ممكن جدا في زمن يمكن شراء ذمم الكثير من عبدة الدرهم والدينار والمشكلين في صورة رجال ملتزمين ( آخرهم كاتب العدل صاحب الثلاثمائة الف الف والمرحل للحائر ) ويحملون شهادات من جامعات شرعيه حذرنا منهم الصادق المصدوق
فعند البخاري من حديث علي بن ابي طالب انه قال سمعت رسول الله يقول(سيخرج قوم في اخر الزمان احداث الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية لايجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة) رواه البخاري8/52-53 بررقم 6931) ورواه الامام احمد في مسنده5/456 برقم 23856
-عن ابي سعيد الخدري قال بينا رسول الله(ص) يقسم قسما- قال ابن عباس:كانت غنائم هوازن يوم حنين- اذ جاءه رجل من تميم مقلص الثياب ذو شيماء بين عينيه اثر السجود فقال: اعدل يارسول الله فقال((ويلك ومن يعدل اذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل)
ثم قال(يوشك ان يأتي قوم مثل هذا يحسنون القيل ويسيؤن الفعل هم شرار الخلق والخليقة) ثم وصف(ص) صلتهم بالقران فقال(يدعون االى كتاب الله وليسوا منه في شيئ يقرؤن القرأن ايجاوز تراقيهم يحسبونه لهم وهو عليهم) ثم كشف النقاب(ص)عن عبادتهم المغشوشة فقال(ليس قراءتكم الى قراءتهم بشئ ولاصلاتكم الى صلاتهم بشئ ولاصيامكم الى صيامهم بشئ) ثم ازاح لنبي(ص) عن اهدافهم فقال( يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم اعطانا النبي(ص) وصفا جسما لسيماهم فقال( محلقين رؤوسهم وشواربهم ازرهم الى انصاف سوقهم) ثم ذكر النبي(ص) علامتهم المميزة فقال(يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان) ثم طالبنا (ص) اذا لقيناهم ان نقاتلهم فقال(من لقيهم فليقاتلهم فمن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهادة) انتهى الحديث اما سنده وحسب مااوردته مجلة الاسلام وطن والتي تصدر في القاهرة واوردته في معظم اعدادها تقريبا.وعنوان المجل هو 4زقال الشيخ حمزة السيدة زينب القاهرة اما السند فهو رواه البخاري في كتاب بدء الخلق وعلامات النبوة والنسائي في خصائصه ص 43و44 ومسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب التحذير من زينة الدنيا واحمد في مسنده ج1 ص78و88 و91 وابن ماجه في
صحيحه باب ذكر الخوارج والحاكم في االمستدرك ج2 ص145 وقال حديث صحيح على شرط
المفضلات