أرقام قياسية جديدة على مستوى التنفيذ والقيمة
مؤشر الأسهم في طريقه لاستعادة رقمه القياسي المفقود منذ أحداث "سبتمبر"
كتب - خالد العويد:


بات في حكم المؤكد أن مؤشر الأسهم المحلية في طريقه لتحطيم رقمه القياسي السابق والبالغ 2608نقاط والمسجل يوم الخامس من سبتمبر في العام الماضي والذي هبط عنه بشكل حاد منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

وقد قفز المؤشر أكثر من 28نقطة تعادل نسبة 1.1% ليصل إلى 2603نقاط.

وشهد السوق تسجيل رقمين قياسيين مهمين يتوقع أن يعملا على تسهيل مهمة المؤشر في تسجيل رقمه القياسي المتوقع اليوم والرقمان هما على مستوى الكميات المتداولة حيث بلغت 9.6ملايين سهم وكان الرقم السابق يبلغ 7.4ملايين سهم والآخر على مستوى قيمة التداول التي تجاوزت المليار ريال.

وسجلت عدة شركات مستويات صعود قصوى ابرزها شركة التصنيع التي صعدت بنسبة 10% وسط تنفيذ قياسي لم تشهده الشركة في تاريخها حيث تجاوز مليوني سهم والسهم الآخر هو المواشي بنسبة ارتفاع 10% وأىضاً هناك سهم القصيم الزراعية بنفس النسبة مع العلم أن الأسهم الثلاثة اغلقت دون عروض.

ومن أبرز الشركات الصاعدة في السوق أسمنت السعودية المرتفع إلى 226ريالاً وشركة سابك التي كان لها ثقل في إظهار المستوى الحقيقي للارتفاع الذي شهده السوق.

ويمكن عرض التداول في قطاعات السوق كما يلي:


البنوك

زادت جميع البنوك بدون استثناء ويعتبر الرياض والفرنسي هما الأميز ونشط التنفيذ على غالبية الأسهم.


الصناعة

واصل سهم شركة التصنيع صعوده الصاروخي مع ترقب المتعاملين إعلان الشركة لمركزها المالي وتقرير مجلس الإدارة.

وتحركت العديد من الأسهم ابرزها سابك التي كاد سهمها أن يلمس مستوى الـ 160ريالاً وتحركت العديد من الشركات مثل الغاز وصافولا واميانتيت والأحساء.


الأسمنت

صعد سهم أسمنت السعودية بشكل قوي متفاعلاً مع تصريحات رئيس مجلس الإدارة بتحقيق الشركة قفزة في ربحية الربع الأول وتحركت جميع الشركات مقتفية خطاها ومنها ينبع والشرقية والعربية واليمامة.


الخدمات

صعد سهم المواشي بنسبة 10% حيث يأمل المتعاملون أن تخفض الشركة رأس مالها علماً انها لم تعلن حتى الآن أي خطوات لتحقيق ذلك وزاد سهم الجماعي إلى 44ريالاً وارتفعت الشركات الأخرى عدا عسير والعقارية.


الكهرباء

استقرت الوسطى عند 81ريالاً.


الزراعة

واصلت القصيم ارتفاعها بنسبة 10% مع ورود معلومات - غير مؤكدة - عن تخفيض الشركة لرأسمالها.