في كل أسبوع يغلق الدولار الى إدنى مستوياته, فان كانت هي سياسيه تسويقيه فان امريكا تصدر 12% للعالم فليس من العدل ان يكون التسويق بهذا الشكل , وأن كان ضعف الدولار بسبب النمو الاقتصادي فان النمو في الناتج المحلي نراه يتضاعف في الشركات الكبرى , وان كانت القضيه قضية الرهن العقاري فانها أكبر ضحكه على وجه الارض فان الناتج المحلي في احصائية 2006 يعادل 13.4 تريليون دولار فلا ضير اطلاقا من ما بعد الفاصل من المبلغ اعلاه , فهل البترول هو الذي أدى ادخال معادله صعبه بعد حدوث كارثه الرهن العقاري المزعوم حيث هناك تعارض بين التضخم والرهن العقاري وحلها بالفائده حيث ان رفع الفائده يحل مشكلة التضخم وخفضها يحل مشكلة الرهن ناهيك عن سعر البترول الذي يتضخم يوميا بعد يوم ولكن النكته الكبيره هي بيانات التضم في انحدار بيانات ماضيه وبيانات متوقعه للبقيه شهور السنه حيث متوقع لها انخفاض تدريجي الى 3.6 مع شهر اكتوبر المقبل.
أذن ما هي المشكلة؟ المشكلة ليست اقتصادية اطلاقا المشكلة لعبة سياسية فقط في العقدين الاخيرين امريكا تواجه القطب الاوحد في التحكم بالعالي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وخلال فترة العقدين الماضيين بدأت تبحث عن بعبع سياسي وهو الارهاب وبعبع اقتصادي وهو شبح سور الصين العظيم واسطوره تاج محل والهند القديمه.
وحيث لا يتم التطوير الا بند ومنافس منذو الامبراطوريه الامريكية مع جميع كتبها الاقتصاديه والاداريه حيث الحروب الطاحنه هي اساس الثوره الاقتصاديه في الحروب العالميه الاولى والثانيه ومالحرب البارده وغزو الفضاء ونهايته مصطلح الارهاب.
أن استيراد امريكا من الصين يعادل 20% من منتجاتها.
أن عرقلة النمو الاقتصادي العالمي من قبل امريكا فهو اختبار لقدرتها على التحكم بالعالم اذا اصابت امريكا بالرشح اصاب العالم بالزكام كان مصطلح متداول من اربع عقود عندما ربط الذهب بالدولار وفك الربط اثناء النكبه في السبعينييات من القرن الماضي ماذا نفهم هل امريكا هي كابوي كان يسرق البنوك والان يستنزف ثروات العالم أم هناك خطر حقيقي يلوح في الافق لشعبها واقتصادها وافلام الفضائيات وكائنات اخرى تغزوها من اجل تدميرها وتدمير الارض وتقوم هي بالدفاع عن الارض لوحدها.
أن المتعمق في الدراسات الاقتصادية لا شك يفهم ما هو قيمة الدولار , فهندسة اقتصاديات الدول قائمة على اقتصاد امريكا تاخذنا العاطفه حينما نريد فك الريال عن الدولار فهل نجد كفاءة ادارية تستطيع البحار بالريال بتعويمه وماذا سوف يقوم الريال هل بالبترول هل بالذهب هل بالفضه اما اننا سوف نرجع على نفس الموال ونقول سله عملات فهل هذا الوقت مكان لتبديل العملات بعد تبخر مليارات الريالات في الاستثمارات في امريكا لا ضير اطلاقا!
ان شراء الدولار باسعارها الحالية والانتظار عليه سنتين سوف يأتي بمردود ايجابي في تقدير الخاص ويتم الشراء على دفعات حيث موازنة المخاطر, اكاد اجزم بان مسالة ارتفاع البترول ورفع الفائده باتا وشيكا خلال الشهور القليلة القادمة وهنا اتنبأ بان التضخم المستورد بسبب انخفاض الدولار عن العملات الاخرى سوف يلغى ان شاء الله وان التضخم بسبب البترول سوف يلغى بسبب توقعي بعودة الدولار وانخفاض البترول في الشهور القريبه القدامه ان شاء الله.
بالنسبة لتاثير ذلك على السوق الامريكي في توقعي الخاص اننا سوف نشاهد 16,200 لدو بالقرب من 2011 ان شاء الله وعودة الناسداك الى ما قبل النكبه في 2000 الى 5000 ان شاء الله.
ربما يقول هذا يحلم فكم حالم اصبح يركب مهرة الواقع.
شكرا لكم
اخوكم
حنون
18-05-2008
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه والحمدلله رب العالمين تبارك الله احسن الخالقين
المفضلات