الرياض الحياة - 13/06/08//
شكك وافد عربي يقيم في الرياض منذ نحو عشر سنوات في صدقية استطلاع أجرته شركة دولية للاستشارات، قللت نتائجه من شأن مستوى المعيشة في الرياض وجدة. وقال - في رسالة إلكترونية إلى الموقع الذي نشر نتائج الاستطلاع -: «إن
الرياض ليست حظيرة جِمال. إنها مدينة حية
وآمنة ومتطورة تضج بالصخب ومستقرة بيئياً». وكانت شركة «ميرسر» الاستشارية وضعت الرياض في المرتبة الـ 164، وجدة في المرتبة الـ 162، في مرتبة «شبه متأخرة» ضمن قائمة الاستطلاع الذي شمل جودة المعيشة في 215 مدينة في أنحاء العالم لسنة 2008.
وحصلت دبي على أعلى ترتيب، إذ حلت في المرتبة الـ80، تلتها أبو ظبي في المرتبة الـ 88. أما المنامة فحلت في المرتبة الـ123، وجاءت بعدها الكويت في المرتبة الـ133. وأوضح مسؤولو الشركة أن المراتب تحدد وفقاً لمؤشر يتكون من 39 عاملاً من عوامل «جودة المعيشة»، تشمل الاستقرار السياسي والجريمة والقيود على الحرية الفردية والمؤن والخدمات الطبية والأمراض المعدية ومجاري الصرف الصحي.
وجاءت في ذيل القائمة العاصمة اليمنية
صنعاء (208). واحتلت بيروت المرتبة الـ 179، فيما احتلت طهران المرتبة الـ 176. وتصدرت القائمة زيوريخ (سويسرا)، فيينا (النمسا)، جنيف (سويسرا)، فانكوفر (كندا)، وأوكلاند (نيوزيلندا).
وتساءل وافد عربي يقيم في الرياض، في رسالة إلكترونية إلى مجلة «أرابيان بيزنس» التي نشرت نتيجة الاستطلاع، «عما إذا كان معدو الاستطلاع زاروا الرياض «قبل وضعها في تلك المرتبة المتدنية»؟ وأضاف: «انني أقيم في الرياض منذ نحو عقد، وأقول إن الرياض ليست حظيرة للجِمال، إنها مدينة حية وآمنة ومتطورة تضج بالصخب ومستقرة بيئياً وتعد مدينة ذكية». وختم رسالته بالقول: «إن هذا الترتيب الذي تم إعداده من على بعد آلاف الأميال، استناداً إلى إحصاءات أعدها
محللون رواتبهم متدنية، مضلل حقاً. وهو يجعلني متأكداً تماماً من أن زيوريخ التي احتلت صدارة القائمة لا تستحق فعلياً تلك المرتبة».
http://ksa.daralhayat.com/local_news...daf/story.html
المفضلات