اللاعب الأساسي بسوق الأسهم
هو
السيولة
و سيولة متداولي الأسهم السعودية حدث لها سحق و لا زال يحدث
فمنها ما يخرج من السوق و إليه مرة أخرى
و منها ما يدخل كسيولة جديدة
(ومنها ما سلم وخرج بالعقار)
و مع كثرة الإكتتابات
ستستمر السلبية في معظم الأسهم القديمة عدا ما أظهر منها
تحسن كبير و ملحوظ بقوائمه المالية مثل
البحري والمجموعة و سافكو وسابك و غيرها من الأسهم الممتازة
و من ناحية أخرى
إنشغل جزء كبير من السيولة بالعقار و المنشأت الجديدة و مجالات أخرى غير سوق الأسهم
وأما ما تبقى من السيولة فهي و بشكل واضح
سيولة مضاربية و سريعة الإنتقال من قطاع إلى أخر و من سهم إلا أخر!
و قد تكون هذه السيولة هي عصب السوق بالوقت الراهن!
وهذا يعني بأن العصب ليس متين ! بل هو مرن و مطاطي بشكل واضح
و قد يكون الجزء المستهدف من السيولة المتبقية لدى صغار المضاربين حاليا
هي تلك السيولة التي دخلت و لا تزال تدخل ببنك الإنماء!!
إذ أن بنك الإنماء من أضخم أسهم السوق حاليا
و هو بمثابة حجز كبير للسيولة المضاربية متى ما تم الإعلان
عن النية الحقيقية لتجميع أسهمه بضربة تكتيكية !
قد تستمر لفترة غير قصيرة وحتى يتم إدراج البنك
ضمن المؤشر العام
فقد لاحظت تغير كبير في المتوسطات على الفاصل الشهري
فمثلا متوسط 10 أيام هبط عند 8600 بينما كان عند 9100 تقريبا
الشهر الماضي!
و هذا المتوسط هو بمثابة الداعم الأخير للمؤشر العام
و متى ما أغلق السوق تحته فإنه مؤشر كارثي!
أسأل الله أن تكون هنالك سيولة إنتهازية غير سيولة
صناديق البنوك و غير سيولة الدولة متمثلة بصناديقها المتعددة
و الله أعلم
-----
أضغط على تحليل فني
المفضلات