منقول و اللة اعلم
زكاة الأسهم
يختلف مقدار الزكاة حسب نية مالك الأسهم، كالآتي:
إن كان يريد الريع زكى الريع (الأرباح) بعد الحول ولا زكاة على الأصل.
إن كان يريد المتاجرة (المضاربة) زكاها كعروض التجارة على القيمة السوقية والربح.
إذا بيع السهم أثناء الحول زكى البائع ثمنه مع ماله (يزكي المبلغ إلي يستلمة من المقاصة)، وأما المشتري فحسب التفصيل السابق.
الفرق بين المضارب (هو الذي يبيع ويشتري في الأسهم ولا تبقى عنده غالب السنة)
وبين المستثمر طويل ألأجل (هوالذي تبقى عنده الأسهم سنة فأكثر). (الذي يحدد الفرق بين النوعين النيه عند الشراء هل إستثمار أو مضاربة ...النيه)
فالأول يزكي على القيمة السوقية، والثاني على العائد الموزع(لم توزع الشركة ، لا زكاة)، بعد حولان الحول على العائد عنده
مثال: لو كنت تتاجر بالأسهم مضاربة، وليس استثمارا طويل الأجل، وكان موعد الزكاة السنوية عندك يوم العاشر من رمضان، فعليك تقييم السعر اليومي للأسهم التي تملكها بسعر ذلك اليوم، ثم تخرج منها 2.5% للسنه الهجرية (2.5775% للميلاديه). ويجوز لك خصم ما دفعتها الشركات المساهمة التي عندك من زكاة إنعلمته (زكاتك 10 فلوس إدفعت الشركة 3 فلوس صافي الزكاة 7 فلوس).
للعلم سيتم توفير قائمة توضح زكاة كل سهم من قبل المدار و أعيان .... وغيرهم (هذه القائمة تخص المستثمرين لا المضاربين لأن المضارب يزكي على القيمة السوقية)
شرح قرار مجمع الفقه الإسلامي
المفضلات