منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 32

الموضوع: دراسة : 11 سببا تبرر إبقاء الريال مرتبطا بالدولار .....!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    18-Nov-2005
    الدولة
    الريــــــــــــــاض
    المشاركات
    3,112

    دراسة : 11 سببا تبرر إبقاء الريال مرتبطا بالدولار .....!!!!

    دراسة: 11 سببا تبرر إبقاء الريال مرتبطا بالدولار


    - "الاقتصادية" من الرياض - 25/07/1428هـ

    حددت دراسة اقتصادية حديثة 11 سببا لإبقاء الريال السعودي مرتبطا بالدولار الأمريكي. ومن بين الأسباب التي أوردتها الدراسة التي أعدها سعود بن هاشم جليدان (متخصص في الدراسات الاقتصادية), أن أسعار صرف عملات معظم دول العالم في الماضي كانت بصورة أو بأخرى مرتبطة بالدولار عندما كانت أنظمة الصرف الثابتة شائعة قبل بداية السبعينيات. والسبب الجوهري الآخر، هو أن معظم دخل المملكة يأتي من إيرادات النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية، ويتم تبادل هذه السلع وتسعيرها بالدولار الأمريكي. ومن أسباب تثبيت سعر صرف الريال بالدولار – كما يقول الباحث - هو التخلص من تأثيرات تغير أسعار العملة ومضاعفاته على الميزانية الحكومية، حيث إن من شأن تعويم الريال مقابل الدولار، أن يسبب تذبذباً في إيرادات الحكومة النفطية (المقومة بالريال) التي تمثل معظم الإيراد الحكومي. وفي المقابل, فإن أبرز تكاليف رفع أسعار صرف الريال هو انخفاض قيمة صادرات المملكة.

    في مايلي مزيداً من التفاصيل:


    تتأرجح أسعار صرف العملات بشكل مستمر منذ التخلي عن نظام أسعار الصرف الثابتة في بداية السبعينيات من القرن الماضي. وتسيطر تقلبات أسعار صرف العملات الرئيسية على حركة أسواق العملات في مختلف أنحاء العالم. والعملات الرئيسية على مستوى العالم هي الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي والين الياباني والجنيه الاسترليني. وهناك العديد من العملات الأخرى الأقل تأثيراً في أسواق العملات، ومنها الفرنك السويسري والدولار الكندي والدولار الأسترالي.


    ترتبط حركة العملات في مختلف دول العالم، بصورةٍ أو بأخرى وبشكلٍ رئيسي، بالدولار الأمريكي أو اليورو الأوروبي. ويتوقف ارتباط عملات دول العالم بهاتين العملتين على درجة الارتباط التجاري للدول المعنية بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي. فالدول التي تعتمد بشكلٍ رئيسي في تجارتها الخارجية على التبادل التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي، تربط أسعار صرف عملاتها باليورو، والدول التي تعتمد تجارتها الخارجية على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة (والدول المرتبطة بالدولار الأمريكي)، تربط أسعار صرف عملاتها بالدولار.


    سياسة مؤسسة النقد تجاه الريال

    من خلال إلقاء نظرة على التطور التاريخي لأسعار صرف الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي، يبدو أن مؤسسة النقد العربي السعودي تبنت سياسة ربط وتثبيت سعر صرف الريال السعودي بالدولار. فلم يتغير سعر صرف الريال مقابل الدولار خلال الـ 50 عاماً الماضية إلا مرات محدودة وبنسب منخفضة وعلى فترات متباعدة. وظلت العلاقة بين العملتين خلال تلك الفترة شبه مستقرة. وكما كان معمولاً به في معظم دول العالم (4) حتى تحرير الدولار الأمريكي من الارتباط بالذهب في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثبتت دول العالم ومن بينها المملكة أسعار صرف عملاتها مقابل الدولار. وحتى بعد فك ارتباط العملة الأمريكية بالذهب، استمر عدد كبير من دول العالم ومن ضمنها المملكة في ربط أسعار صرف عملاتها بالدولار الأمريكي، مما يعني تعويماً لأسعار صرف هذه العملات أمام العملات الرئيسية الأخرى.

    دواعي ربط الريال بالدولار

    يوجد العديد من الأسباب التي أعتقد أنها دفعت المؤسسة إلى سياسة ربط الريال بالدولار. ولعل من أهم هذه الأسباب أن أسعار صرف عملات معظم دول العالم في الماضي كانت بصورة أو بأخرى مرتبطة بالدولار عندما كانت أنظمة الصرف الثابتة شائعة قبل بداية السبعينيات. والسبب الجوهري الآخر، هو أن معظم دخل المملكة العربية السعودية يأتي من إيرادات النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية، ويتم تبادل هذه السلع وتسعيرها بالدولار الأمريكي. ولا تشذ المملكة عن بقية دول العالم في تسعير صادراتها بالدولار الأمريكي، حيث إن معظم التجارة العالمية مقومة بالدولار الأمريكي. ومن أسباب تثبيت سعر صرف الريال بالدولار هو التخلص من تأثيرات تغير أسعار العملة ومضاعفاته على الميزانية الحكومية، حيث إن من شأن تعويم الريال مقابل الدولار أن يسبب تذبذباً في إيرادات الحكومة النفطية (المقومة بالريال) التي تمثل معظم الإيراد الحكومي. والتذبذب المشار إليه هنا في إيرادات الدولة ناتج من تقلب أسعار الصرف وليس بسبب تقلبات أسعار النفط التي أدت وتؤدي إلى صعوبة تقدير إيرادات الحكومة. فإضافة إلى التذبذب الحاصل الآن بسبب تقلبات أسعار النفط، ستعاني الإيرادات الحكومية من تذبذب آخر ناتج عن تقلبات أسعار الريال، وذلك في حالة تعويم الريال مقابل الدولار. وسيصعب ارتفاع التقلبات في حجم الإيرادات العامة من موازنة الإنفاق الحكومي ومن تقدير الإيرادات الحكومية وخصوصاً عند انخفاض أسعار النفط.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ

    ومن الدواعي الأخرى لربط أسعار صرف الريال السعودي بالدولار هو أن معظم دول العالم، عامة، تعد الدولار الأمريكي عملة العالم، فهو الأوسع انتشاراً والأكثر استخداماً والأعظم قبولا. وقد عبر وزير الخزانة الأمريكية الأسبق دونالد ريجان في الثمانينيات عن هذا الوضع، عندما وصف تقلبات أسعار الدولار في الثمانينيات بأنها مشكلة عالمية وليست أمريكية. ومن الأسباب الأخرى المهمة لارتباط الريال بالدولار هو تمثيل الدولار الأمريكي للجزء الأكبر من الأصول الأجنبية للبنوك المركزية والتجارية في دول العالم. وأُسوةً بهذه البنوك، يشكل الدولار معظم الاحتياطيات النقدية لمؤسسة النقد العربي السعودي والأرصدة الأجنبية للبنوك التجارية في المملكة.
    كما أن من الدواعي المهمة لتبني مؤسسة النقد سياسة تثبيت سعر صرف الريال والدفاع عن هذه السياسة هو كسب الثقة المحلية والدولية بالعملة السعودية وأنها ذات قيمة مرتبطة بعملة قوية. وأثمرت هذه السياسة على مرّ العقود بتعزيز الثقة بالريال السعودي كعملة يمكن استخدامها والاحتفاظ بها دون الخوف من تقلبات أسعار صرفها، وبذلك نجحت سياسة ربط سعر صرف الريال في زرع الثقة بالعملة السعودية. ولهذا فمن المجدي الاستمرار في السياسات الناجحة وعدم التخلي عنها بل والدفاع عنها في حالة الظروف الاستثنائية، لأن السياسات ة الأجل أكثر فائدة وأعظم مردوداً من السياسات الظرفية.

    ــــــــــــــــــــــــــ

    ومن أهم أسباب ربط سعر صرف الريال بالدولار وعدم تعويمه هو خفض مستويات المضاربة بالريال السعودي. إذ تقود المضاربة بالعملة في حالة المبالغة في ارتفاع سعر صرفها إلى ارتفاع مستويات تذبذب العملة، مما يقلل من استقرارها ويرفع من تكاليف الدفاع عنها ويقلل الثقة بها. ومن المعلوم، أن المضاربة تشوه مستويات العرض والطلب على العملة. فعندما يتوقع المضاربون رفع أسعار صرف الريال، فإنهم يعمدون إلى الاحتفاظ بالريال توخياً للاستفادة من فرق قيمته فيما بعد مما يضطر مؤسسة النقد إلى توفير كميات إضافية من الريال وشراء كميات من العملات الأجنبية لتجنب ضغوط رفع أسعار الصرف. وفي هذه الحالة سيستمر المضاربون بالاحتفاظ بالريال لحين التأكد من عدم إمكانية ارتفاع سعر صرف العملة، وعندئذ سيتخلص المضاربون من الريال مما يولد ضغوطاً أخرى على مؤسسة النقد لسحب السيولة الفائضة وإلا تحولت إلى تضخم. ولن تستفيد مؤسسة النقد من زيادة حجم العملات الأجنبية، حيث سيعاد بيعها لخفض حجم سيولة الريال الناتجة عن تخلص المضاربين من كميات كبيرة من العملة الوطنية. وفي المقابل، في حالة ظهور إشاعة أو زيادة التوقعات بقرب انخفاض سعر صرف الريال، فسوف يسارع المضاربون إلى التخلص من حيازاتهم من الريال مما سيولد ضغوطاً على الريال ويضطر مؤسسة النقد إلى الدفاع عن الريال باستخدام احتياطياتها من العملات الأجنبية، مما يخفض من حجم هذه الاحتياطيات. وإذا ما استمرت مثل هذه الضغوط لفترة طويلة، فقد تجد مؤسسة النقد نفسها مضطرة إلى خفض قيمة سعر صرف الريال في حالة تقلص احتياطياتها من الموجودات الأجنبية إلى مستويات متدنية. وقد نجح المضاربون في مرات عديدة في خفض أسعار صرف عملات عالمية مهمة مثل الجنيه الاسترليني في التسعينيات الميلادية من القرن الماضي. وعاث مثل هؤلاء المضاربين فساداً في العملات الآسيوية في منتصف التسعينيات، وحولوا الانتعاش الذي حققته بعض الدول الآسيوية إلى كوارث اقتصادية كما حدث في ماليزيا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    من أبرز تكاليف رفع أسعار صرف الريال هو انخفاض قيمة صادرات المملكة وخصوصاً النفط والبتروكيماويات بمعدل رفع سعر صرف الريال نفسه نظراً لأنها مسعرة بالدولار. وسيؤدي انخفاض قيمة الصادرات النفطية إلى انخفاض الإيراد الحكومي بالريال وتقلص قيمة الاحتياطيات النقدية والاستثمارات. كما أن من شأن رفع قيمة الريال أن يرفع فاتورة التحويلات من داخل المملكة إلى الخارج ويخفض قيمة صادرات القطاع الخاص بالريال السعودي مما قد يولد ضغوطاً على إيرادات الشركات وبقية المنتجين من الصادرات.
    كما أن رفع قيمة الريال سيخفض من تكاليف الخدمات المستوردة ويعرض قطاع الخدمات المحلي الذي يواجه أساساً منافسة متزايدة من الخارج إلى ضغوط إضافية قد تهدد وجود كثير من الشركات القائمة في هذا القطاع. وتأتي قطاعات البنوك والتِأمين والاتصالات وتجارة التجزئة ضمن القطاعات التي قد تتضرر من ارتفاع حدة المنافسات الخارجية. وسيؤدي رفع قيمة الريال إلى رفع تكاليف الحج والعمرة لملايين الفقراء من المسلمين، كما سيؤدي إلى رفع تكاليف السياحة إلى المملكة ويخفض من تكاليف السياحة إلى الخارج. قد يؤدي رفع سعر صرف الريال إلى استنزاف جزء كبير من فائض الحساب الجاري التي تتمتع به المملكة في الوقت الحالي.
    وفي حالة رفع أسعار صرف الريال ستنخفض قيمة موجودات مؤسسة النقد من الأوراق المالية والعملات الأجنبية إذا قيمت بالريال. وترتفع باستمرار صافي الموجودات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، فقد بلغت قيمة هذه صافي الموجودات الأجنبية لدى المؤسسة (903.4) مليار ريال في أيار (مايو) عام 2007. ومن المتوقع أن تتجاوز صافي الموجودات الأجنبية التريليون ريال قبل نهاية عام 2007. وسيؤدي رفع قيمة الريال بنسبة 3 في المائة إلى خفض قيمة هذه الموجودات بنحو 27 مليار ريال. ويوجد بالمقابل العديد من المؤسسات الوطنية كصناديق الإقراض المتخصصة ومصلحة معاشات التقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وكذلك البنوك التجارية التي تودع بالريال السعودي لدى مؤسسة النقد العربي السعودي. فهل سيؤدي انخفاض قيمة الموجودات الأجنبية إلى الإخلال بالتوازن بين موجودات مؤسسة النقد والمطلوبات منها؟ ويوضح الجدول (3) حجم الودائع الضخمة لدى المؤسسة.
    وستتأثر بعض البيانات الاقتصادية في حالت رفع قيمة الريال، فسوف يؤدي رفع أسعار صرف الريال إلى رفع قيمة الناتج المحلي بالدولار، وبالمقابل سيرتفع حجم الدين المحلي بالدولار كما سترتفع تكاليف العقود الحكومية وتحويلات العمالة الأجنبية في حالة تقويمها بالدولار.
    ومن الأسباب الجوهرية لربط سعر الريال بالدولار، هو تمثيل تجارة المملكة مع الدول التي تستخدم الدولار الأمريكي أو تلك التي ترتبط عملاتها بالدولار لجزءٍ كبير إن لم يكن الجزء الأكبر من تجارتها الخارجية. كما ترتبط المملكة بعلاقات تجارية قوية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنسق معها في مجالات كثيرة ومنها سياسات أسعار الصرف. وتربط وتثبت دول مجلس التعاون أسعار صرف عملاتها بالدولار الأمريكي، ويصعب على المملكة تغيير سياسة صرف الريال دون التشاور والتنسيق مع منظومة دول المجلس وخصوصاً في ظل المباحثات الجارية لتوحيد العملات الخليجية.

    هل من الأفضل رفع قيمة الريال؟

    يطالب البعض، في هذه الآونة، برفع سعر صرف الريال مقابل الدولار الأمريكي بحجة الحد من ارتفاع معدلات التضخم أو بحجج ارتفاع تكاليف السفر والسياحة الخارجية. ولعل رفع أسعار صرف الريال سيساعد على خفض فاتورة بعض الواردات وخفض تكاليف السفر إلى الخارج وخصوصاً السياحة الخارجية التي تكثر في موسم الإجازات، ولكن هذه العوائد لا تقاس بما سيتكبده الاقتصاد من جراء رفع سعر صرف الريال على صعد أخرى. ومن المستغرب أن يكثر المطالبون برفع أسعار صرف الريال في حالة انخفاضها، ولكن لا أحد يطالب بخفض قيمة الريال في حالة ارتفاع أسعار صرفه. ويستدعي المنطق السليم المطالبة بخفض أسعار صرف الريال في حالة ارتفاعها وذلك لمساعدة الصادرات والتجارة بشكل عام.
    ومن البديهي أن يتوقف تأثير تغير سعر صرف الريال بدرجة كبيرة في حجم هذا التغير. فإذا كان حجم التغير في سعر الصرف كبيراً فإن التأثيرات الناتجة عن ذلك ستكون كبيرة. وانطلاقاً من هذا المنطق البديهي، فللحصول على تأثير كبير يكفل تصحيح معدلات التضخم ينبغي رفع سعر صرف الريال بنسبة كبيرة قد تتجاوز 10 في المائة على الأقل، لأن التأثير الإيجابي لرفع أسعار صرف الريال أمام الدولار بنسب تراوح مثلاً بين 2 في المائة و3 في المائة سيكون محدوداً على أسعار الواردات، مثلاً، بل ستذهب معظم فائدته إلى المستوردين والوكلاء والموزعين. فثقافة الأسعار السائدة في المجتمع، مع الأسف، تدفع بالأسعار دائماً إلى أعلى وبشكل سريع، بينما يقاوم الباعة خفض الأسعار ويعطلونها بشتى الوسائل. ولهذا، فإن من المتوقع أن تذهب معظم الفوائد الناشئة عن رفع قيمة الريال بشكل ضئيل إلى الباعة، ولن تتراجع أسعار المستهلكين بالنسبة نفسها. ومن جهةٍ أخرى، فإن معظم التضخم الناشئ في الوقت الحالي في المملكة يرجع إلى عوامل داخلية أهمها ارتفاع الطلب بشكلٍ عام، وارتفاعه على السكن بشكل خاص، والتوسع الكبير في حجم السيولة. وسيكون لرفع قيمة الريال تأثيراً محدوداً في معدلات التضخم.
    ويدعي بعض المطالبين برفع أسعار صرف الريال بأن الصادرات لن تتأثر برفع قيمة الريال مطالبين الشركات برفع إنتاجيتها لتلافي تأثير رفع قيمة الريال. وهذا خلط عجيب بين أسعار الصرف والإنتاجية، وينبغي عدم الخلط بينهما، فالفارق بينهما كبير وتأثير كل منهما يختلف عن الآخر. فالشركات أو المؤسسات الموجودة في بيئة تنافسية ستحاول باستمرار رفع مستويات الإنتاجية للبقاء في الأسواق ولتعظيم أرباحها. ومن حق هذه الشركات أن تستفيد استفادة كاملة من تحسن الإنتاجية بدلاً من تحويل عوائد رفع الإنتاجية إلى تغطية تكاليف رفع قيمة الريال.


    تراجع الدولار لن يستمر

    ويرى كثير من المراقبين أن انخفاض أسعار الدولار مؤقت ولن يستمر طويلاً، بل إنهم يرون أن أسعار صرف الدولار منخفضة في الوقت الحالي وأن أسعار صرف العملات الأوروبية مبالغ فيها. وفي حالة تعويم الريال أمام الدولار في الوقت الراهن ورفع أسعار الصرف فإن ارتفاع أسعار الدولار مستقبلاً سيتطلب خفض الريال. فهل ستتم المطالبة بخفضه مستقبلاً؟ لدي شك كبير في مطالبة الذين يرفعون أصواتهم الآن برفع أسعار صرف الريال بأن يطالبوا بخفضه مستقبلاً.
    وتقاوم الدول، وبشدة، رفع أسعار صرف عملاتها، لأن ذلك ليس في صالحها. فقد قاومت الصين، بشدة، رفع أسعار صرف عملتها الوطنية التي تعد أسعاراً منخفضة مقارنةً بالفائض الكبير في الميزان التجاري الذي تحققه مع الدول الأخرى. فهل رفع أسعار صرف العملة الوطنية مطلب وطني أم أجنبي؟.
    وقد يستفيد المستهلك والمستورد والسائح السعودي ـ إذا ذهب إلى الخارج ـ من رفع قيمة الريال أمام الدولار، ولكني أتصور أن الاستفادة محدودة إذا ما قورنت بتكاليف أخرى سبق التطرق إلى بعضها في نص هذه الورقة. وتعويم الريال في حالة تبنيه يتطلب تغييراً في استراتيجيات مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك التجارية والمستوردون ونصوص العقود التجارية وذلك بسبب تغير استراتيجية تسعير العملة. وينبغي التنويه إلى أن وفرة الموجودات الأجنبية ليس سبباً كافياً لاتخاذ قرار بتعويم أو رفع قيمة الدولار، فقد قاومت المملكة في منتصف الثمانينات وفي عام 1999م الضغوط التي تعرض لها اقتصادها بسبب تدهور أسعار النفط وأصرت على الإبقاء على أسعار صرف الريال كما هي مما عزز الثقة بالعملة السعودية. إن سياسة أسعار الصرف هي إحدى اذرع السياسة النقدية للملكة وينبغي أن تستخدم بحذر شديد وأن تتسم بالرزانة والحنكة. كما ينبغي الإشارة هنا إلى أن تغيير سياسة الصرف الحالية يتطلب تغيير الوسائل التي تدعمها، ولذلك أعتقد أن الاستمرار في السياسة الحالية يبدو الأسلم خصوصاً في الوقت الحالي. وأود أن أذكر هنا أني لا أعمل لدى مؤسسة النقد العربي السعودي وليس لي مصلحة شخصية في الإبقاء على سعر الريال ثابتاً مقابل الدولار الأمريكي، بل على العكس قد أتحصل على استفادة محدودة من رفع قيمة الريال في حالة انخفاض أسعار بعض السلع المستوردة أو في حالة السفر إلى الخارج.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    27-Apr-2004
    المشاركات
    13,627
    شكراً جزيلاً..!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3

    بشر الباحث سعود بن هاشم جليدان بمنصب في وزاره الماليه او مؤسسه النقد
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    2-Mar-2004
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    2,826
    والله لو أحنا دوله تصدر صحيح ومنتجاتنا محتاجه ان تكون مدعومه بعمله مخفضه..كان صدقنا الكلام السخيف المذكور اعلاه.
    ما نصدر الا بترول او منتجات مرتبطة بالبترول والطلب عليها ما يحتاج عمله مخفضه...
    تكفى يالصين...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    ويرى كثير من المراقبين أن انخفاض أسعار الدولار مؤقت ولن يستمر طويلاً، بل إنهم يرون أن أسعار صرف الدولار منخفضة في الوقت الحالي وأن أسعار صرف العملات الأوروبية مبالغ فيها. وفي حالة تعويم الريال أمام الدولار في الوقت الراهن ورفع أسعار الصرف فإن ارتفاع أسعار الدولار مستقبلاً سيتطلب خفض الريال. فهل ستتم المطالبة بخفضه مستقبلاً؟ لدي شك كبير في مطالبة الذين يرفعون أصواتهم الآن برفع أسعار صرف الريال بأن يطالبوا بخفضه مستقبلاً.
    خلاصة الدراسة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    1,423
    كل العالم رفس الإرتباط بالدولار برجله الا حنا ولازلنا نحن الصواب وغيرنا الخطأ! عجبي؟؟؟؟؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KingOFchart
    خلاصة الدراسة
    ويرى كثير من المراقبين أن انخفاض أسعار الدولار مؤقت ولن يستمر طويلاً، بل إنهم يرون أن أسعار صرف الدولار منخفضة في الوقت الحالي وأن أسعار صرف العملات الأوروبية مبالغ فيها. وفي حالة تعويم الريال أمام الدولار في الوقت الراهن ورفع أسعار الصرف فإن ارتفاع أسعار الدولار مستقبلاً سيتطلب خفض الريال. فهل ستتم المطالبة بخفضه مستقبلاً؟ لدي شك كبير في مطالبة الذين يرفعون أصواتهم الآن برفع أسعار صرف الريال بأن يطالبوا بخفضه مستقبلاً.
    -----------------------------------------


    الاخ ملك الشارت
    نحن لا نطالب بفك الارتباط بالدولار وتركه علي الغارب وانما يتم متابعته وتغيير سعر الصرف حسب الحاجه كما في الكويت
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,440
    بلا موضوع مفيد تشكر عليه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    18-Jun-2005
    المشاركات
    2,157
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كسبان جدا
    والله لو أحنا دوله تصدر صحيح ومنتجاتنا محتاجه ان تكون مدعومه بعمله مخفضه..كان صدقنا الكلام السخيف المذكور اعلاه.
    ما نصدر الا بترول او منتجات مرتبطة بالبترول والطلب عليها ما يحتاج عمله مخفضه...
    تكفى يالصين...
    بارك الله فيك،
    كنت سأكتب ما كتبته أعلاه،
    وش عندنا من الصناعات اللى نصدرها حتى نحتاج الى عمله مخفضه!!
    لا يكون الكاتب يقصد صناعه ( التوانك ) والمياه الصحيه!!!!!!!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    2-Nov-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,808
    بإختصار

    هنالك اكثر من ترليوني (الفين مليار) دورلار بالخارج اغلبها بأمريكا تخص مؤسسة النقد والنصف الاخر لمجموعة اثرياء لايتجاوزون اصابع اليدين

    فك الارتباط سيضر بأرصدة هؤلاء !!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    14-Jan-2006
    الدولة
    وسط المملكة
    المشاركات
    18,697

    دراسة: 11 سببا تبرر إبقاء الريال مرتبطا بالدولار

    "الاقتصادية"الأربعاء, 25 رجب 1428 هـ الموافق 08/08/2007 م - العدد 5049

    دراسة: 11 سببا تبرر إبقاء الريال مرتبطا بالدولار


    - "الاقتصادية" من الرياض - 25/07/1428هـ

    حددت دراسة اقتصادية حديثة 11 سببا لإبقاء الريال السعودي مرتبطا بالدولار الأمريكي. ومن بين الأسباب التي أوردتها الدراسة التي أعدها سعود بن هاشم جليدان (متخصص في الدراسات الاقتصادية), أن أسعار صرف عملات معظم دول العالم في الماضي كانت بصورة أو بأخرى مرتبطة بالدولار عندما كانت أنظمة الصرف الثابتة شائعة قبل بداية السبعينيات. والسبب الجوهري الآخر، هو أن معظم دخل المملكة يأتي من إيرادات النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية، ويتم تبادل هذه السلع وتسعيرها بالدولار الأمريكي. ومن أسباب تثبيت سعر صرف الريال بالدولار – كما يقول الباحث - هو التخلص من تأثيرات تغير أسعار العملة ومضاعفاته على الميزانية الحكومية، حيث إن من شأن تعويم الريال مقابل الدولار، أن يسبب تذبذباً في إيرادات الحكومة النفطية (المقومة بالريال) التي تمثل معظم الإيراد الحكومي. وفي المقابل, فإن أبرز تكاليف رفع أسعار صرف الريال هو انخفاض قيمة صادرات المملكة.

    في مايلي مزيداً من التفاصيل:

    تتأرجح أسعار صرف العملات بشكل مستمر منذ التخلي عن نظام أسعار الصرف الثابتة في بداية السبعينيات من القرن الماضي. وتسيطر تقلبات أسعار صرف العملات الرئيسية على حركة أسواق العملات في مختلف أنحاء العالم. والعملات الرئيسية على مستوى العالم هي الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي والين الياباني والجنيه الاسترليني. وهناك العديد من العملات الأخرى الأقل تأثيراً في أسواق العملات، ومنها الفرنك السويسري والدولار الكندي والدولار الأسترالي.


    ترتبط حركة العملات في مختلف دول العالم، بصورةٍ أو بأخرى وبشكلٍ رئيسي، بالدولار الأمريكي أو اليورو الأوروبي. ويتوقف ارتباط عملات دول العالم بهاتين العملتين على درجة الارتباط التجاري للدول المعنية بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي. فالدول التي تعتمد بشكلٍ رئيسي في تجارتها الخارجية على التبادل التجاري مع دول الاتحاد الأوروبي، تربط أسعار صرف عملاتها باليورو، والدول التي تعتمد تجارتها الخارجية على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة (والدول المرتبطة بالدولار الأمريكي)، تربط أسعار صرف عملاتها بالدولار.


    وتوضح الأشكال البيانية المرفقة مدى تأرجح أسعار صرف العملات العالمية مقابل بعضها البعض. حيث تظهر في الشكل (1) حركة أسعار صرف اليورو والجنيه الاسترليني والفرنك السويسري. ويبدو من هذا الشكل أن العملات الثلاث تتحرك في اتجاهات متقاربة مع بعضها البعض منذ إطلاق اليورو في عام 1999.

    وتتحرك باقي العملات الأوروبية التي ما زالت مستخدمةً إلى الآن على منوال حركة العملات الثلاث الواردة في الرسم البياني نفسه. أما سعر الين الياباني فيتحرك في نطاق أقرب لأسعار صرف الدولار من اليورو. وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية على اليابان لرفع أسعار صرف عملتها بسبب ما تعانيه الولايات المتحدة من عجوزات كبيرة في تجارتها مع اليابان، تحاول الأخيرة أحياناً الدفاع عن سعر صرف الدولار مقابل الين وإبقاء سعر الين في مستوى قد يعد منخفضاً، وذلك للمحافظة على تنافسية الصادرات اليابانية. أما العملات الآسيوية الأخرى فقد كانت حركتها في نطاق مقارب لحركة الدولار الأمريكي.

    أسعار صرف الريال

    اتسمت العلاقة بين الريال السعودي والدولار الأمريكي باستقرار نسبي خلال الـ 50 عاماً الماضية. وقد شهدت تلك الفترة بعض التغيرات ولكنها كانت تغيرات محدودة ومتباعدة. وظلت أسعار صرف الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي ثابتةً من بداية فترة المقارنة في الجدول رقم (1) الممتدة بين عام 1994 إلى أيار (مايو) من عام 2007, المتوسط السنوي لسعر صرف الريال أمام العملات الرئيسية الأخرى الواردة في الجدول (1) فقد ارتفع أمام اليورو - الذي بدئ باستخدامه منذ عام 1999 - في أول ثلاثة أعوام بنحو 19 في المائة، ثم انخفض سعر صرف الريال بصورة تدريجية خلال السنوات التالية حتى بلغت نسبة الانخفاض 34 في المائة في أيار (مايو) من عام 2007م مقارنةً بمتوسط عام 2001.

    بلغ سعر صرف الريال أمام الين الياباني أعلى مستوياته خلال السنوات الأخيرة في عام 1998م، عندما ارتفع بنسبة 35.3 في المائة مقارنةً بأدنى مستوياته عام 1995، ثم تراجع سعر صرف الريال تدريجياً لعدة سنوات ولكن أسعار صرف الريال عادت وارتفعت في السنوات الأربع الأخيرة حتى بلغت نسبة الارتفاع 29.2 في المائة في شهر أيار (مايو) 2007م مقارنةً بأدنى مستويات صرف الريال أمام الين في عام 1995.

    شهد سعر صرف الريال أمام الجنيه الاسترليني نوعاً من التذبذب خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 1994-2001 وبلغ أعلى قيمة له في نهاية تلك الفترة، ولكنه بدأ يتراجع تدريجياً حتى انخفض متوسط سعر صرفه أمام الجنيه الاسترليني بنسبة 27 في المائة في أيار (مايو) 2007م.

    بلغ سعر صرف الريال أمام الفرنك السويسري أعلى مستوياتها في عام 2001م مرتفعاًً بنسبة 44.9 في المائة عن عام 1995م، ثم أخذ سعر صرف الريال بالتراجع بعد عام 2001م حتى بلغت نسبة تراجعه 27.7 في المائة في شهر أيار (مايو) 2007 مقارنةً بأسعار صرفه في عام 2001.
    وبمقارنة أسعار صرف الريال مع العملات الرئيسية الواردة في الجدول، يمكن ملاحظة أن تغير سعر صرف الريال في شهر أيار (مايو) 2007 مع بداية فترة المقارنة - عام 1994 – كان أقل حدةً منه في الشهر نفسه مع أعلى أسعار صرف الريال خلال فترة المقارنة. ولهذا، قد يلجأ البعض إلى مقارنة أسعار صرف الريال الحالية مع أعلى قيم له خلال فترة المقارنة لدعم المطالبة برفع سعر صرف الريال، وكذلك للإيحاء بأن سعر صرف الريال تدهور كثيراً.

    سياسة مؤسسة النقد تجاه الريال

    من خلال إلقاء نظرة على التطور التاريخي لأسعار صرف الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي، يبدو أن مؤسسة النقد العربي السعودي تبنت سياسة ربط وتثبيت سعر صرف الريال السعودي بالدولار. فلم يتغير سعر صرف الريال مقابل الدولار خلال الـ 50 عاماً الماضية إلا مرات محدودة وبنسب منخفضة وعلى فترات متباعدة. وظلت العلاقة بين العملتين خلال تلك الفترة شبه مستقرة. وكما كان معمولاً به في معظم دول العالم (4) حتى تحرير الدولار الأمريكي من الارتباط بالذهب في بداية السبعينيات من القرن الماضي، ثبتت دول العالم ومن بينها المملكة أسعار صرف عملاتها مقابل الدولار. وحتى بعد فك ارتباط العملة الأمريكية بالذهب، استمر عدد كبير من دول العالم ومن ضمنها المملكة في ربط أسعار صرف عملاتها بالدولار الأمريكي، مما يعني تعويماً لأسعار صرف هذه العملات أمام العملات الرئيسية الأخرى.

    دواعي ربط الريال بالدولار

    يوجد العديد من الأسباب التي أعتقد أنها دفعت المؤسسة إلى سياسة ربط الريال بالدولار. ولعل من أهم هذه الأسباب أن أسعار صرف عملات معظم دول العالم في الماضي كانت بصورة أو بأخرى مرتبطة بالدولار عندما كانت أنظمة الصرف الثابتة شائعة قبل بداية السبعينيات. والسبب الجوهري الآخر، هو أن معظم دخل المملكة العربية السعودية يأتي من إيرادات النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية، ويتم تبادل هذه السلع وتسعيرها بالدولار الأمريكي. ولا تشذ المملكة عن بقية دول العالم في تسعير صادراتها بالدولار الأمريكي، حيث إن معظم التجارة العالمية مقومة بالدولار الأمريكي. ومن أسباب تثبيت سعر صرف الريال بالدولار هو التخلص من تأثيرات تغير أسعار العملة ومضاعفاته على الميزانية الحكومية، حيث إن من شأن تعويم الريال مقابل الدولار أن يسبب تذبذباً في إيرادات الحكومة النفطية (المقومة بالريال) التي تمثل معظم الإيراد الحكومي. والتذبذب المشار إليه هنا في إيرادات الدولة ناتج من تقلب أسعار الصرف وليس بسبب تقلبات أسعار النفط التي أدت وتؤدي إلى صعوبة تقدير إيرادات الحكومة. فإضافة إلى التذبذب الحاصل الآن بسبب تقلبات أسعار النفط، ستعاني الإيرادات الحكومية من تذبذب آخر ناتج عن تقلبات أسعار الريال، وذلك في حالة تعويم الريال مقابل الدولار. وسيصعب ارتفاع التقلبات في حجم الإيرادات العامة من موازنة الإنفاق الحكومي ومن تقدير الإيرادات الحكومية وخصوصاً عند انخفاض أسعار النفط.

    ومن الدواعي الأخرى لربط أسعار صرف الريال السعودي بالدولار هو أن معظم دول العالم، عامة، تعد الدولار الأمريكي عملة العالم، فهو الأوسع انتشاراً والأكثر استخداماً والأعظم قبولا. وقد عبر وزير الخزانة الأمريكية الأسبق دونالد ريجان في الثمانينيات عن هذا الوضع، عندما وصف تقلبات أسعار الدولار في الثمانينيات بأنها مشكلة عالمية وليست أمريكية. ومن الأسباب الأخرى المهمة لارتباط الريال بالدولار هو تمثيل الدولار الأمريكي للجزء الأكبر من الأصول الأجنبية للبنوك المركزية والتجارية في دول العالم. وأُسوةً بهذه البنوك، يشكل الدولار معظم الاحتياطيات النقدية لمؤسسة النقد العربي السعودي والأرصدة الأجنبية للبنوك التجارية في المملكة.

    كما أن من الدواعي المهمة لتبني مؤسسة النقد سياسة تثبيت سعر صرف الريال والدفاع عن هذه السياسة هو كسب الثقة المحلية والدولية بالعملة السعودية وأنها ذات قيمة مرتبطة بعملة قوية. وأثمرت هذه السياسة على مرّ العقود بتعزيز الثقة بالريال السعودي كعملة يمكن استخدامها والاحتفاظ بها دون الخوف من تقلبات أسعار صرفها، وبذلك نجحت سياسة ربط سعر صرف الريال في زرع الثقة بالعملة السعودية. ولهذا فمن المجدي الاستمرار في السياسات الناجحة وعدم التخلي عنها بل والدفاع عنها في حالة الظروف الاستثنائية، لأن السياسات ة الأجل أكثر فائدة وأعظم مردوداً من السياسات الظرفية.

    ومن أهم أسباب ربط سعر صرف الريال بالدولار وعدم تعويمه هو خفض مستويات المضاربة بالريال السعودي. إذ تقود المضاربة بالعملة في حالة المبالغة في ارتفاع سعر صرفها إلى ارتفاع مستويات تذبذب العملة، مما يقلل من استقرارها ويرفع من تكاليف الدفاع عنها ويقلل الثقة بها. ومن المعلوم، أن المضاربة تشوه مستويات العرض والطلب على العملة. فعندما يتوقع المضاربون رفع أسعار صرف الريال، فإنهم يعمدون إلى الاحتفاظ بالريال توخياً للاستفادة من فرق قيمته فيما بعد مما يضطر مؤسسة النقد إلى توفير كميات إضافية من الريال وشراء كميات من العملات الأجنبية لتجنب ضغوط رفع أسعار الصرف. وفي هذه الحالة سيستمر المضاربون بالاحتفاظ بالريال لحين التأكد من عدم إمكانية ارتفاع سعر صرف العملة، وعندئذ سيتخلص المضاربون من الريال مما يولد ضغوطاً أخرى على مؤسسة النقد لسحب السيولة الفائضة وإلا تحولت إلى تضخم. ولن تستفيد مؤسسة النقد من زيادة حجم العملات الأجنبية، حيث سيعاد بيعها لخفض حجم سيولة الريال الناتجة عن تخلص المضاربين من كميات كبيرة من العملة الوطنية. وفي المقابل، في حالة ظهور إشاعة أو زيادة التوقعات بقرب انخفاض سعر صرف الريال، فسوف يسارع المضاربون إلى التخلص من حيازاتهم من الريال مما سيولد ضغوطاً على الريال ويضطر مؤسسة النقد إلى الدفاع عن الريال باستخدام احتياطياتها من العملات الأجنبية، مما يخفض من حجم هذه الاحتياطيات. وإذا ما استمرت مثل هذه الضغوط لفترة طويلة، فقد تجد مؤسسة النقد نفسها مضطرة إلى خفض قيمة سعر صرف الريال في حالة تقلص احتياطياتها من الموجودات الأجنبية إلى مستويات متدنية. وقد نجح المضاربون في مرات عديدة في خفض أسعار صرف عملات عالمية مهمة مثل الجنيه الاسترليني في التسعينيات الميلادية من القرن الماضي. وعاث مثل هؤلاء المضاربين فساداً في العملات الآسيوية في منتصف التسعينيات، وحولوا الانتعاش الذي حققته بعض الدول الآسيوية إلى كوارث اقتصادية كما حدث في ماليزيا.

    ومن أبرز تكاليف رفع أسعار صرف الريال هو انخفاض قيمة صادرات المملكة وخصوصاً النفط والبتروكيماويات بمعدل رفع سعر صرف الريال نفسه نظراً لأنها مسعرة بالدولار. وسيؤدي انخفاض قيمة الصادرات النفطية إلى انخفاض الإيراد الحكومي بالريال وتقلص قيمة الاحتياطيات النقدية والاستثمارات. كما أن من شأن رفع قيمة الريال أن يرفع فاتورة التحويلات من داخل المملكة إلى الخارج ويخفض قيمة صادرات القطاع الخاص بالريال السعودي مما قد يولد ضغوطاً على إيرادات الشركات وبقية المنتجين من الصادرات.

    كما أن رفع قيمة الريال سيخفض من تكاليف الخدمات المستوردة ويعرض قطاع الخدمات المحلي الذي يواجه أساساً منافسة متزايدة من الخارج إلى ضغوط إضافية قد تهدد وجود كثير من الشركات القائمة في هذا القطاع. وتأتي قطاعات البنوك والتِأمين والاتصالات وتجارة التجزئة ضمن القطاعات التي قد تتضرر من ارتفاع حدة المنافسات الخارجية. وسيؤدي رفع قيمة الريال إلى رفع تكاليف الحج والعمرة لملايين الفقراء من المسلمين، كما سيؤدي إلى رفع تكاليف السياحة إلى المملكة ويخفض من تكاليف السياحة إلى الخارج. قد يؤدي رفع سعر صرف الريال إلى استنزاف جزء كبير من فائض الحساب الجاري التي تتمتع به المملكة في الوقت الحالي.

    وفي حالة رفع أسعار صرف الريال ستنخفض قيمة موجودات مؤسسة النقد من الأوراق المالية والعملات الأجنبية إذا قيمت بالريال. وترتفع باستمرار صافي الموجودات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي، فقد بلغت قيمة هذه صافي الموجودات الأجنبية لدى المؤسسة (903.4) مليار ريال في أيار (مايو) عام 2007. ومن المتوقع أن تتجاوز صافي الموجودات الأجنبية التريليون ريال قبل نهاية عام 2007. وسيؤدي رفع قيمة الريال بنسبة 3 في المائة إلى خفض قيمة هذه الموجودات بنحو 27 مليار ريال.

    ويوجد بالمقابل العديد من المؤسسات الوطنية كصناديق الإقراض المتخصصة ومصلحة معاشات التقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وكذلك البنوك التجارية التي تودع بالريال السعودي لدى مؤسسة النقد العربي السعودي. فهل سيؤدي انخفاض قيمة الموجودات الأجنبية إلى الإخلال بالتوازن بين موجودات مؤسسة النقد والمطلوبات منها؟ ويوضح الجدول (3) حجم الودائع الضخمة لدى المؤسسة.

    وستتأثر بعض البيانات الاقتصادية في حالت رفع قيمة الريال، فسوف يؤدي رفع أسعار صرف الريال إلى رفع قيمة الناتج المحلي بالدولار، وبالمقابل سيرتفع حجم الدين المحلي بالدولار كما سترتفع تكاليف العقود الحكومية وتحويلات العمالة الأجنبية في حالة تقويمها بالدولار.

    ومن الأسباب الجوهرية لربط سعر الريال بالدولار، هو تمثيل تجارة المملكة مع الدول التي تستخدم الدولار الأمريكي أو تلك التي ترتبط عملاتها بالدولار لجزءٍ كبير إن لم يكن الجزء الأكبر من تجارتها الخارجية. كما ترتبط المملكة بعلاقات تجارية قوية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنسق معها في مجالات كثيرة ومنها سياسات أسعار الصرف. وتربط وتثبت دول مجلس التعاون أسعار صرف عملاتها بالدولار الأمريكي، ويصعب على المملكة تغيير سياسة صرف الريال دون التشاور والتنسيق مع منظومة دول المجلس وخصوصاً في ظل المباحثات الجارية لتوحيد العملات الخليجية.

    هل من الأفضل رفع قيمة الريال؟

    يطالب البعض، في هذه الآونة، برفع سعر صرف الريال مقابل الدولار الأمريكي بحجة الحد من ارتفاع معدلات التضخم أو بحجج ارتفاع تكاليف السفر والسياحة الخارجية. ولعل رفع أسعار صرف الريال سيساعد على خفض فاتورة بعض الواردات وخفض تكاليف السفر إلى الخارج وخصوصاً السياحة الخارجية التي تكثر في موسم الإجازات، ولكن هذه العوائد لا تقاس بما سيتكبده الاقتصاد من جراء رفع سعر صرف الريال على صعد أخرى.

    ومن المستغرب أن يكثر المطالبون برفع أسعار صرف الريال في حالة انخفاضها، ولكن لا أحد يطالب بخفض قيمة الريال في حالة ارتفاع أسعار صرفه. ويستدعي المنطق السليم المطالبة بخفض أسعار صرف الريال في حالة ارتفاعها وذلك لمساعدة الصادرات والتجارة بشكل عام.

    ومن البديهي أن يتوقف تأثير تغير سعر صرف الريال بدرجة كبيرة في حجم هذا التغير. فإذا كان حجم التغير في سعر الصرف كبيراً فإن التأثيرات الناتجة عن ذلك ستكون كبيرة. وانطلاقاً من هذا المنطق البديهي، فللحصول على تأثير كبير يكفل تصحيح معدلات التضخم ينبغي رفع سعر صرف الريال بنسبة كبيرة قد تتجاوز 10 في المائة على الأقل، لأن التأثير الإيجابي لرفع أسعار صرف الريال أمام الدولار بنسب تراوح مثلاً بين 2 في المائة و3 في المائة سيكون محدوداً على أسعار الواردات، مثلاً، بل ستذهب معظم فائدته إلى المستوردين والوكلاء والموزعين. فثقافة الأسعار السائدة في المجتمع، مع الأسف، تدفع بالأسعار دائماً إلى أعلى وبشكل سريع، بينما يقاوم الباعة خفض الأسعار ويعطلونها بشتى الوسائل. ولهذا، فإن من المتوقع أن تذهب معظم الفوائد الناشئة عن رفع قيمة الريال بشكل ضئيل إلى الباعة، ولن تتراجع أسعار المستهلكين بالنسبة نفسها. ومن جهةٍ أخرى، فإن معظم التضخم الناشئ في الوقت الحالي في المملكة يرجع إلى عوامل داخلية أهمها ارتفاع الطلب بشكلٍ عام، وارتفاعه على السكن بشكل خاص، والتوسع الكبير في حجم السيولة. وسيكون لرفع قيمة الريال تأثيراً محدوداً في معدلات التضخم.

    ويدعي بعض المطالبين برفع أسعار صرف الريال بأن الصادرات لن تتأثر برفع قيمة الريال مطالبين الشركات برفع إنتاجيتها لتلافي تأثير رفع قيمة الريال. وهذا خلط عجيب بين أسعار الصرف والإنتاجية، وينبغي عدم الخلط بينهما، فالفارق بينهما كبير وتأثير كل منهما يختلف عن الآخر. فالشركات أو المؤسسات الموجودة في بيئة تنافسية ستحاول باستمرار رفع مستويات الإنتاجية للبقاء في الأسواق ولتعظيم أرباحها. ومن حق هذه الشركات أن تستفيد استفادة كاملة من تحسن الإنتاجية بدلاً من تحويل عوائد رفع الإنتاجية إلى تغطية تكاليف رفع قيمة الريال.

    تراجع الدولار لن يستمر

    ويرى كثير من المراقبين أن انخفاض أسعار الدولار مؤقت ولن يستمر طويلاً، بل إنهم يرون أن أسعار صرف الدولار منخفضة في الوقت الحالي وأن أسعار صرف العملات الأوروبية مبالغ فيها. وفي حالة تعويم الريال أمام الدولار في الوقت الراهن ورفع أسعار الصرف فإن ارتفاع أسعار الدولار مستقبلاً سيتطلب خفض الريال. فهل ستتم المطالبة بخفضه مستقبلاً؟ لدي شك كبير في مطالبة الذين يرفعون أصواتهم الآن برفع أسعار صرف الريال بأن يطالبوا بخفضه مستقبلاً.

    وتقاوم الدول، وبشدة، رفع أسعار صرف عملاتها، لأن ذلك ليس في صالحها. فقد قاومت الصين، بشدة، رفع أسعار صرف عملتها الوطنية التي تعد أسعاراً منخفضة مقارنةً بالفائض الكبير في الميزان التجاري الذي تحققه مع الدول الأخرى. فهل رفع أسعار صرف العملة الوطنية مطلب وطني أم أجنبي؟.

    وقد يستفيد المستهلك والمستورد والسائح السعودي ـ إذا ذهب إلى الخارج ـ من رفع قيمة الريال أمام الدولار، ولكني أتصور أن الاستفادة محدودة إذا ما قورنت بتكاليف أخرى سبق التطرق إلى بعضها في نص هذه الورقة.

    وتعويم الريال في حالة تبنيه يتطلب تغييراً في استراتيجيات مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك التجارية والمستوردون ونصوص العقود التجارية وذلك بسبب تغير استراتيجية تسعير العملة. وينبغي التنويه إلى أن وفرة الموجودات الأجنبية ليس سبباً كافياً لاتخاذ قرار بتعويم أو رفع قيمة الدولار، فقد قاومت المملكة في منتصف الثمانينات وفي عام 1999م الضغوط التي تعرض لها اقتصادها بسبب تدهور أسعار النفط وأصرت على الإبقاء على أسعار صرف الريال كما هي مما عزز الثقة بالعملة السعودية.

    إن سياسة أسعار الصرف هي إحدى اذرع السياسة النقدية للملكة وينبغي أن تستخدم بحذر شديد وأن تتسم بالرزانة والحنكة. كما ينبغي الإشارة هنا إلى أن تغيير سياسة الصرف الحالية يتطلب تغيير الوسائل التي تدعمها، ولذلك أعتقد أن الاستمرار في السياسة الحالية يبدو الأسلم خصوصاً في الوقت الحالي. وأود أن أذكر هنا أني لا أعمل لدى مؤسسة النقد العربي السعودي وليس لي مصلحة شخصية في الإبقاء على سعر الريال ثابتاً مقابل الدولار الأمريكي، بل على العكس قد أتحصل على استفادة محدودة من رفع قيمة الريال في حالة انخفاض أسعار بعض السلع المستوردة أو في حالة السفر إلى الخارج.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,440
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    18-Nov-2005
    الدولة
    الريــــــــــــــاض
    المشاركات
    3,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويلي
    شكراً جزيلاً..!
    عفوا جزيلا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    18-Nov-2005
    الدولة
    الريــــــــــــــاض
    المشاركات
    3,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Al-Ghamdi

    بشر الباحث سعود بن هاشم جليدان بمنصب في وزاره الماليه او مؤسسه النقد
    ماتتوقع لناقل الموضوع منيصب بهالوزاره ولا هالمؤسسه ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    18-Nov-2005
    الدولة
    الريــــــــــــــاض
    المشاركات
    3,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كسبان جدا
    والله لو أحنا دوله تصدر صحيح ومنتجاتنا محتاجه ان تكون مدعومه بعمله مخفضه..كان صدقنا الكلام السخيف المذكور اعلاه.
    ما نصدر الا بترول او منتجات مرتبطة بالبترول والطلب عليها ما يحتاج عمله مخفضه...
    تكفى يالصين...
    الكاتب مايتكلم الا عن بترول بارك الله فيك...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    18-Nov-2005
    الدولة
    الريــــــــــــــاض
    المشاركات
    3,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشغول البال
    بلا موضوع مفيد تشكر عليه
    وانت تشكر على اخلاقك العاليه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    18-Nov-2005
    الدولة
    الريــــــــــــــاض
    المشاركات
    3,112
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب قرار
    بإختصار

    هنالك اكثر من ترليوني (الفين مليار) دورلار بالخارج اغلبها بأمريكا تخص مؤسسة النقد والنصف الاخر لمجموعة اثرياء لايتجاوزون اصابع اليدين

    فك الارتباط سيضر بأرصدة هؤلاء !!
    لا وانت الصادق خايفين من المضاربه على ريالنا خخخ (هستروبهم هالمضاربين)

    ومن أهم أسباب ربط سعر صرف الريال بالدولار وعدم تعويمه هو خفض مستويات المضاربة بالريال السعودي. إذ تقود المضاربة بالعملة في حالة المبالغة في ارتفاع سعر صرفها إلى ارتفاع مستويات تذبذب العملة، مما يقلل من استقرارها ويرفع من تكاليف الدفاع عنها ويقلل الثقة بها. ومن المعلوم، أن المضاربة تشوه مستويات العرض والطلب على العملة. فعندما يتوقع المضاربون رفع أسعار صرف الريال، فإنهم يعمدون إلى الاحتفاظ بالريال توخياً للاستفادة من فرق قيمته فيما بعد مما يضطر مؤسسة النقد إلى توفير كميات إضافية من الريال وشراء كميات من العملات الأجنبية لتجنب ضغوط رفع أسعار الصرف
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    1,100
    الحل هو العملة الخليجية القادمة حيث سيتم ربطها بسلة عملات مختلفة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    14-Jan-2006
    الدولة
    وسط المملكة
    المشاركات
    18,697
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشغول البال
    لم ألاحظه مدرج في الصفحة الاولى , آسف للتكرار .
    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    20-Oct-2002
    الدولة
    الريــــاض
    المشاركات
    2,049
    مع إحترامي لكاتب المقال وناقله ..

    إلا أن المقال فارغ بكل ماتعنيه الكلمة .. أول المقال يناقض آخره ..

    إلى متى الإستخفاف بعقول القراء .. يكفي إستخفافا بعقول المواطنين ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    20-Jun-2005
    المشاركات
    1,232
    لكن هناك 22 سببا تحث على فك ربط الريال بالدولار..وفي مقدمتها ارتفاع التضخم بصفة عامة....وبالتالي: ارتفاع قيمة الواردات على المواطن الضعيف المسكين ومن ثم غلاء المعيشة...وارتفاع قيمة السياحة..وارتفاع تكاليف المعيشة على المبتعثين..وارتفاع قيمة عدة المصانع وآلاتها -خارج أمريكا- على أصحاب المصانع عندنا.وارتفاع قيمة المواد الخام....وانخفاض قيمة التحويلات للعاملين الأجانب في المملكة وبالتالي ربما مع الوقت مطالبتهم برفع الأجور..وهناك نتائج سلبية كثيرة أخرى لم أذكرها وبعضها معنوي وفي مقدمتها الإحساس بالتبعية للدولة الأمريكية..
    وباختصار فإن بعض الميزات المذكورةفي الربط بالدولار هي لصالح الأغنياء..أما المواطن الفقير ومتوسط الدخل فهو متضرر تماما وبكل المقاييس
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    14-May-2002
    المشاركات
    488
    السؤال هل تعويم الريال يحل مشكلة التضخم ؟؟؟

    نشوف تجربة الكويت اولا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    12-May-2005
    المشاركات
    942
    بارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,702

    Thumbs up

    شكراً لك على النقل
    أعتقد إن في المقال شيء من المنطق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    358
    هذا الكلام .. إن صح .. ينطبق في حالة إنتعاش و إستقرار الدولار على المستوى العالمي كما كان حاصلا أيام تم الربط به.

    لكن في الوقت الحال و مع تدهور الدولار الناتج عن دخول أمريكا في حروب لا طائل منها تكبد إقتصادها البلايين يوميا و طالما الحكومة الأمريكية و "نسورها" مستمرة في سياساتها الحالية و مغامراتها العسكرية الفاشلة فأبشروا بالمزيد من الإنحطاط الدولاري ساحبا معه ريالنا العزيز.

    الحل الأمثل في نظري هو البدء في إستخدام عملة أخرى قوية تكون دولتها محايدة تجاه مايحصل في المنطقة و لعل أفضل خيار في هذا الوقت هو اليورو.

    و الله يخارجنا.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    381
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب قرار
    بإختصار

    هنالك اكثر من ترليوني (الفين مليار) دورلار بالخارج اغلبها بأمريكا تخص مؤسسة النقد والنصف الاخر لمجموعة اثرياء لايتجاوزون اصابع اليدين

    فك الارتباط سيضر بأرصدة هؤلاء !!
    هذي هي الزبدة....

    لكن الغريب ان...الباحث يعتبر باحث أقتصادي وهو يقول أن احد الاسباب تسعير البترول لازم يكون بالدولار....
    أذا فك الارتباط يكون التسعير بسلة عملات مختلفة مثل اليورو، الين بالاضافة الى الدولار...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    13-May-2005
    المشاركات
    1,058
    11 سبب للابقاء على الارتباط
    ممكن يقولون صاحب المقال كم سبب لفك الارتباط بين الريال و الدوالر ؟؟
    اتحداه!!!
    اتحدداه يكتبها صريحة في احدى الصحف !!!!
    فك الارتباط قرار سياسي و اقتصادي
    و ليس اقتصادي بحت
    فهمت !!!!!!!!!!!!
    يا ليت صاحب المقال يفهم ان احترام عقول القراء
    اهم من هذا الهذيان السخيف !!!!
    ياليت صاحب المقال يفهم اننا لسنا صين جديدة في الانتاج
    بل صين في الاستهلاك !!!
    و ليس عندنا ما نصدره غير النفط !!!
    يا اعضاء المنتدى
    لا عجب
    عندما تحتل صحافة (( المهزلة )) الترتيب الاخير
    بسبب صاحب المقال و صاحب مقال المملكة الرابضة !!!!!!
    لا تستغربوا!!!!!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    8-Jul-2007
    المشاركات
    3,023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Al-Ghamdi
    ويرى كثير من المراقبين أن انخفاض أسعار الدولار مؤقت ولن يستمر طويلاً، بل إنهم يرون أن أسعار صرف الدولار منخفضة في الوقت الحالي وأن أسعار صرف العملات الأوروبية مبالغ فيها. وفي حالة تعويم الريال أمام الدولار في الوقت الراهن ورفع أسعار الصرف فإن ارتفاع أسعار الدولار مستقبلاً سيتطلب خفض الريال. فهل ستتم المطالبة بخفضه مستقبلاً؟ لدي شك كبير في مطالبة الذين يرفعون أصواتهم الآن برفع أسعار صرف الريال بأن يطالبوا بخفضه مستقبلاً.
    -----------------------------------------


    الاخ ملك الشارت
    نحن لا نطالب بفك الارتباط بالدولار وتركه علي الغارب وانما يتم متابعته وتغيير سعر الصرف حسب الحاجه كما في الكويت
    اخي الغالي
    أنا لست مع أو ضد
    والامر شائك ومعقد
    لكن هل تعتقد أن الكويت على صواب ؟
    أنصحك بقراءة التاريخ النقدي سواء الحديث او القديم
    والأسعار لا تستمر في الهبوط والصعود
    دمت بخير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    77
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صافولا
    السؤال هل تعويم الريال يحل مشكلة التضخم ؟؟؟

    نشوف تجربة الكويت اولا
    رفع الدينار الكويتي يفشل في كبح التضخم ويثني الخليجيين عن قرارات مماثلة
    - "الاقتصادية" من الرياض - 23/07/1428هـ
    كشف تقرير حديث أن رفع قيمة الدينار الكويتي لم يؤثر في التضخم بشكل كبير ولم تساند الحكومة في معالجته أو إبطاء نموه. وسجل معدل التضخم السنوي في الكويت 5.34 في المائة في نهاية أيار (مايو) دون تغير يذكر عنه في نيسان (أبريل) الماضي, وذلك بعد أن رفع البنك المركزي سعر صرف الدينار لاحتواء تكلفة الاستيراد المتزايدة. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين لجميع السلع 116.4 نقطة في 30 أيار (مايو) بعد أن كان 110.5 نقطة في 30 أيار (مايو) من العام الماضي وذلك وفقا لبيانات حكومية. وكان معدل التضخم 5.37 في المائة في نيسان (أبريل).
    واعتبر اقتصاديون خليجيون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس، أن هذه المؤشرات الكويتية ربما تخفف من حدة المطالبات التي ارتفعت وتيرتها في دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة الأخيرة حول ضرورة رفع قيمة صرف عملاتها أمام الدولار, باعتبار أن الخطوة الكويتية لم تعط نتائج إيجابية.
    لكن الاقتصاديين أضافوا أن الكويت لم تكن تستهدف في المقام الأول خفض التضخم، بل حماية الاستثمارات الحكومية في الخارج, وخفض تكلفة الواردات، خاصة من منطقة أمريكا وأوروبا. وقال سايمون وليامز الاقتصادي في بنك إتش.إس.بي.سي " لم يطرأ تغير يذكر على رقم التضخم في الكويت عما كان عليه الشهر السابق, إنه معدل أبطأ مما نراه في أجزاء أخرى من المنطقة لكن المعدل كان مرتفعا في الربع الأول ومازال يبدو مرتفعا". وسمحت الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للبترول في الشرق الأوسط لعملتها بالارتفاع بنسبة 2.64 في المائة منذ 19 أيار (مايو) قبل يوم واحد من قرار البنك المركزي التخلي عن ربط العملة الوطنية بالدولار والتحول إلى سلة عملات.

    في مايلي مزيداً من التفاصيل:

    كشف تقرير حديث أن رفع قيمة الدينار الكويتي لم يؤثر في التضخم بشكل كبير ولم تساند الحكومة في معالجته أو إبطاء نموه. وسجل معدل التضخم السنوي في الكويت 5.34 في المائة في نهاية أيار (مايو) دون تغير يذكر عنه في نيسان (أبريل) الماضي, وذلك بعد أن رفع البنك المركزي سعر صرف الدينار لاحتواء تكلفة الاستيراد
    المتزايدة. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين لجميع السلع 116.4 نقطة في 30 أيار (مايو) بعد أن كان 110.5 نقطة في 30 أيار (مايو) من العام الماضي وذلك وفقا لبيانات حكومية. وكان معدل التضخم 5.37 في المائة في نيسان (أبريل).
    وقال سايمون وليامز الاقتصادي في بنك أتش.إس.بي.سي " لم يطرأ تغير يذكر على الرقم عما كان عليه الشهر السابق, إنه معدل أبطأ مما نراه في أجزاء أخرى من المنطقة لكن المعدل كان مرتفعا في الربع الأول ومازال يبدو مرتفعا." وبلغ معدل التضخم 5.15 في المائة في نهاية الربع الأول. وسمحت الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للبترول في الشرق الأوسط لعملتها بالارتفاع بنسبة 2.64 في المائة منذ 19 أيار (مايو) قبل يوم واحد من قرار البنك
    المركزي التخلي عن ربط العملة الوطنية بالدولار والتحول إلى سلة عملات.
    وقال البنك المركزي إن تراجع الدولار يزيد من التضخم من خلال زيادة كلفة بعض الواردات.
    وزادت تكلفة النقل والمواصلات 10.24 في المائة في أيار (مايو) مقارنة بـ 10.7 في المائة في نيسان (أبريل) كما ارتفعت تكلفة الإسكان 4.08 في المائة في أيار (مايو) وهي نسبة الزيادة في الشهر السابق نفسها بينما تراجع الارتفاع في أسعار الملابس إلى 5.77 في المائة من 6.3 في المائة في نيسان (أبريل). وزادت أسعار السلع الغذائية 5.6 في المائة مقارنة مع 5.4 في المائة قبل رفع سعر صرف الدينار بينما تراجعت الزيادة في أسعار المشروبات والتبغ إلى 1.58 في المائة من 4.6 في المائة.
    واعتبر اقتصاديون خليجيون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس أن هذه المؤشرات الكويتية ربما تخفف من حدة المطالبات التي ارتفعت وتيرتها في دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة الأخيرة حول ضرورة رفع قيمة صرف عملاتها أمام الدولار, باعتبار أن الخطوة الكويتية لم تعط نتائج إيجابية.
    لكن الاقتصاديين أضافوا أن الكويت لم تكن تستهدف في المقام الأول خفض التضخم بل حماية الاستثمارات الحكومية في الخارج, وخفض تكلفة الواردات، خاصة من منطقة أمريكا وأوروبا.
    وهنا يؤكد لـ"الاقتصادية" أحمد الحديد، مصرفي سعودي متخصص في العملات، أن الأثر البطيء للتحرك الكويتي تجاه الدولار في التضخم، سيقلل بالتأكيد من رغبة الدول المجاورة السير بعملاتها بالطريقة التي انتهجها البنك المركزي في الكويت.
    وقال" لا يمكن قياس أثر التضخم بصورة دقيقة في زمن قصير، كما هو حال الكويت، إلا أنه يعطي انطباعا بأن تحرك دول الخليج لرفع عملاتها ليس ضروريا للغاية في المرحلة الراهنة".
    إلى ذلك، سمح البنك المركزي الكويتي للدينار أمس بالارتفاع 0.11 في المائة أمام الدولار بعد انخفاض الدولار أمام عملات أخرى الأسبوع الماضي. وقال البنك المركزي إنه سيجرى التعامل في الدينار على 0.28170 في المتوسط مقابل الدولار مقارنة بـ 0.28200 دينار يوم الخميس الماضي. وبذلك يكون الدينار الكويتي قد ارتفع 2.64 في المائة أمام الدولار منذ 19 أيار (مايو) الماضي قبل يوم من قرار البنك المركزي التخلي عن ربط العملة بالدولار والتحول إلى سلة عملات لم يكشف عن مكوناتها. ويقول البنك المركزي إن انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يعمل على ارتفاع التضخم ويزيد من تكلفة بعض الواردات. وهبطت العملة الأمريكية إلى مستوى قياسي الشهر الماضي مقابل اليورو الأوروبي الذي تسدد به الكويت قيمة ما يزيد على ثلث وارداتها.
    وانخفض الدولار يوم الجمعة الماضي إلى أدنى مستوياته منذ عامين مقابل الفرنك السويسري مع تزايد المخاوف من الخسائر في قطاع الائتمان.
    ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح قوله في 29 تموز (يوليو) الماضي إن سلة العملات تتيح للبنك المرونة لمتابعة التطورات المستمرة في أسعار صرف العملات الرئيسية في الأسواق العالمية.

    الله المستعان ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    1,399
    سؤالي اوجهه مرة اخرى ،،،

    في ظل نسبة التضخم الحالية، لو انخفض سعر البترول الى 50 دولار او اقل
    هل تستطيع الدولة الايفاء بالتزاماتها

    سعر البترول ينقص احتمال مؤكد
    سعر الواردات ينقص مستحييييييييييييييييييييل
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك