توسعة مصنع ينبع تدخل التشغيل .. ومصانع الدمام قيد الإنشاء

»الجبس الأهلية« ستشهد قفزة ربحية بنهاية العام الحالي




115% زيادة في إنتاج البودرة و100% من الألواح الجبسية

سنعمد في هذا التحليل إلى القاء نظرة في نتائج أعمال شركة الجبس الأهلية خلال الربع الأول ومن العام 2003م وسنتطرق بإسهاب إلى أهم إنجازات الشركة الإدارية والفنية خلال عام 2002م لنظهر قراءة شاملة للشركة ففي الربع الأول ارتفعت أرباح الشركة إلى 18.8 مليون ريال (3.97 ريال للسهم) مقابل 15.9 مليون ريال (3.98 للسهم) خلال نفس الفترة من العام 2002م، وكانت الشركة قد رفعت رأس مالها خلال عام 2002م إلى 237.5 مليون ريال بتوزيع سهم ونصف سهم لكل ثمانية اسهم ليرتفع عدد اسهم الشركة من أربعة ملابين سهم إلى 4.75 مليون سهم وعللت هذه الزيادة بسبب سعي الشركة للتوسع في نشاطها عن طريق إنشاء مصنعين في المنطقة الشرقية وإضافة خطوط تصنيع جديدة في مصانعها القائمة في الرياض وينبع:

1- إقامة مصنعين في المنطقة الشرقية بالدمام الأول مصنع للجبس البودرة بطاقة انتاجية قدرها 500 طن يوميا والثاني مصنع لإنتاج الألواح الجبسية بطاقة ستة ملايين متر مربع سنويا وقد وصلت معدات المصنعين المذكورين أعلاه وسيبدأ تركيبهما في شهر مارس 2003م حسب ما افادته الشركة ليصبح اجمالى الطاقة الإنتاجية في المنطقة الشرقية 600 طن يوميا من البودرة.

2- زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الرياض بمقدار 500 طن يوميا باضافة وحدة إنتاج جديدة بمصنعه القائم لتكون الطاقة الاجمالية للمصنع بعد التوسعه 1200 طن يوميا.

3- زيادة طاقة إنتاج الجبس البودرة لمصنع الشركة في ينبع باظافة وحدة إنتاج جديدة بطاقة 500 طن يوميا ليصبح اجمالى إنتاج الشركة في المنطقة الغربية 1200 طن يوميا يتوقع ان تبدأ بالإنتاج التجاري في النصف الأول للعام الجارى 2003م. ليصبح إجمالى ما تنتجه الشركة من الجبس البودرة 2800 طن يوميا مقابل 1300 طن يوميا خلال عام 2002م بارتفاع نسبته 115 في المائة و12 مليون متر مربع سنويا من الالواح الجبسية مقابل ستة ملايين متر مربع سنويا خلال عام 2002م بنسبة زيادة 100 في المائة ولم تقم الشركة باقتراض أي مبلغ لمواجهة هذه التوسعات بل اعتمدت على قدراتها الذاتية ويتوقع ان تقفز أرباح الشركة بنسبة ما بين 30 إلى 45 في المائة إذا ما نجحت في تسويق هذه الطاقة الإنتاجية الجديدة. وكانت الشركة قد نوهت إلى انها تقدمت بطلب قرض من صندوق التنمية الصناعي ووافق الصندوق عليه الا انها رأت ان موجوداتها المالية قادرة على تمويل هذه المشاريع لهذا استغنت عن هذا القرض وكذلك نوهت الشركة إلى انها اشترت أرضاً مناسبة بمساحة 52 ألف متر مربع في المنطقة الشرقية لاقامة مصنعي الشركة الجديدان بسعر 1.6 مليون ريال.

ونأتي إلى قراءة في قوائم الشركة المالية غير المدققة للربع الأول من العام 2003م.

الموجودات

ارتفعت الموجودات إلى 343 مليون ريال وبنسبة تسعة في المائة مقابل 316 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام 2002م فالنقد ارتفع إلى 12 مليون ريال بنسبة 84 في المائة مقابل 6.6 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2002م كذلك ارتفع صافي المدينين إلى 16.5 مليون ريال مقابل 15.7 مليون ريال خلال 2002م وارتفع صافي المخزون إلى 12 مليون ريال بنسبة طفيفه لم تتجاوز الاثنين في المائة عليه ارتفعت الموجودات المتداولة إلى 43.7 مليون ريال مقابل 36.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2002م أي بنسبة 20 في المائة. ونأتي للموجودات طويلة الأجل حيث ارتفعت استثمارات الشركة طويلة الاجل ومشروعاتها تحت التنفيذ وقطع غيار إلى 149 مليون ريال مقابل 114 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام 2002م وكانت الشركة قد أعلنت في تقريرها عن عام 2002م ان استثمارتها طويلة الاجل تتكون من الآتى:

1- الشركة القطرية السعودية لصناعة الجبس بمبلغ 13.7 مليون ريال.

2- شركة اسمنت تبوك بمبلغ 600 الف ريال (12 ألف سهم).

3- شركة عبر الخليج للإستثمار الصناعي (مسقط) بمبلغ 1.2 مليون ريال.

4- سندات التنمية الحكومية بمبلغ 30 مليون ريال استحق 10 ملايين ريال منها في يناير 2003م.

لتصل اجمالى الموجودات غير المتغيرة إلى 299 مليون ريال.

المطلوبات

بلغت مطلوبات الشركة 47.2 مليون ريال مقابل 59.5 مليون ريال بانخفاض 20.7 في المائة مقارنه بنفس الفترة من العام 2002م فانخفض الدائنون إلى 4.8 مليون ريال مقابل 5.2 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2002م وتعتزم الشركة سداد 10 ملايين ريال من قرضها طويل الأجل الممول من قبل صندوق التنمية السعودي حيث بلغ رصيد هذا القرض 23.4 مليون ريال مقابل 33.4 خلال عام 2002م واستخدم هذا القرض لتمويل إنشاء مصنع الشركة بينبع خلال العام 1997م.

حقوق الملاك

رفعت الشركة رأس مالها إلى 237.5 مليون ريال مقابل 200 مليون ريال خلال العام 2002م لتبلغ عدد أسهمها 4.75 مليون سهم بقيمة اسمية 50 ريالا وكان ذلك بتحويل 3.3 مليون ريال احتياطي تجديدات وتوسعات وتحويل 34.2 مليون ريال من الأرباح المرحله، اما الاحتياطي النظامي فارتفع إلى 39.3 مليون ريال مقابل 34.6 مليون ريال خلال عام 2002م وانخفضت الأرباح المرحلة إلى 0.24 مليون ريال مقابل 5.7 مليون ريال للعام 2002م وبعد اضافة أرباح الفترة ارتفعت حقوق الملاك إلى 295.9 مليون ريال بنسبة 15 في المائة عن نفس الفترة من العام 2002م الذي بلغت فيه 256.3مليون ريال.

قائمة الدخل

ارتفعت مبيعات الشركة إلى 39.4 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2003م مقابل 33.6 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2002م بنسبة نمو 17 في المائة -ولا أعتقد بدخول أي من توسعات الشركة المعلنه في هذا الربع كمؤثر رئيسي على المبيعات- كما ان تكلفة المبيعات ارتفعت إلى 18.5 مليون ريال مقابل 15.9 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2002م بنسبة زيادة قدرها 16.5 في المائة وهي مقاربة لحجم زيادة في المبيعات لتحقق مجمل ربح يبلغ 20.9 مليون ريال مقابل 17.7 مليون ريال للعام 2002م لنفس الفترة منه، وانخفضت المصروفات الإدارية إلى 2.4 مليون ريال مقابل 2.6 مليون ريال لنفس الفترة خلال العام 2002م وبعد إضافة الإيرادات الأخرى البالغة 0.6 مليون وخصم 0.24 مليون ريال زكاة حققت الشركة صافي ربح بلغ 18.8 مليون ريال مقابل 15.9 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2002م بنسبة نمو بلغت 18 في المائة.

نظرة مستقبلية لوضع الشركة

نتوقع وبإذن الله ان تنمو مبيعات الشركة خلال الفترة القادمة للعام 2003 و2004م إلى ما بين 110 و170 مليون ريال -إذا ما كانت توقعات الشركة سليمة باستيعاب السوق المحلي والعالمي للزيادة في إنتاجها- قابلة للنمو والزيادة مما سيؤثر إيجابيا على ربحية السهم إلى ما فوق 20 ريالا في نهاية عام 2003م وتعتبر إدارة الشركة جيدة في توزيع الأرباح خلال سنواتها السابقه حيث وزعت خلال العام الماضي 10 ريالات بالاضافة إلى منح الأسهم المجانية بواقع 1.5 سهم لكل ثمانية أسهم كما انها وزعت خلال عام 2001م 13 ريالا للسهم من صافي أرباحها البالغه 16.5 ريال وفي النهاية نطرح هذا التساؤل على إدارة الشركة هل ساهمت الأوضاع السياسية التي مرت بالمنطقه خلال الربع الأول من العام 2003م في تأخير مشاريع الشركة؟.

لقد تم الحصول على هذه المعلومات من مصادر دقيقه وموثوقه ونعتقد بصحتها ولا نتحمل مسؤولية أي قرار استثماري يتخذ بناء على هذه القراءة

المصدر : جريدة المدينة
http://www.almadinaonline.com/pages/.../rep/rep12.htm