مســتـقـبـل الاســتـثـمـار في الزراعة

[الجبل]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مقدمة
-----
المقصود في هذا الموضوع ليس الاستثمار في الزراعة داخل المملكة العربية
السعودية بسبب التكتلات الموجودة حاليا (لوبي يطالب بوقف الزراعة بحجة توفير
المياه ولوبي اخر اخر يطالب بالاستمرار بالزراعة من اجل الامن الغذائي )
لذلك الموضوع مطروح للنقاش عن مدى الاستفادة من الاستثمار في هذا
القطاع خارج المملكة باستخدام رؤوس الاموال السعودية ونقل المعدات
الزائدة عن الحاجة للدول المجاورة من اجل البدء في مثل هذه الاستثمارات .

وكما هو معلوم للشركات السعودية تجارب ممتازة بالاستثمار خارج اليلد فهذه
سابك والكابلات والدوائية وزجاج وصافولا وعسير وغيرها من الشركات التي
استطاعت من الحصول على بعض الفرص الاستثمارية خارج السعودية .

فهل ياترى ستستفيد شركاتنا الزراعية من هذا التوجه خصوصا ان هناك دعوات
صريحة للبدء بمثل هذه الاستثمارات .


بنك عالمي ينصح السعوديين بالاستثمار في الزراعة بدلاً من الأسهم

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2736&id=47681


الأمم المتحدة تنصح آسيا بالاستثمار الزراعي لتفادي مرض الاقتصاد الأمريكي

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=121905


مسؤول هندي يدعو السعوديين للاستثمار في زراعة الأرز لفك احتكار الشركات الهندية وتحكمها بالأسعار

http://www.alriyadh.com/2007/09/09/article278425.html


السعوديون يتجهون لزراعة الحبوب في مصر والسودان لتحقيق الأمن الغذائي

http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/19/14714.html


وحسب معلوماتي الاولية انه تم تأسيس شركة مشتركة من بعض رجال
الاعمال على رائسهم شركة الخريف بشراكة مع مجموعة من الشركات
الزراعية (نادك الجوف حائل تبوك الزراعية) وغرض الشركة الاستثمار في
الزراعة خارج السعودية .

كما ان هناك محاولات فردية جادة من بعض الشركات للحصول على بعض
الاراضي الزراعية في مصر والسودان من اجل اقامة بعض المشاريع
الزراعية ومن هذا الشركات نادك والجوف وحائل وقد تسمعون قريبا عن
حصول بعض هذه الشركات على اراضي زراعية في تلك الدول من اجل البدء
في الزراعة .

اتمنى ان يأخذ النقاش المنحنى الجدي لفائدة الجميع


مع تحيات اخوكم الجبل

[ولد الخبر]

بارك الله فيك

[هادي الحربي]

بارك الله فيك
الشركات القائمة حالياً تستطيع التوجه لمصر والسودان
وسوف تحقق أرباح اكثر مما تحقق في المملكة لعدة أسباب :
توفر المعدات الزراعية لديهم ، وفرة الماء هناك وخصوبة الارض ورخص اليد العاملة الماهره وتنوع الزراعه من قمح وأعلاف وخضار وفواكه .
وهذا سيساهم في ربحية الشركات والمحافظة على المياه الجوفية لدينا .

[عروق الشمال]

الأستاذ الجبل يعطيك العافية
هل المقصود بالتكتل الذي تشترك فية الغذائية وتبوك وجيزان وغيرها هو شركة جنات للاستثمار الزراعي ام استثمار جديد .
http://www.tadawul.com.sa/wps/portal...EMENT_NO=11066

[الجبل]

الأستاذ الجبل يعطيك العافية
هل المقصود بالتكتل الذي تشترك فية الغذائية وتبوك وجيزان وغيرها هو شركة جنات للاستثمار الزراعي ام استثمار جديد .
http://www.tadawul.com.sa/wps/portal...EMENT_NO=11066

صحيح هذه احدى الشركات ومعهم الجوف واعتقد نادك ايضا

وهناك شركات اخرى سيتم الاعلان عنها قريبا والله اعلم

[مساهم نشيط]

الاستثمار فيما يحقق فوائد للمستثمر دون الاضرار بمصلحة عامة رائع
وهذا هو الاتجاه الصحيح الذي ينبغي التوجه له
وهناك تجارب سابقة قبل عقد ونصف او عقدين في السودان لزراعة السكر واجهت عقبات ربما ان الشركات اكتسبت خبرة في تجاوزها

[ammar]

عليك بالسودان
او اليمن وخاصة تعز وما حولها

[الكاشف]

الاخ / الجبل
الاحظ من كتاباتك انك ضد ايقاف زراعة القمح وهذا حق من حقوقك لاننا لا نسلبك حرية الرأى ولكن الا تؤمن اننا بلد صحراوى يشتكى من قلة المياه الامن الغذائى لدينا يتكون فقط فى زراعة النخيل وهذة استراتيجية تقوم عليها الدولة منذ امد بعيد ما الضرر اذا استوردنا القمح من دول اخرى او استثمرنا فى زراعته فى دول اخرى ؟ امريكا تستثمر لزراعة بعض المنتجات الغذائية فى عدة دول وتستورد الاغذية كذلك نضوب المياه لدينا كارثة وكلنا يتذكر فقط من وقت قريب عيون الافلاج وعيون الخرج اين هى الان فقط فى خلال 15 سنة الاخيرة نضبت وجفت من الاستهلاك العشوائى فى زراعة القمح وبعض المنتجات الاخرى الا تعلم انه لانتاج لتر واحد من الحليب نحتاج الى 390 لتر مياه وهذة احصائيات وزارة المياه فهل هذا مجدى اقتصاديا ؟ ولك تحياتى

[الجبل]

الاخ / الجبل
الاحظ من كتاباتك انك ضد ايقاف زراعة القمح وهذا حق من حقوقك لاننا لا نسلبك حرية الرأى ولكن الا تؤمن اننا بلد صحراوى يشتكى من قلة المياه الامن الغذائى لدينا يتكون فقط فى زراعة النخيل وهذة استراتيجية تقوم عليها الدولة منذ امد بعيد ما الضرر اذا استوردنا القمح من دول اخرى او استثمرنا فى زراعته فى دول اخرى ؟ امريكا تستثمر لزراعة بعض المنتجات الغذائية فى عدة دول وتستورد الاغذية كذلك نضوب المياه لدينا كارثة وكلنا يتذكر فقط من وقت قريب عيون الافلاج وعيون الخرج اين هى الان فقط فى خلال 15 سنة الاخيرة نضبت وجفت من الاستهلاك العشوائى فى زراعة القمح وبعض المنتجات الاخرى الا تعلم انه لانتاج لتر واحد من الحليب نحتاج الى 390 لتر مياه وهذة احصائيات وزارة المياه فهل هذا مجدى اقتصاديا ؟ ولك تحياتى

اخي الفاضل

انا بشر معرض للخطأ اكثر من الصواب لذلك اذا كنت غير مقتنع بوجهة نظري
فتركها اولى .

اما لماذا اكتب عن هذا الموضوع احب ان اختصر لك الطريق بالمثل القائل

كلمة حق يراد بها باطل

ان ما تسمعه عن المياه حاليا ينطبق على هذا المثل .

بينما هي لعبة مصالح للسيطرة على امور معينة مرتبطة بالزراعة
يقوم فيها بعض اصحاب المصالح وستظهر هذه المصالح اجلا او عاجلا
للعيان .

لذلك احاول التنبيه قبل فوات الاوان وذلك بعدم استغلال هذا الامر
من جهات معينة ومحاولة لتنبيه مساهمي الشركات الزراعية بصورة
خاصة للضغط على شركاتهم للمضي في هذا المجال (اعنى الاستثمار
في خارج البلاد) اذا كان الحجة المياه رغم عدم قناعتي بذلك والسبب
ان الماء المهدور في حياتنا اليومية اكثر بكثير من المياه المستفاد منها
في توفير جزء من قوتنا لذلك من الاولى التشدد في مسائلة اهدار المياه
قبل التشدد في الاستفادة من المياه .

كذلك هناك من الوسائل الفنية التي تساعد المزارع على توفير المياه فلماذا
لا يتم الاشارة اليها اذا كان اصحاب وجه النظر على صواب ولديهم النظرة
الاستراتيجية


اتمنى ان تكون وجهة نظري واضحة


مع تحيات اخوك الجبل

[StockHunter]

يعطيك العافية اخي الجبل

مصر تستورد 50% تقربياً من القمح من الخارج
و بعد دراسات بسيطة و منطقية وجدوا ان الاستثمار في السودان في مجال القمح أفضل سبيل لتوفير متطلبات الشعب من القمح
و قد تحركت الحكومة في الفترة القريبة الماضية لتبني هذه السياسة بحيث يستثمر المصريون في السودان و يستفيد السودان كذلك
علماً بان الأرض خصبة جداً في السودان و متطلبات الزراعة فيها أقل من أي مكان آخر

كما أن المستثمرين السعوديين تنبهوا للأمر..

الاستثمار في ولاية الجزيرة السودانية

بوادر توجه المستثمرين الزراعيين السعوديين للاستثمار في الخارج بدت تظهر مؤشراتها على أرض الواقع؛ حيث اتفق مستثمرون سعوديون في المدينة المنورة مع مستثمرين سودانيين على إنشاء شركة زراعية مساهمة لاستثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة السودانية وتصدير منتجاتها إلى السعودية.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة فيصل بن مشاري لـ"الأسواق نت" "إن رجال الأعمال السعوديين سيسعون إلى استغلال المزايا المتوفرة في ولاية الجزيرة في السودان؛ حيث يوجد بها نحو ستة ملايين فدان صالحة للزراعة، المستغل منها ثلاثة ملايين فدان فقط، كما تحتوي ولاية الجزيرة على كمية كبيرة من المياه الجوفية ومياه الأمطار".

وأضاف أنه تم الاتفاق بين المستثمرين السعوديين والسودانيين على إنشاء تلك الشركة خلال زيارة وفد اقتصادي سوداني لغرفة المدينة الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على حجم رأس مالها.

من جهته، أوضح المستثمر الزراعي السعودي في المدينة المنورة عبد الغني الأنصاري، أنه لا بد من التوجه للاستثمار الزراعي خارج المملكة، وخاصة أننا نواجه مشكلة المياه، ونحن المستثمرين الزراعيين لدينا الأموال والمعدات، ونستطيع العمل في الأماكن التي تتواجد بها الأرض الصالحة للزراعة والمياه، إضافة إلى وجود ضمانات للاستثمارات.

وحول إنشاء شركة زراعية سعودية سودانية للاستثمار الزراعي، قال "إن إنشاء تلك الشركة بهدف استثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة السودانية وتصدير منتجاتها إلى المملكة سيعوضنا عن النقص الحاد في المياه الجوفية الذي تعانيه المملكة، كما أن الشركة بتصديرها للفواكه والخضراوات من السودان إلى المملكة بكميات كبيرة ستحد من الارتفاعات المتزايدة في أسعار المنتجات الزراعية في الأسواق السعودية".

وأشار في حديثه لموقعنا إلى إن نقل المعدات الزراعية من المشاريع الزراعية المتعثرة بسبب نقص المياه الجوفية في المملكة إلى الأراضي الخصبة في ولاية الجزيرة في السودان سيكون نواة الشركة الزراعية السعودية السودانية، بحيث تبدأ الشركة عملها في أراض زراعية سودانية وبمعدات زراعية سعودية، تحت مظلة مجلس الغرف السعودية.

المقال كاملاً

http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/19/14714.html

[الوسط]

الخير موجود
اهم شئ لا تصدق الحرامية , وقدم سوء النية دائما بكل ما يتعلق بتصريحات المسئولين

[moody]

]

[أبو مسامح]

لتخفيف "غلاء" الغذاء والحفاظ على المياه الناضبة
السعوديون يتجهون لزراعة الحبوب في مصر والسودان لتحقيق الأمن الغذائي


الرياض – عمر عبد العزيز

دفعت موجات الغلاء المتلاحقة في أسعار المواد الغذائية في السعودية، والقرارات التي أعلنتها الحكومة السعودية بتقليل الرقعة الزراعية للحفاظ على المياه، المستثمرين الزراعيين السعوديين إلى بحث التوجه إلى زراعة الحبوب والمحاصيل الأخرى في عدد من الدول العربية، بحثا عن فرص استثمارية لشركاتهم، وخاصة المتعثرة منها بسبب نقص المياه الجوفية، وبما يحقق الأمن الغذائي السعودي، ويوفر سلعا غذائية بأسعار مناسبة.

وبدأ القطاع الخاص الزراعي السعودي تحركا جديا في هذا الصدد، من خلال البحث عن فرص استثمار خارجي، واتفق مستثمرون زراعيون سعوديون، مع نظرائهم في السودان على إنشاء شركة زراعية لاستثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة في السودان وتصدير منتجاتها إلى السعودية، فيما يبحث مستثمرون آخرون التوجه إلى مصر إضافة إلى السودان.


دعوة لاتفاقيات وآليات للتعاون

واستبق رجال الأعمال السعوديون بدء اتخاذ خطوات فعلية للاستثمار خارجيا، بمطالبة الجهات الحكومية بالتحرك لإيجاد آليات واتفاقيات مع بعض الدول العربية الزراعية، ليتمكن رجال الأعمال السعوديون من استثمار تلك الأراضي وتصدير محصولها للسعودية، وهو ما يعود بالفائدة على المستهلكين والشركات نفسها.

وتشهد السعودية موجات غلاء في كل القطاعات منذ العام الماضي، ويشتكي المستهلكون من ارتفاعات متلاحقة في أسعار المواد الغذائية، كما أن معظم مناطق السعودية تمر بأزمة في الدقيق، مما رفع أسعاره إلى 120 ريالا للكيس من 22 ريالا (الدولار = 3.75 ريالات) سعره لدى المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.

وكانت السعودية قررت في نهاية العام الماضي وقف الدعم المقدم للقمح بنسبة 12.5 % سنويا اعتبارا من العام الجاري 2008، ليتوقف الدعم بشكل نهائي خلال 8 سنوات، وستتجه المملكة لاستيراد احتياجاتها من القمح من الأسواق العالمية، وعزت الحكومة القرار إلى الحفاظ على المياه. ويهدف القرار إلى إيقاف زراعة القمح تدريجيا خلال 8 سنوات.


الاستثمار في ولاية الجزيرة السودانية

بوادر توجه المستثمرين الزراعيين السعوديين للاستثمار في الخارج بدت تظهر مؤشراتها على أرض الواقع؛ حيث اتفق مستثمرون سعوديون في المدينة المنورة مع مستثمرين سودانيين على إنشاء شركة زراعية مساهمة لاستثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة السودانية وتصدير منتجاتها إلى السعودية.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة فيصل بن مشاري لـ"الأسواق نت" "إن رجال الأعمال السعوديين سيسعون إلى استغلال المزايا المتوفرة في ولاية الجزيرة في السودان؛ حيث يوجد بها نحو ستة ملايين فدان صالحة للزراعة، المستغل منها ثلاثة ملايين فدان فقط، كما تحتوي ولاية الجزيرة على كمية كبيرة من المياه الجوفية ومياه الأمطار".

وأضاف أنه تم الاتفاق بين المستثمرين السعوديين والسودانيين على إنشاء تلك الشركة خلال زيارة وفد اقتصادي سوداني لغرفة المدينة الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على حجم رأس مالها.

من جهته، أوضح المستثمر الزراعي السعودي في المدينة المنورة عبد الغني الأنصاري، أنه لا بد من التوجه للاستثمار الزراعي خارج المملكة، وخاصة أننا نواجه مشكلة المياه، ونحن المستثمرين الزراعيين لدينا الأموال والمعدات، ونستطيع العمل في الأماكن التي تتواجد بها الأرض الصالحة للزراعة والمياه، إضافة إلى وجود ضمانات للاستثمارات.

وحول إنشاء شركة زراعية سعودية سودانية للاستثمار الزراعي، قال "إن إنشاء تلك الشركة بهدف استثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة السودانية وتصدير منتجاتها إلى المملكة سيعوضنا عن النقص الحاد في المياه الجوفية الذي تعانيه المملكة، كما أن الشركة بتصديرها للفواكه والخضراوات من السودان إلى المملكة بكميات كبيرة ستحد من الارتفاعات المتزايدة في أسعار المنتجات الزراعية في الأسواق السعودية".

وأشار في حديثه لموقعنا إلى إن نقل المعدات الزراعية من المشاريع الزراعية المتعثرة بسبب نقص المياه الجوفية في المملكة إلى الأراضي الخصبة في ولاية الجزيرة في السودان سيكون نواة الشركة الزراعية السعودية السودانية، بحيث تبدأ الشركة عملها في أراض زراعية سودانية وبمعدات زراعية سعودية، تحت مظلة مجلس الغرف السعودية.


توفير السلع الغذائية

من جانبه، طالب صاحب شركة الخريف للاستثمار الزراعي إبراهيم الخريف، بضرورة تحرك الجهات الحكومية السعودية من أجل إيجاد آلية بين السعودية ودول مجاورة لاستثمار رجال الأعمال السعوديين الأراضي الزراعية، ومن ثم تصدير محاصيلهم الزراعية إلى المملكة، بما يساعد على استقرار الأسواق وتخفيف الغلاء، إلى جانب توسع تلك الشركات واستغلال الفرص الاستثمارية في الدول المجاورة.

وقال الخريف لموقعنا "إن استثمار السعوديين في شراء أراض زراعية في دول أخرى سيعود بفوائد كثيرة على المستهلك المحلي، وسيساهم في خفض الأسعار واستقرار الأمن الغذائي، وخاصة أن السعودية تزخر بشركات زراعية كبيرة قادرة على شراء أراض زراعية استثمارية خارج السعودية".

وحث الجهات السعودية المعنية بقيادة وزارة الخارجية ومجلس الغرف والجهات الحكومية الأخرى على التحرك من أجل تسهيل مثل هذه الإجراءات وإبرام اتفاقيات مع دول زراعية وتنظيم ذلك في أطر نظامية تكفل حقوق المستثمرين وضمان تصدير المنتجات الزراعية.

وأشار إلى وجود العديد من الدول العربية التي تمتاز بوفرة المياه والأراضي الخصبة ومنها بلاد الشام ومصر والسودان.

لكن الخريف رهن الدخول في استثمارات زراعية في تلك الدول بوجود اتفاقيات وتسهيلات للمستثمرين السعوديين، مؤكدا أن تنفيذ مثل تلك الاستثمارات سيعمل على خفض أسعار المنتجات الزراعية في السوق المحلية للمستهلك السعودي، وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارة البينية بين الدول العربية أو الإسلامية وتوفير فرص عمل وازدهار للاقتصاد.


فرص في مصر والسودان

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية عبد العزيز محمد الطلاس لـ"الأسواق نت" أن الشركة تفكر بجدية في الاستثمار الزراعي في دولتين مهمتين جدا، الأولى هي مصر، والثانية هي السودان.

وعن سبب اختيار مصر والسودان، قال الطلاس "إن ذلك يعود إلى عدة أسباب؛ أولا لقربهما من السعودية، وثانيا ما يتعلق بالمناخ الاستثماري في مصر والذي يعتبر جيدا، بالإضافة إلى توفر البيئة الزراعية الجيدة، ومورد مائي وأراضي خصبة".

وعما إذا كانت الشركة دخلت في مفاوضات مع مسؤولين في البلدين أو القطاع الخاص للحصول على تسهيلات وبدء الاستثمار، قال "إن الشركة تدرس بجدية الاستثمار في البلدين، واستغلال الفرص الاستثمارية المناسبة فيهما وفقا لنشاط الشركة"، مشيرا إلى أن الدراسات في مرحلة متقدمة.

وعن نوعية المحاصيل التي تنوي الشركة الاستثمار فيها، قال "إن شركة الجوف الزراعية تعمل على إنتاج عدد من المحاصيل منها القمح، زيت الزيتون، البطاطس، البصل، وعندما تتخذ الشركة القرار النهائي بالاستثمار خارجيا بعد الانتهاء من الدراسة سيتم تحديد المحاصيل التي سيتم زراعتها، والتي تساعد على تحقيق الأمن الغذائي، والتخفيف على المستهلكين في المملكة في نفس الوقت".

[الجبل]

أرقام 31/03/2008

اتفق مسئولون من الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي الإماراتية وكل من شركات "القدرة" القابضة و"جنات" للاستثمار الزراعي السعودية في اجتماع عقد في مدينة دبي أمس على تأسيس شركة مساهمة خاصة قابضة للاستثمار في المجال الزراعي برأسمال مليار دولار.

ووفقا لما أوردته صحف إماراتية اليوم تم الاتفاق بين المؤسسين في اجتماعهم الأول على أن تطرح الشركة الجديدة وهي برأسمال مدفوع قدره 250 مليون دولار أسهمها في السوق للاكتتاب خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات.

وتعد شركة "جنات" للاستثمار الزراعي، المشاركة في تأسيس الشركة القابضة للاستثمار الزراعي، من أحدث الشركات الزراعية حيث أسست منتصف العام الماضي، وهي شركة ذات مسئولية محدودة يبلغ رأسمالها 70 مليون ريال، يساهم فيه تكتل سبع شركات سعودية من ضمنها "جازان للتنمية"و"تبوك الزراعية" التي تمتلك كل منهما حصة 25% من الشركة إلى جانب "الغذائية" التي تمتلك 10%.

وتتمثل أغراض شركة"جنات" بصفة أساسية في تأسيس المشاريع الزراعية بكافة أنواعها داخل وخارج المملكة (وبصفة خاصة في مصر) وإقامة مصانع للمنتجات الغذائية وتعبئتها وتأسيس مشاريع للإنتاج الحيواني والدواجن وإنشاء المزارع السمكية.

ويأتي إنشاء هذه الشركة في إطار توجه للاستثمار الزراعي في الخارج على خلفية توجه سعودي لتخفيض زراعة القمح للحفاظ على الموارد المائية وكذلك لمقابلة النقص المتوقع في الغذاء نتيجة للتغييرات المناخية و مساعي الدول الصناعية الكبرى لإنتاج الوقود الحيوي كبديل لمشتقات الطاقة البترولية

[الجبل]

"نادك" و"هاركو" تسعيان لإقامة مشروعات زراعية في مصر


قال وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية حسين عمران إن شركة نادك السعودية تقدمت بطلب شراء مساحة 210 فدادين بمنطقة "كوم أمبو" في صعيد مصر لإقامة مشروع رزاعي تصنيعي. كما تقدمت شركة "هاركو" حافل للتنمية الزراعية - بطلب أيضا لشراء نحو 100 ألف فدان لإقامة مشروع زراعي وتربية الدواجن.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة طموحة ينفذها المكتب التجاري المصري في مدينة "جدة" لزيادة حركة التبادل التجاري بين مصر والمملكة، مشيرا إلى أن خطة وزارة الصناعة المصرية التي ينفذها المكتب التجاري في جدة ستقوم بالترويج للشركة القابضة المصرية السعودية، التي تم الاتفاق على تأسيسها برأسمال 500 مليون جنيه أثناء انعقاد الدورة الرابعة لمجلس الأعمال المشترك، في القاهرة في فبراير الماضي وتهدف إلى دراسة الفرص الاستثمارية في البلدين والمساهمة في إنشاء مشروعات مشتركة والترويج لها

http://www.mubasher.info/TDWL/News/N...D=169810&src=G

[moody]

بارك الله فيك 00 قول وفعل 000

[ماكـرو]

كل العوامل الاستثمارية لاستثمار الاراضي السودانية والمصرية هي عوامل ايجابية عدى نقطة واحدة وهي اسعار الطاقة كون فنزويلا والمملكة تقدم الطاقة بأقل الاسعار
ولكن العوامل الاخرى كتوفر العماله الرخيصة والمياه ستساعد على تخفيف تأثير هذا العامل السلبي

عمر البشير كان عند محمد بن راشد قبل ثلاث اسابيع والحوار بأختصار
عندي الارض الزراعية والمياه وعندك رأس المال والادارة الخبيرة الجادة ... فلنجعل السودان سلة الغذاء العربية

هذه التحالفات جيدة ولو أنها جائت متأخرة ولكن (It is NEVER too late)

التكامل الاقتصادي بين الدول العربية من طاقة وغذاء وتكنلوجيا وايدي عاملة هو مصلحة استراتيجية للدول العربية والاسلامية
ولكني اشك بأن يسمح بعضهم للدول العربية ان تكون متكاملة ومكتفية بحيث تملك قرارها
فهذه المصلحة الاستراتيجية العربية عند بعض القوم مصيبة استراتيجية
ولا اعتقد بأنهم سيقفون موقف المتفرج
واعوذ بالله السميع العليم من شرهم

لكن نعمل الذي علينا والباقي على الجواد الكريم القائل (وتعاونوا على البر والتقوى)

[StOrMtRoOpEr]

لا حياة لمن تنادي السودان على مقربه من السعوديه واليد العامله رخيصه والمياه والاراضي الزراعيه غير محدوده لماذا لا يستثمر في زراعة القمح والشعير في السودان ومن ثم التصدير الى السعوديه ؟

[الجبل]

وزير المالية السوداني يطمح في مزيد من الاستثمارات السعودية
مجموعة الراجحي تدشن أول انتاجها الزراعي بالسودان في يوليو



الخرطوم - بليغ حسب الله:

اجتمع رئيس مجموعة الراجحي الاستثمارية الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي في الخرطوم بوزير المالية السوداني الدكتور عوض احمد الجاز ناقلا رغبة المجموعة في توسيع استثماراتها الزراعية في السودان بهدف تعزيز فرص تحقيق الامن الاقتصادي بين البلدين.


ودعا الوزير السوداني المستثمرين السعوديين لضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار الزراعي ضمن برنامج النهضة الزراعية الذي اقرته بلاده اخيرا في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من سلع الامن الغذائي وتصدير ألفائض من الانتاج عبر برنامج طموح يحدد الاولويات والسياسات لتحقيق اهداف برنامج النهضة الزراعية.

وابلغ الجاز الراجحي اهتمام حكومته على المستوى السياسي لانفاذ برنامج النهضة الزراعية التي تعزز عملية الانتاج والانتاجية لتحقيق الأمن الغذائي في ظل تصاعد اسعار الغذاء عالمياً.

ومن جانبه اطلع الشيخ سليمان الجاز على استثمارات المجموعة في المجالات الزراعية والصناعية بولاية نهر النيل شمال السودان، وتوسعة مصنع الاسمنت التابع للمجموعة بمدينة عطبرة والذي سيتم افتتاحه في ابريل 2009م بطاقة انتاجية في العام تقدر ب "522" ألف طن.
واكد الراجحي ان المشروع الزراعي الذي سيتم بمنطقة العبيدية شمال خطوة اولى لدخول مجالات زراعية اخرى بالسودان، واوضح ان الزراعة في المشروع ستبدأ في يوليو المقبل بزراعة (20) ألف فدان بالذرة الصفراء وزراعة (50) ألف فدان من القمح في نوفمبر المقبل، وقال إن المشروع سيسهم في انتاج الحبوب تأميناً للغذاء.