حبيبي الموضوع كبير
انا اصلا اجزم مو اعتقد ان اللمنظمات الدولية على شاكلة منظمة الغذاء والامن الخ
ماهي الا صناديق سيادية امريكية بغطاء دولي
اللعبة كبيرة
على الدولة التي تزخر بالنفط والمعادن ان تنمو بسرعة اكبر من غيرها التي تفتقد لهذه المصادر الطبيعية، لكن الامر المحير، هو ان هذه الدول غالبا لا تحقق هذا النمو، اذ ان دخل المصادر الطبيعية يتم انفاقه بطريقة غيرمدروسة او يستثمر علي حساب قطاعات اخرى في الاقتصاد.
وهناك حكومات تفرط في الانفاق خلال فترات الازدهار، وتلجأ الى سياسات تقشف شديدة ابان فترات الافلاس، وهذه السياسات تفاقم من الدورة الاقتصادية، وتساهم في خلق تناقض للعنة المصادر.
وخلال فترة ازدهار السلع الاخيرة، كان على الدول الغنية بالمصادر الطبيعية ان تسعى للهروب من اللعنة من خلال صب دخل المصادر الطبيعية في صناديق ثروات سيادية، حيث وصلت قيمة هذه الصناديق حتى نهاية عام 2007 الى 2،5 تريليون دولار،
لكن هبوط اسعار النفط الى اقل من 110 دولارات للبرميل في الثالث من سبتمبر الجاري، قد يغير من ثروات هذه الصناديق. (النفط على المدى البعيد مرشح لارقام كبيرة ولكن ينبغي التنبه الى ان الصناديق ذات اهداف استراتيجية ومصالح دول فاما تفهم اللعبة أو تذهب ثروات الدول هباءا منثورا )
وفي حال استمر هذا الانحدار، هل يستطيع القائمون على الاموال المودعة للايام العصيبة منع السياسيين من العبث بها؟
من ناحيتها، تؤدي صناديق المصادر الطبيعية غرضا من بين اثنين على الاغلب.
فصناديق الادخار مثل صندوق التقاعد الحكومي النرويجي، يحول ثروات المصادر الى مدخرات للاجيال عبر بناء محافظ مالية تهدف الى توفير عوائد طويلة المدة بعد نضوب النفط.
اما صناديق الاستقرار مثل صندوق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في تشيلي، فيسهل من الدورة الاقتصادية من خلال تجميع العوائد من صادرات السلع عندما تكون الاسعار مرتفعة، وتوزيعها عندما تنخفض الاسعار.
لكن رغم ذلك، توجد بعض الامثلة المغايرة عن هذا النمط، مثل السعودية التي تخطط لتأسيس صندوق لشراء اراض زراعية في بلدان فقيرة، لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء في المملكة.
( المستقبل في افريقيا وهذا الكلام من هذه الصحيفة موجه لدول الخليج ويراد به تحريك اموالها باتجاه الغرب ولذلك نرى عدم ذكر للتواجد الامريكي الصيني في تلك الدول الفقيرة ولكن هذه امور استراتيجية اهدافها بعيدة جدا وانا مع الاستثمار في افريقيا )
لكن كيف لهذه المجموعة من الاصول ان تتخلص من لعنة المصادر؟
يقول خبراء ان الشفافية من اهم القضايا التي يجب ان توليها الصناديق اهمية. اذ انه ما لم يراقب العامة اداء الصندوق وخططه، فلن يكون هناك ما يضمن استثمار الاموال العامة بشكل فعال، خصوصا ان غموض صناديق الثروات السيادية لا يزال يثير القلق.
( كشف اوراق تلك الصناديق السيادية قد يسبب خلل وقد تشن حروب لانها مصالح دول تتستر بتلك الصناديق وبوتين الرئيس الروسي السابق ينقم على منظمة التجارة ويتهم واشنطن بتغيير قوانين منظمة التجارة العالمية لمصلحتها وقال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان موسكو "لا يمكنها القبول بنظام عالمي تقتصر فيه سلطة اتخاذ القرارات على دولة واحدة، حتى وان كانت دولة بحجم الولايات المتحدة. ان مثل هذا العالم هو عالم غير مستقر يحمل بذور تهديدات باندلاع نزاعات ولذلك كانت الحرب الجورجية ماهي الا رسالة تحدي للامريكان
وتحاول امريكا التشديد على ايران ولو بقيام حرب ولكن هذا الامر سيكلفها الكثير وستخسر العالم اجمع بتاجيج روسي وتذمر صيني وحياد فرنسي وتأييد بريطاني وخلق اعداء أقوى من ايران كالهند وباكستان لذلك ارى ان مسالة حرب مع ايران صعبة جدا نظرا للدعم الروسي لايران و لوجود القوة الاخرى التي تسعى روسيا لادخالها كعضو دائم في مجلس الامن وهي الهند لتقف كحليف مع الروس والتغييرات السياسية التي احاطت بباكستان والرئيس الفرنسي المراوغ يحاول ان يعيد الهيمنة الفرنسية على بلاد الشام من خلال تحسين العلاقات بين سوريا ولبنان والفوز بمشاريع نفطية واقتصادية في تلك البلاد ويلعب على الحبلين فلايمكنه ان يخذل امريكا ولايمكنه ان يخرب العلاقات مع الروس وذلك للمصالح الفرنسية العملاقة في الاراضي الروسية ولن تستفيد من هذه الحرب ولكن كتحوط سحبت مشاريع نفطية كان من المفترض ان تفوز فيها في ايران واتجهت الى الشام في اشارة الى ان هناك مشاكل قد تتفاقم مستقبلا لذلك لن تقوم حرب وامريكا لا يمكن ان تعيش الا على اعداء ويبدو ان العدو الجديد القديم والحرب الباردة بدات تتفاقم بين الروس والامريكان وقد صرح مسؤول امريكي بان روسيا عدو محتمل
وفي دراسة اعدها ايدوين ترومان من معهد بيترسون للاقتصادات الدولية، وهو مؤسسة فكرية، وجد ان 10 من اصل 34 صندوقا سياديا غير تقاعدي لا تصدر تقارير سنوية و12 صندوقا لا تخضع للتدقيق الحسابي، لكن ترومان يتوقع ان يعزز تدقيق الحكومات الغربية على المسؤولية المحاسبية في المستقبل.
علاوة على هذا، يساعد التعاون في التخلص من لعنة المصادر، إذ انه مع انتشار صناديق المصادر الطبيعية، ستتوافر أمام الصناديق فرصاً أكبر للمشاركة في الخبرات وأفضل التطبيقات.
وكانت قطر واندونيسيا، وهما أكبر مصدرين للغاز أعلنتا أنهما بصدد تأسيس صندوق مشترك بقيمة مليار دولار للاستثمار في الطاقة والبنية التحتية.
الاستثمارات غير السائلة
من ناحيتها، قد تكون الاستثمارات غير السائلة بركة. إذ زادت صناديق الادخار من شهيتها نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى والسيولة الأقل مثل صناديق الملكية الخاصة والعقار. والجدير بالذكر ان المحافظ غير السائلة لا يمكن تسييلها بسهولة عندما تتغير الرياح السياسية.
وتفتقد صناديق الاستقرار التي قد تحتاج إلى تسييل أصولها على المدى القصير الخيار.
من جانب آخر، لن تكون القواعد التي تحكم إيداع الحكومات للأموال وصرفها ضماناً على حسن التصرف.
نظرياً، كانت حكومة فنزويلا مجبرة على إيداع عوائد النفط في صندوقها الاستثماري للاستقرار الاقتصادي الشامل عندما ارتفعت أسعار النفط فوق السعر الحالي الذي يبلغ 9 دولارات للبرميل. وعملياً، عانى الصندوق من تغيرات القاعدة المستمر، وتفيد القواعد الحكومات التي تعتبر اقتصادها أفضل من فنزويلا في حال تم الالتزام بها.
ولإبطال مفعول لعنة المصادر،
فإن الأمر باختصار يحتاج إلى حكومة رشيدة.
¶ ذي إيكونوميست ¶
ما خط بالازرق من تعليقي
وانصحك بقراءة هذا الرابط لتعرف ان اللعبة كبيرة جدا
http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=298415
المفضلات