مقياس العطاء العمل وليس المال
بسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ إلا بِذِكْرِ اللَّهِ تطمئن الْقُلُوبُ}
{ صدق الله العظيم}
كم شخص حين يرى المؤشر اليوم سوف يقول : لو استقبلت من أمرى ما ستدبرت لفعلت وفعلت.
وآخر سوف يقول : لو كنت أعلم الغيب لستكثرت من الخير.
وثالث يقول : الصيف ضيعت اللبن.
ولهؤلاء وغيرهم أقول : كان الله معك.وعوضك خيرا مما فقدت.
وأذكره : أنت بتوفيق الله جمعت المال أول مرة . وما دمت عاملا فبتوفيق الله تجمعه ثانيا
أخي : ربما تجمع الثروة من سوق المال . لكن سوق المال لا يبني مصنع ، ولا ينشئ مستشفى ، ولا حتى مخبزا . الذي يشتري اسهم في الواقع يشترى حصة من منشآت قائمة .فهي عاملة قبل أن يكون شريكا. فهل يعقل أن يكافأ كم ينشأ مصنع ، أو متجر. فإذا أضيف لذلك أنه لا ينتظر ربحا من عائد السهم فأي شئ قدمته للأنسان مقابل ما يتمناه من ربح .وأختم بالدعوة لتدبر قول المولى عز وجل
بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
{ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخر * وَمَن يتق الله يَجْعَل لّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ }
صدق الله العظيم
المفضلات