وبعد عامين .. ماذا بعد؟
إيصال السوق لفقاعة وإيصال قيمته الالكترونية لـ 3 ترليون ريال
3 أضعاف الدخل الوطني .. مهما حاول المتعاملون مع السوق
أن يوصلوه لهذا الرقم فلن يستطيعون ولولا دعم البنوك عبر
التسهيلات وموافقة مؤسسة النقد على ذلك لكان أقوى انهيار
لا يزيد عن ما حدث في مايو 2004
لن أسهب في تفصيل ما حدث لكن يهمنا الأثر ففي عام 2005
كان هناك نشاط محفّز بشكل كبير من المصارف لتحريك
إيداعات فاقت الـ 400 مليار ريال وتم ضخ الكثير من المال
في السوق عبر ثلاث مصادر مهمة وهي الكاش وبيع العقار
والسلفة من البنوك وكانت هناك آلية وافقت عليها مؤسسة النقد
عبر التسهيلات تجعل البنوك تغري الجمهور للدخول في السوق.
من شاهد إعلانات البنوك عن صناديق الاستثمار في الاسهم
ومن شاهد المحللين الذين كانوا أشبه ما يكون بمشاهير الفضائيات
وتم ابرازهم كنجوم هوليوود .. أين هم الآن بعد أن تلاشت
مدخرات الناس واختفوا الآن بعد أن انتهى دورهم؟
ما حدث .. كان أكبر جريمة نصب واحتيال راح ضحيتها
ملايين من الناس ولازال ملايين منهم يدفعون الثمن
عبر الخصم من رواتبهم الشهرية لسنوات قادمة.
هكذا نتذكر جريمة فبراير 2006.
المفضلات