الحمدُ لله حمداً جمداً ، والشكر له شكراً شكراً .. والحمدُ لله على كل حال ..قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " صحيح أبي داود للألباني 2/597 ولقد ابتلى الله تعالى أحب الناس إليه، وأكرمهم عليه، وأقربهم عنده، فتلك سنة جارية، وطريقة ماضية، لرفعة الدرجة، وإعلاء المنزلة وتمحيص الحب، وتصفية القصد، وامتحان الولاء، واختبار الوفاء لذلك نزلت بأنبياء الله تعالى مصائب مفزعة، وكوارث مذهلة فما ازدادوا إلا صبراً، وما أفعموا إلا يقيناً، وما أعلنوا إلا رضا، قال تعالى بعد أن أثنى على أيوب وصبره }وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كُلٌّ مِن الصابرين، وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين} [الأنبياء:85-86] .واعلم أخي وأختي أن الباب الذي لا يغلق في وجه سائل هو : باب الله - عز وجل - : قال تعالى:{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة:186].لا كاشف للضر، ولا دافع للهم إلا الله سبحانه وتعالى، فيجب أن نصدق مع الله وأن ننطرح بين يديه، ونسأله من قلوب مؤمنة، وأنفس موقنة:{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله..} [يونس:107]، وقال تعالى: { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده..} [فاطر:2].والله سبحانه يحب أن يُسأل وُيرغب إليه في الحوائج، ويُلَح في سؤاله ودعائه، ويغضب على من لا يسأله، ويستدعي من عباده سؤاله، وهو قادر على إعطاء خلقه كلهم سؤالهم من غير أن ينقص من ملكه شيء، والمخلوق بخلاف ذلك كله، يكره أن يُسأل، ويحب أن لا يسأل، لعجزه وفقره وحاجته.وقال طاووس لعطاء: إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه، ويجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أَمرَك أن تسأله وَوَعَدكَ أن يجيبك.(( ولن أطيل عليكم .. ولكن أحببت أن أفيدكم بشيء )) !وما دعاني إلى طرح هذا الموضوع .. هو زيارتي اليوم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض .. وما شاهدته فقط من مرضى السرطان !!!! عدد كثير !!!!!(( عـــــــــــافانا وإياكم منه )) !فأحببت أن أفيدكم : بأنه يوجد هناك شيخ فتح اللهُ على يديه في علاج السرطان ..والشافي الله - عز وجل - .ووالله ليس لي به لا صلة قرابة ولا غيره .. ولكن أحببت أن يستفيد منه من له قريب مصاب في السرطانات بأنواعها ..!ولما أقوول فتح الله على يديه .. فأنا أعي ما أقووول !فمن يريد رقمه ليتصل عليه يراسلني على الخاص .. علماً أن الرجل يقرأ في عدد من المستشفيات في الرياض وفي العناية المركزة الرقية الشرعية التي نفع الله بها .(( كمــا آمل ممن يريد أن يتصل به : أن يراعي التوقيت الأمثل للإتصال )) !!علماً أن الرجل لا يمكن أن يأخذ أي شيء .. فقط احتساباً لله !أخوكم المُحب لكم / المتفائل
المفضلات