منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 74

الموضوع: طــفـــرة ســـــوق الأســـــهــم: نــظــــرة إســتـــــراتــيــجــيـــة عـــميـــقــة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862

    طــفـــرة ســـــوق الأســـــهــم: نــظــــرة إســتـــــراتــيــجــيـــة عـــميـــقــة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تـــنـــويـــــــه:

    أود التنوية إلى أن هذا الموضوع هو (خلاصة) دراسة استغرقت عدة أشهر للاقتصاد السعودي الكلي بناء على التغيرات والتحولات الإستراتيجية خلال الثلاث سنوات الماضية وركزت في الخلاصة على سوق الأوراق المالية بسبب إتجاه السياسة الإقتصادية السعودية استراتيجياً لسوق الأوراق المالية كقناة إستثمارية لإعادة هيكلة البناء الإقتصادي والكامل مع العمل المؤسساتي كمنهج لتحقيق الإنفتاح الإقتصادي وتوسيع وتنويع قواعد البناء الإقتصادي الكلي.


    طــفــرة ســوق الأســهــم: نــظــرة إســتــراتــيجــيـــة عـــميـــقــة


    مـقـدمـه

    كثيرا ما نقرأ ونسمع بعض الأقوال الاجتهادية التي تجزم بنهاية طفرة الأسهم ودخول فترة ركود وخروج السيولة من السوق وآخرين يربطون ارتفاع سوق الأسهم خلال السنوات الماضية بارتفاع النفط فقط أو عودة السيولة المهاجرة بعد أحداث سبتمبر 2001 مما ساهم في حدوث طفرة ثم فقاعة ثم انهيار ووضع فرضية أن هذه السيولة غادرت السوق إلى غير رجعة!
    وهناك الكثير من الفرضيات "التشاؤمية" المختلفة في مضامينها والمتفقة على نهاية "طفرة الأسهم" ومعظم هذه الفرضيات غفلت عن جوانب ومحفزات اقتصادية ضخمة تنتظر الاقتصاد السعودي الكلي خلال السنوات القليلة القادمة وتعطي مؤشرات حقيقية إلى نقلة نوعية ينتظرها هذا الاقتصاد الناشئ نحو مرحلة النضج والتكامل.

    من وجهة نظري أن هذه الفرضيات والتوقعات خاطئة وتفتقد للدقة والمهنية والنظرة الإقتصادية الشمولية الناضجة ولا تتجاوز كونها "وجهات نظر" مبنية على فكر مضاربي قصير المدى يهتم بالتقلبات السوقية للأسعار على المدى القصير ولا يعتمد على مبادئ الدورات الاقتصادية وحركات الأسعار الإستراتيجية وارتباطها بالمؤثرات الاقتصادية المحيطة مما أوجد خللاً كبيراً في معايير التقييم والمقارنة مع تجارب أخرى عالمية تتفق في سلوكها وتختلف في المؤثرات المحيطة بها.

    نظرة إستراتيجية لسـوق الأسهم:

    إذا أردنا أن نقيَم ونحلل "طفرة الأسهم" كنشاط إقتصادي وتجاري لتحديد إطار زمني أو مدة لعمره الإفتراضي لابد أن تكون النظرة شاملة ودقيقة بتحليل جميع العناصر المؤثرة على هذا النشاط والمرتبطة به وتسببت في إنتعاشه أو قد يكون لها تأثير مباشر على مواصلة/عدم مواصلة إنتعاشه وخاصة العناصر الرئيسية التي تمثل الأركان والأعمدة الأفقية والعمودية التي تتكامل مع بعضها لتغذية هذا النشاط وحيويته ومدى تأثير هذه العناصر على سوق الأسهم إيجاباً أو سلباً.

    بنظرة إستراتيجية لسوق الأسهم نجد أن أهم العناصر التي ساهمت في إنتعاشه:

    - تدفقات السيولة والمتداولين على السوق بالإكتتابات الجديدة أو الفرص الإستثمارية
    - إنتعاش وإرتفاع أسعار الصناعات النفطية وتأثيرها على الدخل القومي وعلى القطاعات المرتبطة بصناعة النفط بشكل مباشر أو غير مباشر بنمو ربحيتها
    - دخول التقنية كعنصر فاعل في زيادة عدد المتداولين وبالتالي "التدفقات النقدية" وتسهيل عملية المتاجرة والحصول على المعلومات بطريقة ميسرة
    - استمرار نمو أعداد صناديق البنوك الإستثمارية ومكاتب المتاجرة واجتذاب السيولة "الخاملة" لسوق الأسهم
    - انتشار ثقافة الأسهم التي أوجدت لها مكاناً في كل جزء من المجتمع على كافة المستويات مما أدى إلى اهتمام وسائل الإعلام بهذا النشاط كمطلب جماهيري مما سيدفع المزيد من السيولة لتحين فرص السوق
    - توجهات الدولة وخطواتها الجادة لتحقيق التوازن والتنوع الإقتصادي جغرافياً وإستثمارياً لتقليل المخاطر ودعم الإقتصاد الكلي وفتح الفرص الإستثمارية للشركات الوطنية عبر سوق المال مما أوجد "فرص خام" للأموال الاستثمارية الضخمة على المدى المتوسط والبعيد
    - النمو المضطرد في أرباح كثير من الشركات المساهمة مختلفة الفئات خلال الثلاث سنوات الأخيرة
    - توجه الكثير من الشركات المساهمة للتوسعات والإندماجات "وتنويع الإستثمار" لتقليل المخاطر وتعزيز القدرة على التنافسية الإقليمية والدولية وتجاوز الآثار السلبية للكساد في نشاطات معينة على إيراداتها بشكل عام
    - سهولة التعامل مع سوق الأسهم ومرونة التحكم في رأس المال مقارنة بالاستثمارات الأخرى


    هذه من أهم العوامل والمؤثرات الدافعة للطفرة والمتوقع أن تكون بإذن الله أساسات ومحاور رئيسية لإستمرارها مهما حدث من تغيرات وتطورات إقتصادية أو تغيرات "حركية" في سوق الأسهم تتمثل في التصحيحات المرحلية بين فترة وأخرى .

    ولو دققنا النظر لوجدنا أن أهم أسباب الطفرة هو تزايد التدفقات النقدية بسبب الإزدياد المضطرد في أعداد المتداولين سواء عن طريق الإكتتابات أو التداول أو الإستثمار ، وهذه التدفقات ليست من أثرياء قلة أو مؤسسات مالية فقط بل إنها تعود لشرائح كبيرة في المجتمع مما يعني أن السيولة التي تغذي السوق لها مصدرين: عمودي (أثرياء ومؤسسات مالية) وأفقي (نسبة كبيرة جداً من المواطنين ولازال إزديادها مضطرداً) وهذا يعطي السوق وقوداً لاستمرار العطاء إضافة لحصص الدولة كشريك إستراتيجي، ولكن أثر ذلك قد يحتاج إلى فترة زمنية لإعادة هيكلة السوق واللاعبين فيه وسيبقى الاستثمار بعيد المدى هو الخيار الأمثل كما حدث في الطفرة السابقة.

    ولو أخذنا ارتفاع النفط كعنصر مؤثر لمعرفة مدى تأثيره المتوقع على المدى المتوسط في طفرة الأسهم:

    نجد أن "النفط" يمثل الدخل الرئيسي للدولة وتنعكس أسعاره إيجابا وسلباً على إيرادات الدولة مما ينعكس على حجم الإنفاق الحكومي على المشاريع والتنمية
    وعلى الجانب الآخر "سوق الأسهم" نجد أن الشركات المرتبطة بالنفط ومنتجاته الأولية أو الثانوية أو المرتبطة به بشكل مباشر أو غير مباشر لا تتجاوز10 شركات تمثل 10% من السوق فيما تمثل الشركات الأخرى "غير النفطية" 90% من السوق.

    ولذلك فإن الربط بين أسعار النفط وسوق الأسهم ليس دقيقا لأن تأثيره لا يتجاوز 10% فقط من إجمالي شركات السوق إضافة إلى سياسة (تنويع مصادر الدخل) وذلك بالتوسع في الصناعات لأخرى إضافة إلى النشاطات الاقتصادية الموازية الأخرى كالمدن الاقتصادية والصناعية المختلفة التي أعلن عنها وبعضها حالياً تحت الإنشاء إضافة إلى مساهمة الدولة كشريك للقطاع الخاص في كثير من القطاعات الخدمية والعقارية وغيرها مما يضمن للدولة عوائد استثمارية متنامية بدون تكاليف تشغيلية (وقد أثبت هذا التوجه فعاليته في تجارب كثيرة وذلك بعدم استهلاك هذه العوائد أو اختلاسها بالفساد الإداري والصفقات والمشاريع المشبوهة كما يحدث بعض المنشئات الحكومية)، وهذا التوجه أو السياسة تشكل المفصل الرئيسي في التوازن الاقتصادي والعمل الناضج بحيث يضمن العوائد الاستثمارية للطرفين ويضيف عمقاً إستراتيجياً للبناء الاقتصادي الكلي مما يقلل تأثير تقلبات أسعار النفط مستقبلاً على الاقتصاد السعودي ويزيد من تنوع الناتج القومي مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد ككل.

    أما من ناحية الدولة وتأثر دخلها وإنفاقها من أي تغير سلبي في أسعار النفط وبالتالي إنعكاس ذلك على الإنفاق الحكومي وسوق الأسهم:

    فلا أجد مبررا إقتصاديا مقنعا لهذه الفرضية والسبب هو أن معظم المشاريع والإستثمارات التي تغذي الشركات المساهمة لا تعتمد على المشاريع الحكومية أو الإنفاق الحكومي إلا بنسب ضئيلة جداً ونظرة على عقود ومشاريع الشركات المساهمة وإعلاناتها لسنوات تكفي للتأكد من ذلك، فالشركات المساهمة تعتمد على القطاعات غير الحكومية في إيراداتها: أفراد، مؤسسات، عقود خارجية.
    وهذا لم يأت بالمصادفة، بل هو توجه حكومي ناضج للتنوع والتعددية وعدم الاعتماد على النمو العمودي للإقتصاد والذي يشكل خطراً كبيراً على الإقتصاد في حال تأثر أحد عناصره، كما نلاحظ وجود إجراءات وإستراتيجيات وخطط حكومية ناضجة لزيادة العمق الإقتصادي الكلي وليس "الأحادي" الذي يعتمد على الدولة فقط.

    وبالتالي فلا توجد علاقة مباشرة "عملية" بين الإنتعاش الكلي لسوق الأسهم وأسعاره بالنفط للسببين المذكورين في الفقرة السابقة وألخصهما فيما يلي:

    - محدودية عدد الشركات المرتبطة بالنفط في سوق الأسهم (10% من إجمالي السوق)

    - عدم ارتباط إيرادات ومشاريع شركات السوق بالإنفاق الحكومي بشكل كبير

    هذه النقطة بالذات لا تحتاج إلى إثبات لأن الغالبية العظمى من شركات السوق في قطاعاته المختلفة لا تشكل الحكومة إلا نسبة ضئيلة جدا من مستهلكي إنتاجها وبالتالي فحجم الإنفاق الحكومي (المعتمد على نمو الدخل أو إنحساره) لا يؤثر على مبيعات وأرباح هذه الشركات ويدعم ذلك أيضاً الإتجاه الإستراتيجي للحكومة للعمل المؤسساتي والخصخصة.

    نقطة أخرى يتحدث عنها الكثيرون وهي (الأموال المهاجرة) أو (السيولة المحفزة) :

    وهي أموال الأثرياء السعوديين الكبار التي تتجول في أنحاء العالم بحثاً عن الفرص الاستثمارية وما يتردد حالياً بأن هذه الأموال خرجت من السوق السعودي ولن تعود إليه إلا بعد سنوات طويلة وأعتقد أن هذه الفرضية أو التصور تقف أمامه عوائق كثيرة ومخاطر "سياسية" بالدرجة الأولى تمنع هذه الأموال من المغامرة بالهجرة الكاملة خارجياً بسبب الاحتقان السياسي العالمي (وتغير هيكل وتشريعات الحريات) في كثير من البلدان وخاصة أمريكا وأوربا بعد أحداث سبتمبر 2001 مما قد يعرض أموال هؤلاء الأثرياء للمخاطر وبالتالي لن يغامروا إلا بنسبة معينة من ثرواتهم خارج البلاد خاصة أن بلادهم تتمتع بقوة اقتصادية واعدة وتشهد نمواً اقتصاديا شاملاً يتوقع أن يحدث "نقلة نوعية" لاقتصاد السعودية يؤهلها لمنافسة اقتصاديات العالم الكبرى (والتاريخ الاقتصادي يشهد بأن الأثرياء هم أول من يكتشف هذه الفرص ويخططون لاقتناصها بنظرة بعيدة المدى) .
    ويجب ألا نهمل جانباً مهما وهو ضخامة هذه الأموال وأرقامها الهائلة التي مازال الكثير منها سيولة "نائمة" في البنوك منذ سبتمبر 2001 وأمام التغير النوعي والتوسعات الاقتصادية والصناعية والمستقبل الاقتصادي الواعد للسعودية الذي يتجه لمرحلة النضج خلال السنوات القادمة ستبحث (نسبة من هذه الأموال) عن فرص سوق الأسهم خاصة وأن معظم المشاريع العملاقة والطروحات الأولية الضخمة التي طرحت أو المجدولة تتمتع بجدوى اقتصادية ممتازة كعائد استثماري بعيد المدى لا يتكرر كثيراً كما حدث قبل سنوات مع سابك والراجحي وصافولا ومكة والاتصالات والإسمنت وغيرها من الشركات التي حققت عوائد استثمارية خيالية للمستثمرين بعيدي المدى.
    ومن الطبيعي جداً أن تزداد المخاوف والفرضيات المتشائمة بعد أي هبوط عنيف وقاسي في أسواق المال يدعمها تحركات سلبية لسوق الأسهم لمحاولة إيهام المتداولين بصحة هذه الفرضيات المتشائمة وتعتبر هذه المرحلة (مرحلة دخول السيولة الذكية) أو دخول الحيتان إلى المحيط بالسباحة عكس التيار وهو وصف معبر لأن ضخامة الحيتان (والمقصود هنا ضخامة رؤؤس الأموال) تشتري بعكس التيار في ترند نزولي وهذا ما نشهده حالياً في السوق وقد تزيد هذه السيولة الذكية ضغوطها على السوق بشكل كبير يخسر معه أصحاب النظرة القصيرة المدى لتغيرات الأسعار (المضاربين) ومن أهم سمات هذه المرحلة فقدان الثقة في معظم الأشياء ( كالتحليل الفني والأساسي ومكاتب الاستشارات والخبراء) ويغلب التشاؤم والنظرة السوداوية وحركة السوق المحبطة فعندما نتحدث عن رؤؤس أموال بالمليارات ومئات الملايين فهي تحتاج لفترة زمنية طويلة لإعادة بناء مراكزها المالية لأن نظرتها بعيدة المدى وتخطط لسنوات.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862
    المحفزات الاقتصادية للاقتصاد السعودي عامة وسوق الأسهم خاصة

    لاشك بأن المختصين في الاقتصاد الذين يحللون بنظرة إستراتيجية بعيدة المدى يدركون مدى التغير الإيجابي الكبير للسياسة الاقتصادية السعودية خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي تزامنت مع تغير مكانة السعودية إقليميا وعالميا (سياسياً واقتصاديا) بشكل إيجابي نحو الريادة مما دفع السعودية لإعادة هيكلة السياسة الاقتصادية وتغيير النمط التقليدي المتبع سابقاً نحو سياسة الانفتاح الاقتصادي والتوسع الأفقي والعمودي وتحقيق التكامل الناضج بين العمل الحكومي والمؤسساتي في الاقتصاد لتعزيز البناء الاقتصادي وتقوية مفاصلة وتحقيق النمو المضطرد والمتوازن بالتوسع في الصناعات النفطية وفروعها كقوة اقتصادية كبرى للبلاد والعمل بشكل موازي باستغلال عوائد النفط في إيجاد قنوات استثمارية أخرى كالصناعات المختلفة والمدن الاقتصادية عبر التكامل مع العمل المؤسساتي لزيادة العمق الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر مما يعود بالخير والعوائد الممتازة للحكومة والمؤسسات والمواطنين كشركاء في هذا العمل الاقتصادي فضلاً عما يحققه هذا التوجه من توزيع عبء الإدارة والمراقبة والتقييم على الأطراف الثلاثة بشكل يضمن تحقيق الأهداف والجدوى ويقلل من فرص التلاعب والاختلاسات التي تغلب على العمل الحكومي التقليدي.

    ومن أهم المحفزات التي تدعم الاقتصاد الكلي وسوق الأسهم بشكل خاص:

    - النمو الاقتصادي القومي والتوجة العام للتوسع والخصخصة عبر الطروحات الأولية مما يضيف عمقاً إستراتيجياومرونة للإقتصاد الكلي وسوق الأسهم وشركاته المساهمة ودافعاً للشركات المساهمة للتوسع -كمنهج دولة- لتؤدي دورها في المنظومة الاقتصادية الوطنية لدعم البناء الاقتصادي الجزئي والكلي إضافة إلى اتجاه بعض الشركات العائلية للتحول لشركات مساهمة واتجاه "تكتلات اقتصادية" من الاستثمار الفردي إلى مساهمات مفتوحة مؤسساتية توسع قاعدتها الاستثمارية وتقلل المخاطر؛
    - التحول النوعي للسياسة الاقتصادية السعودية والخطط الجادة للإصلاح الاقتصادي بتكامل العمل الاقتصادي الحكومي والمؤسساتي أو الخاص لتحقيق الأهداف الاقتصادية؛
    - التغييرات الإيجابية في التوجهات الاقتصادية الحكومية نحو توسيع قاعدة الاستثمار وتنويعها لدعم شرايين الاقتصاد الكلي بموارد أخرى غير نفطية تحمي مفاصل الاقتصاد الكلي وتعطيه مرونة في مواجهة التقلبات الاقتصادية وتحقق التوازن في الحركة الاقتصادية؛
    - توسيع قاعدة الصناعات البتر وكيماوية لتعزيز مركز المملكة عالمياً كواحدة من أكبر المنتجين لهذه الصناعة مستقبلاً –إضافة للنفط- بالاعتماد على التجارب الناجحة السابقة؛
    - إعادة هيكلة وتنظيم الجهات الرقابية والإشرافية على سوق الأسهم لمعالجة السلبيات وسد الثغرات الكثيرة المتعلقة بسوق الأسهم.
    - إعادة إصلاح أوضاع الشركات المساهمة المتعثرة (حالياً) كخيار إلزامي أمام تحديات المنافسة وأنظمة الحوكمة وزيادة الوعي المالي والاستثماري للمساهمين مما يجبر الشركات المساهمة على الإصلاح أو مغادرة السوق مع زيادة عدد الشركات المساهمة مستقبلاً
    المخاطر التي تهدد سوق الأسهم السعودي

    هناك بعض المخاطر التي تهدد سوق الأسهم أو بالأصح تبقي الأخطاء والتجاوزات والثغرات كما هي رغم أنها واضحة وحلولها متوفرة إذا وجدت الرغبة ذلك وهذا لا يعني أننا نريد سوقاً يخلو من الأخطاء والتجاوزات فذلك لا يمكن تحقيقه فالكمال لله وحده ولكن المهنية والاحترافية تقتضي تقليل الأخطاء والتجاوزات والثغرات للحد الأدنى ولا شك أن هناك محاولات ومساعي إيجابية من هيئة سوق المال في هذا المجال ولكن يعيبها البطء (والاستحياء) والضعف أحياناً والقصور في بعض الجوانب رغم سهولتها ووجود الحلول لها، ومن أهم الثغرات والمشاكل التي تهدد سوق الأسهم:

    1. عدم كفاءة آلية حساب (مؤشر السوق الرئيسي "تاسي") بوضعها الحالي مما يسهل عملية التحكم فيه وتوجيهه لمصالح خاصة توثر على تعاملات السوق ولا تعطي انطباعا صحيحا لحركته.
    2. عدم وجود ضوابط وآليات مراقبة لصناديق البنوك الإستثمارية مما أدى إلى تجاوزات نظامية في معدلات الأصول إلى السيولة في هذه الصناديق بحيث أصبحت عاجزة عن مواجهة طلبات التسييل من عملاءها مما يشكل أزمة حقيقية (وإنتهازية من قبل معظم البنوك) بصفتها (مستثمر ووسيط في آن واحد)!
    3. تباطؤ هيئة سوق المال في ضبط أهم عناصر السوق (الشركات المساهمة، البنوك، مجالس الإدارات) باللوائح والأنظمة والآليات اللازمة لضبط السوق وإدارته بكفاءة ومهنية. فهناك خلل وقصور في مستوى الشفافية عن نوعية أرباح الشركات المساهمة، وقصور "خطير" فيما يتعلق بزيادة رؤوس أموال الشركات بحيث لا تقوم الشركات المساهمة بذكر خططها الإستراتيجية و نتائج دراسات الجدوى الإستثمارية التي بناء عليها تتم زيادة رأس المال وهي المعلومة الأهم للمستثمرين، إضافة إلى جوانب أخرى معروفة للجميع.
    4. تعارض وتداخل المسئوليات بين الجهات الرقابية والإشرافية الحكومية مما يضع الدولة وهذه الجهات في مواقف محرجة تنعكس على ثقة المستثمرين.
    5. عدم وجود جدول زمني طويل المدى للشركات التي سيتم طرحها للاكتتاب العام رغم سهولة القيام بذلك متى ما وجدت الرغبة وهذا يساهم في عدم استقرار السوق واستغلال إعلانات الاكتتابات المفاجئة في التأثير على حركة السوق واستغلالها لمصالح خاصة!
    6. هيكل السوق الحالي يحتاج إلى تغيير جذري وسريع ويجب على المجلس الإقتصادي الأعلى وهو –المحرك الإستراتيجي للإقتصاد- إيجاد الآليات اللازمة للمتابعة والتقييم والمحاسبة لجميع أطراف السوق بمافيها الجهات الرقابية الحكومية (هيئة سوق المال، مؤسسة النقد، وزارة التجارة) لأننا في مرحلة ناشئة ولم نصل لمرحلة النضج وبالتالي لابد من المتابعة الدقيقة بأن كل الأطراف المؤثرة.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862
    الــتـــو قــعـــات

    كل المؤشرات الاقتصادية تدعم استمرار طفرة الأسهم كنشاط تجاري لسنوات عديدة بمشيئة الله وخاصة مع نموالإهتمام الحكومي والمؤسساتي والإجتماعي بالسوق وتنميته بزيادة عدد الشركات تدريجيا إضافة إلى التغييرات الهيكلية والتنظيمية الإيجابية في السوق التي تحتاج لفترة زمنية-طويلة نسبيا- لتحقق نتائجها إضافة للداعم الأكبر وهو النمو الاقتصادي الكلي الذي يرتبط بسوق الأسهم وشركاته ارتباطا قويا وهذه العناصر وغيرها تضمن تحقيق العديد من المكتسبات الإيجابية:

    • زيادة توازن سوق المال بإضافة شركات جديدة –ذات جدوى اقتصادية مغرية- مما يجتذب سيولة جديدة للسوق وازدياد مضطرد في السيولة المستثمرة في السوق سواء متاجرة أو توزيعات نقدية.
    • جاذبية المحفزات الاقتصادية بعيدة المدى للسعودية لرؤوس الأموال الكبيرة للاستثمار في الفرص النائمة أو (الخام) كعائد استثماري كبير خلال فترة زمنية قصيرة بدون تكاليف تشغيلية.
    • تعزيز المنافسة بين الشركات (مع ازدياد عددها) مما يدفع الشركات المساهمة لتحسين مراكزها المالية للقدرة على المنافسة والبقاء واجتذاب أموال المساهمين.
    • دخول شريحة كبيرة من الشعب بكل أطيافه كجزء من البناء الإقتصادي المتكامل كشركاء في البنية الإقتصادية مما يجعل مراقبة وتقييم أداء الشركات المساهمة ليس محصوراً على جهات حكومية رقابية فقط بل يمتد إلى شريحة كبرى من المجتمع أصبحت جزءا من هذه الشركات وشريكا فيها مما يعزز الجانب الرقابي على أداء ونتائج الشركات وتقييم مجالس إداراتها (وهذا العنصر يحتاج لوقت طويل لتظهر آثاره وقد بدأت بعض آثاره في الظهور).
    • تكامل النمو الاقتصادي والاعتدال السياسي للسعودية لخلق بيئة استثمارية آمنة وقوة اقتصادية كبرى إقليميا وعالميا تساهم في توطين رؤوس الأموال واجتذاب الأموال الخارجية سواء كاستثمارات فردية أو تحالفات وشراكات مما يساهم في تغذية شرايين الاقتصاد الكلي وسوق الأسهم كجزء منه.
    • مساهمة دخول شركات الوساطة في تقليل الاختراقات المعلوماتية للمحافظ التي تؤثر على حركة السوق نتيجة لاحتكار البنوك (قليلة العدد) وتسريب المعلومات لكبار المضاربين لتحقيق مصالح مشتركة إضافة إلى ما تضيفه شركات الوساطة من مزايا تنافسية على مستويات مختلفة.
    • تأصيل العمل المؤسساتي كمنهج اقتصادي وسياسة اقتصادية عليا تدفع الاقتصاد الكلي للتوسع والنمو بعيداً عن الأنماط الاقتصادية الحكومية السائدة سابقاً التي لم تضف للاقتصاد الكلي إلا مزيداً من الانكماش.
    لضمان استمرار نشاط سوق الأسهم وحيويته إن شاء الله

    الأمر لم يعد مجرد –سوق أوراق مالية للإستثمار والربح والخسارة فقط- بل يتجاوزة إلى منظومة إقتصادية متكاملة للوطن تحتم على "الجميع" القيام بدور المستثمر والرقيب ليس لحركة السوق والأرباح والخسائر الشخصية أو المؤسساتية ولكن لأداء الشركات المساهمة وإسترتيجياتها المستقبلية ونسب نموها لأن ذلك سيعود مستقبلاً بفوائد كبيرة للإقتصاد الكلي وبالتالي تنعكس الفوائد على مكونات هذا الإقتصاد من: مؤسسات حكومية وخاصة، أفراد بصفتهم شركاء في البنية الإقتصادية.
    ويجب ألا نفتح المجال لقوى وتكتلات مالية أن تبني ثرواتها على حساب إقتصاد البلد وثروات المواطنين بلهثهم المتسارع لتنمية ثرواتهم الشخصية بغض النظر عن الآثار السلبية المستقبلية على إقتصاد البلد ومايترتب عليها من آثار سلبية (إقتصادية وإجتماعية ونفسية وقد تمتد إلى أمنية وسياسية).

    ويجب على الجهات الرقابية المكلفة من الدولة (هيئة سوق المال، مؤسسة النقد، وزارة التجارة) أن تتحمل مسئوليتها بأمانة وكفاءة وملاءة عالية لإدارة السوق وتطويره بإحترافية ومهنية عالية وتلافي الأخطاء "المتتالية" والتناقضات وتضارب المسئوليات والتعامل مع المخاطر بكفاءة فور ظهورها وإعادة هيكلة نظام محاسبة الشركات وإستحداث أنظمة ولوائح جديدة لتققيم أداء الشركات ومجالس إداراتها لأنها هي البنية الأساسية لسوق الأسهم والداعم الرئيسي للنمو وليس المستثمرين كبارا أو صغاراً، فهناك خلل واضح وقصور في أنظمة ولوائح لايخفى على المدركين لأساسيات الأداء الإقتصادي في أنظمة هيئة سوق المال ووزارة التجارة لمحاسبة الشركات وتققيم أداءها وكفاءتها في تحقيق تطلعات مستثمريها بحيث إقتصرت أنظمة هذه الجهات الرقابية على: زيادة رؤوس أموال الشركات، والإعلانات، ونشر القوائم المالية، ملكية أو تداول أعضاء مجالس إدارة هذه الشركات لأسهمهم!
    وإذا نظرنا نظرة إقتصادية ناضجة نجد أن الجانب الأهم الذي ينعكس على الشركة ومساهميها ثم الإقتصاد الكلي وهو (الأداء والنمو والكفاءة) لا يجد أدنى إهتمام في لوائح وأنظمة هيئة سوق المال ووزارة التجارة.

    و أخيراً.. بلادنا –ولله الحمد- تشهد إنتعاشاً ونموا إقتصادياً تجاوز كل التوقعات إضافة إلى أن الكثير من المتغيرات على الخارطة الإقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية تؤكد إستمرار الإنتعاش الإقتصادي والنمو لسنوات قادمة إن شاء الله بناء على معطيات وأرقام وإستراتيجات وخطط قامت ومازالت الدولة تقوم بها وتوسعات أفقية وعمودية على المستوى الداخلي والإقليمي والعالمي لدعم الإقتصاد الكلي وتنويع مصادرة بما يضمن إستمرار النمو والعطاء ومواجهة المتغيرات الإقليمية والعالمية.
    ولكن هذه الخطط (الإسترتيجية العليا) من سلطة البلد تحتاج إلى فكر موازي لنضجها ونظرتها العميقة على المستوى التنفيذي والرقابي لتحقيق هذا الأهداف الإستراتيجية لأن أي خلل أو قصور في هذه الجهات التنفيذية والرقابية سيقف حائلا أمام تحقق الأهداف الإسترتيجية التي رسمتها قيادة البلد؛
    و سوق الأسهم جزء محوري من الإقتصاد وكل المعطيات المحيطة تدعم السوق ومواصلة إزدهاره والمحافظة على زخمه وإنتعاشة وقوته وإستمراره بغض النظر عن التقلبات الحركية بين فترة وأخرى ولكنه يحتاج إلى هيكلة وتقنين وإدارة ناضجة ورقابة دقيقة لكل أطرافه لسد الخلل والثغرات الواضحة لكي نصل إلى سوق ناضج يدعم الإقتصاد الكلي فالإجتهادات الفردية والتشنجات وعدم الإحترافية والمهنية التي رأينها من مسئولين كبار يمثلون الجهات الرقابية على السوق تعطي مؤشرات مستقبلية سلبية قد تشكل هاجساً مقلقا للمستثمرين في سوق الأسهم وشركاته لأن الكفاءة الإدارية والمهنية العالية والنظرة الشمولية العميقة والمتزنة لهذه الجهات الرقابية ستساهم في توفير بيئة صحية للإستثمار وسوقا ناضجة وإقتصاد قوي يقف صامدا أمام الأزمات.

    ولنا عودة إن شاء الله لمناقشة المزيد؛

    والله أعلى وأعلم وهو الموفق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    3-Sep-2002
    المشاركات
    1,379
    حبيت ارحب بك

    ولي عوده ان شاء الله
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    163
    ما شاء الله تبارك الله
    جهد رائع : دراسة مؤصلة وعميقة وعرض سلس
    بارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    520
    ماشالله بارك الله فيك رائعه كعادتك بقلمك الذهبي الرائع ومميزه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    21-Jan-2006
    الدولة
    oq_xx@hotmail.com
    المشاركات
    4,802
    السلام عليكم
    عرض جميل للمشكلة
    بدون حلول تنفيذية لن تحل مشاكل السوق
    الحل الوحيد الذي يريده المواطنين هو ارتفاع اسهمهم الخاسر
    والحل الذي يريده المسؤلين الوصول لمكررات منطقية.... وشتان بين الهدفين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    جزاك الله خيرا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    652
    بارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    6-Jan-2006
    المشاركات
    1,087
    ياما قرينا من هالكلام المصفف وقت العشرين الف.. وهذا ليس معناه النضره السلبيه للسوق .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    30-Jun-2005
    المشاركات
    6,868
    اضيف لكلامك الهام
    عدم كفاءة الاشخاص المسؤولين عن اقتصادنا
    بارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    27-Oct-2005
    الدولة
    ( أنا وحدي المسئول عن قراراتي فلا تتردد بنصحي ولك مني الدعاء بظهر الغيب )
    المشاركات
    61
    جهد رائع تستحقين عليه الشكر

    و يستاهل إعادة قراءته مرارا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    31-Dec-2005
    المشاركات
    277
    بارك الله فيكي,,,


    واللهم اخلف لى الجميع خسايرهم..يارب العالمين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    8-Jan-2006
    المشاركات
    108
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    30-Oct-2005
    المشاركات
    2,285
    بارك الله فيك
    تحليل رائع من انسانه رائعه

    اخوك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ابو وسن)
    السلام عليكم
    عرض جميل للمشكلة
    بدون حلول تنفيذية لن تحل مشاكل السوق
    الحل الوحيد الذي يريده المواطنين هو ارتفاع اسهمهم الخاسر
    والحل الذي يريده المسؤلين الوصول لمكررات منطقية.... وشتان بين الهدفين
    وعليكم السلام أبو وسن

    الموضوع هذا كله صار عرض مشكلة!

    يبدو أنك إستعجلت في القراءة، فالموضوع متشعب وإحدى فقراته عرض المشاكل

    مسألة أن الحل الوحيد الذي يريده المواطنون هو إرتفاع أسهمهم لا أعتقد أنه حل منطقي وتطبيقه غير ممكن

    هل تعلم أن المتعلقين في السوق في إنهيار التسعينات (98-99) حققوا ثروات كبيرة خلال 6 سنوات بسبب تعليقتهم في السوق لأنهم أضطروا خلال 3 سنوات لتعديل مراكزهم كلما توفرت لهم سيولة (عدا المنح والأرباح) وفي النهاية مكاسب هائلة

    مشكلة غالبية المتداولين ينظرون للسوق وحتى (الإكتتابات) نظرة مضاربية فقط قصيرة المدى وخيار الإستثمار متوسط بعيد المدى (ملغى تماماً) من حساباتهم

    المستثمرون الكبار والمؤسسات تخطط 3-5 سنوات قادمة

    الأسعار ستعود من تلقاء نفسها بإذن الله وتقلبات الأسواق الحركية (إرتفاعات وتصحيحات) هي إحدى السمات التي تتميز بها الأسواق المالية ولو لم يكن فيها تقلبات لأستثمر الجميع فيها ولم تنشط قنوات الإستثمار الأخرى
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهمcool
    اضيف لكلامك الهام
    عدم كفاءة الاشخاص المسؤولين عن اقتصادنا
    بارك الله فيك
    المشكلة الكبرى التي تواجه الإقتصاد هي عدم وجود الفكر الإداري الناضج في الجهات التنفيذية وخاصة مؤسسة النقد ووزارة المالية والتجارة

    فالمسئولين في هذه الجهات مع تقديري لهم لا يستطيعون مواكبة النهج الإقتصادي الجديد بكل أسف إضافة إلى عدم أداءهم مسئولياتهم بكفاءة ومهنية

    لا نستطيع أن نلوم هيئة سوق المال فهي تحاول إصلاح أخطاء سنوات عديدة متراكمة تسببت فيها مؤسسة النقد ووزارة المالية والتجارة
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    18-May-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,831
    الله يبارك فيك ويرحم والدينا وولديك ويسكنهم فسيح جناته

    موضوع متعوب عليه أسأل الله أن يفع به
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    1,664
    بارك الله فيك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    19-Jun-2005
    المشاركات
    6,031
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النور
    المشكلة الكبرى التي تواجه الإقتصاد هي عدم وجود الفكر الإداري الناضج في الجهات التنفيذية وخاصة مؤسسة النقد ووزارة المالية والتجارة

    فالمسئولين في هذه الجهات مع تقديري لهم لا يستطيعون مواكبة النهج الإقتصادي الجديد بكل أسف إضافة إلى عدم أداءهم مسئولياتهم بكفاءة ومهنية

    لا نستطيع أن نلوم هيئة سوق المال فهي تحاول إصلاح أخطاء سنوات عديدة متراكمة تسببت فيها مؤسسة النقد ووزارة المالية والتجارة
    شكرا على مجهوداتك
    اعطيني اختي الفاضله بادره واحده تثبت كلامك من الهيئه الموقره
    ----------------------------------------------------------------
    صمت في القمم واخبار سلبيه في القيعان لتدعيم مخططات الصانع


    الرجاء زياره هذا الرابط فقد اغفلتيه في تقريرك

    http://www.thegulfbiz.com/showthread.php?t=256385

    اين وقود الطفره القادمه
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    27-Apr-2004
    المشاركات
    13,627
    السوق بحاجة إلى الإستقرار لفترة زمنية..!
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  22. #22
    تاريخ التسجيل
    25-Jan-2006
    المشاركات
    29
    الله يثيبك عدد ماكتبتي في هذا التحليل , ولك مني خالص الدعاء بأن يغفرالله لوالدك ويرحمه , ويمتع والدتك بالصحة والعافية .
    اللهم إنفعها وإنفع بها وإكفها شر خلقك
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    25-Jan-2003
    الدولة
    Saudi Arabia
    المشاركات
    481
    يعطيك العافية..بصراحة كلام جميل ومتوازن ويترجم الواقع بشفافية وحيادية..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    30-Mar-2003
    الدولة
    k.s.a
    المشاركات
    2,817
    الاخت الغالية بنت النور
    موضوع جيد ويستحق الشكر لكن احب اضيف بعض النقاط المهمة :
    الاقتصاد هو نظام متكامل وسوق الاسهم ماهو الاجزء من هيكل النظام الاقتصادي .
    قوة الاقتصاد تكمن في تنوع مصادر الدخل عن طريق تنويع الصادرات وقوة الاقتصاد تكمن في قوة النظام المالي الاقتصادي .
    لكن للاسف نحن نفتقد لكلاهما .
    اقتصادنا اقتصاد احادي بمعنى اعتماد كلي على النفط وهذا لايخلق اقتصاد قوي لان اسعار النفط تعتمد على دورات يرتفع فيها وينخفض في اخرى وهو اقتصاد غير مضمون وارتفاع النفط له ضريبة ارتفاع اسعار الواردات وبالتالي لايمكن الاستفادة من ارتفاع اسعار النفط وخلق ميزان تجاري قوي .
    من يقول ان الشركات تحسنت انتاجيتها وبدأت بالانتاج المثمر للاقتصاد فهو واهم لان هذه الشركات تتاجر بسوق الاسهم وارباحها زائفة ماعدا شركات البتروكيماويات التي تبيع مواد خام وطبيعي ان تكسب مثل سابك ويوجد شركات بتروكيماويات خاسرة مثل اللجين التي لم تستفد من ارتفاع النفط ولا نعلم السبب وربما يكون فساد اقتصادي .
    النظام المالي الاقتصادي يوجد فيه بعض الخلل لاسباب كثيرة لايسع المجال لذكرها .
    ماحدث في سوق الاسهم هو فقاعة لاتستند لواقع الاقتصاد ويمكن ان تعود مرة اخرى لكن في الاصل ليس لها علاقة بواقع الاقتصاد الحالي .
    بالنسبة لسوق الاسهم مازال ناشيء ويحتاج اضافات وتعديلات كثيرة لينضج ونتأمل خير في المستقبل .
    ولك تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامان
    شكرا على مجهوداتك
    اعطيني اختي الفاضله بادره واحده تثبت كلامك من الهيئه الموقره
    ----------------------------------------------------------------
    صمت في القمم واخبار سلبيه في القيعان لتدعيم مخططات الصانع


    الرجاء زياره هذا الرابط فقد اغفلتيه في تقريرك

    http://www.thegulfbiz.com/showthread.php?t=256385

    اين وقود الطفره القادمه

    أخي الفاضل هامان

    لقد تركت الموضوع وإكتفيت بالتعليق على أحد الردود!

    لو أعدت قراءة الموضوع ستجد أنني إنتقدت الهيئة وذكرت عدة أخطاء لها في ثنايا الموضوع

    ولكن يجب أن نكون معتدلين ومنطقيين في النقد فكما للهيئة سلبيات، لها إيجابيات أيضاً

    هناك تغيرات في آلية إعلانات أرباح الشركات وزيادة رؤوس الأموال وحوكمة الشركات وتطبيق اللوائح والأنظمة وهذه تحتاج لوقت لتظهر آثارها مع أن بعض البوادر الإيجابية بدأت في الظهور

    ولكن هذا لا يعني أن نعفي الهيئة من كثير من الأخطاء والقصور
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    24-Dec-2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة island
    الاخت الغالية بنت النور
    موضوع جيد ويستحق الشكر لكن احب اضيف بعض النقاط المهمة :
    الاقتصاد هو نظام متكامل وسوق الاسهم ماهو الاجزء من هيكل النظام الاقتصادي .
    قوة الاقتصاد تكمن في تنوع مصادر الدخل عن طريق تنويع الصادرات وقوة الاقتصاد تكمن في قوة النظام المالي الاقتصادي .
    لكن للاسف نحن نفتقد لكلاهما .
    اقتصادنا اقتصاد احادي بمعنى اعتماد كلي على النفط وهذا لايخلق اقتصاد قوي لان اسعار النفط تعتمد على دورات يرتفع فيها وينخفض في اخرى وهو اقتصاد غير مضمون وارتفاع النفط له ضريبة ارتفاع اسعار الواردات وبالتالي لايمكن الاستفادة من ارتفاع اسعار النفط وخلق ميزان تجاري قوي .

    أخي الكريم آيلند

    كان أقتصاد أحادي والسياسة الإقتصادية السعودية تغيرت وهناك إستثمارات "معلنة" بمئات المليارات -غير نفطية- وهذا ما أتحدث عنه في صلب الموضوع وهي تعزز التنوع وتنويع موارد الإقتصاد من غير النفط (إعادة إستثمار عوائد النفط في صناعات أخرى) إضافة إلى الجانب الأهم والمحوري في الدراسة وهو تغير النمط أو النهج الإقتصادي إلى التكامل مع العمل المؤسساتي وهذا النهج ستظهر نتائجه مستقبلاً

    من يقول ان الشركات تحسنت انتاجيتها وبدأت بالانتاج المثمر للاقتصاد فهو واهم لان هذه الشركات تتاجر بسوق الاسهم وارباحها زائفة ماعدا شركات البتروكيماويات التي تبيع مواد خام وطبيعي ان تكسب مثل سابك ويوجد شركات بتروكيماويات خاسرة مثل اللجين التي لم تستفد من ارتفاع النفط ولا نعلم السبب وربما يكون فساد اقتصادي .

    أخي الكريم / هذه الدراسة بنيت على معطيات وارقام حقيقية وقد جانبك الصواب في القول بأن أرباح الشركات زائفة ماعدا البتروكيماويات وسأورد لك أسماء الشركات التي تحقق أرباح تشغيلية ولا تستثمر في سوق الأسهم:

    سابك
    صافولا
    سافكو
    الخزف
    الدوائية
    الجبس
    أنابيب
    الكيميائية
    الزامل
    المجموعة السعودية
    الصحراء
    المراعي
    الورق
    سبكيم
    الباطين
    العبداللطيف
    8 شركات إسمنتيه
    الفنادق
    البحري
    الجماعي
    العقارية
    مكة
    عسير
    طيبة
    التعمير
    جرير
    الدريس
    الأبحاث
    الحكير
    الكهرباء
    نادك
    تبوك
    حائل
    الجوف
    الاتصالات
    إتحاد
    التعاونية
    إضافة إلى البنوك فلديها أرباح تشغيلية وأرباح عمولات الأسهم من صميم عمليها وتعتبر تشغيلية (مع أن هذه الأرباح ستتأثر سلباً مع ظهور شركات الوساطة) ولكن أرباحها تشغيلية

    وبعض الشركات المتعثرة لديها مشاريع ستبدأ إنتاجها 2007 و2008 وستدخل لنادي الشركات الرابحة

    وتستطيع العودة لإعلانات الشركات خلال الثلاث سنوات الأخيرة للتأكد من ألاباحها التشغيلية

    النظام المالي الاقتصادي يوجد فيه بعض الخلل لاسباب كثيرة لايسع المجال لذكرها .
    ماحدث في سوق الاسهم هو فقاعة لاتستند لواقع الاقتصاد ويمكن ان تعود مرة اخرى لكن في الاصل ليس لها علاقة بواقع الاقتصاد الحالي .

    أخي آيلند وجهة نظرك أحترمها وأقدرها ولكنني أختلف معها تماماً

    بالنسبة لسوق الاسهم مازال ناشيء ويحتاج اضافات وتعديلات كثيرة لينضج ونتأمل خير في المستقبل .

    أتفق معك في هذه النقطة تماماً

    ولك تحياتي

    أخي الفاضل آيلند

    أشكر إضافتك ومداخلتك وتجد ردودي باللون البنفسجي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  27. #27
    تاريخ التسجيل
    4-Apr-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,440
    تم نسخة في ملف وورد كما تم حفظ الرابط في المفضلة لأهميتة واهمية كاتبته الموقرة ... ولنا حق ان نفتخر بمثلك يا بنت النور نور الله قلبك بنور الايمان يا رب
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    12-May-2005
    الدولة
    الشرقيه
    المشاركات
    723
    شكرا على الموضوع وبارك الله فيكي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  29. #29
    تاريخ التسجيل
    10-May-2005
    المشاركات
    4,923
    احسنت يا بنت النور على هذا الطرح المتميز فقد غطيتي موضوع ذى تشعبات كثيرة بحرفية عالية وانا اثني على تحليلك وطرحك ولكن لدي تحفظ على نقطة واحدة وهي :

    عدم تأثير الانفاق الحكومي ارتفاعا او انخفاضا على السوق المالية:

    فاعتقد بان هذا التأثير موجود وفاعل ولكنه غير ظاهر ، وساطرح مثال على فاعلية هذا العامل وتأثيره على السوق.

    طرح مؤخرا مشروع ميناء مدينة جدة الجديد وفازة شركة سيسكو بعقد بقيمة مليار ريال من الدولة من اجل الخدمات التي سيحتاجها الميناء الجديد.

    شركة راس مالها لا يتعدى المليار ريال تنفذ مشروع بقيمة كلية قيمته مليار ريال. الكل منا يعلم كم اثر هذا الخبر على السعر السوقي لشركة سيسكو.

    لولا ان الدولة لديها امكانية مالية (بسبب ارتفاع اسعار النفط) لما انشأة ميناء جديد بجدة ، ولما انشأة سكك حديدية جديدة سواء في الحجاز او في المنطقة الشرقية ، ولما اقامة مدن صناعية جديدة كمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية في رابغ.

    الانفاق الحكومي يفقد تأثيره في الدول التي تعتمد نظام الراس مالية الاقتصادي البحت ، ولكن اختي بنت النور ، لا يوجد على وجه الارض ، بعد كساد عام 1929 ، نظام راس مالي متجرد ، حتى في الولايات المتحدة الامريكية ، قائدة الراس مالية ، هناك تدخل حكومي في الاقتصاد وهناك تأثير ملموس للانفاق الحكومي على الاقتصاد الوطني وبالتالي على سوق راس المال.

    النظام المالي السعودي هو نظام وسط بين الراس ماليه والاشتراكيه ، والحمد لله نحن امة الوسط ، وعلى ان النظام المالي السعودي بدأ يتبنى الكثير من مبادء الرأس مالية كالخصخصة الا انه لا يعد نظاما راس ماليا . خذي على سبيل المثال لا الحصر تسعيرة الكهرباء والمياة ، هذان القطاعان المهمان تتحملهما الدولة بالكامل ، ارخص طاقة كهربائية على وجه الارض تجدينها في دول الخليج. اسعار الكهرباء الحالية غير عادلة للشركات المنتجه للكهرباء ولكن الدولة وضعت التسعيرة دعما للمواطنين وللمشاريع الصناعية وتقوم بتحمل العجز عن شركة الكهرباء عن طريق قروض ميسرة وعن طريق خفظ تسعيرة المواد الاولية (في هذه الحالة النفط) .

    بختصار شديد ، النظام المالي السعودي وتركيبته وطريقة عمله تخالف ما ذهبت اليه بأن الانفاق الحكومي لا يؤثر على الاقتصاد ولا على السوق المالية السعودية

    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    11-May-2005
    المشاركات
    393
    التقرير رائع في المضمون
    ولكن يحتاج مراجعة ثم مشاركة
    واستغرب بعض الردود السريعة!!
    والا الناس ماعد عندها وقت!
    عسى يكون طرح التقرير كان مدروس
    وفقكي ربي وجزك الله خير
    وان شاء الله لانا عودة
    تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك