبررا مقنعا لعدم حدوث توقعه: وهنا لن يجد يسمعه ويناقشه ويصدقه .
الثاني : يستطيع أن يجد مبررا مقنعا لعدم حدوث توقعه : وهنا يجد يسمعه ويناقشه ويصدقه .
ومن كل ذلك نخلص أن المحلل الذي يجد من يسمعه ويناقشه ويصدقه هو واحد من أثنين:
1. المختص.
2. أن يستطيع أن يكون مقنعاً في توقعه . وفي تبريره لعدم صدق توقعه.
والحديث بالحديث يذكر فأذكر على عجالة أمرين:
الأول : لكي تكون من النوع الثاني من المحللين لا بد من التزام قواعد محدده باختصار هي :
[ ] لا تجزم بأرقام.
[ ]لا تجزم بتاريخ.
[ ]أكثر من الجمل الاعتراضية.
[ ]استخدم مصطلحات جديدة أو خاصة بك .
[ ]تكلم في العموميات وتجنب التفاصيل.
[ ]أجب عن الأسئلة بما يخدم الغرض بصرف النظر موافقة الجواب للسؤال................... الخ
الثاني: عند التطبيق نجد الكثيرون ممن نصنقهم في الثاني فإذا كان آخر التحليل كانوا في صنفناهم في الاول.
المفضلات