أصدرت المجموعة المالية هيرمس تقريرا أمس احتفظت فيه بتوصيتها (قصيرة وطويلة الأجل) بشراء سهم سابك وذلك للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد في الأجل الطويل مقدرة قيمته العادلة عند 189.1 ريال للسهم وهو ما يزيد بنسبة 121% عن سعره في السوق (85.5 ريال) أمس، وذكرت هيرميس أن تقييمها لسعر السهم جاء على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي وإحتمالات تأخر التوسعات التي أعلنتها شركة سابك في شريحة الأسمدة (صافكو) والصلب بالإضافة حركة التصحيح في أسعار النفط والسلع الأساسية التي جاءت بأسرع من التوقعات، منوهة على أن التداول على سهم سابك يتم بانخفاض عن مستوى الذروة وعن الشركات العالمية والإقليمية المناظرة، وأضافت هيرميس " بالإضافة إلى تقديرات CMAI فإن التداول حالياً يتم على سهم سابك بنسبة ٢٨ ٪ للقيمة المستبدلة". وأكدت أن تراجع جاذبية العوامل الأساسية لا تبرر حركة التصحيح الحادة لسعر سهم سابك مؤخراً.
وكانت المجموعة المالية هيرمس قد أصدرت في سبتمبر الماضي تقريرًا عن الاسهم العربية الخليجية والتي قالت فيها :" أنها "جذابة جداً" وكان من ضمن الأسهم التي قيمتها هيرمس 6 أسهم بالسوق السعودي كان على رأسهم سهم سابك.
مناخ استثمارى سلبي له بعض المبررات:
أوضحت هيرمس أن سعر سهم سابك انخفض بنسبة ٥٠ ٪ منذ صدور تقريرها الذي بدأت به تغطية الشركة في شهر يونيو ٢٠٠٨ (والذي قيمت فيه السعر العادل لسهم سابك بنفس القيمة التي ذكرتها في تقريرها الحالي موصية حينها بشراء السهم على المديين الطويل والقصير)، الأمر الذي تعتقد أنه يعزي جزئياً إلى التذبذب الشديد في الأسواق العالمية نتيجة الأزمة المالية التي تجتاح الولايات المتحدة. هذا بالإضافة إلى أنها تري أسباباً تتعلق بالعوامل الأساسية لتلك الردة في سعر السهم من بينها إنخفاض أسعار النفط وإرتفاع قيمة الدولار مما زاد من المناخ السلبي تجاة أسهم السلع الأساسية مما بينها سهم سابك.
المفضلات