منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ماذا تفعل إذا انهارت أسواق الأسهم؟

  1. #1

    ماذا تفعل إذا انهارت أسواق الأسهم؟

    ماذا تفعل إذا انهارت أسواق الأسهم؟



    رياض بن محمد الحميدان
    من الصعوبة جدا تقديم النصائح في ظل هذه الظروف وخصوصا مع حالة الذعر العامة التي اجتاحت جميع الأسواق العالمية بدون استثناء وزاد من ذلك تركيز وسائل الإعلام على هذه الأزمة الخانقة، والتركيز على الجوانب السلبية بدون تقديم حلول يستفيد منها المستمع أو القارئ، مما زاد من حالة الذعر والبيع العشوائي والخوف والريبة من كل حدث أو خبر في أقاصي الأرض وخصوصا ان كثيراً ممن يتحدث في بعض وسائل الإعلام ليس من أصحاب الخبرة الكافية لتغطية مثل هذه الأزمة التي تعتبر اكبر أزمة مالية تحدث في هذا القرن، بينما التزم كثير من أصحاب القرار وكبار الاقتصاديين الصمت مكتفين بإبداء بعض الآراء المقتضبة مما زاد في عمق المشكلة لدينا بينما الجميع بحاجة إلى بعض التوضيحات المهمة حتى يقوم ببناء القرارات الاستثمارية لتجاوز آثار هذه الأزمة أو على الأقل التخفيف من آثارها.
    إن هناك الكثير من السيولة التي تبحث عن الفرص المواتية ولكنها بحاجة إلى دعم معنوي من أصحاب القرار الاقتصادي فمثلا عندما يتم التصريح بالسماح للشركات بشراء أسهمها وهو حق مشروع وخصوصا بمثل هذه الأزمات سيكون داعما قويا لسوق الأسهم أو عندما يشار بأن هناك دراسة لإعادة تقييم الاكتتابات والاستفادة من أخطاء الماضي والتي أدت إلى هبوط أسعار الأسهم بأقل من 30% من قيمة الاكتتاب بدلا من ترك مثل هذه الاكتتابات سيفا مسلطا على رقبة السيولة المتاحة.

    تعتبر الأزمات المالية من أفضل الأوقات للحصول على صفقات مربحة وتعتبر الشركات ذات الأرباح التشغيلية والتوزيعات النقدية والتي ليس عليها التزامات مالية كبيرة من أفضل الفرص في السوق خصوصا إذا كان منتجها مطلوباً.. واعتقد أن هناك مسؤولية كبيرة ستلقى على عاتق مجالس الإدارات في ظل هذه الظروف لمساعدة المساهمين في المحافظة على استثماراتهم وذلك بزيادة التوزيعات النقدية والبحث عن فرص الاندماج مع الشركات المشابهة من اجل تكوين كيانات قوية.

    أخيراً، لابد من فتح حلقة نقاش يشارك فيها أصحاب الخبرة وكبار المسؤولين عن الاقتصاد لمناقشة مثل هذه الأمور وخصوصا ماذا نفعل وقت الأزمات بدلا من التزام الصمت غير المرغوب فيه في مثل هذه الظروف لانه سيكون مرتعاً خصباً للإشاعات والاجتهادات الخاطئة.

    جريدة الرياض يوم الثلاثاء 7/9/2008
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    بنوكنا من مقرض إلى مقترض!



    راشد محمد الفوزان
    "الأرباح من دون إنتاج تشبه إلى حد بعيد الأموال المحققة على طاولات الميسر تتبخر"
    ميشال مرقص


    لأول مرة في القطاع البنكي والقطاع الخاص السعودي تنخفض وتتراجع القروض المحلية لدينا، خلال شهر اغسطس الماضي وصلت القروض الممنوحة من قبل البنوك ما يقارب 8مليارات ريال، وهذا انخفاض كبير، فهي لا تقل عن 13ملياراً شهريا في الأشهر الماضية، وانخفضت الودائع تحت الطلب إلى 1.95وهو ثاني انخفاض شهري يتم ليصل إلى 342.31بليون ريال، هذه الأرقام المبسطة ونركز على انخفاض الاقراض البنكي، فهل وصلت البنوك إلى الحد الأعلى من الاقراض لديها لسبب أن مؤسسة النقد رفعت الحد الاحتياطي الالزامي للحد من التضخم؟ أم هي بسبب شح السيولة لدى البنوك السعودية؟ وهذا مهم للقطاع البنكي فتراجع الاقراض مؤشر سلبي لا شك ان كان بسبب السيولة ونقصها وسلبي أيضا إذا كان السبب الاحتياطي الالزامي المقرر من ساما، فهنا نلحظ أن الصعوبات ستكون عديدة والمؤشرات أكثر سلبية. فهل أصبحت بنوكنا بحاجة إلى السيولة لكي تساعدها في منح قروض كما فعلها أحد بنوكنا المحلية الذي اقترض أكثر من 500مليون دولار لتساعد على توفر السيولة لديه ويعيد اقراضها من جديد؟ الآن كيف سيكون النمو في البنوك لربحيتها السنوية وهي التي نشاطها الأساسي للأرباح يأتي من الاقراض سواء للأفراد أو القطاع الخاص، وهل ستلجأ البنوك لعمليات أخرى من خزانة واستثمار وعمولات وتسويق بطاقات وعروض لكي توفر لها ربحية مستمرة، أم ستنتظر قرار مؤسسة النقد بتقليص الاحتياطي الالزامي لكي تتوفر سيولة أكبر لديها، أم تراجع القروض يعني صعوبات وضعف نمو للقطاع الخاص نفسه، أسئلة كثيرة لم نرَ أرقاما دقيقة لكي يمكن أن تتضح الصورة لدينا أكثر.

    الأكثر خوفا وترقبا هو أن يكون السبب صعوبات توفر سيولة لدى البنوك، وحتى وان وفرت ساما السيولة وهي مستعدة للضخ كما صرح مسؤولوها، ولكن هذا مؤشر سلبي للاقتصاد الكلي الوطني، أين السيولة ولماذا تشح؟ ولأول مرة سنجد بنوكنا المحلية تبحث عن السيولة لدرجة أن القروض بين البنوك interbank وصلت لحدود 4% وهذا رقم لم يحدث سابقا وهذا مؤشر أيضا خطر، فلا ثقة ولا سيولة، وهذا أيضا سينعكس على النمو الاقتصادي، فلا نمو اقتصاديا بدون اقراض أيا كان، ولا اقراض بدون سيولة قليلة التكلفة، ولا مخاطر اقراض بدون ضمانات، ولا ضمانات بدون ملاءة مالية عالية، هذا هو الاقتصاد سلسلة مترابطة، لو انفرط أول العقد سيأتي الاهتزاز لآخر العقد، وأول حلقة من هذه السلسة هو الاقراض والاقتراض، وهي محور البنوك وعملها وربحيتها وافلاسها والرهن العقاري ماثل أمامنا. السؤال نحن بأي وضع وحالة نعيشها في بلادنا، شح سيولة؟ ضعف اقتصادي وطلب للاقتراض؟ انفراط الثقة في الاقتصاد والبنوك؟ أسئلة كثيرة، ولكن لا مجيب.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    740
    رياض بن محمد الحميدان ... هل هو مضارب نادك ؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    241
    الله يفرجها من عنده .

    نسأل الله السلامة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    7-Sep-2002
    المشاركات
    30
    شح السيولة بين البنوك هو بسبب سياسة مؤسسة النقد العقيمة برفع وتنزيل الفائدة ومجاراتهم للفائدة على الدولار.

    السعودية تعاني من ضغوط تضخمية وبالعادة أحد حلول السيطرة على التضخم هو رفع الفائدة على الريال، لكن لأنهم مرتبطين بالفائدة على الدولار ما يقدرون يرفعون الفائدة على الريال. طيب وش الحل؟؟؟

    الحل هو تجفيف السيولة لدى البنوك لتخفيف وطأة النمو المتسارع بالتالي نتج عن ذلك ما نشاهده من نقص في السيولة.

    بس أبشرك أن الوضع لن يستمر ان شاء الله بسبب الانخفاض الكبير الحاصل في السلع والنفط ويمكن يخف أثر الموضوع وترجع الأمور لوضعها الطبيعي خلال ستة أشهر في الأقصى.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    21-Jan-2006
    الدولة
    oq_xx@hotmail.com
    المشاركات
    4,802
    تم تطبيق ما ذكره الكاتب محمد الحميدان في اسواق ابو ظبي ودبي ولتم ينتج عنه اي ايجابية نهائيا للسوق بل زاده تعاسة , كذلك دخول الاجانب, كما انه مطبق من قبل في الاسواق العالمية الاخرى ولم ولن ينفعها بشيء. وارجو ان ينظر الى حلول اخرى اما مبتكرة او مجربه وناجحة , ولا اعتقد انها متوفرة حاليا.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك