علمت من مصادري الموثوقة سر ماحدث بسابك حيث قام صندوق التأمينات الإجتماعية خلال الفترة الماضية بتعليمات من محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان الحميد ببيع ماقيمته 2.6 مليار حتى يوفر مبالغ نقدية يتم دفعها كضمان اجتماعي للناس قبل العيد .
وأكدت المصادر أن الكمية التي ينوي صندوق التأمينات بيعها هي عشرة ملايين سهم يعني (باع وخلص).
إذا كان الحميد محتاجا إلى سيولة بهذا الحجم الم يكن من الممكن توفيرها بطريقة أكثر تعقلاً وانسياباً وبشكل تدرجي ولايهز السوق وعلى فترات زمنية متباعدة خلال الثلاثة شهور الماضية؟
أم أن البيع في رمضان وفي بداية الأسبوع والكل يترقب صدى نتيجة قرار الهلل وفي وقت عزوف المتداولين يحلى البيع؟؟
إذا كانت المعلومة صحيحة 100% وهي كذلك حسب مصادري فأن سوقنا للأسف يخضع لزمرة يفتقرون إلى المسؤولية الاجتماعية ويتنقصهم الخبرة والوعي.
الا تعلم التأمينات الأجتماعية كيف يكون بيع المؤساسات ؟
ثم ماالداعي لمثل هذا البيع الجائر وبهذد الصورة الدرامية الشديدة البيع بفجوات سعرية متدنية اوصلت السهم للنسبة الدنيا؟ مافائدة هذه الصناديق إذا كان وجودها يخلق الهلع والاضطراب بالسوق؟ وهي في الأساس يفترض أن توجد الموازنة؟
نعم نحن سوق حر بامكان البيع بأي وقت وبأي كمية لكن حين يكون صندوق التأمينات من أكبر متعاملي السوق وربما صانع سوق فهذه الطامة الكبرى.
كما شارك التأمينات هذا الجنون صندوق (استثمارت خاصة) في بنك ساب ببيع تقريبا مليونين سهم, وهذا الصندوق خاص لأحد المحافظ رشحت المصادر بقوة بأنه يخص لشعاع كابيتيل الذي خضعت لرغبة بعض عملائها.
هيئة سوق المال اذا كانت التراخيص التي تمنح لمثل هذه الشركات التي لاتساهم في رفع مستوى اداء السوق لانريدهاـ لو كانت شعاع كابيتل باعت سهم سابك عند 160 لقلنا معها أحق، لكن البيع عند هذه المستويات وبهذه الطريقة فهذا له اهداف اخرى
من مصالح التأمينات وشعاع وغيرهم اتزان السوق واستقراره لأن هذا ينعكس على ادائهم مستقبلا. البيع والشراء له أساليب وطرق وأوقات وخاصة حين يحسب على المؤسسات وصناع السوق.
المفضلات