منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 62

الموضوع: السعودية.. الجدل يتصاعد حول وقف زراعة القمح وتشكيك في دراسات المياه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231

    السعودية.. الجدل يتصاعد حول وقف زراعة القمح وتشكيك في دراسات المياه

    الرياض – عمر عبد العزيز


    مع تصاعد أزمة الغذاء وارتفاع أسعار القمح والذرة عالميا وبالتالي ارتفاع تكلفة إنتاج الطحين والخبز، ومع توقع المزيد من الارتفاعات للقمح مع تحول المزارعين عالميا لإنتاج الذرة الذي أصبح يستخدم في إنتاج الإيثانول؛ عاد الجدل ليتصاعد من جديد في المملكة العربية السعودية حول قرار وقف زراعة القمح خلال 8 سنوات بدعوى الحفاظ على مخزون المياه.

    وفيما دافع البعض عن القرار باعتبار أن الحفاظ على المياه المهددة بالنضوب أهم من زراعة القمح الذي يمكن استيراده

    شكك آخرون في مصداقية الدراسات الخاصة بنضوب المياه الجوفية، وحذروا من عواقب وخيمة يمكن أن تترتب على إيقاف زراعة القمح، وخاصة على الصعد الاجتماعية والسكانية، مع وجود أزمة دقيق في البلاد، على الرغم من اكتفاء البلاد ذاتيا من القمح.

    عائلات تفقد مصدر دخلها

    مئات بل آلاف أجهزة الري المحورية وملايين العائلات يمكن أن تفقد لقمة عيشها في لحظات بفعل هذه الظروف، الزراعة لم تعد كما كانت، بعد أن قررت الحكومة وقف زراعة القمح خلال 8 سنوات، وأسعار المدخلات من بذور وأسمدة ومبيدات وغيرها سجلت ارتفاعات بنسب متفاوتة تراوحت بين 60 و400%، في الوقت الذي تم فيه تخفيض سعر شراء القمح من 3.5 ريالات إلى ريال واحد (الدولار يساوي 3.75 ريالات).

    ويقول خبراء في مجال الزراعة في السعودية: إن العامين المقبلين سيكونان حاسمين لهذا النشاط، وقد تتجه شركات زراعية إلى إعلان تصفيتها في مدة لن تتجاوز 4 سنوات.

    وقررت الحكومة السعودية بداية العام الجاري 2008، التوقف عن زراعة القمح، والتحول إلى استيراد كل احتياجاتها السنوية بالكامل بحلول عام 2016 بموجب خطة لتوفير المياه، وذلك من خلال خفض مشترياتها من القمح من المزارعين المحليين بنسبة 12.5% سنويا.

    تهديد الشركات الزراعية

    ويرى المهندس عبد المحسن المزيني رئيس اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم (وسط السعودية) أن قرار الخفض التدريجي لشراء القمح يهدد وضع كثير من الشركات، لا سيما المعتمدة على المحاصيل الزراعية.

    وأضاف لـ"الأسواق نت" أن هناك مقترحات يمكن أن تشد من أزر الشركات العاملة حاليا والمعتمدة على بيع القمح للدول وتمكن من بقائها، أهمها إعادة الدولة لتسعيرة شراء الطن من القمح ورفعه من 1000 ريال، إضافة إلى إطالة وقت التقليص إلى 10 سنوات مثلا أو الإبقاء عليه مع التسعيرة الموازية للتسعيرة العالمية.

    وقال: إن رفع سعر شراء الطن من القمح خلال السنوات المقبلة ولو بتطبيق التخفيض من شأنه أن يدعم توجه الشركات نحو خلق فرص جديدة أمامها، والذهاب للبحث عن مناطق استثمار بأنشطة أخرى، وأنه وفقا لهذه الآلية المقترحة ستصبح الشركات والمزارعون -على حد سواء- بمنأى ولو نسبي عن الأزمة القادمة.

    جوانب سلبية وإيجابية

    أما المهندس سعد السواط مدير شركة تبوك الزراعية (شمال غرب السعودية)، فرأى أنه لا توجد شكوك حول وجود إيجابيات من القرار الاستراتيجي بحفظ المياه الجوفية.

    لكنه استدرك وذكر أن هناك جوانب سلبية تتمثل في تضرر شريحة واسعة من العاملين في المجال الزراعي.

    وأفاد السواط بأن القرار جاء في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول الدراسات التي عملت من أجل استقراء الوضع الحالي والمستقبلي للمياه الجوفية وكمياتها المتاحة، موضحا أن الأمل كان تدارس القرار مع القطاع الخاص المتضرر قبل التنفيذ لأخذ رؤاه وطرق معالجته وآليات تنفيذه.

    وأوضح أن تبعات القرار ربما تطال ما هو أبعد من المزارع، إذ إن هناك مناطق كثيرة من البلاد قائمة على زراعة القمح، فماذا سيحصل لتلك المناطق بعد إيقاف الشراء مثل الجوف وتبوك وغيرها، إضافة إلى أن هناك بعدا اجتماعيا بالغ الأهمية المتمثل في العاملين في القطاع، لا سيما أن هناك عددا كبيرا من الخدمات المساندة للمزارعين ستقع تحت طائلة الانعكاسات السلبية من القرار، ومنها النقل والأسمدة، وغيرها كثير.

    وقف الإنتاج غير مناسب

    وانتقد عبد العزيز الطلاس عضو مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية قرارات خفض مساحات زراعة القمح، وفرض القيود لتحجيم الزراعة في السعودية، ووصفها بأنها جاءت في توقيت غير مناسب.

    وقال في حديثه لـ"الأسواق نت" إنه على الرغم من أن القرار يمس شريحة كبيرة من المجتمع؛ إلا أن إصداره لم يأخذ حقه من البحث، ودون عرضه ومناقشته مع مسؤولي القطاع الزراعي.

    واعتبر أن وقت صدور قرار وقف زراعة القمح يتوافق مع عدد من الظروف العالمية التي تعاني منها المملكة في شكل مؤثر، ومن بينها اختفاء سلع وارتفاع أسعارها من حين إلى آخر، وأهمها الدقيق، وفي وقت تواصل فيه السعودية إنتاج القمح.

    وتساءل "كيف ستكون الحال عندما تتوقف الزراعة، وعندما نعتمد على الاستيراد؟ وماذا عن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأخرى ومدى توافرها؟.

    وحذر من أن مناطق مثل حائل والجوف وتبوك ووادي الدواسر والأفلاج والخرج وغيرها ستتحول إلى مدن أشباح، وسيهجرها أهلها إلى المدن الرئيسة التي ستعاني من الهجرة العكسية، وستكتظ بالعاطلين من العمل، وتكبر المشكلات الأمنية التي تعاني البلد منها حاليا.

    وأضاف أنه عندما فكرت وزارة الزراعة في وضع الخطة الاستراتيجية للزراعة في المملكة كان التفكير سليما، لكنها لم توفق بالجهة التي أوكل إليها إعداد هذه الاستراتيجية وهي البنك الدولي، مشيرا إلى أن القائمين على إعدادها كانوا ممن عُرفت آراؤهم المبيتة لوقف الزراعة، ولم يكونوا يخفونها، بل كانوا يعلنونها في كل مناسبة، وعليه فنتيجة دراستهم كانت معروفة مسبقا.

    ودعا إلى إعادة النظر في تلك القرارات، مشيرا إلى أن منطقة مثل بسيطا في الجوف رغم مرور 20 عاما على زراعتها فإن منسوب المياه فيها لم يحدث له تغيير يذكر، مما يعني أن له تغذية تأتيه من دول ومناطق أخرى ويؤكد أنه لا خوف من نضوب مياهها لو وضعت خطة لها تسير عليها وعملت توليفة محصولية تناسب إمكانياتها.

    وتساءل: من يقف وراء التهويل بأن مخزون المملكة من المياه سينضب لو لم توقف الزراعة تماما خلال هذه الفترة؟ مشيرا إلى أن بعض الشركات الزراعية نجحت في تخفيض استهلاك هكتار القمح من 7 آلاف إلى 4 آلاف متر مكعب، بنسبة 40%، وبجهود فردية غير منظمة.

    القمح يستهلك ثلث مياه الزراعة

    وفي المقابل يؤيد الخبير الجيولوجي فهد العبيد، وقف زراعة القمح التي قال إنها تستهلك ثلث المياه الموجهة إلى الزراعة.

    وقال: إن زراعة القمح تستهلك 32% من مخزون المياه الجوفية غير المتجددة، في حين تستهلك كل الزراعات 68%، متسائلا عن جدوى زراعة القمح التي تستهلك ثلث كمية المياه الجوفية.

    وطالب بمنع زراعة جميع المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه العذبة، فكثير من الثمار كالبرتقال والبطيخ والحبوب كالرز والقمح تستهلك كميات كبيرة من المياه.

    وتساءل قائلا: "أيهما أجدى إنتاج كيلوغرام واحد من القمح أم هدر 200 جالون من المياه؟ واستيراد ألف طن من الخضروات أم توفير مليون متر من المياه اللازمة لزراعتها؟ واستيراد اللبن من الخارج أم إنتاجه بمياه محلاة تكلف 15 ريالا لكل كوب؟".

    وكانت دراسة قدمها رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الدكتور محمد القنيبط حول الواقع المائي في السعودية، أوضحت أن خزانات المياه الاستراتيجية قرب مدينة الرياض العاصمة لا تكفي لاستهلاك أكثر من ثلاثة أيام بمعدلات الاستهلاك الحالية، أو من 5 إلى 7 أيام على أبعد تقدير، ومن ثم فإن موضوع خزانات المياه الاستراتيجية ومصالح المياه في مدن السعودية تعتبر مشكلة أمنية أخطر بكثير من مشكلة الأمن الغذائي.

    وقالت الدارسة: إن الغالبية العظمى من المواطنين يملكون في منازلهم مواد غذائية تكفيهم أسابيع عدة، في حين لا يملك غالبيتهم من الماء ما يسد حاجتهم 3 أو 4 أيام على الأقل.

    واقترحت الدراسة تقديم إعانة لمزارعي القمح نظير رفع الدعم عنه، وكذلك استيراد حاجات السوق السعودية من القمح.

    زراعة القمح غير مجدية

    ويقول المهندس سلطان الثنيان -مهندس زراعي معهد بحوث زراعية-: إن زراعة القمح لم تعد مجدية في ظل الارتفاع الكبير في الأسمدة والمبيدات والنقل، إلى جانب أن أسعار البذور التي تنتجها الشركات -مشيرا إلى جميع متطلبات الزراعة- تشهد ارتفاعات متكررة.

    وأشار إلى أن المزارع الصغير لم تعد زراعة القمح خيارا اقتصاديا بالنسبة له، متوقعا أن يشهد الموسم المقبل انخفاضا في المساحات المزروعة بنسبة تصل إلى 40%.

    تضرر المزارعين

    ويقول محمد البنية -وهو مزارع من الجوف-: إن مناوئي زراعة القمح يدعون أنها تستنزف المياه رغم عدم وجود دراسات حقيقية أو واقعية تدعم هذه الفرضية، في الوقت الذي يستخدم كثير من المزارعين والشركات وسائل ترشيد كبيرة خفضت الاستهلاك بنحو 40%، فضلا عن كون فترة زراعة القمح في السعودية قصيرة ولا تتجاوز 75 يوما وتتم في فصل الشتاء في جميع المناطق.

    وشدد البنية في تصريحات لموقعنا على أن إجبار المزارعين على وقف زراعة القمح تحديدا من خلال قرارات التخفيض وتجاهل معاناتهم سيجبر كثيرين منهم إلى الاتجاه نحو زراعات أخرى، سواء البطاطس أو الأعلاف أو البصل، وكلها أكثر استهلاكا من القمح.

    واعتبر الطرح الذي يقول: إنه يمكن شراء القمح وهو السلعة الاستراتيجية من الخارج اعتبره قولا تنقصه الدقة، لأن الأسعار العالمية حاليا ارتفعت بسبب مشاكل في العرض والطلب على القمح بعد أن تم تحويل عدد كبير من حقول القمح في أمريكا وأوروبا إلى الذرة الصفراء التي ارتفع الطلب عليها كأعلاف، ودخولها في مجال الصناعات التحويلية للإيثانول.

    تاريخ زراعة القمح

    وكانت الحكومة السعودية بدأت في سبعينات القرن الماضي برنامجا لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، وكانت تضمن لهم في ذلك الوقت سعرا يبلغ 3500 ريال للطن، وأسست المؤسسة العامة لصوامع الغلال عام 1972 لتسهيل تصريف الإنتاج، فاتسعت المساحة المزروعة، وزادت أعداد المزارعين.

    وما لبثت مشكلة نقص المياه أن برزت في المملكة، وألقت دراسات كثيرة التبعة على القطاع الزراعي، خصوصا زراعة القمح التي تستنزف كميات كبيرة من المخزون الاستراتيجي للمياه.

    وفي مواجهة الانتقادات لدفعها أسعارا مبالغا فيها للمزارعين خفضت الحكومة السعر تدريجيا إلى 1000 ريال للطن.

    وتنتج السعودية 2.5 مليون طن من القمح سنويا تكفي الطلب المحلي لديها.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    الدولة
    ممنوع في السفر
    المشاركات
    2,930
    الله يستر




    0000000
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    21-Jun-2002
    المشاركات
    1,116
    أمريكا تريد السيطرة على زراعة القمح في العالم كما قال الدكتور عبدالله النفيسي.

    هناك ازمة مياه ولكن ليس هذا هو السبب...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2005
    المشاركات
    1,588
    للاسف ان المتحدثين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة

    يجب البحث عن حلول لمشاكل المزارعين والمرتبطة دخولهم بالزراعة لكن ليس على حساب اهدار الماء

    ليت المتحدثين تطرقوا لاشكال استهلاك الماء والبدائل المتاحة لتقليصه بدلا من الحديث عن تاثر شركاتهم وجيوبهم !!!

    لا يمكن ان تتوقع من شخص ان يقبل باي امر سيهدد مصلحته الشخصية ولذا فلا تستغرب منهم هذا الصياح

    اما الزراعات الاخرى التي تستهلك الماء فسياتيها دورها !
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    2,666
    بناءً على كلام التقرير يجب ان يوقفوا انتاج النفط ... علما ان السماء تمطر ماء ولا تمطر ذهب او فضة او نفط
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    578
    هناك خطط لتغذيه البلد بالماء وتم اهمالها
    مثل مد انابيب بيننا وبين مصر او السودان مثل انابيب البترول او العراق
    وعمل برك وبحيرات اصطناعيه

    نفس الفكره بواسطه محطات التحليه

    من ينادون بوقف الزراعه يسعون الى ان نصل الى شعار

    القمح مقابل النفط ..ولمساعده الشمس التى تغرب امريكا للنهوض من كبوتها
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    شكرا جزيلا اخي الجبل لنقل هذا الموضوع المهم والحساس ... وجزاك الله خير

    اخشى ان يكون لهذا القرار صلة بإتفاقية منظمة التجارة العالمية

    وبالمناسبة كلما ذكر البنك الدولي احسست بقشعريرة وضيق في التنفس
    وانقلبت كبدي
    لا اعلم لماذا ولكن قد تكون الحاسة السادسة ! من يدري
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    الغربيون هم من فرض هذه الدراسات وهذه القرارات
    وهم أكبر منتجين للقمح

    يريدون التحكم بنا من خلال غذائنا

    ( من لايمتلك قوت يومه ... لايمتلك قراره)

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2005
    المشاركات
    1,588
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد السروجي مشاهدة المشاركة
    بناءً على كلام التقرير يجب ان يوقفوا انتاج النفط ... علما ان السماء تمطر ماء ولا تمطر ذهب او فضة او نفط
    الناس لا تشرب نفطا

    ولن تموت بدون نفط
    لكن لن تستطيع العيش لثلاثة ايام فقط دون ماء !!

    يجب ان يكون حديثنا ونقاشنا منطقيا مؤصلا وبالذات في المواضيع الجوهرية والتي يبنى عليها حياة وموت وليس مجرد ترف

    انظر لاهل جدة كيف كانت حالهم وهو مجرد انقطاع للماء عن بيوتهم
    فما بالك اذا فقد الماء !!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    زراعة القمح فكرة غبية من أساسها
    المملكة بلد صحراوي لا انهار فيه وفيه مخزون جوفي جيد لكنه غير قابل للتجدد كمياه الأنهار
    فمن الغباء أن نستهلك الماء الذي لا يقدر بثمن من أجل زراعة القمح
    القمح يمكن أن نشتريه كما نشتري الرز
    لكن الماء كيف نشتريه ؟
    لو ضربت محطات التحليه ما الذي سيحصل للشعب بأكمله ؟
    مدن كبيرة ستموت عطشاء خلال أسبوع واحد
    ستتحول الرياض وجدة ومكة والمدينة والدمام إلى مدن أشبااااااااح
    من زمان حذر الخبراء من مشكلة الاستهلاك الجائر للمياه الجوفية
    وأخيرا استيقضوا من سباتهم بعد أن غار الماه في الأرض ونقص كثيرا

    بلادي كعادتها لا تصحى إلا متأخرة

    لا للزراعة القمح ....... ونعم للحفاظ على الماء
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد السروجي مشاهدة المشاركة
    بناءً على كلام التقرير يجب ان يوقفوا انتاج النفط ... علما ان السماء تمطر ماء ولا تمطر ذهب او فضة او نفط

    أسمح لي أخي أن أقول لك انك مخطئ
    النفط سلعة وقتية وسيتجاوزها العلم بمكتشفات جديدة للطاقة
    ويمكن أن يعيش العالم بلا نفط كما كان سابقا قبل قرنين
    لكن لا يمكن أن يعيش بلا ماء 24 ساعة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـياد الأسهم مشاهدة المشاركة
    الغربيون هم من فرض هذه الدراسات وهذه القرارات
    وهم أكبر منتجين للقمح

    يريدون التحكم بنا من خلال غذائنا

    ( من لايمتلك قوت يومه ... لايمتلك قراره)


    غريبة منك وأنت عضو مميز
    الغربيون يشكون من كثرة الماء
    أغرقهم الماء
    أنهاااااااار
    امطار
    فيضانات
    يبحثون عن أي شيء لتقليل الماء
    بلدان ماااائية
    لكن نحن بلد صحراوي قطرة الماء فيه غالية

    وإذا كنت مجبرا على الاختيار فهل تختار الماء أو الغذاء ؟


    والله أشعر برعب حقيقي عندما أرى مستوى تفكيرنا وقصر نظرنا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    8,231
    اخواني الكرام

    اشكركم على تفاعلكم بنقاش هذه النقاط المهمة والحيوية في حياتنا وهي تتعلق بموضوع الامن الغذائي سواء بما يخص الماء الذي هو عصب الحياة او المنتجات الزراعية المهمة لنا جميعا كا حد الاسلحة المهمة لنا في حالة الحروب او الحصار لا سمح الله .

    لذلك انصح الاخوان بتركيز افكارهم والبعد عن المصالح الذاتية في نقاش هاذ الموضوع وعدم ربط هذا النقاش باسعار اسهم القطاع الزراعي .

    وللعلم ايضا لدينا في المملكة فريقان قويان يعملان في اتجاه متضاد في هذا المجال فهناك لوبي معالى وزير الزراعة ومعالى وزير العمل غازي القصيبي مدعومين
    بالمجلس الاقتصادي الاعلى مندفعين لمسائلة حظر زراعة القمح ويقابلهم لوبي اخر ممثل بوزير الزراعة وبعض الشخصيات الاخرى تدعو الى عكس ذلك
    فالمسائلة أكبر مما تتوقعون واعمق مما نتحدث عنه بارتفاع سعر شركة بضع ريالات او انخفاض سعرها بعدة ريالات لذلك اتمنى ان يكون النقاش مفيد لعله يصل الى الجانبيين ويعملوا لما في صالح البلد والمواطنيين ونسأل الله لهم التوفيق والسداد
    في هذا الامر


    مع تحيات اخوكم الجبل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    25-Jun-2005
    المشاركات
    12,295
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الباطن مشاهدة المشاركة
    غريبة منك وأنت عضو مميز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الباطن مشاهدة المشاركة


    الغربيون يشكون من كثرة الماء

    أغرقهم الماء
    أنهاااااااار
    امطار
    فيضانات
    يبحثون عن أي شيء لتقليل الماء
    بلدان ماااائية
    لكن نحن بلد صحراوي قطرة الماء فيه غالية

    وإذا كنت مجبرا على الاختيار فهل تختار الماء أو الغذاء ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل الباطن مشاهدة المشاركة



    والله أشعر برعب حقيقي عندما أرى مستوى تفكيرنا وقصر نظرنا




    سامحك الله

    لست قاصر النظر ولا أرمي الكلام جزافا

    هل تعلم ان الدكتور الباز (( والذي كان يشرف على رحلات أبولو الى القمر))

    قال انهم أكتشفوا عن طريق الأقمار الصناعيه منذ سنوات
    وجود نهر جار يشق الأراضي السعوديه من الجنوب للشمال
    ويضاهي في حجمه نهر النيل العظيم
    ولكنه في باطن الأرض

    الجزيرة العربيه تحمل في احشائها كنوزاً الله بها عليم
    ابحث عن طريق جوجل وستتأكد من معلومتي هذه
    وأرجع الى مقولتي في ردي السابق وستراني قلت عباره لم تدقق فيها كثيراً

    (( من لم يملك قوت يومه ......... لايملك قراره ))

    وضع تحتها ألف خط
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    20-Jan-2006
    المشاركات
    1,936
    شئ بسيط يمدون انبوب ماء من السودان الى المملكة ويصبونها الى الآبار الجوفية 24 ساعة
    والله ماتكلف واجد بس كم مليار
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبسه مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا اخي الجبل لنقل هذا الموضوع المهم والحساس ... وجزاك الله خير

    اخشى ان يكون لهذا القرار صلة بإتفاقية منظمة التجارة العالمية

    وبالمناسبة كلما ذكر البنك الدولي احسست بقشعريرة وضيق في التنفس
    وانقلبت كبدي
    لا اعلم لماذا ولكن قد تكون الحاسة السادسة ! من يدري

    لا توسوس أخي الجبسة
    كلما في الأمر أنا لا بد أن نختار
    فإما الماء وإما الغذاء
    ومصيبتنا في العالم الثالث أننا لم نتخلص بعد من نظرية المؤامرة

    الماء في سبيله للنضوب في بلد صحروي وأنت تقول البنك الدولي ؟؟؟؟؟

    والله البنك الدولي أول من حذر من فقاعة الأسهم عندما وصلت 21000
    ليتنا صدقناه

    الموضوع خطير ويحتاج لبعد نظر بعيدا
    لأنه يتعلق بحياه أو موت
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـياد الأسهم مشاهدة المشاركة




    سامحك الله

    لست قاصر النظر ولا أرمي الكلام جزافا

    هل تعلم ان الدكتور الباز (( والذي كان يشرف على رحلات أبولو الى القمر))

    قال انهم أكتشفوا عن طريق الأقمار الصناعيه منذ سنوات
    وجود نهر جار يشق الأراضي السعوديه من الجنوب للشمال
    ويضاهي في حجمه نهر النيل العظيم
    ولكنه في باطن الأرض

    الجزيرة العربيه تحمل في احشائها كنوزاً الله بها عليم
    ابحث عن طريق جوجل وستتأكد من معلومتي هذه
    وأرجع الى مقولتي في ردي السابق وستراني قلت عباره لم تدقق فيها كثيراً

    (( من لم يملك قوت يومه ......... لايملك قراره ))

    وضع تحتها ألف خط

    وهل صدقت أن هناك نهرا يجري تحت الآرض ؟
    يا أخي النهر الذي تتحدث عنه كان يجري فوق الأرض عندما كانت الجزيرة مروجا وأنهارا ومنها نهر وادي الرمة الذي تعد المياه الجوفيه في القصيم وما جاورها من بقاياه

    أما مسألة نهر يجري تحت الأرض كنهر النيل فهذه نكتة لا يقبلها العلم والمنطق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2005
    المشاركات
    1,588
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـياد الأسهم مشاهدة المشاركة




    سامحك الله

    لست قاصر النظر ولا أرمي الكلام جزافا

    هل تعلم ان الدكتور الباز (( والذي كان يشرف على رحلات أبولو الى القمر))

    قال انهم أكتشفوا عن طريق الأقمار الصناعيه منذ سنوات
    وجود نهر جار يشق الأراضي السعوديه من الجنوب للشمال
    ويضاهي في حجمه نهر النيل العظيم
    ولكنه في باطن الأرض

    الجزيرة العربيه تحمل في احشائها كنوزاً الله بها عليم
    ابحث عن طريق جوجل وستتأكد من معلومتي هذه
    وأرجع الى مقولتي في ردي السابق وستراني قلت عباره لم تدقق فيها كثيراً

    (( من لم يملك قوت يومه ......... لايملك قراره ))

    وضع تحتها ألف خط
    اخي
    ليتنا نبني امورنا ورؤانا على حقائق ارضية

    ممكن تدلني اين يوجد هذا النهر ؟ وما عمقه وما كميات الماء الموجودة !!؟

    ولماذا لم تحفر ابار للوصول اليه بدلا من تحول مناطق كاملة الى خاوية على عروشها بسبب نقص الماء ؟ (العيص وينبع النخل والنخيل كامثلة فقط )
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    536
    الا على طاري الزراعة متى جمعية نادك لأحقية المنحة

    لاتكون مثل منحة الأحساء وشلتها يمر سنة نسمع فيها دون انعقاد الجمعية

    نبي نحس انا عوضنا ولو شوي من الخساير

    85% من سيولتي متعلق فيها

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    14-Nov-2005
    المشاركات
    542
    الاكتشافات تشير إلى خزان مائي كبير جداً في الربع الخالي
    أيضا الدولة تنفق اموال طائلة على مشروع الاستمطار الصناعي ( يمكن الاموال المصروفة تكفي لشراء دولة صغيره ) مشاريع التحلية مع السدود وإمكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي ( حيث يمكن إعادة تدوير الماء )
    اخيرا امكانية شراء الماء من الدول التي بها فيضانات مثل ما الدول تشتري بترول وفي هذه الحالة اتوقع ان هذه الدول بتكون سعيده لو اخذنا منها الماء بربع قيمته الحقيقة :d:d
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    394
    أعتقد من الافضل تغيير مناطق زراعة القمح
    من المناطق قليلة المياه السطحيه
    الى المناطق التي يكثر بها مرور السيول

    واخص مناطق تهامه من مكه المكرمه الى جيزان
    حيث ان هذه المناطق مشهوره بزراعة الحبوب وخاصه الحنطه من زمن بعيد
    وهي مناطق تتوفر فيها المياه الجوفيه القريبه بفعل مرور سيول جبال السراه بشكل دائم عليها

    وانا اعتقد ان الحكومه أخطئت خطاء كبير عندما اهملت زراعة القمح في هذه المناطق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    هناك جدل واسع ..
    ولوبيات متنافره حسب ما ذكره اخونا الجبل في مجلس الوزراء ...

    وحقيقة استغرب من كل هذا
    سواء من الجدل في مجلس الوزراء او من جدلنا في هذا الموضوع بل
    وتعصب بعصنا لرأية واتهام غيره بقصر النظر ..

    والمفترض في نظري :
    عمل دراسات علميه ميدانية دقيقة لوضع المياه الجوفيه الان ومعدل تغيرها
    في السنه ايجابا او سلبا بلغة الارقام وفي ضوء تلك الدراسة العلمية وفي ضوء ميزان المصالح والمفاسد يتم اتخاذ القرار ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    31-Dec-2002
    المشاركات
    174

    تضارب في المصالح

    يوجد تضارب في المصالح يفقد توصيات البنك الدولي مصداقيته

    نحن نعترف بأننا بلد صحراوي ونعاني من شح في المياه في بعض مناطق المملكة فلو أن التوصيات أختصت بالمناطق التي يشح فيها الماء لكان الأمر مقبولا.

    وكان من الأجدر التوصيه بالأ هم فالمهم بالنسبة للسعوديه حيث أن الأهم التركيز على ايقاف تصدير اي منتج يستخدم في انتاجه الماء سواء بطريقة مباشره مثل المحاصيل الزراعيه والألبان أو غير مباشره مثل منتجات تصنيع المواد الغذائيه والزيوت والأجبان واللتي توسعت بشكل ملفت للنظر في الآونه الأخيره نظرا لدعم القمح والأعلاف في المملكة وضعف الدولار واللذي يؤدي بدوره الى تقليل تكاليف الانتاج وتعظيم هوامش الربحيه للمنتجين.


    اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى البنك الدولي طرفة عين ولا أقل من ذلك
    ولا ننسى قول الله عز وجل سورة نوح عليه السلام (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً)

    استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

    استغفر الله استغفر الله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    18-Jan-2006
    المشاركات
    625
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل مشاهدة المشاركة
    اخواني الكرام


    اشكركم على تفاعلكم بنقاش هذه النقاط المهمة والحيوية في حياتنا وهي تتعلق بموضوع الامن الغذائي سواء بما يخص الماء الذي هو عصب الحياة او المنتجات الزراعية المهمة لنا جميعا كا حد الاسلحة المهمة لنا في حالة الحروب او الحصار لا سمح الله .

    لذلك انصح الاخوان بتركيز افكارهم والبعد عن المصالح الذاتية في نقاش هاذ الموضوع وعدم ربط هذا النقاش باسعار اسهم القطاع الزراعي .

    وللعلم ايضا لدينا في المملكة فريقان قويان يعملان في اتجاه متضاد في هذا المجال فهناك لوبي معالى وزير الزراعة ومعالى وزير العمل غازي القصيبي مدعومين
    بالمجلس الاقتصادي الاعلى مندفعين لمسائلة حظر زراعة القمح ويقابلهم لوبي اخر ممثل بوزير الزراعة وبعض الشخصيات الاخرى تدعو الى عكس ذلك
    فالمسائلة أكبر مما تتوقعون واعمق مما نتحدث عنه بارتفاع سعر شركة بضع ريالات او انخفاض سعرها بعدة ريالات لذلك اتمنى ان يكون النقاش مفيد لعله يصل الى الجانبيين ويعملوا لما في صالح البلد والمواطنيين ونسأل الله لهم التوفيق والسداد
    في هذا الامر



    مع تحيات اخوكم الجبل
    نحن ماذبحنا إلا القرارات الغير مدروسة .

    بإمكان الدولة التنسيق مع السودان أو مصر لإتجاه الشركات الزراعية لها والاستفادة لكلى الطرفين مع رفع الرسوم
    والاستفادة من عامل وفرة الماء وخصوبة التربة .
    والسماح للمواطن العادي بزراعة القمح فقط بكميات محددة .... ومنع زراعة الاعلاف (البرسم ، الذره ) والتي لها الاثر الاكبر في إستهلاك المياه حيث تسهلك ثلاثة أضعاف القمح من واقع تجربة .

    من يذهب للشركات الزراعية ومشاريعها يشاهد بام عينه هدر الماء ويتحسر على ما يشاهده من هدر حيث الرشاشات المحورية (9 إلى 10) أبراج بمساحات كبيرة جداً تقدر (30كيلو ×30كيلو) واحة خضراء في الشتاء والصيف .
    يتمنى صدور هذا القرار عاجل غير آجل .

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    561
    حقيقة الموضوع مهم وأشكر أخي الجبل على طرحه ... ولدي بعض المداخلات بحكم التخصص أضعها في النقاط التالية :
    - الأمن الغذائي لا يقل أهمية عن الأمن المائي ...
    - ليس كل ما يقال عن المياه ونضوبها صحيحاً بل هناك تضخيم كبير لهذا الموضوع وربما تقف وراءه أطرافاً خارجية لا ترغب في الأمن الغذائي للملكة ..
    - هناك مناطق نائية لا يوجد بها سكان ومناطق أخرى مياهها غير صالحة للشرب مثل مناطق الربع الخالي ( وادي الدواسر ) وغيرها مثل مياه تبراك والجلة الغير صالحة للشرب بتاتا فما المانع من الزراعة فيها والاستفادة منها ؟؟؟!!!!
    - منطقة وادي السرحان ( بسيطاء) في منطقة الجوف هذا بمثبتة نهر جار تحت الأرض ومياهه متحركة غير ثابتة فهل يترك حتى تذهب مياهة أم يستغل للاستفادة منه .
    - أسطورة الزراعة في الخارج مثل مصر والسودان ..الخ هذه اضحوكة هذه الدول من أكبر الدول المستوردة للقمح ومصر تسمعون مشاكل الخبز بها فهل ستسمح بتصدير القمح لنا وهي جائعة ؟؟؟
    وأما السودان فأجواؤه لا تصلح لزراعة القمح أساساً ؟؟!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    26-Oct-2005
    المشاركات
    1,588
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لينا مشاهدة المشاركة
    هناك جدل واسع ..
    ولوبيات متنافره حسب ما ذكره اخونا الجبل في مجلس الوزراء ...

    وحقيقة استغرب من كل هذا
    سواء من الجدل في مجلس الوزراء او من جدلنا في هذا الموضوع بل
    وتعصب بعصنا لرأية واتهام غيره بقصر النظر ..

    والمفترض في نظري :
    عمل دراسات علميه ميدانية دقيقة لوضع المياه الجوفيه الان ومعدل تغيرها
    في السنه ايجابا او سلبا بلغة الارقام وفي ضوء تلك الدراسة العلمية وفي ضوء ميزان المصالح والمفاسد يتم اتخاذ القرار ...
    وجود المشكلة بحد ذاته لا يحتاج دراسة فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
    المناطق الزراعية كانت مليئة بالعيون التي تتفجر و الان الماء فيها لا يمكن الوصول اليه دون 100 متر في حده الادنى اي ان الماء انخفض 100 متر على الاقل

    لكن نحن بحاجة لدراسات لتحديد عمق المشكلة والحلول الملائمة والبدائل الممكنة

    اما تحويل الزراعة الى الساحل فلن يغطي الانسبة ضئيلة من احتياج المملكة اضافة الى تعرضه لتقلبات الجفاف الشديد والسيول الجارفة التي لا تمكن من زراعة كبيرة منظمة

    لكن الاتفاقيات مع دول مجاورة لديها فائض مائي ومساحات كافية يمكن ان تكون افضل الحلول
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2006
    المشاركات
    509
    انا قرأت ان وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسنجر كان يلوّح بالتهديد بمنع بيع القمح كورقة ضغط مقابل النفط, وان الطفرة الزراعية التى حدثت بالمملكة كانت رداً على هذا التهديد.
    وفي اعتقادي اننا يجب ان نفكر بطرق لترشيد المياه في الزراعة والاقتصار على زراعة اجيال من المحاصيل تعمل على استهلاك ماء اقل, ايضا بما اننا نفكر باستيراد القمح, لماذا لا نفكر باستيراد الماء لزراعة القمح, في اعتقادي ان ايقاف زراعة القمح لاتخلو من حق اريد به باطل.
    "
    ليس امتناع وزارة التموين عن شراء القمح المحلي، من الفلاح المصري إلا الوجه الخفي للمؤامرة المشتركة بين العاصمة الأمريكية واشنطن وبين كبار المحتكرين لاستيراد القمح الأمريكي، وهم مصريون طبعا. »واشنطن« تشترط في المنح التي تخصصها لمصر عدم التوسع في زراعة القمح خشية تحقيق اكتفاء ذاتي لأن مصر سوق رائجة للقمح الأمريكي والمستوردون يكدسون الأرباح الطائلة من وراء تجفيف منابع القمح المصري، لفتح السوق أمام القمح الأمريكي، الذي يجنون من ورائه ثروات ضخمة. كانت مصر ـ بلد النيل وبلد الزراعة ـ قبل نصف قرن تعتبر سلة القمح حيث كانت تنتج ما يزيد علي حجم الاستهلاك المحلي وعبر العقود الخمسة الماضية بدأت زراعة القمح تتراجع بمعدلات كبيرة
    حتي انتهي الحال لأن يتراجع انتاجها السنوي لأكثر من 5 ملايين طن تقريبا فيما يحتاج الاستهلاك من 11 الي 12 مليون طن كل عام، وبالتالي اتسعت الفجوة القمحية لأكثر من 55% واضطرت مصر لاستيراد ما يغطي هذه الفجوة من الأقماح الأمريكية والاسترالية والفرنسية وثبتت نسبة الاستيراد حتي اللحظة عند معدل 60% أي أن مصر تستورد 60% من مكونات »رغيف العيش« الذي يعد الوجبة الأساسية للمواطن المصري، ويجري هذا إما بالضغوط الأمريكية علي الحكومة المصرية، أو نتيجة لسياسات خاطئة في مجال زراعة القمح أدت الي اتساع هوة الأزمة طالما عجزت الحكومة عن وضع استراتيجية طويلة الأجل لمواجهة النقص في هذا المحصول الاستراتيجي.
    ليست حجة مقبولة تلك التي تتعلل بها الحكومة عن أن سعر الأردب من القمح المستورد أقل من سعر الأردب من القمح المحلي حتي تبرر لنفسها فتح أبواب الاستيراد وعزوفها عن شراء القمح المحلي لأنها بهذا التصرف تدفع الفلاح المصري للتوقف عن زراعة القمح، واستبداله بمحاصيل أكثر ربحية مثل البرسيم والخضراوات والفاكهة وهذا رد فعل طبيعي عندما تتخلي الحكومة عن الفلاح الذي زرع القمح وتخلت عنه الحكومة فاستخدمه علفا للماشية.
    يأتي هذا والحكومة تعرف حدود وأبعاد الأزمة ومع ذلك تفضل سياسة الاستيراد بدلا من أن تدعم الفلاح وتزرع الأراضي الجديدة بالقمح لمحاولة تفكيك الأزمة وإلا بماذا نفسر تجاهلها للمساحات الشاسعة في الساحل الشمالي التي يمكن زراعة 330 ألف فدان منها بالقمح علي مياه الامطار وهذه كفيلة بتقليص الفجوة القمحية، التي ما ان اتخذ تدبير آخر مع زراعة الساحل الشمال يمكن للأمل أن يتعاظم في القضاء علي الأزمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.. لكي كيف يتم هذا والحكومة اما سلمت نفسها للضغوط الأمريكية أو انها تفضل سياسة الأزمات وفتح الباب أمام اصحاب النفوذ لقبض عمولات الاستيراد علي حساب المواطن المصري البسيط والفلاح المصري الذي هجر الأرض.
    هذه هي القصة كلها باختصار.. الحكومة ترتضي بها والشعب الغلبان لا حول له ولا قوة.. لكن الخبراء والمتخصصين عندهم من الأفكار والحلول ما يمكن مصر من عبور أزمة القمح وسد الفجوة بين الانتاج والاستيراد.. هذه الافكار والحلول يتضمنها هذا الملف
    . "
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2006
    المشاركات
    509
    نحتاج الى مثل هذه الابحاث, وليس ابحاث تمت من جهات اجنبية مشبوهة الاتجاه
    "
    الإثنين,كانون الثاني 14, 2008


    فريق بحثي يتوصل إلى إنتاج سلالات جديدة من القمح للبيئة الصحراوية



    المصدر موهوبون دوت نت

    حقق فريق بحثي من المعهد القومي لعلوم الليزر إنجازا علميا باستخدامه آليات شعاع الليزر في نقل الجين إلي داخل الخلايا‏,‏ مما يمهد الطريق لاعتبار نقل الجين أحد الآليات المهمة التي يمكن اللجوء إليها لإنتاج سلالات جديدة من القمح تحمل جينا مقاوما للملوحة‏,‏ مما يعني إمكانية التوسع في إنتاج القمح كمحصول استراتيجي في الأراضي الصحراوية التي تروي بالمياه الجوفية عالية الملوحة‏.‏

    ضم الفريق البحثي الدكتور يحيي بدر العميد السابق للمعهد القومي لعلوم الليزر‏,‏ والدكتورة منـي عبد العزيز رئيس مجموعة التكنولوجيا الحيوية بالمعهد والدكتور أحمد بهي الدين أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة عين شمس‏.‏
    وقد قامت مجموعة من شباب الباحثين في المعهد ضمت المهندس أيمن أبو المجد ومحمد عادل وأمنية أسامة بتصميم أول آلية مصرية‏100%‏ تستخدم شعاع الليزر المركز ضوئيا ليصبح قطره أقل من الميكرون‏'10-6‏ م‏'‏ وتستخدم أيضا نظاما ميكانيكيا للحركة الآلية من خلية إلي خلية‏'‏ في حدود من‏2-40‏ ميكرون مصغر وتتناغم هذه الحركة مع انطلاق نبضة الليزر‏,‏ فأمكن نقل الجين إلي نحو مليوني خلية في الجنين غير الناضج للقمح‏'‏ مزارع الأنسجة‏'‏ في أقل من ساعتين وبنجاح فائق‏,‏ مقارنة بأحد أكثر الآليات التي كانت تستخدم من قبل وهي آلية مدفع الجينات‏.‏ أهم نتائج هذه التجربة هي نقل الجين المقاوم للملوحة وعمله في الوسط الجديد بكفاءة غير مسبوقة دون الإضرار في التركيب الميكروني المصغر للخلايا من الداخل والخارج وعدم حدوث تشوه لشفرة‏'‏ دي إن أيه‏'‏ في النبات المنقول له الجين قبل وبعد نقل الجين إليه وانتظام عملية النقل باستخدام آليات زراعة الأنسجة‏.‏

    وقد حظيت هذه النتائج البحثية باهتمام الأوساط العلمية العالمية في الخارج بعد نشرها في مجلة‏P.P.S‏ العالمية‏."
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    2-Feb-2006
    المشاركات
    509
    ايضا هذا الاكتشاف بواسطة علماء مصريين:
    "تبدأ القصة بالتحديد عام ‏1989‏ لتحقيق هذا الحلم الذي كان يشكّل تحدّياً أمام علماء مصر بقيادة د‏.‏ أحمد مستجير أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة القاهرة واستمر التحدّي 15 عاماً حتى تم الإعلان عنه في عام 2006 (وقد يستغرب الكثير منّا عدم معرفته بهذا الإكتشاف بالرغم من مرور أكثر من عامين على إعلانه).
    وكانت الفكرة التي اعتمد عليها العلماء المصريون هي إحداث نوع من التهجين بين خلايا نبات الغاب (وهو نبات ينمو في المياه المالحة) وبين خلايا نبات الأرز والقمح والذرة (فنبات الغاب لديه توليفة جينية تمكنه من تحمل ملوحة مياه البحر وتحمل درجة الحرارة العالية وهو في نفس الوقت مشابه لتركيب الأرز والقمح لأن جميعهم من فصيلة النجيليات) وكانت الدراسات الفنية‏ قائمة على فصل البروتوبلاست من كل من الأرز والقمح والذرة والغاب وإحداث اندماج خلوي بينهم باستخدام أسلوب الإندماج الكهربائي ولذلك تم الحصول علي نباتات مهجنة بين كل من الأرز والغاب والقمح والغاب‏ والذرة والغاب‏,‏ وتم اختيار وانتخاب العديد من السلالات من كل من الأرز المهجن ‏(12‏ سلالة‏)‏ ومن القمح المهجن‏ (8‏ سلالات‏)‏ والذرة المهجنة ‏(4‏ سلالات‏). ثم قام العلماء بزراعة هذه السلالات لعدة أجيال في الأراضي الزراعية المصرية تحت ظروف الملوحة المرتفعة أو ظروف الجفاف في المناطق غير المطروحة في محافظات مصر المختلفة لإختبارها.
    ثوبعد ذلك تم عمل دراسات تشريحية علي السلالات المسجلة لكل من الأرز والقمح‏. ثم عمل تحليل كيميائي للبذور الناتجة سواء كانت حبوب أرز أو قمح أو ذرة‏. وأخيراً عمل دراسات حقلية‏,‏ حيث تم زراعة عشرات الأفدنة من كل سلالة لإختبارها‏.‏ حي أثبتت النتائج أن سلالات الأرز تتحمل نسبة مرتفعة من الملوحة‏ (320000‏ جزء في المليون‏ وهي نسبة ملوحة ماء البحر‏)‏ وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية.
    وبالإضافة الي نجاحها في النمو حتى طور النضج وإنتاج الحبوب تحت المستويات المرتفعة من الملوحة والجفاف فإن هذه السلالات الجديدة تتميز بإنتاجية مرتفعة وتمتاز حبوبها بنسبة عالية من البروتين وكذلك بعض الأحماض الأمينية والسكريات المختزلة والعناصر الغذائية‏ التي إمتازت بها عن السلالات العادية.
    بالإضافة الي ذلك أمكن الحصول‏ على سلالات من الذرة الشامية العملاقة (وهي تستخدم بشكلٍ أساسي في غذاء المواشي والدواجن حيث تشير الإحصائيات -على سبيل المثال- إلى أن 90% من محصول الذرة الشامية في الولايات المتحدة الأمريكية يستخدم في غذاء الحيوانات) تتحمل الملوحة المرتفعة وتعطي محصولاً يزيد عن ضعف المحصول العادي والأهم أنه يعطي محصول مادة خضراء تزيد عن أربعة أضعاف محصول البرسيم العادي بما يعادل إنتاجية ‏4‏ فدادين من المادة الخضراء من البرسيم بالاضافة لإرتفاع قيمة المادة الخضراء والحبوب غذائياً‏ (ويرجع السبب في ذلك إلى أن كفاءة نبات الغاب في التمثيل الضوئي عالية جداً مما يزيد من إنتاج المادة الخضراء المعروفة بالكلوروفيل).
    والأمر الآخر وليس الأخير، هو أن هذه السلالات الجديدة قد ورثت من نبات الغاب قدرته على تحمل الأمراض والفيروسات والحشرات.

    وبإختصار، فإن هذا الإكتشاف يمثل فتحاً جديداً للقضاء على الفقر والجوع للأسباب التالية:
    1- الإكتشاف تركّز على أهمّ سلالتين في غذاء الإنسان وهما الأرز والقمح وسلالة مهمة في غذاء الحيوانات وهي البرسيم.
    2- السلالات الجديدة تحتوي على قيمة غذائية أعلى من سلالات القمح والأرز الحالية.
    3- إمكانية زراعة هذه السلالات الجديدة في أي أرضٍ كانت ويمكن سقيها بماء البحر. أي أنه أصبح بالإمكان القضاء على مشكلة عدم توفر الأرض الصالحة للزراعة والماء اللازم لسقي هذه المزروعات.
    4- السلالات الجديدة تتميز بقدرتها العالية على التغلب على الأمراض والحشرات مما يوفر المال اللازم للأدوية والمبيدات.
    5- إمكانية الإستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة والتي يزرع فيها الأرز والقمح حالياً في زراعة محاصيل أخرى مختلفة.
    6- توفير المياه العذبة في الأماكن التي تعاني من شُحٍ في المياه خصوصاً إذا علمنا أن محاصيل الأرز والقمح تحتاج إلى كمياتٍ كبيرةٍ من المياه العذبة.

    --------------------------------------

    هذا الإختراع يشكّل -كما قلت- فتحاً عظيماً للبشرية وهو مهمٌ بالدرجة الأولى للبلاد التي تعاني من قلةٍ في الموارد الغذائية وتعتمد على الإستيراد لسدّ حاجتها من الغذاء بسبب قلة الموارد المائية لديها (كما في بلادنا حفظها الله).
    أنا أستغرب مثلكم عن عدم دعم الجامعة العربية لمثل هذا الإكتشاف. وبعيداً عن الجامعة العربية، فإني أستغرب من عدم دعم بلادنا لهذا الإكتشاف والعمل مع الفريق المصري على نقل هذه التقنية إلى هنا كي نستفيد منها ونُحقّق حلمنا بالإكتفاء الذاتي من الغذاء وهو حلمٌ يراود كُل سعوديٍ يخاف على مستقبل بلده ومستقبل أبنائه.
    يجب على المملكة العربية السعودية -ممثلةً في وزارة الزراعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكليات الزراعة في بلادنا- أن تدعم مثل هذا الغكتشاف وتبدأ بتطبيقه هنا في المملكة.
    فتخيّلوا معي لو أننا قمنا بتطبيق هذا الإكتشاف هنا في المملكة وقمنا بتحويل هذه الصحاري القاحلة إلى مسطّحاتٍ خضراء لزراعة الأرز والقمح والبرسيم فماذا سنكسب من ذلك؟
    أولاً: بزراعة الأرز محلياً، سنستطيع الإستغناء عن إستيراد الأرز وسنُحقّق هدفاً إسترتيجياً وهو تحقيق الإكتفاء الذاتي من الأرز الذي يشكّل مصدراً غذائياً هاماً للسعوديين وعندها فلن نتأثر بتقلّب أسعاره أو بالأزمات التي تحدث في البلاد التي كنا نستورده منها.
    ثانياً: عند زراعة القمح، فإننا سنوفّر مصدراً آخراً هاماً للسعوديين -وهو الدقيق الذي يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة- وسيصبح متوفراً للجميع وبأسعار زهيدة بعيداً عن هاجس الخوف من إرتفاع سعره أو إنقطاعه.
    ثالثاً: إذا أمكننا زراعة القمح بالإعتماد على مياه البحر، فإننا سنوفر المياه الجوفية في مناطقنا الزراعية لأن زراعة القمح محلياً تستنفذ مياهنا الجوفية وهو الأمر الذي حذّر منه الكثير من الخبراء.
    رابعاً: ستستفيد الثروة الحيوانية في المملكة من هذا الإكتشاف حيث ستتوفر لدينا الذرة الشامية بشكلٍ كبير وبقيمةٍ غذائية تفوق مثيلتها في البرسيم المستخدم حالياً وبسعرٍ أقل منه مما سيوفر على أهل البادية الكثير من المال ويساهم في خفض أسعار السلع المرتبطة بتربية المواشي والدواجن كالألبان واللحوم والبيض وغيرها.
    هذه بعض من الفوائد التي سنجنيها والمكاسب التي سنحصل عليها في حال تطبيق مثل هذا الإكتشاف. والأمر سهلٌ جداً فهو لايتطلب سوى إرادةٍ قوية لتنفيذ القرار. وكل مافي الأمر هو إختيار مساحاتٍ شاسعة من الأراضي القريبة من السواحل وإنشاء شبكات أنابيب تجلب المياه من البحر لريّ هذه المحاصيل فقط فهل هذا صعب؟؟؟!!!."
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    اخي الفهاد: بارك الله فيك ورحم الله والديك
    والله ابهجتني بهذين التقريرين
    ولو ان مشكلة التطبيق ما زالت قائمة ولكن هذا لايمنع بان هذه الاكتشافات العلمية بشارة خير علينا
    مصر دولة زراعية لاكثر من 5000 سنة
    فهم مستعدون ان يعلموا الاخرين علوم الزراعة وليس العكس
    ومع ذلك نجد بين ليلة وضحاها بان القطن المصري فقد جودته وتنافسيته العالمية
    بسبب تطبيق بعض الدراسات الامريكية وغيرها من الدول على المحاصيل المصرية
    واذكر فضيحة كبيرة حدثة قبل عقدين وكان بطلها وزير او وكيل وزارة مصري واحد اطرافها "اسرائيل"
    وقد تسببت هذه الفضيحة بتسمم وموت الكثير من المصريين
    للاسف ذاكرتي لا تسعفني لتذكر الاسماء والتواريخ
    شكرا لك اخي الكريم
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك