نائب رئيس سابك: لا تأخير في تشغيل ينساب وكيان.. ولا توقف لمشاريع الجبيل
عكاظ 21/12/2008
أكد المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب رئيس شركة سابك أنه لا داعي للخوف من الازدواجية في المنتجات سواء في البولي بروبيلين أو المنتجات الأخرى، نظرا لوجود الأسواق الاستهلاكية الكبيرة، وشدد في تصريح لـ"عكاظ" على أن صناعة البولي بروبلين لا خوف عليها وهي منتج ضروري للكثير من الدول لدخولها في صناعات عدة.. مشيرا إلى أن منتجات سابك من البولي بروبلين لم تتأثر، وهي مستمرة في التسويق كما كانت عليه مؤكدا أن هناك فهما خاطئا من قبل الكثير في ماهية الأزمة المالية، وكأنهم يشيرون إلى أن الصناعات ستقفل أبوابها وقال إن كل ما حدث أن الأسعار انخفضت للمواد المنتجة ومنها البروبلين وهذا الانخفاض طبيعي نتيجة للأزمة الحاصلة وهي أزمة لن تدوم طويلا وستنتهتي وستعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج منطقة الخليج العربي 100% من المنتجات البتروكيماوية بحلول عام 2010، أما من حيث حاجة السوق العالمية فإنها سوق ضخمة تتطلب هذه المادة بشكل كبير ولسنوات عدة.
ونفى أي تاخير في تشغيل شركتي ينساب في ينبع وكيان في الجبيل بسبب الأزمة المالية، وقال من المقرر أن تدخل (ينساب) التابعة لسابك مرحلة الإنتاج وفقا للمخطط بحلول العام 2009م، وتشمل منتجاتها 400 ألف طن متري بروبلين، أما مجمع كيان في الجبيل الذي سيعمل بطاقة إنتاجية متوقعة أن تصل إلى ستة ملايين طن سنويا من الايثيلين والبروبلين والبولي بروبلين وجلايكول الايثيلين والايثانول الاميني فسيتم تشغيله العام 2010م.
من جانبه قال المهندس علي بن عبدالرزاق الشعير رئيس شركة المتقدمة في الجبيل التي من ضمن منتجاتها البولي بروبلين الذي تم تشغيله قريبا فإن اختيار أي مشروع أو مصنع يجب أن يكون مبنيا على خطة مدروسة عن أهمية هذه الصناعة، وحجم الطلب الحالي والمستقبلي لهذه الصناعة، ومدى تقبل السوق المحلي والأجنبي لها، ثم مقدار جودة هذه الصناعة لأن أي صناعة تتميز بجودة عالية تحظى بطلب وإقبال كبيرين، وقال إن الشركة مستمرة في نفس طاقتها الإنتاجية دون تخفيض ويتم التسويق بشكل طبيعي وإن هناك طلبا على المنتجات باستمرار على مستوى العالم.
وأشار المهندس ماجد بن عبدالله الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة تطوير والمهتمة بدراسة وتطوير وتشغيل المشروعات البتروكيماوية إلى أهمية منتج البولي بروبلين في صناعات البتروكيماويات في المملكة وأن مجالها واسع ورحب وأنه لاخوف على مستقبل المنتج وأن الطلب متزايد عليه محليا وداخليا إلا أنه طالب بأن ينتبه القائمون على الصناعات البتروكيماوية إلى الدخول في مجال منتجات أخرى مثل البتروكيماويات الوسيطة، وأوضح أنه في هذا الجانب اتجهت الشركة السعودية للبولي أوليفينات بمدينة الجبيل الصناعية المملوكة لشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات تصعيد طاقاتها من البولي بروبلين بإضافة 200 ألف طن متري سنويا في العام 2007م لتصل الطاقة الإجمالية لهذا المصنع إلى 750 ألف طن سنويا، حيث تبلغ حاليا 450 ألف طن من البولي بروبلين وتمتلك مصنعا آخر لإنتاج البروبلين بطاقة 450 ألف طن وبتكاليف بلغت 2000 مليون ريال.
وتابع أن شركة (تصنيع بتروكيماويات) تخطط لتصعيد صادراتها إلى أكثر من 70% من الطاقة الإجمالية، ويتوقع الاستمرار في الطلب على المنتج في الأسواق العالمية، حيث بلغ معدل النمو خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 10% في العام، وتوقع أن يستمر النمو بشكل أفضل لكون هذا المنتج هو أكثر مشتقات البروبلين جدوى اقتصادية واستخداماته متعددة حيث يدخل في صناعة العديد من المواد البتروكيماوية المهمة.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات