رد من احد الاخوه غير الاعضاء المسجلين في المنتدى وقد ارسل رده عن طريق الايميل وانا انقله لكم بالنص
عزيزي الاخ راكان
تساؤلك بمنتدى اعمال الخليج كبير ويمكن ان الاجابه عليه لها علاقة بوضع المؤشر الي بيتغير ويحذفون منه جزء كبير من اسهم الحكومه الي ترفع السوق وتنزله وهي ماتتداول واعتقد ان مقال الزميل الخريف بجريده الرياض قد يجيب على تساؤلك لانه احتمال كبير يصدق توقعه لاني بدات اقتنع
منه بعد مخالفة المؤشر للمحللين واستمرار ارتفاعه
وعلى فكرة هو حذر في المقال من ان الخطه ستنتهي قبل تغيير المؤشر بوقت قصير لان كل واحد بينحاش قبل نزول الاسعار بشكل كبير وليس المؤشر الي بتكون حركته بطيئة في النزول والارتفاع
واذا حدث ذلك فهواميرنا صحيح عفاريت
اشكرك اخوك ابو عبدالله
http://www.alriyadh.com/2007/11/17/article294779.html
مؤشر السوق بين الصعود السريع والنزول الخفيف!!
عبدالرحمن ناصر الخريف
معظم المتابعين للقاء التلفزيوني الأخير لمعالي رئيس هيئة السوق المالية لم ينتبه لتأثير معلومة صغيرة ذكرت باللقاء تتعلق ببقاء رقم مؤشر السوق على وضعه الحالي وان التعديل القادم سيكون لمعادلة احتساب المؤشر وأوزان الشركات باستبعاد حصص الدولة وكبار المستثمرين! وإذا كان هناك من يرى بان تلك المعلومة لا تمثل أهمية كبرى لجميع المتداولين بالسوق، فإن الكشف عن تلك المعلومة - الهامة لمن يدير السوق - تمثل شفافية عالية من معاليه عن ملامح المؤشر حتى نراقب التوجه القادم لصناع السوق بدرجة أكثر وضوحا خلال الفترة القادمة التي تسبق إقرار التعديل وبما يتفق مع مؤشر السوق والقيادات الجديدة!
إن تأكيد معاليه ببقاء رقم المؤشر بدون تعديل وضع حدا لاجتهادات غير دقيقة لتبعات تعديل معادلة المؤشر لان ذلك يتفق مع الإجراء المتبع حاليا بعدم رفع قيمة المؤشر بعد إضافة أسهم جديدة لمؤشر السوق! وهذا يعني عدم حذف نقاط من المؤشر مقابل الحصص التي ستحذف منه بهدف توحيد اثر ارتفاع او انخفاض أسعار الأسهم على المؤشر قبل وبعد التعديل، وهذا أمر ايجابي للمؤشر وليس لشركات السوق وهذا من المهم معرفته لفهم الارتفاعات الأخيرة بالسوق وهدفها، لان الحصص الحالية في الشركات الكبرى تؤثر حاليا في المؤشر بقوة كبرى عند ارتفاع أسعار أسهمها (كما يحدث هذه الأيام ) ولكن عند نزول أسعارها بعد العمل بالمؤشر الجديد - كجني أرباح مثلا - سيقل هذا التأثير الذي لن يكون بسبب تعديل وزن الشركة باستبعاد بعض الحصص ولكن بسبب بقاء الأثر السابق للارتفاع وعدم تكييفه مع الوضع الجديد! فالمؤشر مستقبلا لن يعكس الأسعار السابقة التي في أذهاننا، فلو ارتفعت الأسعار بشكل كبير فان رقم المؤشر لن يصل الى الرقم السابق له إلا بدعم شركات جديدة ذات تأثير على المؤشر وهذا ليس مهما للجميع بقدر أهمية وصول أسعار الشركات لمستوياتها السابقة! ولو افترضنا جدلا انه بعد العمل بالمؤشر الجديد انخفضت أسعار جميع أسهم الشركات الى نفس أسعارها عندما كان مؤشر السوق عند الرقم (6767) نقطة، فان مؤشر السوق الجديد طبقا لذلك لن يكسر حاجز ال(7000) نقطة بسبب اختلاف تأثير تلك الأسعار على المؤشر عما كان عليه سابقا! ولذلك يجب علينا الانتباه الى الهدف الذي يسعى اليه الصناع من الارتفاع الأخير للمؤشر وليس للشركات ( إذا لم تتغير السياسة بانكشاف الهدف للمتداولين) وهل ذلك الارتفاع كان لأهداف استثمارية كما يشاع ؟ أم أن الأمر مجرد استغلال وزن بعض الشركات الكبيرة حاليا لرفع أرقام المؤشر لإحداث دعم نفسي مستقبلا لمؤشر السوق بعد تعديله والذي لن يشهد أرقاما كبيرة ومخيفة أثناء الارتفاع او عمليات جني الأرباح او التصحيح كما كان يتم بالسابق والذي تسبب في بث الرعب في نفوس المتداولين، وفي حال تحقق هذا الهدف فان ذلك يعتبر أهم مافي موضوع تعديل المؤشر وقطاعات السوق ويجب الحذر منه مستقبلا وخاصة قبيل تطبيق التعديل المتوقع في بداية العام الجديد! فقد يرى البعض بعد العمل بالمؤشر الجديد بان نزول (200) نقطة أمر طبيعي في حين ان ذلك ربما يعادل حاليا (450) نقطة! وسيترتب على ذلك انخفاض كبير وسريع لأسعار الأسهم في حين أن انخفاض المؤشر سيكون بشكل بطيء وغير ملفت! كما انه في نفس الوقت فان مؤشر السوق الجديد سيوفر مساحة اكبر لارتفاع أسعار أسهم بعض الشركات الكبرى وبدون التأثير على المؤشر ولكن ذلك سيؤثر بدرجة كبيرة على باقي شركات السوق المتوسطة والصغيرة بسبب انسحاب السيولة منها! وهذا الأمر يهم صانع السوق الموجه للمؤشر لخدمة المضاربات في شركات السوق والتي من المتوقع طبقا لذلك ان تتركز بالشركات الاستثمارية التي ستتحول الى شركات للمضاربة وبتذبذب عال خاصة وان هناك من يعتقد بأنها ستكون مضاربة آمنة! مع التذكير بأنه لابد لمن انسحبت منها السيولة من العودة لها بعد التجميع المعاكس! إن صناع السوق يسعون للاستقرار فوق أرقام دعم فنية ونفسية للمتداولين للإبقاء على سيولتهم بالسوق وإبعاد شبح كسر نقاط دعم سابقة مرة أخرى، بالإضافة الى لخبطت الأوراق والشارتات الفنية برفع المؤشر "عنوة" بشركات محددة، خاصة وانه في حال تصحيحها لاحقا لن تؤثر بشكل كبير على المؤشر! ولان الهدف بسوق الأسهم ليس دائما لأهداف استثمارية بل لخدمة مضاربات او إعادة تشكيل محافظ وقيادات، فان الارتفاعات الأخيرة بالسوق تجاهلت شركات رابحة وذات نمو وأسعارها مغرية بسبب قلة تأثيرها على المؤشر الذي حرمها من الاستفادة من تلك الارتفاعات! وعموما فإننا في سوق الأسهم اعتدنا على أن المحرك له دائما مايكون غير معلن للجميع ويعتمد على المعلومة الغير معلنة وإذا أعلنت انتهى مفعولها! وما نأمله أن يواصل السوق ارتفاعاته ولكل الشركات قبل العمل بالمؤشر الجديد بوقت كاف! حتى يستفيد الجميع قبل الدخول في المرحلة الجديدة التي ستقتضي استخدام سياسة جديدة لإدارة تداولات شركات السوق
المفضلات