منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: خلونا نتابع الدولار ونشوف علاقته مع سوقنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484

    خلونا نتابع الدولار ونشوف علاقته مع سوقنا

    الدولار مستقر مع ترقب بيانات اقتصادية ألمانية
    Tue May 20, 2008 2:38am GMT
    طوكيو (رويترز) - استقرت اسعار الدولار يوم الثلاثاء بعد انتعاشه مقابل اليورو مساء الإثنين من جراء تحسن المعنويات بعد تقرير هام للمؤشرات الاقتصادية الامريكية لكن حد من صعوده جو من الحذر قبل نشر بيانات الاسعار والمعنويات في ألمانيا.

    فقد ارتفع مؤشر مجلس المؤتمرات -وهو مؤسسة ابحاث خاصة- للمؤشرات الاقتصادية البارزة بنسبة 0.1 في المئة في ابريل نيسان وهي نفس زيادة شهر مارس اذار وجاء بعد خمسة اشهر من التراجع.

    واعتبر المحللون تلك البيانات دعما لوجهات النظر القائلة بان الركود الاقتصادي الامريكي وصل الى ادنى مستوى له وان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يقترب من نهاية حملته لتيسير الائتمان الامر الذي ساعد على انتعاش الدولار مقابل اليورو بعد هبوطه الشديد اواخر الاسبوع الماضي بفعل المخاوف بشأن آفاق نمو الاقتصاد الامريكي.
    واوائل التعامل في طوكيو ارتفع سعر الدولار 0.1 في المئة مقابل العملة اليابانية الى 104.44 ين مقارنة بمستواه اواخر التعاملات الامريكية.

    وارتفع اليورو 0.1 في المئة الى 1.5525 دولار بعد صعوده الى حوالي 1.5630 دولار يوم الاثنين قبل ان يرجع بسبب تقرير المؤشرات الاقتصادية الرئيسية الى 1.5500 دولار.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    سجل الدولار عدة انخفاضات أمام عدد من العملات العالمية، والسؤال الذي يدور في عقل الجميع هو إلى أي مدى سيستمر ذلك.

    إلى أي مدى انخفض الدولار؟
    لقد انخفض الدولار إلى مستويات قياسية.

    فقد أنخفض إلى أدنى مستوى له أمام الجنيه الاسترليني منذ 12 عاما.

    كما انه انخفض إلى أدنى مستوياته على الاطلاق أمام اليورو. والفرنك السويسري في أقوى موقف له أمام الدولار منذ عام 1995، كما وصلت الكرونا السويدية إلى أعلى سعر لها منذ عام 1997.

    وبالرغم من ان البنك الياباني المركزي يحافظ على سعر الين، إلا انه في أعلى مستوى له منذ عام 2000.

    وارتفع سعر اليورو أمام الدولار بنسبة 10% خلال الشهور الستة الماضية، وبنسبة 58% منذ أكبر انخفاض له عندما كان اليورو يساوي 84 سنتا في يوليو/ تموز 2001.

    لماذا انخفض الدولار؟
    سجل الاقتصاد الامريكي هذا العام نموا بنسبة 8%. لكنه مازال أقوى من الاقتصاد الاوروبي والاقتصاد الياباني.

    ويشتري المستهلكون الامريكيون بضائع مستوردة بكميات متزايدة. وتقوم الدولة بالاقتراض من أجل تمويل الصفقات التجارية ومن ثم العجز الذي ينتج عن ذلك.

    وعلى المستوى العالمي، تدخل البضائع الولايات المتحدة فيما تخرج منها الأموال، مما يقلل من قيمة الدولار.

    وثبت بنك الاحتياط الامريكي الفائدة عند 2%، وهي التي كانت ثابتة منذ 42 عاما وحتى بداية العام الجاري عند 1%. ولكنها تعد منخفضة للغاية حسب المعايير العالمية والتاريخية.

    كما أن انخفاض سعر الفائدة لا يجذب تدفق رؤوس الأموال التي تتحكم في الأسعار.

    ويبدو أن التزام الساسة الأمريكيين بشعار "دولار قوي" قد ضعف، ربما بعد أن اكتشفوا أن الولايات المتحدة تجني المكاسب من ضعف عملتها.

    ما الآثار التي ترتبت على ذلك؟
    يلعب الدولار دورا هاما في الاقتصاد العالمي.

    ولكن الولايات المتحدة هي أقل من يعاني. وبالرغم من أن مستهلكيها يقبلون على البضائع المستوردة. فإن الشركات الامريكية تزيد من امكانياتها التنافسية وتجني المكاسب وتزيد من عدد العاملين بها.

    وفي نفس الوقت، يجد المصدرون في اوروبا وآسيا صعوبة في بيع بضائعهم في الأسواق الامريكية.

    وربما يتسبب ذلك في بقاء السائحين الأمريكيين في بلادهم. مما يضر بالعديد من الدول السياحية في اوروبا واسيا، حيث يعد السائح الامريكي هو السائح الرئيسي في تلك البلاد.

    وبما أن التجارة في بضائع مثل المعادن والمحاصيل تتم بالدولار فربما ترتفع أسعارها. وقد ارتفع سعر الذهب وسعر النفط نتيجة لانخفاض سعر الدولار.

    هل يمكن أن ينقلب الوضع؟
    ربما يكون التسوق أرخص في نيويورك عندما تريد شراء اجهزة إلكترونية يابانية أو ألعاب أوروبية.

    وبشكل عام ستجد الشركات أن الأرخص بالنسبة لها هو الاستثمار في الولايات المتحدة.

    هل يمكن أن ينخفض الدولار أكثر؟

    يعتقد الكثير من الناس ان ذلك سيحدث.

    هناك إجماع على أن انخفاض الدولار سيستمر، نظرا لعدم انتفاء أسباب هذا الانخفاض.

    حتى أن الان جرينسبان رئيس بنك الاحتياط المركزي أشار إلى الحكومة الامريكية لن تتدخل قريبا لدعم الدولار.

    ويعتمد العجز والدولار على رغبة بقية دول العالم في شراء البضائع الامريكية.

    ماذا يعني هذا لبقية العالم؟
    سيزداد النمو في كل من اوروبا واليابان في وقت ما بالطبع مما سيؤدي إلى تصحيح الخلل في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.

    ولكن يمكن أن يستغرق هذا الأمر أعواما طويلة. وإذا حدث هذا على مدى زمني قصير، سيكون أثره السلبي أقوى.

    وفي نفس الوقت، يجب أن يكون السؤال هو هل ستتخذ الدول الغنية اجراءات لدعم اليورو أمام الدولار كما فعلت عام 2000.

    ولكن الخيار محدود هذه المرة. فأسعار الفائدة في اوروبا واليابان تتجه للارتفاع. ولايوجد إجماع على المستوى العالمي من أجل تنسيق جهود الدول.

    وقد فشل وزراء المالية في اجتماع الدول العشرين الصناعية الكبرى، تحت ضغط من الولايات المتحدة، في مجرد تضمين قضية الدولار في جدول الأعمال.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    1,854
    شكرا ابو فيصل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    الدولة
    The land where oil money flows
    المشاركات
    1,608
    الأكيد أن سفرة الصيفية بتكون مكلفة جدا
    شكرا ابوفيصل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    9,251
    اخوى ابوفيصل من وجهة نظر شخصيه اعتقد ان المستقبل لمصلحة الدولار, واليورو
    رغم قوته التى تكمن قى مساندة المانيا وفرنسا واسبانيا الا ان اقتصاديات الدول الاوربيه
    الاخرى سوف تؤثر عليه خاصه اقتصاديات الدول التى انظمت للاتحاد الاوربى اخيرا واقتصاديتها
    غير مستقره , من ناحية الين فانه مستقر واليابانين لديهم الخبره لسيطره على تحركه ويهمهم دولار قوى بالغض عن مدى تاثير اليورو عليه , واتوقع ان يستفيد الدولار
    من الكوراث العالميه مثل زلزال الصين واعصار بورما مع تخلص بعض البنوك من ازمة
    الديون المعدومه لتخلص من ازمة الرهن العقارى هذا العام وسوف تظهر ايجابيات
    هذه الخطوه العام القادم ان شاءالله عندما تبداء بتسجيل ارباح وتكون قد تخلصت من اثار
    الديون المعدومه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    11,768
    ابو فيصل الاقتصاد في نظري دورات تفيد ودورات تخسر وهكذا تأثيره على العملات فلن يستمر انخفاض الدولار الى الأبد فسيأتي يوم نجد فيه الدولار صاعدا والعملات الأخرى تتهاوى امامه (لمصلحة ريالنا العزيز )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    الدولار الأمريكي هو العملة الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية ويساوي مئة سنت.

    العملة عالميآ تكون مغطاة بقيمتها ذهبآ لأعطائها الموثوقية, والدولار الأمريكي يجب أن يكون مغطى بقيمته ذهبآ,إلا أنه في الواقع لا أحد يستطيع أن يثبت ذلك فقد امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة ليست بالقصيرة عن أستبدال الدولار الأمريكي بما يعادل قيمته ذهبآ, مع أن سعر الذهب يباع عالميآ بالدولار, وسعر الذهب (أونصة الذهب) تحدد حسب سعر البورصة وتقيم بالدولار.


    فئات مختلفة من الدولار الأمريكيفالولايات المتحدة الأمريكية رفعت الغطاء الذهبي عن الدولار عام 1973 م, وذلك عندما طالب رئيس جمهورية فرنسا شارل ديغول استبدال ما هو متوفر لدي البنك المركزي الفرنسي من دولارات أمريكية بما يعادلها ذهبآ.

    منذ عام 1973 م انخفضت القيمة الحقيقة للدولار الأمريكي حوالي 40 مرة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    النفط . الذهب . الأسهم . العملات .هل من رابط ؟



    راشد محمد الفوزان
    في وقت طفرة الأسهم السعودية وفورة الصعود المتسارع وغير المحسوبة والتي حلقت بالمؤشر العام للأسهم السعودية أن يتجاوز عشرين ألف نقطة . ثم يصحح ما يقارب الثلثين ويلامس 6767نقطة كانت أسعار النفط تلامس أو تقترب من خمسين دولار . والآن سعر ويست تكساس يلامس 128دولارا والمؤشر العام لازال يراوح مستويات تسعة الاف نقطة . فهل هناك رابط بين سوق الأسهم وسعر النفط ؟ وحين تجاوز سعر الذهب للأونصة 1000دولار ويلامس 123دولارا ثم يصحح بما يلامس الآن 900دولار وأقل فهل كان هناك رابط أساسي مع أسعار النفط. الذهب أكثر ارتباطا بالدولار والأزمات الدولية وليس النفط كاساس الذي يبنى عليه باعتبار العلاقة أكبر من الدولار. وحين كانت فترة سوق الأسهم السعودية وقت فورانها . صنع المضاربون والمتعاملون من الجمهور النفط رابطا أساسيا مع السوق لماذا ؟ لا تعرف. فهل سعر النفط يعني شيئا لسهم بيشة أو انعام أو الشركات الخاسرة وغيرها من أسهم المضاربة ؟ هي لا تعني بالتأكيد . ولكن الاستغلال السهل والبسيط من المضاربين " وقتها " هو ما دعم خلق رابط . وإذا كان الربط لسعر النفط من حيث أن دخل الدولة سيرتفع وبالتالي الانفاق . وهذا منطقي . ولكن غير المنطقي أن الدخل المرتفع للدولة سيصحح وضع شركات خاسرة كما ذكرنا فأي لا ربط بينهما ؟ حقيقة لا يوجد. والآن يتمثل الوضعي تماما سعر النفط يلامس 128دولارا ويتوقع تجاوز 141دولارا كما تقول تقارير قولدمن ساسكس . فهل سيعني شيئا ؟ لا يعني شيئا حقيقة للأسهم الخاسرة والمضاربة . المفيد سيكون هو حجم الانفاق الحكومي فضخ الدولة للسيولة والمشاريع بالسوق . يعني خلق فرص عمل واستثمار من خلال انفاق الدولة.
    هناك روابط بين العملات الدولية والسلع العالمية . وهناك رابط بين الذهب والبحث عن الملاذ الآمن حتى أصبح الذهب مقياسا للأمان الدولي وهذا ما نلحظه الآن الأمن الدولي لا يعني بالضرورة سياسي بقدر أن يكون ازمة اقتصادية أزمة تضخم وغلاء فيكون الملاذ الذهب . باعتبار الذهب سيتفاعل سعريا مع التضخم بأعلى من قيمة الارتفاع للأسعار وهذا يعني أن الذهب سيكون ارتفاعه أعلى مع قياسات الندرة للذهب. هناك رابط لأسعار النفط مع النمو الاقتصادي والميزانيات للدول وميزان المدفوعات لا كما يصوره البعض أنه رابط مباشر وأساسي من أسواق الأسهم خصوصا. وحين ننظر لمعطيات السوق لدينا من كثرة الشركات وتشتت السيولة . والتركيز أكثر للأسهم الأكثر جودة وكفاءة وأرقام مالية يعتد بها . أضعف السوق من وهج المضاربة والمضاربين وقد يعودون يوما ولكن ليس الآن. البعض يفرض مقولة أن التضخم وارتفاعة يفرض ارتفاع الأسهم . وهل الأسهم تعتبر سلعا نادرة في ظل سوق يحتاج سيولة مستمرة لدفعه بقوة أعلى وأكثر ارتفاعا . ما لم يرتفع أي سهم بقوة استثمارية أو مضاربة معقولة ومتوازنة وقناعة المستثمرين فلن تجد من يقف داعما لهذا السهم وقت الأزمات باقتناصه كفرصة. يجب أن لا نكون عاطفيين في القراءة والتحليل . فلا يعني شيئا كثيرا ارتفاع النفط إلى 200دولار في ظل تضخم ودولار يتآكل وسكان يتزايدون وثقة مفقودة في الأسوق ولا نغفل أهمية توفر الخبرات والمستثمرين الحقيقيين بسوق الأسهم عدا ذلك سندور في فلك المضاربات حتى حين.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    31-Oct-2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    11,768
    اخوي ابو فيصل حسب ما قرأت لأحد الكتاب الاقتصاديين على ما اعتقد انه عبالكريم عداس اذا لم تخني الذاكرة (خبرك اخوك شيب) يقول ان الدولار هو العملة الوحيدة غير مغطاة بالذهب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي محمدسليمان مشاهدة المشاركة
    اخوي ابو فيصل حسب ما قرأت لأحد الكتاب الاقتصاديين على ما اعتقد انه عبالكريم عداس اذا لم تخني الذاكرة (خبرك اخوك شيب) يقول ان الدولار هو العملة الوحيدة غير مغطاة بالذهب
    صح كلامك عزيزي ماغير يطبعون من غير حساب من عام 1973 والموضوع مذكور فوق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    زيادة تدفق الإمدادات من بعض الدول النفطية تهبط بالنفط إلى مستوى 126دولاراً



    عقيل بن محسن العنزي
    قلصت أسعار النفط من مكاسبها التي حققتها خلال الأسبوع الماضي عندما سجلت مستويات قياسية اقتربت من 128دولارا للبرميل ونزلت إلى مستوى 126دولارا للبرميل لخام ناميكس القياسي بعد تدفق الإمدادات التي جاءت هذه المرة من بعض دول الأوبك حيث أظهرت كل من المملكة العربية السعودية والعراق وانجولا توجها نحو زيادة إنتاجها خلال شهر يوليو القادم ما قد يرفع الإنتاج بمقدار 900ألف برميل يوميا وهو ما أعطى انطباعاً للأسواق النفطية بتعميق وفرة الإمدادات التي تترا بها الأسواق البترولية حاليا.
    كما عزز المسار النزولي لأسعار النفط في مستهل تعاملاتها الأسبوعية إعلان العراق عزمها على زيادة إنتاجها إلى 2.5مليون برميل يوميا يضاف إلى الزيادة التي تنوي المملكة إضافتها إلى إنتاجها بمقدار 300ألف برميل يوميا ليرتفع إنتاج المملكة الكلي إلى 9.45ملايين برميل يوميا ما أراح نفسية الأسواق البترولية رغم أن زيادة أسعار النفط تعزوها الدول المنتجة إلى عدد من العوامل من أهمها المضاربات في أسواق الطاقة وتحول السيولة إلى عقود النفط لتعويض خسائر المتاجرين بعملة الدولار الذي يعاني من الوهن السعري تقلص إمداد المواد البترولية المكررة .
    وجاءت معظم التأثيرات هذه المرة من الدول الآسيوية التي عمدت إلى تقليل استهلاكها من النفط وعلى رأسها الصين حيث أظهرت بيانات صينية أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت 3.9% في ابريل مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق في أول تراجع في 18شهرا وذلك بعد أن خفضت المصافي مشترياتها مقارنة مع المستوى القياسي الذي بلغته في مارس ما فسره المراقبون على أنه بداية إلى سريان مفعول الإجراءات التي تتخذها الدول الصناعية الكبرى للفرملة من تقدم أسعار النفط.

    وتلقت الأسواق ضغطا آخر من تصريحات مسئولي الأوبك الذين أشاروا إلى أن سوق النفط تحظى بإمدادات كافية وأن المنظمة على استعداد لزيادة الإنتاج إذا تطلب الأمر ذلك، غير أن المسئولين أكدوا في أكثر من مناسبة على أن السوق النفطية تترا بالنفط الخام وأن بعض نفوطها لا تجد مشترين ما أعطى مؤشرا للمتاجرين بعقود النفط أن تنامي الأسعار لا يعود إلى نقص في الإمدادات.

    وتعالت أصوات خلال الأسبوع الماضي في عدد من المؤتمرات الاقتصادية انبعثت من الدول المستهلكة تنادي بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من تقدم أسعار النفط لانها سوف تؤثر على أسعار المنتجات الأخرى لا سيما وأن الوقود يدخل في جميع الصناعات وأوجه الحياة ما يتطلب وضع حلولا جذرية لضمان عدم انعكاس هذا الارتفاع على أسعار السلع الأساسية الأخرى وعلى وجه الخصوص السلع الغذائية.

    ورأى اقتصاديون أن المشاريع النفطية تواجه صعوبات في التمويل في ظل انخفاض سعر الدولار والتضخم الاقتصادي الذي يلف اقتصاديات دول العالم ما يعيق تنفيذ المشاريع التحويلية كإنشاء المصافي ومعامل البتروكيماويات ومد خطوط الأنابيب وهي مشاريع ذات أهمية قصوى في دعم مصادر الطاقة وتوفير المواد البترولية المكررة التي تلعب دورا مهما في تغيير مسار أسعار النفط.

    ومن العوامل التي يرى المراقبون أنها تشكل مسار أسعار النفط سواء بالصعود أو النزول الأحداث التي تدور في بلدان نفطية أو تلك التوترات السياسية أو القلاقل الأمنية التي تغذيها أعمال العنف والتي يعتقد بأنها ستعيق تدفق البترول إلى الأسواق العالمية وفي كثير من الأحوال يلعب المضاربون دورا محوريا في تنامي الأسعار خاصة إذا ما توجهت السيولة النقدية من صناديق التحوط إلى المتاجرة بالنفط الخام.

    الذهب عاود الارتفاع متخطيا عتبة 900دولار للأوقية، حيث استقر سعره عند 910دولارات تبعته الفضة إلى سعر 17.2دولارا للأوقية.


    --------------------------------------------------------------------------------
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    اخوي بزبوز

    المجنون وش اخباره

    يقولون صارت شعبيتة اكثر من الدولار واليورو
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضارب حنون مشاهدة المشاركة
    اخوي بزبوز

    المجنون وش اخباره

    يقولون صارت شعبيتة اكثر من الدولار واليورو
    لندن - واس:
    اكتشف علماء اثار أقدام قطيع يضم 11من الديناصورات الضخمة طويلة العنق على الساحل الطيني فيما يعرف الآن باليمن في أول اكتشاف لاثار ديناصورات بالجزيرة العربية. وهذا النوع من الديناصورات المعروف باسم "سوروبود" هو أكبر حيوانات برية في تاريخ الارض وتمشي على اربع أرجل بدينة وتعيش على النباتات.
    وقالت العالمة ان شولب المتخصصة في دراسة العصور القديمة بجامعة ماستراخت الهولندية في دراستها "أفضل ما في الامر اننا انتهينا اخيرا من ملء مساحة بيضاء صغيرة في خريطة الديناصورات".

    ومضت قائلة "حتى عشرة أعوام لم يعثر حتى على عظام بالجزيرة العربية وفي النهاية لدينا بعض اثار للديناصورات". وأوضحت الباحثة في مكالمة هاتفية "ان آثار الاقدام التي تعود لقرابة 150مليون عام اظهرت الديناصورات تهرول بنفس السرعة على امتداد نهر بحثا عن الطعام على الأرجح".

    وجابت هذه المخلوقات الارض منذ قرابة 228مليون عام وحتى 65مليون عام مضت.

    ويترواح طول اثار الاقدام التي عثر عليها وجرى حفظها بعناية على بعد قرابة 50ميلا شمالي العاصمة اليمنية صنعاء بين 43و 70سنتيمترا وبفرق بين القدم والاخرى يصل لقرابة 5ر 2متر. ولم يكتشف العلماء في الجزيرة العربية حتى الآن سوى حفريات قليلة لديناصورات وبقايا يحتمل ان تكون لديناصورات طويلة العنق كانت تعيش فيما يعرف حاليا باليمن. واكتشف العلماء في بادىء الامر أدلة على وجود ديناصورات من نوع "اورنيثوبود" ديناصورات عشبية تمشي على قدمين ثم اكتشفوا بعد ذلك اثار ديناصورات سوروبود على مقربة. وقاست شولب وزميلها محمد الوثابي بجامعة اليمن شكل وزوايا الاصابع المختلفة بواحدة من اثار الاقدام لمعرفة هل كانت الديناصورات بالفعل من نوع اورنيثوبود. واستعان العالمان بعد ذلك بالشكل والحجم والفارق مع الاثار الاخرى للاقدام لتحديد حجم الجسم وسرعة الخطى وغيرها من السمات المميزة لقطيع السوروبود.

    كني جاوبت نرجع لموضوعنا
    --------------------------------------------------------------------------------
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    خام الامريكي يسجل مستوى قياسيا قرب 130دولارا



    لندن - (رويترز):
    ارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف إلى مستوى قياسي جديد مقتربا من 130دولارا للبرميل أمس الاربعاء مستمدا الدعم من ضعف العملة الامريكية والمخاوف بشأن الامدادات.
    وسجل الخام الامريكي أعلى مستوى له على الاطلاق عند 129.75دولارا للبرميل.

    وقال مارك بيرفان كبير محللي السلع الاولية في بنك استراليا اند نيوزيلند "ضعف الدولار يعزز مشتريات السلع الاولية كتحوط مضاد. هناك طلب متزايد في الصين ولكن الامدادات لا تزال شحيحة".

    وانتهى الثلاثاء أجل التداول في عقد يونيو للخام الامريكي بعد ان سجل مستوى قياسيا عند 129.60دولارا للبرميل.

    وهبط الدولار الى أدنى مستوى في شهر أمام سلة عملات اليوم الاربعاء وسط توقعات برفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو. وارتفعت أسعار النفط إلى ستة أمثالها منذ عام 2002وسط تزايد الطلب في الصين وسائر الاقتصادات النامية مما استنزف الامدادات وجذب اهتمام المستثمرين.

    وقال الأمين العام لاوبك إن ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية ليس له صلة بالعرض والطلب ولكنه ناجم عن المضاربة وضعف الدولار. ويطالب زعماء العالم اوبك بزيادة الانتاج مع تسارع خطى ارتفاع أسعار النفط مقتربة من الى دولارا للبرميل ولكن البدري قال إن المنظمة لن تفعل شيئا حيال مستويات الانتاج ما لم يستلزم العرض والطلب ذلك.

    وقال في مقابلة مع رويترز خلال زيارة لفنزويلا أمس الثلاثاء "هناك نفط كثير في السوق والمخزونات كبيرة جدا وتغطي نحو 53يوما.

    "نحن قلقون لان هذه الاسعار ليس لها صلة بالعرض والطلب". وقال المستثمر الملياردير ت. بوني بيكنز امس الثلاثاء إنه يتوقع وصول سعر النفط إلى 150دولارا للبرميل هذا العام. وفي وقت سابق من هذا الشهر قال بنك جولدمان ساكس إن البرميل قد يصل إلى 200دولار بحلول عام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    ادفع أو (اقضب الباب)!
    التفاعل مع القارئ مهم جدا.. ومتابعة ردة فعله سواء أكانت إلكترونية أم غيرها، أمر ضروري.. ولا أتصور كاتبا عاقلا يتجاهل أو يردد أنه ليس مهتما برسائلهم وتفاعلهم؛ سواء أكان إيجابا أم سلباً.. إلا إن كان يكتب لقراء من كوكب آخر فهذا أمر آخر!
    الصحف هي الأخرى تحرص على إتاحة الفرصة للقراء للتواصل بينهم وبين كتابها.. فتضع أرقام التواصل في ترويسة الصحيفة وجرى العرف أن يضع الكاتب وسيلة الاتصال به تحت مقاله..
    الغريب وهذا هو موضوع اليوم، أن بعض الصحف نحت منحى غريبا لا يليق بها ولا باسمها حينما فرضت رسوما مالية على القارئ الذي يريد التواصل مع كتابها!
    فإن أردت عزيزنا القارئ أن تتواصل مع كاتبنا فكل ما عليك هو إرسال رسالة إس إم أس إلى الرقم 0000 تبدأ بالرمز 0000 ثم اكتب الرسالة التي تريد إيصالها له!!
    ولأن القارئ حريص على التواصل مع كاتبه يبدأ بمراسلته والتعليق على مقالاته.. غير أن المفاجأة التي لم يحسب حسابها هي أن شركة الاتصالات تطالبه بقيمة هذه الرسائل!
    بالأمس كنا نبث شكوانا لهيئة الاتصالات من رسائل غريبة تقتحم هواتفنا دون سلام أو كلام، كتلك التي يزعم مرسلوها مقدرتهم على تفسير الأحلام ويطلبون منك أن تنام وتحلم وتستيقظ وتبعث لهم بحلمك كي يفسروه لك مقابل خمسة ريالات للحلم الواحد وكلما حلمت أكثر كلما أرسلت أكثر وربحوا أكثر.. كنا نشتكي إليهم من جهات مجهولة تطلب منك إرسال اسمك الأول ليكتبوا فيك معلقة مدح، وغيرها من وسائل الاسترزاق العلني عبر التحايل على الناس وأكل مدخراتهم بالباطل.. كنا نشتكي ونشتكي دون جدوى.. اليوم يزيد استغرابنا ونسأل: كيف ترضى مؤسسات إعلامية عريقة أن تؤطر علاقتها بقرائها بإطار مادي بحت؟ ـ لا تنه عن خلق وتأتي مثله!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    فيما تجاوزت الأسعار 135دولاراً للبرميل
    تبادل الاتهامات بين منتجي ومستهلكي النفط والأسعار تتأهب لموجة صعود جديدة



    كتب - عقيل العنزي:
    أدى تنامي أسعار النفط بالأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية تخطت 135دولارا للبرميل إلى تراشق بالاتهامات بين منتجي ومستهلكي النفط حول المسئولية عن ارتفاع أسعار الوقود إلى هذه المعدلات التي أثرت على أسعار السلع وهددت نمو الاقتصاد العالمي الذي يعاني من التضخم الذي بدوره أنهك اقتصاديات المستهلك النهائي.
    فقد اشتكت الدول المستهلكة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من أن إنتاج النفط العالمي غير قادر على مجاراة الطلب وأن ارتفاع أسعار الطاقة تدفعه حقيقة أن الطلب يفوق المعروض مطالبة باتخاذ إجراءات عملية تشجع الشركات النفطية على زيادة الإنتاج المحلي، بل إزالة أي معوقات أمام التوسع في الاستكشافات الطاقوية بما في ذلك السماح بالتنقيب بالمحميات في مناطق محرمة لحماية حياتها الفطرية.

    فيما جددت الدول المنتجة للنفط تأكيدها على أن الأسواق لا تعاني من أي نقص وأن المعروض من النفط الخام كاف لسد حاجة العالم من الطاقة وأن بعض الدول البترولية لا تجد من يشتري بعض أنواع نفطها كدليل على أن زيادة الأسعار لا تعود إلى نقص المعروض من النفط الخام وإنما هناك عوامل أخرى تدفع بالأسعار إلى الصعود ومنها تدفق السيولة بكميات كبيرة من صناديق التحوط والمضاربين إلى المتاجرة بعقود النفط لتعويض خسائرهم جراء هبوط الدولار ولأن هناك توقعات من مراكز تحليلية غربية تشير إلى إمكانية تنامي أسعار البترول خلال الفترة القصيرة القادمة إلى أكثر من 150دولارا للبرميل ومواصلة التنامي إلى 200دولار.

    غير أن المنتجين والمستهلكين يجمعون على أنه لا توجد حلول سحرية فورية لمواجهة التحديات التي تقابل توفير الطاقة بأسعار رخيصة في ظل المؤثرات الخارجية على بورصة السوق النفطية فهي أمور خارجة عن إطار تدفق الإمدادات أو الاستثمارات الطاقوية مع أن الاستثمارات النفطية وخاصة في مجال التحويلية لا تزال متراجعة بصورة ملحوظة في الدول الصناعية الكبرى ساهمت في دفع الأسعار إلى مواصلة التحليق بمستويات عالية.

    وعبرت عدد من الدول الصناعية عن قلقها من أن هذا الصعود في أسعار الطاقة سوف يضغط على الهوامش الربحية للشركات الصناعية ما يجبرها على زيادة أسعار منتجاتها ما يفضي إلى الإضرار باقتصاديات المستهلك النهائي وهو المواطن ما يبعث الوجل من توسيع دائرة الفاقة وتعميق الفقر في كثير من دول العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى بروز توترات وقلاقل أمنية.

    جهود الأوبك التي اتخذتها الأسبوع الماضي من خلال ضخ حوالي 900ألف برميل إضافية إلى الأسواق لم تفلح في ثني أسعار النفط عن مواصلة الارتفاع وتسجيل أرقام قياسية تجاوزت 135دولارا للبرميل، بيدا أن محللين يعزون ذلك إلى أن موجة شراء لعقود شهر يوليو القادم مع انتهاء عقود شهر يونيو وسط تأكيدات من سعر 150دولارا للبرميل أضحى حقيقة خلال فترة قد لا تتعدى نهاية الربع الثالث من هذا العام.

    وكانت أسعار النفط قد قفزت نهاية الخميس الماضي إلى 135.09دولارا للبرميل لخام ناميكس القياسي، غير أن موجة بيع لجني الارباح يوم أمس الجمعة أفقدتها حوالي 4دولارات للبرميل لتعود إلى سعر 131دولارا للبرميل وسط توقعات بأن الأسعار تتأهب لموجة صعود جديدة قد تجعلها تلامس سعر 140دولارا خلال الأسبوع الحالي.

    أسعار المعادن النفيسة تجاوبت لهذا الصعود وقفزت في تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 4% حيث سجل الذهب سعرا جديدا بلغ 930دولارا للأوقية فيما ارتفع سعر الفضة إلى 18دولارا للاوقية، غير أن الذهب تراجع في نهاية تداولات الأمس إلى 917دولارا متأثرا بتراجع أسعار النفط.


    3 تعليقات
    تنويه: في حال وجود ملاحظة أو اعتراض على أي تعليق يرجى الضغط على (إبلاغ)


    1


    اللعبة مقهومة يا شريكنا الاستراتيجي التقليدي الولايات المتحدة. الرئيس بوش سيغادر البيت الأبيض في يناير 2009 ويحاول جني ما يمكنه من عائدات نفطية من غرب تكساس التي تملك فيها عائلته آبار نفط، ناهيك عن رغبته في الحصول على ما يستطيع الحصول عليه من عائدات عالية من النفط العراقي لتغطية ورطته في العراق. كلما زاد سعر النفط كلما ساهم ذلك في استعادة تكاليف الحرب في العراق من النفط العراقي نفسه الذي يستنزف كل يوم من غير علم العراقيين بالكميات المسروقة من نفطهم. لم تقصر أوبك التي حافظت على استقرار سعر النفط
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    فك ارتباط الريال بالدولار ( 5- 5)



    د. أنور علي أبو العلا
    نبدأ عامود اليوم من حيث انتهى عامود الأسبوع الماضي.
    الميزان التجاري: يعارض البعض رفع قيمة الريال بالنسبة للدولار بجحة أنه يؤدي الى اعاقة الصادرات وزيادة الواردات وهذا فهم خاطئ لأنه أولاً: كما قلنا اّنفاً ان الهدف من رفع قيمة الريال هو التعويض عن النقص في قيمته وليس رفعه فوق مستواه السابق. لذا التأثيرعلى الصادرات - في أسوأ حالاته - سيظل حيادياً. وثانياً: نحن لانريد أن نصدر سلعاً تدر لنا الملاليم مقابل أن نضحي بالملايين. وثالثاً: جاوبوني بربكم ماهي الصناعات التي نصدرها ونخشى من اعاقة تصديرها؟ نوّروني فأنا لا أعرف شيئا نصدره يتجاوز تجارة الشنطة باستثناء البتروكيماويات وما في حكمها كالبلاستك (أما المعادن فأنا لا أري أي مبرر اقتصادي لتصديرها الآن كى لا نبددها كما بددنا الماء. أين أنت ياوزارة التخطيط؟). صادرات البتروكيماويات لن تتأثر بإعادة قيمة الريال الى مستوى قيمته السابقة وليست هي بحاجة الى خفض قيمة الريال بل العكس انخفاض الريال يضر بها لأنه من ناحية سيرفع تكاليف ماتستورده من معدات واجهزة وأجور العمال ومن ناحية اخرى سيثير أحقاد الشركات المنافسة في العالم الغربي ويوقظ ماكان نائما فتعود هذه الشركات الى اتهام سابك بانها تنتهج سياسة الأغراق.

    أما تأثير رفع الريال على الواردات فأنه فعلا يؤدي الى زيادتها ويفك الاحتكارات لأنه قد يغري موردين جدد لدخول السوق ولكن هذا هو الشئ الذي نريده ونسعى لتحقيقه الم تسمعوا عن اعانات الدوله لموردي الرز وموردي حليب الأطفال واعفاءات الرسوم على جميع المواد الأساسية اليس هذه الأجراءات هدفها الاول والاخير زيادة الواردات.

    لاتقارنونا بالصين. الصين تصدر كل شئ وتكاد لا تستورد الا البترول ونحن نستورد كل شئ ونكاد لا نصدر الا البترول.

    سمعة ساما: أول مرة أسمع أنه عندما تقوم البنوك المركزية بممارسة سياساتها النقدية (بمافيه اصدار العملة وتحديد أو تعديل سعر صرفها) يؤدي الى فقدان الثقة بها. جميع البنوك المركزية في العالم كل عملها لا يتجاوز اصدار النقود (أي: العملة currency) ومن ثم ممارسة سياساتها النقدية للتحكم في حجم كميتها المعروضة بما يتلاءم مع احتياجات وسلامة اقتصاد الدولة ويجب أن تكون قراراتها المهمة كتغيير سعر الصرف بمنتهى السرية حتى على كبار موظفي المؤسسه ماعدا من هم على مستوى المحافظ الذي يكون عادة أمامه عدة خيارات - المفروض نظريا لايعرف - ماهو قراره النهائي الا عند التنفيذ. كيف اذن ندّعي ان تعديل قيمة الريال بشكل مفاجئ (وهو أحد أدوات السياسة النقدية) يضر بسمعة ساما. لماذا تخفيض سعر الفائدة المتكرر على الدولار لم يضر بسمعة الفدرالي؟ ولماذا تعويم اليورو وترك سعره يتقلب كل يوم وفقا للسوق لم يضر بسمعة الاتحادي الاوروبي؟ ان الذي يضر بسمعة ساما هو وقوفها عاجزة تتفرج على الريال وهو يهوي بعكس ما تتطلبه المرحلة التي يمر بها اقتصادنا القومي.

    هناك فئات أخرى غير حكومية كالبنوك وبعض أصحاب رؤوس الاموال السعوديين الذين لهم ايداعات في الخارج وهم جزء من اقتصادنا ويهمنا أمرهم فهل هم سيخسرون؟ الجواب: السواد الأعظم لا. لماذا ؟ لأن هؤلاء في النهاية سيربحون أيضا (لاتنسوا قصة المنشار) لأن صافي معاملاتهم مع الخارج (لا سيما بعد تسديد الدولة لديونهم بالريال) سيكون اتجاه تحويلاتهم الى الخارج أكثرمن اتجاهها الى الداخل.

    قبل ان نختم يوجد سؤالان.

    السؤال الاول ماذا يحدث لو ان الدولار عاد وارتفعت قيمته مرة اخرى؟

    السؤال الثاني ماذا يحدث لو أن الدولار واصل انخفاضه الى الأسفل؟

    الإجابة عنهما: بسيطة ولكنء لكل مقام مقال. الشئ المهم هو: يجب ألا نسبق الأحداث ونردد: لو ولو فأن لو تفتح عمل الشيطان وتجعلنا نقف مكتوفي الأيدي لا نعالج مشكلة قائمة بحجة اننا نتفادى مشكلة محتملة.


    رئيس مركز اقتصاديات البترول "مركز غير هادف للربح"
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    7-Mar-2004
    المشاركات
    8,484
    لا تغيير على موعد إصدار العملة الخليجية الموحدة وستطرح في 2010م



    حوار - فياض العنزي
    أكد محمد بن عبيد المزروعي الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، على إصرار دول المجلس إصدار العملة الخليجية الموحدة، واستكمال مشروع الاتحاد النقدي في عام 2010م.
    وقال إن إقامة الاتحاد النقدي، وإصدار العملة الموحدة في دول المجلس يعدان تتويجاً لما تم ويتم انجازه من مراحل التكامل الاقتصادي، وسيزيد من ايجابياتها ويقوي مكاسب الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة لاسيما التجارة البينية والسياحة والاستثمارات وزيادة قدرة الشركات الخليجية على الاندماج لرفع كفاءة الاقتصاد الكلي والكفاءة الاقتصادية والمنافسة الإقليمية، مشيراً إلى أن دول المجلس ستكيف تشريعاتها وقوانينها لتتلاءم مع ما يصدر من تشريعات في إطار الاتحاد النقدي لدول المجلس.



    وأشار إلى أن اللجان الفنية المعنية بالمشروع تعمل وبشكل متواصل لإزالة جميع العوائق والمعوقات أمام هذا المشروع.

    كما تناول في الحوار عدداً من القضايا الهامة، ومنها المعوقات التي تواجه عملية النمو الاقتصادي وتثبيت التنمية في دول المجلس، وكذلك المعوقات التي تواجه الاتحاد الجمركي الخليجي، تحسين المناخ الاستثماري وخلق ظروف أفضل لتدفق الاستثمارات الخاصة وجذبها إلى مختلف القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع النفطي.

    بيئة تجارية تدعم سياسة المنافسة

    @ (الرياض): إن النهج الذي التزمت به الحكومات الخليجية في التحرير الاقتصادي وفتح الأسواق وتحرير القطاعات تدريجياً تنطوي جميعها على زيادة حدة المنافسة بين الدول والشركات في الأسواق الداخلية والخارجية، غير أن هناك من يتخوف أن يؤثر على مستوى أداء المنشآت الصغيرة ووجودها؟

    المزروعي: شهدت السياسات التجارية لدول المجلس موجة من الإصلاحات والتطورات الهامة، أبرزها تسارع وتيرة التكامل الاقتصادي الخليجي بقيام الاتحاد الجمركي الخليجي وانطلاقة السوق الخليجية المشتركة مؤخراً . ودأبت دول المجلس منذ أوائل الثمانينات على انتهاج نظم تجارية مفتوحة، اتسمت بتدني الحواجز الجمركية وغير الجمركية وبحرية انتقال رؤوس الأموال، وتبني سياسات تجارية متحررة، هدفها إرساء بيئة تجارية تدعم سياسة المنافسة وتنظم آليات المنافسة المفيدة وليست الضارة، والمشاركة الفاعلة في السوق التي من شأنها أن تهيأ القطاع الخاص ومن المنشآت الصغيرة والمتوسطة لممارسة أنشطة حيوية وتنويع الاقتصاد الوطني بحيوية وخلق فرص العمل المنتج للأعداد المتزايدة من القوى العاملة الوطنية بدول المجلس.

    وأن السياسات التجارية الموحدة لدول المجلس من شأنها خلق بيئة مواتية لتفعيل الدور التنموي لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة باتساع رقعة السوق وزيادة فرص العمل وتعزيز الاستثمار بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على التكامل والاندماج والتنافسية .

    الالتزام واضح وجلي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك