بلا تقرير جلوبل بلا شعاع كابيتال بلا ستار بوكس
ما يعرف لسوقنا الا من تمرمط برقلته وصار يرقل من كثر البهذلة وكلمة يرقل (على فكرة) كلمة عربية فصيحة تعني يسرع من إرقال يعني إسراع وفي اللهجة الشعبية الدارجة يرقل يعني يهز (مطفوق) , يتمايل (مهوب صاحي) ولو جمعت كل هالمعاني لوجدتها الخالق الناطق السوق بتاعنا
ندخل في الموضوع
الانخفاض الأخير كان المقصود منه تصحيح أسعار الشركات على وجه العموم والشركات الخاسرة أو قليلة الربحية على وجه الخصوص وربما شاهدتم جميعا أن سابك تضرب والكل ينخفض بشدة بعدين سابك ترفع ولكن الشركات لا ترتفع بمقدار انخفاضها السابق وهكذا في كل مرة إلى أن وصلت أسعار الشركات الى ما هي عليه الآن وهي بهذا تضرب عصفورين بحجر واحد :
أولا عكس الشركة لسعرها الحقيقي وتلميع السوق أمام الأغراب (حنا ما ذبحنا الا التلميع الخارجي والإهمال الداخلي)
وثانيا إبعاد المضاربات عن شركات الخشاش وهي بذلك توجه رسالة للقائمين عليها بأن النوم على كراسيكم وإهمال شركاتم والإكتفاء بإفشاء المعلومات للهوامير ما راح يأكلكم عيش
نأتي للسيولة وإنخفاضها ولذلك سببان :
السبب الأول عزوف الكبار عن السوق حتى ينتهي معالي الدكتور من ذبحه تنظيميا وبإسم النظام
السبب الثاني (والمهم أيضا) قلة العروض - ويعود السبب الى عدم رغبة كبار الملاك وصغارهم بالتفريط بأسهمهم وهى في مستويات متدنية جدا سعرياً
وما التعجيل من معالي الدكتور بتطبيق الهلل ونسب التملك الا محاولة لجذب السيولة الأجنبية
(بزعمه حل سريع لمشكلة السيولة والتي أرقت رحلة معاليه الإستجمامية)
ماذا تغير إذا؟؟
ذكرنا أن هناك نية من كبار المحافظ لدخول السوق ابتداء من 10 رمضان فهل زادت السيولة عن معدلها ؟؟
لا لم تزد , ولكن كان واضح في تداول آخر ساعة الشراء القوي في الشركات (بعضها ماركت) ولو راجعتوا السيولة الداخلة ليوم الأربعاء لوجدتوها فوق ال 50% لأغلب السوق ولأول مرة منذ زمن
وأؤكد لكم أن الكبار دخلوا بالرجل اليمين فعلا وإن شاء الله ستشاهدون من السبت القادم ارتفاع للسيولة واللتي لن تقل عن 5 مليار يوميا بإذن الله
هل هذا يكفي ؟
لا طبعا , سنشاهد أيضا سيولة كبيرة من العقار تتجه لسوق الأسهم وخاصة بعد تصحيح عقاري بدأ فعلا
+ رجوع السيولة المهاجرة إلى الأسواق العالمية (والخليجية أيضا)
+ السيولة الأجنبية المسموح لها حديثا
من ناحية الاكتتابات فلا يوجد اكتتابات كبيرة قادمة على طاولة معالي الوزير اللهم إلا من ثلاثة اكتتابات متوسطة (ما سيطرح للاكتتاب 45 مليون سهم كمعدل للشركة الواحدة (أبو عمق ما يخلي عمقه)
وتنظيميا انتهينا من الأسوأ وباقي التنظيم الإيجابي إن شاء الله والسوق ينتظر تعطشا لقرارات مثل شراء الشركات أسهمها , فصل أسهم الدولة عن المؤشر (ذبحونا بسابك)
وغيره من القرارات المفيدة للشركات والسوق ككل
طيب والخلاصة
إن شاء الله سنشاهد ارتفاع إيجابي متزن للسوق (ويتفق معي بذلك رئيس مجلس إدارة أحد البنوك) وحنستفيد اكثر إذا ارتفع السوق 400 نقطة في اسبوع مقابل ارتفاعه 400 نقطة في يوم
وأما ال9000 نقطة فمهيب بعيده أبد قبل نهاية تداول آخر يوم في رمضان
وكل عام وأنتم بخير
شارت توضيحي
المفضلات