بترولنا ودولارهم

[بزبوز]

المملكة تعمل على الحد من ارتفاع أسعار البترول.. وتؤكد سعيها مع دول "الأوبك" لضمان توفيره




جدة - (واس):
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الإثنين في قصر السلام بجدة.
وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية، ومن بينها لقاؤه حفظه الله مع فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودولة رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني.

وأكد المجلس في هذا السياق مواقف المملكة المستمرة في دعم وعون الأشقاء في فلسطين في كفاحهم من أجل دولة فلسطينية تكفل للشعب الفلسطيني وحدته الوطنية، ومقومات عيشه واقتصاده واستقلاله. كما شدد المجلس على أهمية وحدة القرار الفلسطيني والعودة إلى ما تم الاتفاق عليه من مبادئ الوحدة الوطنية بين القيادات الفلسطينية.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استمع بعد ذلك، وبتوجيه كريم، من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سموه لمملكة أسبانيا، وما أثمرت عنه من اتفاقيات من شأنها دفع مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين.

وأضاف وزير الثقافة والإعلام أنه على صعيد آخر، نوّه المجلس بنتائج المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين لحوار إسلامي، وحوار بين أتباع الديانات السماوية والفلسفات والمعتقدات الشرقية يؤكد على مفاهيم التعايش، وما هو مشترك من قيم وأخلاقيات، وما يؤكد على أهمية الأسرة كمنظومة اجتماعية أساسية. وثمّن المجلس الآفاق الكبرى والأغراض النبيلة التي ترمي لها مبادرات ومواقف خادم الحرمين الشريفين لإرساء قيم الحوار كممارسات وطنية، وإسلامية، وعالمية.

وفي الشأن الاقتصادي أكد المجلس أن الارتفاع الحالي في أسعار البترول ليس له ما يبرره من حيث المعطيات البترولية وأساسيات السوق.

وأن المملكة كدولة منتجة رئيسة تدرك أن السوق البترولية لديها عرض كاف من البترول ومخزون تجاري متزايد وتعمل المملكة بالتنسيق مع دول الأوبك والدول الرئيسة المنتجة للبترول على ضمان توفر الإمدادات البترولية حالياً ومستقبلاً والعمل كذلك على عدم ارتفاع أسعار البترول بشكل غير مبرر وغير طبيعي مما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وخاصة اقتصاديات الدول النامية.

وقد قامت المملكة بزيادة إنتاجها خلال الشهر الجاري كما أبلغت كافة الشركات البترولية المتعاملة معها وكذلك الدول المستهلكة للبترول باستعدادها بتزويدهم بأي كميات إضافية من البترول يحتاجونها.

كما وجه المجلس معالي وزير البترول والثروة المعدنية بالدعوة لاجتماع قريب يضم ممثلين عن الدول المنتجة والدول المستهلكة والشركات العاملة في إنتاج وتصدير وبيع البترول للنظر في ارتفاع الأسعار ومسبباته وكيفية التعامل الموضوعي معه.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام أن المجلس نظر بعد ذلك في المواضيع المدرجة على جدول أعماله، واتخذ القرار التالي:

بعد الاطلاع على الأمر السامي رقم (2072/م ب) وتاريخ 1429/3/10ه القاضي بتشكيل لجنة وزارية لدراسة موضوع تأخر بعض المقاولين في تنفيذ المشروعات وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة قرر مجلس الوزراء الموافقة على قواعد وإجراءات معالجة التأخير في تنفيذ المشاريع الحكومية وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.



اما انخفاض الدولار وارتباط الريال فيه وما سببه من ارتفاع اسعار في كافه القطاعات مو مشكله لانه لازم نحل مشكلتهم اول صح والا مو صح

[المستثمرالصغير]

الشكوى الى الله

[بزبوز]

هل فعلها الوزير؟



مازن السديري
هل فعلاً وزير التجارة هو من أمر بمنع تصدير الأسمنت؟ إذا كان هو فبأي قانون اتخذ القرار وعلى أي أساس تكون نسبة الاستيراد والتصدير لتفادي ظهور عدم الثقة ضد المنتجين السعوديين في السوق.
إذا كان هو الوزير من فعلها فهو رجل قوي ولا يحب الكلام ولا أن يسحب المصورين وراءه إلى المرافق لتصويره وتلميعه ولكن أهمس في أذن الوزير لأقول لا بد من وضع قوانين قبل التنفيذ، عبر قانون يعطي السعوديين الحق بالأسمنت المصدَّر في حالة شحه، فكل يوم يُعدل قانون الضرائب وأسعار الوقود في الغرب، لكن دون تعقيد وذلك دليل على حيوية مؤسسات الدولة.

مشكلة التضخم في السعودية والذي أوشك أن يصل 10% أنها نابعة من قطاعات غامضة بلا قانون واضح مثل العقار والإيجار التي تشكل وحدها قرابة 40% من التضخم العام حيث لا توجد نسبة ثابتة لرفع الإيجار (المسائل فرائضية وارفع كما تشاء) فالمؤشر العقاري يرتفع 200% وينخفض 50%.. بلا قانون واضح أو جهة مسؤولة.. ومساهمات عقارية متعثرة بالمليارات.. ولا قانون واضحاً أيضاً يحدد التسعير (التثمين).

حتى البعد الثاني للتضخم وهو مواد أسعار البناء (الحديد والأسمنت) لا يوجد فيه قانون يحدد نسبة الاستيراد والتصدير ويحمي المستهلك السعودي، وهذه القوانين ليست غريبة بل طبقتها فرنسا في مرحلة البناء بين الخمسينيات والستينيات، وأتمنى أن يصدر كذلك قانون مماثل للحديد المحلي والمصدَّر.

ليس صحيحاً ما يقال عن أن ربط الريال بالدولار هو السبب، ولا يقول ذلك إلا إنشائي فنسبة 23% فقط من الاستيراد تأتي من منطقة اليورو (أوروبا) وباقي أسباب التضخم هي محلية.. والسبب في اتهام الدولار هو ضعف ثقافة بعض المحللين الاقتصاديين.. فالتحليل الاقتصادي علمٌ قائم على الثقافة والتراكم والمتابعة وهو يختلف باختلاف الزمان والمكان.. فأنا أطالب برفع الرواتب ولكن ليس فقط من أجل تلافي التضخم كالآخرين ولكن لزيادة القدرة الشرائية وخلق مجتمع متجانس، استهلاكه يوازي إنتاجه وترتبط الزيادة بنسبة سنوية ثابتة دون تركها للظروف.. وعندما رأيت موظفاً سعودياً مصاباً بالقلب بعد خدمة أكثر من 30عاماً للدولة ممداً في أحد مستشفيات بروكسل وهو لا يمتلك بيتاً في بلاده السعودية انتابني الحزن.. والسبب في ذلك راتبه الضعيف عبر السنين..

ومثال آخر: التضخم لدى الولايات المتحدة هو لضعف الدولار وارتفاع أسعار الطاقة؛ أما في فرنسا فهو من ارتفاع أسعار النفط وانخفاض نسبة البطالة، والسعودية عكس ذلك تماماً لأنها مصدر النفط ونسبة البطالة في ارتفاع مستمر والتضخم السعودي كان مثل الفرنسي 3% في نهاية عام 2007م واليوم في فرنسا 3.6% بزيادة 0.6%، والسعودي على حدود 10% (تضاعف 3مرات) وأصبح التضخم المحلي مثل النار في جسد الاقتصاد والمجتمع السعودي وبدون قوانين واضحة تلجمه في القطاعات المعنية.

والبطالة السعودية 11%هذا قبل ثلاثة أشهر ولا أعلم كم وصلت اليوم، وأيهما أسرع البطالة أم سرعة التضخم؟.. وإن كان الأمر فيما يبدو أن البطالة أعلى بتفوق..

ووزارة العمل حددت فعلاً نسبة سعودة إلزامية لكنها تغير بين عشية وضحاها قوانينها لأن النسبة التي وضعتها لم تراع اختلاف القطاعات فالبنوك ليست مثل شركات المقاولات.

والسؤال هنا: هل تراعي وزارة العمل ارتفاع استهلاك العالم للنفط واحتياج الشركات الدولية لفنيين ومهندسين في هذا المجال؟ (ارتفعت ساعات العمل في شركة النفط توتال 500ألف ساعة)، وأنشأت توتال معاهد صيفية لهذا الغرض دون الحاجة لبناء معاهد جديدة لتوفير الوقت (وبعض معاهدنا مازالت تحت الانشاء).

وتروي توتال انها وشركة النفط النرويجية ذهبتا إلى البحث عن مهنيين في عُمان واتفقوا مع جامعة مسقط على هذا الأساس وأنهم لم يجدوا راغبين في السعودية للانضمام..

هل هذا صحيح أم هو سوء تنسيق مع هذه الشركات؟..

وكل ما سبق منشور في الصحافة الفرنسية.. فلماذا تشجعون السعودي على العمل في سوق الخضار مع البنغال والهنود مع الاحترام وتتجاهلون من حاول تدريبه ليعمل في بحر الشمال "النرويج" وآبار توتال الفرنسية حول العالم مع الألمان والفرنسيين مع وعود من تلك الشركات الأجنبية بأن نسبة من السعوديين لهم الحق في دراسة الهندسة وفي الدراسات العليا ليكونوا خير سفراء لوطنهم وخبراء للمستقبل؟..


@محلل مالي في بروكسل

[بزبوز]

بصمساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية د. محمد التويجري ل " الرياض":
ربط عملات بعض الدول العربية بالدولار من أبرز أسباب التضخم "المستورد"



د. التويجري اثناء حديثه للزميل العنزي

حوار - م. حامد العنزي
أكد الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن البطالة من أكبر التحديات التي تواجه الدول العربية، وذلك لآثارها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم بإعداد دراسة عن إعادة تأهيل العمالة العربية وذلك من أجل إحلال العمالة العربية محل العمالة الآسيوية. واعتبر التويجري في حواره مع "الرياض" أن التضخم من المشاكل الاقتصادية التي تؤرق واصفي السياسات الاقتصادية بالعالم، مشيراً إلى أنه ظاهرة عالمية وليست مقتصرة على الدول العربية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هناك تضخماً مستورداً بالدول العربية ناجماً عن ربط عملات بعضها بعملات أجنبية وخاصة الدولار.
التويجري تطرق في حواره إلى العديد من القضايا الاقتصادية والتنموية فإلى الحوار..




البطالة والتنمية البشرية


@ "الرياض": ما أن تم الحديث عن الوضع الاقتصادي في البلاد العربية حتى تطل البطالة برأسها وتفرض نفسها لأن تكون الموضوع الرئيسي لأي حوار اقتصادي.. في هذا الصدد أوضح تقرير لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية أن حجم البطالة في الدول العربية أصبح يتراوح ما بين 15إلى 20% من إجمالي السكان. وأوضح التقرير أن نسبة البطالة في العالم العربي تتزايد بمعدل 3% سنوياً، الأمر الذي يجعل هذه القضية من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية.. أنتم في جامعة الدول العربية ماذا أعددتم لمواجهة هذا الخطر؟ وإلى أي مدى يقف دوركم في هذه القضية؟

- د. التويجري: البطالة من أكبر التحديات التي تواجه الدول العربية، وذلك لآثارها الاقتصادية والاجتماعية بل يمتد أثرها إلى الأمن القوي، ومن ثم فقد أعطى القادة العرب اهتماماً لمواجهتها ومن ثم أصبحت من أهم القضايا المطروحة على القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، كما أن منظمة العمل العربية بالتعاون مع الجامعة تقوم بإعداد دراسة عن إعادة تأهيل العمالة العربية وذلك من أجل احلال العمالة العربية محل العمالة الآسيوية من أجل المساهمة في الحد منها.

@ "الرياض": التقرير السنوي للتنمية البشرية الذي تعده الأمم المتحدة يضع ثلاثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية هي التمتع بحياة مديدة وصحية، حسبما يتم قياسه بمتوسط العمر المتوقع عند الولادة، واكتساب المعرفة، حسبما يتم قياسه بمعدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى البالغين ومجموع نسب الالتحاق الإجمالية بالتعليم العام والجامعي، والتمتع بمستوى معيشة لائق، حسبما يتم قياسه بالناتج المحلي الإجمالي للفرد في تعادل القوة الشرائية بالدولار الأمريكي.. كيف تقرؤون مسيرة هذه المعايير في الدول العربية؟ وأين تقف الدول العربية برأيكم من النهوض بشعوبها والأخذ بأسباب الارتقاء بالتنمية البشرية؟

- د. التويجري: في الواقع أن الدول العربية حققت تحسناً ملحوظاً في مجال التنمية البشرية وذلك طبقاً لدليل التنمية البشرية. فقد حققت الدول العربية تحسناً كبيراً، حيث ارتفع قيمة الدليل للدول العربية من 635عام 98إلى 68عام 2005، وعلى مستوى الدول فرادى فقد حققت كل الدول العربية تحسناً في قيمة الدليل وإن كانت بنسبة متفاوتة، وقد ترتب على هذا التحسن أن أصبح (5) دول عربية تصنف على أنها ذات تنمية بشرية عالية في تقرير عام 2007فقد حققت المملكة المركز 61عالمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية العالية أما الكويت فقد حققت المركز الثالث والثلاثين عالمياً.

فيما جاءت قطر في المركز الخامس والثلاثين، أما دولتا الإمارات والبحرين فقد جاءتا في المراكز التاسع والثلاثين - الحادي والأربعين على التوالي.

كما أن السودان انتقل من عداد الدول التي تصنف على أنها ذات تنمية بشرية منخفضة إلى الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة، كما أنه على مستوى مكونات الدين فقد حققت الدول العربية تحسناً ملحوظاً فيما يخص نصيب الفرد من الناتج حيث ارتفع لأعلى دولة عربية (قطر) من 28ألف دولار عام 2000إلى 63ألف دولار عام 2006وبالنسبة لأقل الدول العربية من حيث نصيب الفرد من الناتج (موريتانيا) فقد ارتفع من 408دولار عام 2000إلى 888دولار عام 2006وكذلك هناك تحسن مؤشري التعليم والصحة.

@ "الرياض": تؤكد البيانات الواردة من منظمة العمل العربية بأن معدل النمو السنوي للسكان بالبلدان العربية خلال فترة (2000-2006) بحدود 2.4%، وهو من أعلى المعدلات ارتفاعاً، حيث بلغ بالبلدان النامية 1.9% وفي البلدان الأقل نمواً 2.5% وفي منطقة شرق آسيا 1.4%. أما في البلدان المتقدمة فتتراوح معدلات النمو السكاني السنوي ما بين (0.3% وحتى 0.8%). إلى أي مدى يؤثر النمو السكاني على التطبيق العملي للحلول المقترحة لمواجهة مشاكل التنمية بأشكالها في البلدان العربية؟

(د. التويجري): بالطبع فإن معدل نمو السكان في المنطقة العربية من أعلى المعدلات في العالم وهذا له تأثير سلبي على الحلول المقترحة لمواجهة مشاكل التنمية حيث أن الزيادة السكانية في ظل محدودية الموارد يعني ضخ المزيد من العمالة إلى سوق العمل ومن ثم ارتفاع معدل البطالة، ناهيك عن زيادة الضغط على البنية الأساسية الضعيفة أصلاً وكذلك أثر الزيادة السكانية على زيادة الاستهلاك النهائي ومن ثم الأثر السلبي مع الميزان التجاري، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان العمل على الانخفاض بهذا المعدل حتى لا تتآكل الآثار الإيجابية للتنمية الاقتصادية بالمنطقة العربية.

"الرياض": رغم التشابه بين القضايا والمشكلات التي تواجهها الدول العربية ورغم الاشتراك في جوانب الثقافة الدينية والاجتماعية.. إلا أن غياب التكامل العربي في تنمية الموارد البشرية مستمر.. ما رأيكم بغياب هذا التكامل؟ وهل المطالبة بوجود هذا التكامل على غرار الوضع في الدول الأوروبية مطالبة مشروعة في الوضع الراهن؟

- (د. التويجري): إن التكامل الاقتصادي العربي أصبح في ظل المتغيرات الدولية الحديثة حتماً وليست خياراً، ومن ثم المطالبة به هي في الواقع مطالبة مشروعة بل ضرورية، وقد تنتهي الدول العربية إلى ذلك، وأخذت أول الخطوات في طريقة التكامل الاقتصادي آلا وهي تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى اعتباراً من 2005/1/1م، وبعد النجاح النسبي للمنطقة يجري حالياً اتخاذ الخطوات لإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وذلك بهدف الوصول مستقبلاً إلى السوق المشتركة والذي فيه تنتقل السلع والخدمات وكذا عناصر الانتاج من الدول العربية دون قيود والتي من ضمنها العنصر البشري ولكن تحقيق هذا الحلم العربي يستلزم بذل جهد كبير من قبل الجامعة العربية، والدول العربية ويجب على الدول أن تطغى المصلحة القومية على المصلحة القطرية أو بمعنى آخر عند رغبة الدول العربية تحقيق مصلحتها القطرية ألا يغيب عنها المصلحة القومية وخاصة أن التكتلات الاقتصادية أصبحت سمة من سمات الاقتصاد العالمي وأصبحت متواجدة بين الدول النامية، والدول المتقدمة على حد سواء.


التجارة بين الدول العربية

"الرياض": فيما يخص التجارة العربية البينية.. لم يطرأ عليها أي تحسن في السنوات العشر الأخيرة من حيث القيمة والهيكل السلعي بل إنها انخفضت بشكل كبير جداً وبنسبة 53% لتصل إلى 17.5بليون دولار في عام 2006م، مقارنة مع مستواها التاريخي البالغ 38بليون دولار في عام 2005م توجه معظمها أو ما نسبته 66% إلى قطاعات الخدمات بينما توجه 32% و2% إلى قطاعات الصناعة والزراعة على التوالي.. ألا تعتقدون أن الإرادة السياسية في معظم الدول العربية تقف عائقاً أمام هذا الجانب المهم للاقتصاد العربي؟ وما هي الحلول برأيكم التي من شأنها إرساء ودعم التجارة البينئة بين الدول العربية؟

- (د. التويجري): فيما يتعلق بالتجارة العربية البينية، يبدو أن السؤال يحتاج إلى تصحيح حيث أنه يحكم على أداء التجارة البينية بعدم التحسن بل ويؤكد انخفاضها من جانب ويؤكد أن الإرادة السياسية في معظم الدول العربية تقف عائقاً أمام هذا الجانب المهم للاقتصاد العربي من جانب آخر.

والحقيقة غير ذلك تماماً فقد أتت منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى كرد فعل للإرادة السياسية حيث عبر القادة العرب عام 1996م عن ضرورة وجود تكتل اقتصادي عربي يحاكي التكتلات الدولية ويقود إلى مزيد من مراحل تكاملية أكثر تقدماً كما تشهد القمم العربية واجتماعات الوزراء كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي المستمر بحث سبل تعزيز هذا التكتل منذ نشأه عام 1998م.

أما جانب أداء التجارة البينية فقد شهدت تحسناً ارتفع من ( 14مليار دولار) تقريباً عام 1998م ليبلغ ( 54مليار دولار) عام 2006م محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 285%.

ومما لا شك فيه أن هناك تعثراً في تحقيق تقدم في بعض موضوعات المنطقة كقواعد المنشأ للسلع العربية تفضيلية على أسس تفضيلية وشيشكل الانتهاء منها تحقيق تقدم أكثر في أداء التجارة البينية.


التضخم

@ "الرياض": التضخم من المشاكل الاقتصادية التي تؤرق واضعي السياسات الاقتصادية في العالم أجمع وترهق ميزانيات السواد الأعظم من المواطنين العرب.. في السنوات الأخيرة بدا واضحاً تأثر المواطن العربي مباشرة بالتضخم.. ما هي برأيكم أسباب التضخم الذي نعيشه؟ وما هي سبل مواجهة التضخم والتقليل من آثاره؟

-(د. التويجري): التضخم من المشاكل الاقتصادية التي تؤرق واضعي السياسات الاقتصادية بالعالم، وفي الواقع أن التضخم ظاهرة عالمية وليست مقتصرة على الدول العربية، فقد شهدت أسعار الطاقة والسلع الغذائية ارتفاعاً عالمياً أثر على مستوى باقي أسعار السلع والخدمات، كما ساهم في ارتفاع أسعار السلع الغذائية تجاه الدول المتقدمة إى إنتاج الوقود الحيوي والذي يستخرج من المواد الغذائية، كما أن هناك تضخماً مستورداً بالدول العربية ناجماً عن ربط عملات بعض الدول العربية بعملات أجنبية وخاصة الدولار، من ثم فمع انخفاض قيمة العملات تتزايد قيمة السلع المستوردة ونظراً لأن أغلب واردات الدول العربية، سلع غذائية ورأسمالية فإن ارتفاع أسعارها يؤثر على مستوى الأسعار بصفة عامة وبدفع أسعار السلع المنتجة محلياً للارتفاع.

أما عن كيفية مواجهة التخضم فإن هناك عوامل ترتبط بجانب العرض وأخرى ترتبط بجانب الطلب.

أولاً: مجموعة العوامل التي ترتبط بجانب العرض:

- تحسين مناخ الاستثمار وإصلاح بيئة أداء الأعمال، حيث أن تدفق الاستثمارات يتأثر بمجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية السائدة، في البلد المستقبل للاستثمارات.

- تحسين معدلات الشفافية والرقابة وتطوير النظم المحاسبية على المستوى الوطني، ودراسة إمكانية التقريب والتوحيد بين التشريعات والقواعد التنظيمية والمصرفية بالمنطقة العربية مع ضمان انسجام هذه القواعد مع المعايير الدولية المقبولة، والعمل على إيجاد معايير محاسبية موحدة.

- منح التسهيلات اللازمة بقصد التشجيع على إقامة المشاريع الزراعية والصناعية والسياحية مما يسهم في تقليص حجم البطالة مع العمل على توفير الأجواء الملائمة للاستثمارات الخارجية مما يتولد عنه حركة رؤوس الأموال باتجاه الداخل والذي سيدفع بالاقتصاد نحو التحسن وبحالة التضخم النقدي باتجاه التقليص والحد من تأثيراته السلبية وجعلها في أضيق نطاق.

- حل مشكلات الإسكان وذلك من خلال لعدم صندوق التنمية العقاري وبرنامج مساكن ودعم القطاع الخاص وإنشاء الشركة السعودية للعقارات خطوات جبارة لمعالجة مشكلة السكن.

ثانيا: مجموعة العوامل المرتبطة بجانب الطلب:

- تفعيل الدور الرقابي والتوعوي لجمعية حماية المستهلك، والإسراع في ابنهاء مشروع نظام السياسة التموينية، وتكثيف جهود مراقبة الأسعار ومكافحة الغش التجاري، وتفعيل الهيئة العامة للأسكان وبناء الإسكان الشعبي وإصدار نظام الرهن العقاري والأنظمة المرتبطة به بشكل عاجل ستحقق الكثير من الخطط الراغبة في كبح جماح التضخم".

- رفع أسعار الفوائد المدفوعة من قبل المصارف التجارية خصوصا على الودائع طويلة الأجل بمثابة أحد إجراءات مواجهة التضخم من خلال دفع أكبر عدد ممكن نحو الادخار، مما يساهم في إبطاء سرعة دوران الكتلة النقدية قيد التداول، وبالتالي الحد من مظاهر التضخم النقدي.


الهجرة والتنقل للعامل العربي

(الرياض): من قضايا التشغيل المهمة التي يمكن أن تكون مجالا للتعاون العربي تلك المرتبطة بالتنقل والهجرة، الا ان هناك خلافا يدور بين بعض الدول حول مصطلحات التنقل والهجرة. البعض يريد تسمية توظيف العامل العربي في دول عربية أخرى هجرة والبعض الآخر يريده تنقلا فقط والفرق واضح بين المصطلحين.. السؤال: ماهي حقيقة هذا الخلاف او الاختلاف؟ وكيف من الممكن تجاوزه؟ وهل بحثتم في الجامعة مواضيع التنقل والهجرة بين الدول العربية؟

بصراحه احترنا فيكم

[بزبوز]

رئيس مجلس إدارة "غازبروم" الروسية يتوقع وصول سعر النفط إلى 250دولاراً



موسكو - مكتب
توقع رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" الروسية الكسي ميلير أن يصل سعر برميل النفط في المستقبل 250دولارا. ولم يحدد ميلير هذا الوقت المتوقع فيه هذا الارتفاع الحاد، لكنه أشار في حديثه للصحفيين على هامش مؤتمر الأعمال الأوروبي المنعقد في مدينة دوفيل في غرب فرنسا حاليا، إلى أن التنافس على النفط والغاز سيكون على أشده خلال المستقبل.
وقال نحن نصبح الآن شهود عيان على الارتفاع الكبير في أسعار الوقود. وأن سعر النفط سيصل إلى مستوى لم يبلغه من قبل أبدا. كما أن سعر البرميل الواحد سيساوي 250دولارا على المدى البعيد. وأضاف قائلا إن التنافس في هذه السوق سيكون أشد. ويرى ميلر ان ما سيلعب دورا كبيرا في ذلك هو المضاربات في سوق النفط، ولكن حجمها لا يعتبر عاملا حاسما.

[بزبوز]

أكد نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر أن إقرار محافظي البنوك المركزية لدول "التعاون" للمسودة النهائية لمشروع الوحدة النقدية الخليجية يدحض التكهنات بعدم قيام العملة الموحدة.
وقال للصحفيين على هامش ملتقى ومعرض المال والأعمال أمس في الرياض إن المسودة وضعت حدا للتشكيك في موعد قيام الوحدة النقدية الخليجية بحلول 2010.
وحول إنشاء بنك مركزي خليجي أوضح الجاسر أن مشروع البنك المركزي بدأ قبل 27 عاما, وهو مشروع تدريجي تعمل عليه لجان فنية كثيرة, مبينا أنه ليس صحيحا إنشاء البنك في عام.
وحول استعداد البنوك الخليجية للوحدة النقدية قال الجاسر إن اتفاقيات البنوك تتشابه مع مثيلاتها الأوروبية, مما يجعل الأمور أكثر سهولة لتقبل الوحدة النقدية, مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود مبررات للخوف، رغم الصعوبات التي ستواجه البنوك في الأمور الفنية مبدئيا.
وأكد عدم تأثر البنوك السعودية بشكل مباشر بأزمة الرهن العقاري في العالم, مبينا أن المؤشرات الاقتصادية للعام الماضي والربع الأول من العام الجاري أكدت عدم دخولها للأزمة.
وأضاف الجاسر أن عدم تأثر المصارف المحلية بشكل مباشر بالأزمة يرجع إلى أن سياسة استثمارات مؤسسة النقد محافظة جدا، مبينا أن استثمارات البنوك غير معقدة ومعروفة ليست كالبنوك العالمية الكبرى التي تعاني حاليا من أزمة الرهن العقاري لوجود منتجات غريبة وعجيبة نوعا ما.
وأشار إلى أن نظام الرهن العقاري يدرس حاليا في مجلس الشورى وسيرى النور قريبا, لأن هناك توجيهات سامية بسرعة إنجاز النظام.
ونفى تقدم ماليزيا وبعض الدول على المملكة في القروض المتوافقة مع الشريعة الإسلامية, مبينا أن هذا سجال إعلامي ليس له أساس من الصحة, وقال" البنوك السعودية أفضل بنوك العالم في تقديم القروض المتوافقة مع الشريعة الإسلامية".

[grawsha]

الجميع يعلم ان ما قامت به المملكة مؤخرا (حسب ما ذكر الخبر)هو مجرد تحرك اعلامي لامتصاص الغضب العالمي من ارتفاع اسعار النفط....وانه لا يقدم ولايؤخر في سوق النفط بسبب ان ما تم أو سيتم ضخه للاسواق العالمية هو البترول الثقيل وليس الخفيف الذي تستخدمه 95% من مصافي العالم..

ولا ادل على ذلك من قيام شركة ارامكو بشراء النفط الخفيف من الاسواق العالمية..


تقرير صحفي: "أرامكو السعودية" تعتزم شراء شحنات من "الوقود النفطي" من السوق الفوري لتلبية طلب محطات الطاقة المحلية ابتداء من يونيو حتى نهاية العام الجاري

أرقام 04/06/2008
قال تقرير صحفي، نقلا عن متعاملين في تجارة النفط، إن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تعتزم شراء شحنات من وقود النفط (Fuel Oil) في السوق الفوري، تصل حمولتها إجمالا إلى 160 ألف طن متري كل شهر ابتداء من شهر يونيو الحالي، حتى نهاية العام الجاري، وذلك للإيفاء بالحاجة المحلية في البلاد.

ووفقا لنشرة "داو جونز"، تحولت شركة النفط العملاقة السعودية من مصدر لوقود النفط إلى جهة مشترية في يونيو (الجاري) بعد تصاعد الطلب على المادة، خصوصا من قبل محطات توليد الطاقة الكهربائية الرئيسة في المملكة.

وكانت الشركة قد اشترت مؤخرا ثلاث شحنات تصل كل شحنة إلى 80 ألف طن بأسعار تقل عن الأسعار المعمول بها في سنغافورة بمقدار 0.50 دولار للطن.
http://www./frontend/Compa....aspx?id=91103

[بزبوز]

النفط يتجاوز 133 دولارا للبرميل


نيويورك، لندن: رويترز

تجاوز الخام الأمريكي 133 دولارا للبرميل في العقود الآجلة للنفط أمس بعدما أظهرت بيانات حكومية تراجعا مفاجئا في إمدادات الخام بالولايات المتحدة بلغ 5.4 ملايين برميل الأسبوع الماضي.
كما ارتفع خام برنت في لندن للمرة الأولى إلى مستوى قياسي جديد قرب 133 دولارا للبرميل أمس.
من جانبها أعلنت منظمة أوبك في بيان أمس أنها مستعدة للتدخل إذا لزم الأمر لضمان كفاية المعروض النفطي وإن كان ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية مدفوعا بعوامل تتجاوز العرض والطلب.
وأكدت أوبك أنها ستواصل مراقبة أسواق النفط العالمية بانتظام و مستعدة للتحرك عند الضرورة لضمان استقرار السوق وكفاية الإمدادات.

--------------------------------------------------------------------------------

واصلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مسيرة أرقامها القياسية متجاوزة 133 دولارا للبرميل أمس بعدما أظهرت بيانات حكومية تراجعا مفاجئا في إمدادات الخام بالولايات المتحدة بلغ 5.4 ملايين برميل الأسبوع الماضي.
وارتفع سعر الخام تسليم يوليو في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" 4.27 دولارات أي ما يعادل 3.31 % عند 133.25 دولارا للبرميل وهو مستوى قياسي جديد.
كما ارتفع خام برنت في لندن إلى مستوى قياسي جديد قرب 133 دولارا للبرميل أمس.
وقالت منظمة أوبك في بيان أمس إنها مستعدة للتدخل إذا لزم الأمر لضمان كفاية المعروض النفطي وإن كان ارتفاع أسعار
النفط إلى مستويات قياسية مدفوعا بعوامل تتجاوز العرض والطلب.
وذكر البيان الصادر من مقر الأمانة العامة للمنظمة أن أوبك ستواصل مراقبة أسواق النفط العالمية بانتظام وأنها مستعدة للتحرك عند الضرورة لضمان استقرار السوق وكفاية الإمدادات.
في المقابل قال وزير الطاقة القطري عبدالله العطية أمس إن ارتفاع سعر النفط إلى مستوى قياسي جديد أعلى من 130 دولارا للبرميل ليس ناتجا عن نقص في العرض وإنه لا داعي لان تتخذ منظمة أوبك أية خطوة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام التجارية تراجعت 5.4 ملايين برميل إلى 320.4 مليون برميل لتصبح دون مستوياتها قبل عام بنسبة 6.5 %. وخالف التراجع تكهنات المحللين الذين توقعوا زيادة 600 ألف برميل.
وبحسب التقرير جاء الانخفاض مع تراجع الواردات 696 ألف برميل يوميا إلى 9.24 ملايين برميل يوميا ونمو الطلب على الخام من شركات التكرير 29 ألف برميل يوميا إلى 15.08 مليون برميل يوميا.
وتراجعت إمدادات البنزين 800 ألف برميل إلى 209.4 ملايين
برميل وباتت أعلى من مستوياتها قبل عام نحو 5%. وتوقع المحللون نمو المخزون 700 ألف برميل.
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير 700 ألف برميل مسجلة 107.8 ملايين برميل وهي الآن دون مستويات الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 12 %. وجاءت الزيادة أقل من تقديرات المحللين الذين توقعوا نمو المخزونات 1.3 مليون برميل.
إلى ذلك أوضحت مؤسسة بترولوجيستكس الاستشارية أمس
أن من المتوقع أن يسجل إنتاج منظمة أوبك زيادة تبلغ نحو 700 ألف برميل يوميا في مايو الجاري بفضل زيادة الإمدادات من دول أعضاء منها المملكة ونيجيريا.
وتأتي الزيادة في شهر ارتفعت فيه أسعار النفط إلى مستويات قياسية كما أنها تشير إلى أن منظمة أوبك بدأت تزيد إمداداتها.
وقال كونراد جربر من شركة بترولوجيستكس التي تتابع حركة الناقلات إن من المتوقع أن يبلغ مجمل إنتاج أوبك 32.4 مليون برميل يوميا هذا الشهر بالمقارنة مع 31.7 مليون برميل يوميا في أبريل الماضي.
وأضاف جربر هناك تحسن قوي في الإمدادات، فالعراق يحقق أداء جيدا للصادرات وصادرات نيجيريا بدأت ترتفع من جديد.
ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج العراقي إلى 2.57 مليون برميل يوميا بزيادة 280 ألف برميل في اليوم بفضل زيادة الصادرات من خام كركوك من الحقول الشمالية.
وأوضح أنه من المتوقع أن يصل الإنتاج السعودي إلى 9.3 ملايين برميل يوميا في مايو بزيادة 200 ألف برميل في اليوم عن شهر أبريل.
وأعلنت المملكة الأسبوع الماضي أنها ستزيد الإنتاج بواقع 300 ألف برميل يوميا لتعويض انخفاض الإمدادات من دول منتجة أخرى.
وقال جربر إن من المرجح أن يرتفع الإنتاج النيجيري بنحو 200 ألف برميل يوميا إلى 2.05 مليون برميل، كما يتوقع أن تزيد إيران التي تخزن الخام غير المباع في ناقلات في البحر إنتاجها بواقع 100 ألف برميل يوميا في مايو لتصل إمدادات السوق إلى 3.65 ملايين برميل يوميا. \

حنا جماعه طيبين

[بزبوز]

فقراء وسط بحيرات النفط!
تعتبر منطقة الخليج بعامة منطقة دولها من أغنى دول العالم، وقد بلغ الغنى نسبة لم تبلغها هذه الدول بارتفاع أسعار النفط إلى سقف تجاوز فيه منذ أشهر سقف المئة دولار، وهو مرشح لبلوغ المئتي دولار خلال أشهر قليلة!
غير أن واقع الفقر في دول الخليج مخجل جداً. قبل أيام كنتُ أستمع إلى سيدة إماراتية تتصل براديو الشارقة وتشتكي الغلاء، حتى بكت من شدة الحاجة والألم.
من يبكي على الهواء، ليس محترفاً صنعة الكلام والتأثير. لذا فالفاقة التي تصيب الكثير من الأسر في الخليج وخاصة وهي ترى المباني الشاهقة ترتفع واحدة تلو العشر والعشرين، مؤذنة بزيادة الأغنياء غنى، والفقراء فقراً، ما يُنذر بانقسام حاد في طبقات المجتمع، لن تحمد عقباه.
بالأمس أظهر تقرير أن العديد من الأسر في الكويت تتكون من ستة أفراد ولا يتجاوز دخلها 800 دينار أمام أبواب الجمعيات الخيرية لتحصل على نفقات معيشتها، أمام نار الأسعار التي لا ترحم متواضعي الدخل، في ظل إحصائيات الجمعيات الخيرية التي تشير إلى وجود نصف مليون مستفيد من الكويتيين يعتبرون من الفقراء والمحتاجين، طبقاً لـ(الأسواق.نت)!
ولا يزال المشهد الذي رأيناه قبل بضع سنوات محفوراً في أذهاننا، عندما زار الملك عبدالله بيوت الفقراء المعدمين من السعوديين في حي الشميسي بالرياض، عندما كان ولياً للعهد.
أقول إن المشهد لا يزال عالقاً في الأذهان، لأن له نظائر في المنطقة الشرقية، وفي المنطقة الغربية، وفي المنطقة الجنوبية، كما في المنطقة الشمالية.
لا أحد ينكر وجود الفقراء من المواطنين الأصليين، في بلداننا الغنية، ووجودهم بهذه النسب، يشكل عيباً في حقنا كشعوب، وكحكومات، وكأغنياء!
لا يمكن أن تكون هذه المجتمعات تنعم بأغنياء يزدادون كل يوم، وفقراء يزدادون كل يوم، إلا وهناك حقيقتان رئيسيتان، إحداهما أن الأغنياء لا يؤدون حقوقهم فيما يتعلق بأداء واجباتهم المجتمعية وقبل ذلك الدينية تطهيراً لمالهم، والثانية أن الطبقة الوسطى التي هي قوام كل مجتمع فاعل ومتماسك اجتماعياً واقتصادياً وقيمياً، آخذة في الانهيار والتآكل... وحينها لا نقول إلا: الله يستر


المقال للكاتب تركي الدخيل

[بزبوز]

رجح محللون ومراقبون في أسواق النفط أن اجتماع جدة للطاقة الذي سينعقد الأحد المقبل بحضور عدد من وزراء النفط في العالم ومسؤولي الهيئات والشركات ذات العلاقة، سيتناول إلى جانب مسألة الأسعار قضية المضاربات التي تحدث في السوق وتحرك النطاق السعري إلى مستويات غير مسبوقة في يوم واحد. ويضيف المحللون الذين تواترت تقديراتهم أمس على وكالات الأنباء، أن يناقش اللقاء الذي يجيء بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيضا جانبا مهما يتعلق بالتقديرات السعرية التي تصدر أحيانا عن بنوك أو شركات استثمارية، ويستشهد المحللون في ذلك بإعلان بنكي

[sunbulmb]

قضية المضاربات التي تحدث في السوق وتحرك النطاق السعري إلى مستويات غير مسبوقة في يوم واحد

يقولون بأن سبب إرتفاع أسعار البترول الرئيسي هو المضاربات و ليس العرض و الطلب. طيب المضاربات من زمان و ليش لم ترفع اسعار البترول من قبل.

[بزبوز]

يقولون بأن سبب إرتفاع أسعار البترول الرئيسي هو المضاربات و ليس العرض و الطلب. طيب المضاربات من زمان و ليش لم ترفع اسعار البترول من قبل.

ككككككككككككككككك ماكان فيها هواميرنا صح والا مو صح اتوقع هذا ردهم

[بزبوز]

طهران - أ.ف.ب:
اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب في اجتماع لصندوق منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) للتنمية الدولية في اصفهان "قوى" لم يسمها برفع اسعار النفط "بشكل مصطنع" لاهداف سياسية واقتصادية.
وقال احمدي نجاد ان "زيادة الاستهلاك اقل من زيادة الانتاج. السوق تحصل على امدادات كافية لكن الاسعار ترتفع وهذا الوضع مصطنع ومفروض" من قبل بعض "القوى".

واضاف ان "البعض ولاسباب سياسية واقتصادية يتحكمون بالاسعار بشكل مصطنع".

[ماكـرو]

يظهر لي بأن "احمدي نجاد" سمع تساؤل العضو "sunbulmb" وأعطاه إجابه مقتضبة

هذا هو كلام احمدي نجاد ، عدى ما بين الاقواس
"زيادة الاستهلاك اقل من زيادة الانتاج. السوق تحصل على امدادات كافية لكن الاسعار ترتفع وهذا الوضع (نآشئ من المضاربات) مصطنع ومفروض" من قبل بعض "القوى".

الجزء الملون بالاخضر من هذا الاقتباس سبق وسمعته من وزير البترول والثروة المعدنية السعودي "علي النعيمي"

اعتقد بأن النافذة التي فتحها الفدرالي الامريكي للبنوك الاستثمارية والتجارية للإقتراض لمدة لا تزيد عن 28 يوم وخصص مبلغ يزيد عن 200 مليار دولار قد استغلت بافضل طريقة في اسواق النفط والسلع لمضاعفتها وزيادتها قبل إرجاعها للبنك

زد على ذلك صناديق التحوط ورجال الاعمال حول العالم الذين يحاولون التخلص من اصولهم الدولارية والتي تقع تحت خطر هبوط الدولار بما هو اضمن كالسلع والنفط

الوزير الجزائري ورئيس اوبك حاليا قال بأن كل سنت 0.01$ يهبطه الدولار يسبب زيادة مقدارها اربع دولارات 4$ في اسعار النفط

هناك بعض التقارير التي تشير الى تورط البنك الدولي في هذه المضاربات

وبإختصار شديد: اسعار النفط تحدد في بورصتين فقط لا غير ، الاولى في لندن والثانية في نيويورك (شيكاغو للسلع) وكلاهما يتعاملان بالدولار والدولار فقط

تحياتي