لم ادعي العلم ذكرت اني اعلم ماتعرض له من مسائل واني اتبع الحق متى مارايته والمساءلة عاليه لم اتعرض لها ومثلما ذكرت لايعمل بها الان اعل اشياء واجهل اشياء اخرىالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.البقعاوي
لم ادعي العلم ذكرت اني اعلم ماتعرض له من مسائل واني اتبع الحق متى مارايته والمساءلة عاليه لم اتعرض لها ومثلما ذكرت لايعمل بها الان اعل اشياء واجهل اشياء اخرىالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.البقعاوي
أعوذ بالله تفخيذ بالرضيعة !!! هذا حيوان ما هو أنسان !! يعني قلت عليه البنات يذهب للرضيعة !!
وبعدين الروافض ساكنين عندنا في الأحساء والقطيف وجنوب المملكة ولم نمسهم بأموالهم واعراضهم وأنفسهم وهم أول ماتمكنوا بالعراق تصرفوا مع أخواننا السنة بكل همجية ووحشية بالرغم أن سنة العراق كانوا يتعاملون معاهم بالحسنى ووالله لو تمكنوا بالشرقية إن يقتلوا سنة الأحساء والقيطف هؤلاء القوم ما يذكرونك الا بالتتار أو بجوج ومأجوج لكن الحمد لله أن الله ناصرنا عليهم وسننتصر عليهم الى يوم الدين بإذن الله وسيبقون كما هم أذلاء منافقين
ليتنا نقفل الموضوع
أبو لينا قصد النصح وأساء الطريقة والأسلوب، والصياغة كانت غير موفقة حسب نظري
صار الموضوع استفزاز وتحدي
أسألكم هل تتوقعون أن يستمع أحد إليكم بهذا الأسلوب
يعني تتوقعوا بالأسلوب هذا سيقتنع أحد ؟؟؟؟؟
الحكمة الحكمة الحكمة
الدعوة فن لا يجيده إلا القليلون
الدعوة ليست فرد عضلات
النقاش الذي أراه يبعد ولا يقرب
السفاح هو ما استحدث من غير دليل شرعيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.البقعاوي
فكيف يستحل بقول اشخاص من البشر لايمتلكون مصدر شرعي
اما المتعة في موجودة في كتاب الله لمن هو مطلع ومنصف للحق
يالله خلاص سكروا باب النقاش خذوا بريك نبي انام اوانقلوا الحوار الى جهة اخرى مع السلامة
ام النور : لقد أفدتينا كثيراً...مارأيكم بهذا:
http://www.sistani.org/local.php?mod...cid=165&page=2
السؤال: هل یجوز التمتع بالمخالفة وبالمشهورات بالزنا؟
الجواب: لا مانع من التمتع بالمخالفة واما المشهورة بالزنا فالاحوط وجوباً الاجتناب عن الزواج بها ولو مؤقتاً الا بعد توبتها.
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء احب ان اقول لكم كل عام وانتم بخير
من زمن قرات مقالة للكاتب احمد جدو عام 2006 بعنوان السنة والشيعة :
لمذا يامسلمين هذه الصراعات والنزاعات فلنتحد الان اصبح الغرب ناجا فى خطته فرق تسد ففروقو بييننا بشيعة وسنة لماذ نحن كلنا اخونة ننطق الشهادة
في البدء نقر ونثبت أن الدين لله وأن الخلاف في المعتقد ليس بأزمة ولكن الأزمة تكمن فيمن يدعي أنه علي الحق المطلق وغيره علي الباطل المطلق , هذه هي الأزمة الأساسية في حقيقة الأمر والتي تكمن فيمن يدعي إمتلاك الحقيقة المطلقة والحق المطلق , في حين أن الحقيقة المطلقة ليست لها إلا وجه واحد وهذا الوجه يمتلكه المطلق الأعلي والمقدس الأعلي في السماء والجميع يسعي إلي إلتماس الحقيقة المطلقة وهو علي يقين أنه لن ينالها لتحقيقها في أرض الواقع , وذلك لأن السماء تمثل الحقيقة المطلقة أو المثالية العلية , وعالم الأرض يمثل الحقيقة النسبية , والواقعية العليا , ومابين المثالية العليا والواقعية العليا تتولد الأزمات في الفهم والوعي والإدراك لتلك الحقائق المستمدة من عالم السماء لإجراء تطبيقاتها في عالم الأرض , والكل يدعي أنه هو صاحب الرؤيا الصادقة الفاعلة في تغيير حياة الناس من بداية معتقدهم الديني حتي العادات والتقاليد والأعراف وجعلها علي هدي من سنن السماء ذات المثالية المطلقة وتغييرها في عالم البشر صاحب الواقعية المطلقة , مع ملاحظة أن عالم البشر الواقعي يمثل المدنس أما عالم السماء المثالي فإنه يمثل المثالية وهو المقدس .
والأزمة تتأتي من الكيفية والطريقة والأسلوب أو المنهج أو المذهب الذي يتوجب علي الناس إتباعه لتطبيق المقدس علي المدنس حتي يتطهر ويأخذ صفات أو بعض من صفات المقدس .
والأزمة أو المشكلة تكمن في العقلية التي تعتقد انها تستطيع أن تلبس المقدس كاملاً علي جسد المدنس ومن ثم يصبح المدنس مقدس , وهذا لن يكون !!
لماذا لن يكون ذلك ؟
لأن المقدس السماوي مطلق والمدنس الأرضي نسبي , بما يحمله من حقائق النسبية وما تحمله من نقص وقصور في جوانب لدي البعض من الناس وكمال لدي البعض الآخر , وذلك في العقيدة والدين والفكر والتصور والثقافة والفن السياسة والجمال والقبح , والحق والعدل , والخير والشر , والكمال والنقصان , والصدق والكذب , وغير ذلك يمكن القياس عليه كثير من القيم العليا أو القيم الدنيا في عالم البشر النسبي المقيد , وعالم السماء المثالي المطلق اللامحدود !!
وهذا التصور يمكن أن ننطلق منه إلي آفاق المذاهب الدينية وخاصة الأزمة القائمة والمستمرة بين من سموا أنفسه بالسنة , وبين من سموا أنفسهم بالشيعة في العالم الإسلامي وكل مذهب من هذين المذهبين يدعي أنه علي الحقيقة المطلقة وأن معه الحق المطلق في العقيدة والشريعة والدين بمجمله ومحتواه ومن هنا نشأت الصراعات الدموية بين المسلمين من باب الحقيقة المطلقة والحق المطلق ومن الأحق بإمتلاكهما .
في حين أننا لوجردنا السنة والشيعة مما يعتقدان فيه من مسائل وأمور كلها خلافية وليست أمور إتفاقية لاتضر ولاتنفع في أصول الأديان والعقائد لكانت العودة الحميدة لنبع الإسلام الأول , ومن هنا يمكن أن يقول المنتسبين للمذهب السني والمذهب الشيعي : لاسنة , ولاشيعة , بل مسلمون أولاً !!
وهذا من السهل بمكان أن يتفق عليه المنتسبين للمذهبين السني والشيعي ولكن الأغراض والأهواء بين الطرفين قائمة ومشتعله منذ القدم , فأحداث التاريخ الإسلامي أحداث كتبت بمداد من دماء علي صفحات التاريخ الإسلامي بين ابناء المذهبين السني والشيعي علي فترات طويلة ومتوالية من التاريخ والذي يسميها المحرفين للتاريخ الإسلامي أحداث الفتنة , وعلي إثر ذلك يتقولوا بأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها , مع أن الفتنة لم تنام مادام هناك تورية وتغطية علي الأحداث السوداء في التاريخ الإسلامي التي يخشي البعض من الخوض فيها لأنها تطول البعض من الخلفاء الراشدين والعديد من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وتطول من هم مبشرون بالجنة ومن هم من كاتبي الوحي والرسالة ومن هم من بني هاشم ومنهم من بني أمية وبني العباس !!
الخوف والرعب يمتلك أدعياء الحفاظ علي الدين , وأدعياء الخوف عليه كأن الدين قد نزل من السماء لهم وحدهم وأنهم من حقهم وحدهم كذلك إرشاد الناس إلي من يتحدثون عنه ومن لايتحدثون عنه , وفي حقيقة الأمر هذه وصاية مزيفة لأن كتب التاريخ موجودة ومتداولة بين أيدي الجميع !!
الأزمة تولدت من البحث عن الحكم والسلطة ,و كانت السياسة والملك من وراء القصد ولم يكن الدين من وراء القصد في الأساس الأول ولكن كانت المصلحة والسياسة والملك .
وفي الحقيقة أن الشيعة كان لهم الحق في العديد من المواقف التي إتخذوها حيال المذابح والعداوات التاريخية التي وقعت عليهم من جانب السنة والذين كان لهم مواقف سوداوية أثرت علي الفكر الشيعي والتصور الشيعي للسنة ناهيك عن المواقف الدموية التي جعلت مايشبه الثأر الديني بين السنة والشيعة قائماً دون إنقطاع في التاريخ القديم فقد تم تكفير الشيعة ولعنهم وإستباحة دمائهم علي منابر مساجد السنة في طول البلاد وعرضها , وكان السنة يريدون الهيمنة علي الأقطار والأمصار التي بها نسب عالية من الشيعة لسيادة المذهب السني وإحتكار الحكم والسلطة الدينية من جانب السنة .
بل وحتي العصر الراهن بكل تداعياته ومراراته المتوالية والمستمرة علي المسلمين شيعة وسنة .
ففي الحرب العراقية الإيرانية والتي إستمرت مايزيد علي ثماني سنوات كان السنة لهم مواقف مخزية ومزرية ضد الشيعة في إيران والدول العربية السنية ساعدت نظام صدام حسين بإيعاز أمريكي غربي علي إطالة أمد الحرب وإستمراريتها لإنهاك إيران وإضعاف قوتها علي سبب من أسانيد واهية وهو مخافة تصدير الثورة الإسلامية من إيران إلي الي الدول العربية التي سوف تتسيد المنطقة العربية وقامت مصر والسعودية اللتين كانتا لهما الدور الرائد في إطالة زمن هذه الحرب والتي قال عنها هنري كيسنجر : نحن علينا أن نصنع الأزمات وليس من مهمتنا أن نوقفها !!
وفي الأزمة اللبنانية يظهر التعصب السني في الحرب الإسرائيلية اللبنانية من جانب الدول العربية أيضاً والتي تدعي إنتسابها للمذهب السني لدرجة أن مفتي الديار السعودية والسلفيين الوهابيين قالوا بكفر حسن نصر الله وكفر من يشاركه في الحرب علي خلفية أنه شيعي وأن الشيعة هم الرافضة الكفار ويحرم من ثم مد يد العون والمساعدة لهم في الحرب اللبنانية السادسة مع إسرائيل بل وكان الدعاء علي المنابرمن أئمة المذهب السني بالهلاك والدمار للشيعة , وكان دعائهم اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين , أليسوا هؤلاء هم السنة ؟
فمن يمتلك الحقيقة المطلقة ؟
إن خلط أوراق العقائد الدينية خاصة بين أبناء الدين الواحد لهو المصيبة العظمي المضيعة لكلا الطرفين وأن الإدعاء بأنني علي الصواب والآخر علي الباطل لهو المهلكة , وإن الإدعاء بأنني أختصصت بالجنة وحدي والآخر مصيره جهنم خالداً فيها لهو من السفه الديني والعقلي !!
ماهو الفرق بين السنة والشيعة ؟!
إذا كان السنة والشيعة يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة من شهادة أن لإله إلا الله وأن محمد رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , حج البيت , وإذا كانت صلاتهم واحدة وصيامهم واحد , وزكواتهم وصدقاتهم واحدة , ومناسك حجهم واحدة , وفي الأساس العقيدة واحدة والعبادات واحدة , وإذا كان الغلاة في الدين منهم من ينتسب للسنة ومنهم من ينتسب للشيعة فهل الغلاة هم الذين يقودون السنة والشيعة؟
إذا كان من يعيب علي الشيعة مفهوم الإمامة , فهناك في السنة مفهوم الخلافة , وإذاكان في الشيعة من يكفرون المسلمين فإن في السنة من يكفرون المسلمين , وإذا كان في الشيعة غلاة, فإن في السنة غلاة ويعبدون غير الله.
فإذا كان الشيعة والسنة في الأساس مسلمين ومتفقون علي أساس الدين وعقيدتة , وإذا كان الخلاف في الفرعيات وليس في الأصول والعقيدة فلماذا الفرقة ولماذا الخلاف ؟
ثم في الأساس ماذا يعني أن أكون شيعياً ؟
وماذا يعني أن أكون سنياً ؟
بل وماذا يعني أن أكون مسلماً ؟
هل من قال : أنا لا سني , ولاشيعي , بل أنا مسلم , ومسلم فقط , وأنا لا أنتمي لا للشيعة ولا للسنة , بل أنتمي للإسلام فقط يتم تكفيره من السنة والشيعة ؟
وفي النهاية أنا لاشيعي ولاسني !!
أنا مسلم فقط !!
إنا إنساني النزعة , إنساني الفكر والثقافة والعلم والحضارة , أؤمن بأن الله لم يسلم مفاتيح جنته أو مفاتيح ناره لأحد من الناس , ولا من أحد من أنبياؤه أو مألا ينزلقواالي مستنقع الفتنه وخصوصا في وقت احوج ما تكون فيه الامه الاسلاميه الي كلمه سواء تجمعها تحت رايه واحده لمواجهه كفار القرن امثال بوش وشارون وااتباعهم الذين لا يفرقون بين مسلم وشيعي فحربهم ضد الاسلام والمسلمين كافه والفتنه نائمه لعن الله من ايقظها ونحن في مواجهه الخطر الاكبر وهو الصهيونيه ...............................................وفى راي ان كل من ينطق بالشهادة ويؤ دى الفرائض ولا يخالف شرع الله هو اخ
العاصفة تفضل
هذا هو الفرق بين زواج المسيار والمتعة
النكاح له شروط وأركان لا يصح الا بها فاذا لم يوجد احد هذه الاركان او انتفى احد هذه الشروط فسد العقد وبطل النكاح
واركان النكاح هى الزوجان والايجاب والقبول
وشروط النكاح هى الولى والشاهدان والصداق والرضا والموافقة فى الدين الا ان يكون الزوج مسلما والزوجة كتابية
فمتى توفرت هذه الشروط والاركان صح النكاح ولزم كلا من الزوجين مايجب عليه تجاه الاخر
فحق الزوج على زوجته تسليم نفسها اليه متى طلبها وان تمكنه من نفسها
وحقها عليه النفقة والسكنى والمبيت وكذلك اعفافها
وللزوجين ان يتفقا على اسقاط بعض الحقوق
ولاحدهما ان يشترط على الاخر مايشاء اذا تراضيا على ذلك مالم يخالف الشرط مقصود الشرع ولا مقصود النكاح
ولكن الشرط اذا خالف مقصود النكاح من دوام العشرة واعفاف الزوجين يفسد النكاح من اصله
اذاعلمنا ما فان زواج المتعة زواج مؤقت بمدة معينة يحددها الطرفان عند العقد اذا انقضت المدة انفسخ عقد النكاح من تلقاء نفسه سواء طلق الزوج ام لم يطلق وهو عقد مخالف لمقصود النكاح فان النكاح شرع لدوام العشرة بين الزوجين والمودة والسكن قال الله تعالى (ومن ءاياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) فالمودة التى تكون بين الزوجين لا تكون بين غيرهما وهى اية من ءايات الله
فأين هذا بين اثنين يتزوجان الان ويعلمان انهما سيفترقان بعد قليل انما هو فقط قضاء للشهوة
هذا غير انه منهى عنه بالاحاديث الثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم منها
فى الصحيحين من حديث على بن ابى طالب رضى الله عنه( ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر وعن لحوم الحمر الأهلية )
وكذلك انعقد اجماع الصحابة على حرمة نكاح المتعة وعلى بطلانه ومنهم ابن عباس رضى الله عنهما بعدما رجع عن قوله الاول بالاباحة لما بلغه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه
ثم انعقد اجماع المسلمين على حرمته وبطلانه لم يخالف فى ذلك الا الروافض ولا يعتد بهم فشذوذهم فى العقائد والعبادات معلوم واضح
اما زواج المسيار او المسفار اوالنهاريات او الليليات مهما كان الاسم فالعبرة بتوافر الشروط والاركان وهو نكاح استوفى شروطه واركانه ويخصه انه تتنازل فيه الزوجة عن بعض حقوقها على الزوج كأن لا يبيت عندها او ألا يوفر لها سكنا خاصا اوألا ينفق عليها وذلك غالبا مايكون فى مقابل انها كبيرة فى السن مثلا اولا تجد من ينفق عليها فالزواج بهذه الطريقة وفى مثل هذه الحالات يكون لها افضل من عدمه ولكن العبرة فيه كما قلنا بتوافر الشروط والاركان ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة فان سودة بنت زمعة رضى الله عنها زوج النبى صلى الله عليه وسلم وهبت يومها لعائشة رضى الله عنها اى تنازلت عن حقها فى المبيت فقبل النبى صلى الله عليه وسلم
ولكن ينبغى ان يعلم ان هذا النوع ليس هو الاصل فى النكاح وانه ليس بمفضل ولكنه قدتحتاج اليه بعض النساء كما بينا
ويعلم ايضا ان للزوجة المطالبة بحقوقها التى تنازلت عنها متى شاءت وليس للزوج ان يمتنع فيلزمه اما ان يجيبها او يطلقها
وبهذا يظهر الفرق بين المتعة والمسيار وبين الحلال والحرام وبين مانهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين مالم ينه عنه
واليكم اخوتى قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة وجاء فيه" يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع
وقد أحدث الناس في عصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينة أحكامها فيما يأتي :
إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار .
ويتناول ذلك أيضاً إبرام عقد زواج على أن تظل الفتاة في بيت أهلها ثم يلتقيان متى رغبا في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوفر سكن لهما ولا نفقة .
هذان العقدان وأمثالهما صحيحان إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع ، ولكن ذلك خلاف الأولى "
ياشباب أتركوهم لهم دينهم ولنا ديننا والحمد لله أن الله رزقنا بالأيمان والتوحيد ولن يضرنا كفر أهل الباطل ... أخوي د. البقعاوي ومدور رزق أنا أثمن جهودكم ولكن أتمنى أن تتمتعوا بيومكم لأن الروافض كما نعلم لايبحثون عن الحق لذلك الطق بالميت حرام
اثمن نصيحة قدمت لكم خذوها واعملوا بها وطاب نهاركم والله يسامحك ياقصب سكرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصب سكر
إجبار الإمام علي ( عليه السلام ) على بيعة أبي بكر
بعد أنّ هجم القوم على الدار ، وتكاثروا على الإمام علي ( عليه السلام ) ، وضغطوا الزهراء ( عليها السلام ) بين الباب والجدار ، فكسروا ضلعاً من جنبها ، وأسقطوا جَنيناً من بطنها ، انطلقوا بالإمام علي ( عليه السلام ) .
قال سلمان ( رضوان الله عليه ) ـ صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ : وأدخل علي ( عليه السلام ) ملبباً [ مسكوه من ردائه مما أحاط بالعنق ] يعتلّوه عتلاً إلى أبي بكر ، وهو ( عليه السلام ) يقول : ( أمَا والله لو وَقَع سيفي بِيَدي لعلمتُم أنَّكم لن تصلوا إلى هذا مني ، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلاً لفرَّقت جماعتكم ، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني ) .
فانتهره عمر بن الخطاب وقال له : بايع ، فقال ( عليه السلام ) : ( وإنْ لمْ أفعَل ) ؟
قال : إذاً نقتلك ذُلاً وصِغاراً ، فقال ( عليه السلام ) : ( إذن تقتلون عبد الله ، وأخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
فقال أبو بكر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا نقرُّ لك به ، فقال ( عليه السلام ) : ( أتجحدون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آخَى بين نفسه وبيني ) ؟ فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات .
ثم أقبل علي ( عليه السلام ) عليهم وقال : ( يا مَعاشر المُهاجرين والأنصار : أُنشِدُكم بالله ، أسمعتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقولُ يوم غدير خُمّ : مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مَولاه ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاه ، وعادِ من عاداه ، وفي غزوة تبوك : يا علي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوَّة ) ؟
ولم يدع شيئاً قاله فيه ( عليه السلام ) علانية للعامة إلا ذكره ، فقالوا : اللَّهُمَّ نعم .
فعندئذٍ خاف أبو بكر أن ينصروه ويمنعوه ، فبادرهم ، فقال : كل ما قلته قد سمعناه بآذاننا ، ووعته قلوبنا ، ولكن سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول بعد هذا : إنَّا أهل بيتٍ اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الآخرة على الدنيا ، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوَّة والخلافة .
فقال علي ( عليه السلام ) : ( أمَا أحدٌ من أصحابِ رَسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شَهد هذا معك ؟ ) .
فقال عمر : صَدَق خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قد سمعنا هذا منه كما قال .
وقال أبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل : صدق ، قد سمعنا ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال علي ( عليه السلام ) : ( لقَدْ وفيتُم بصحيفَتِكُم الملعونة ، التي قد تعاقدتُم عليها في الكعبة : إن قتل الله محمداً أو أماته أن تزووا - تنحّوا - هذا الأمر عنا أهل البيت ) .
فقال أبو بكر : وما علمك بذلك ؟ أطلعناك عليها ؟
فقال علي ( عليه السلام ) : ( يا زُبَير ، ويا سَلْمان ، وأنت يا مقداد ، أذكِّركم بالله وبالإسلام ، أسمعتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ذلك لي : إنَّ فلاناً وفلاناً - حتى عدَّ هؤلاء الخمسة - قد كتبوا بينهم كتاباً ، وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ؟ ) .
قالوا : اللَّهُمَّ نعم ، قد سمعنا يقول ذلك لك ، فقلتَ لَه : ( بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، فَمَا تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك ؟ ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) لك : ( إن وجدتَ عليهم أعواناً فجاهِدْهم ونابذهم ، وإن لم تجد أعواناً فبايعهم واصبر ، واحقن دمك ) .
فقال علي ( عليه السلام ) : ( أمَا والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني ، وفوا لي ، لجاهدتُكم في الله والله حق جهاده ، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة ) .
ثم أشار إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : ( يا بْن أمِّ ، إن القوم استضْعفوني ، وكَادُوا يقتلونَني ، فلا تُشمِت بي الأعداء ) .
ثم مدُّوا يده وهو يقبضها ، حتى وضعوها فوق يد أبي بكر ، وقالوا : بايِعْ ، بايِعْ ، وصِيحَ في المسجد : بَايَعَ بَايَعَ أبو الحسن .
فهل هذه بَيْعة ؟!! ، وعلى ماذا بَايَع ( عليه السلام ) ؟!! ، وماذا قال ( عليه السلام ) في بيعته ؟!! ، ثم قيل للزبير : بايِع الآن ، فأبى .
فوثب عليه عُمَر ، وخالد بن الوليد ، والمغيرة بن شعبة ، في أناس ، فانتزعوا سيفه من يَدِه ، فضربوا به الأرض حتى كسر .
فقال الزبير - وعُمَر على صدره - : يا ابن صَهَّاك - صهَّاك : أَمَة حَبشيَّة - ، أمَا والله لو أن سيفي في يَدي لَحِدْت - أي : لَعدلْتَ - عني ، ثم بَايَع .
قال سلمان ( رضوان الله عليه ) : ثم أخذوني ، فوجؤوا عنقي - أي : داسوا عنقي بأرجلهم ، وفتلوا - أي : لووا - يدي ، فبايعتُ مُكرهاً .
ثم بايع أبو ذر والمقداد ( رضوان الله عليهما ) مُكرَهَين ، وما مِنَ الأمَّة أحَدٌ بايع مُكرهاً غير عليٍّ ( عليه السلام ) وهؤلاء الأربعة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات