إنتظرتك لين مل الإنتظار
وأنقضى باقي النهار
وصرت أراقب شاشة السوق ابوقار
سوق تملاه الخيانة، والحرامي فيه دار
بين تعمير و عمار
سوقنا أصبح دمار
لونه الأحمر تسيد،، وإختفى لون الخضار
فارس السوق الخفي، إختفى دون إعتذار
لو لقيتك ما نظرت السوق ولا شفت الحَمَار
ولا حزن قلبي على اللي صابهم منه إنكسار
ضاعت أموال اليتامى والأرامل والنسا ويا الكبار
ضاق صدري،، قلت أغادر دامي بصالة مطار
السفر يهنى لغيري،، وعندي جمره فيها نار
إن دخلتي السوق سمي، وإستعيذي، وأركبي أقرب قطار
المفضلات