السلام عليكم .
نتقدم بالشكر وجزيل التهنئة للدكتور عبد الرحمن التويجري , رئيس الهيئة العامة للسوق المالية السعودية , والى مستشارية ومساعدية , بالاعلان عن انهيار شركات السوق ( ولا نتحدث عن المؤشر العام ) وافلاسها وذلك بناءا على الخطة المرسومة والمدروسة مسبقا ومن خلف الستار وبعيدا عن عمل الأسواق المالية المعروفة وتأكيد ذلك جراء تداول يوم أمس الثلاثاء 14 يوليو 2008 والايام السابقة له.
عندما كنا نتحدث عن أن ماكان يحدث في السوق المالية السعودية ابان انهياره لم يسبق له مثيل وهو فريد من نوعه ولم تعرفه اي من الاسواق المالية , لم يكن عبثا ولا هراءا بل نتيجة متابعة ودراسة ومعرفة أثبت الزمن صحتها وحقيقتها وأقفل الافواه المتشدقة الجاهلة التي كانت تسطر او تتفوه بتفاهات في الاعلام المرئي والمسموع وكذلك المكتوب , صحافة ومنتديات هابطة وغيرها, والمؤسف أنها لازلت تتحدث عن استثمار وخزعبلات وايجابيات لشركات السوق المالية السعودية.
شركات السوق المالية السعودية في انهيار وتداولها يعني أنها في طريقها الى الافلاس . هذا ما نشاهده على واقع السوق وما يحدث به وهو من اعداد وتخطيط هيئة السوق المالية اللامسئولة واثبات كل هذا لا يحتاج الا النظر الى شاشة التداول ومتابعة تداول وتحرك كافة الشركات المدرجة سواء القديمة العهد منها او الحديثة وبدون استثناء ..
لا يوجد رقابة ولا شفافية ولا متابعة لما يحدث على ارض الواقع من الجهات المسئولة وذلك لأن خططها , المعروفة لديهم وعدم المعروفة للعامة والمتداولين , لا تدع مجالا للشك في أن الهدف هو الوصول الى سوق مالية مخالفة تماما لواقع الشركات المدرجة وحقيقتها . وبالتالي مخالفة لواقع الاقتصاد المحلي الوطني الذي تمثله تلك الشركات او الكثير منها .
مزيدا من الاكتتابات والادراجات ياهيئة العلم والمعرفة ولا تتوقفوا عن ذلك الى أن تروا جموع المتداولين يصفقون وبحماس شديد لكم وعبر كل الطرق والوسائل جزيل جهدكم وعملكم والاعتراف الكلي بتحقيق أهداف عمق السوق بالعدد الهائل من الشركات والاسماء وهو الأهم والأفضل كثيرا , ذلك الهدف هو الافلاس والانهيار السوقي المالي.
في زمن الانهيارات والحروب والأزمات الاقتصادية والسياسية يتم تعميق الأسواق المالية , هذا هو الدرس الذي تريد هيئة السوق المالية السعودية اعطاءه لكل المسئولين عن الاسواق المالية العالمية وعلى رأسها الاسواق الامريكية والاوروبية.
شكرا لكم .
المفضلات