الاقتصاد التايلندي ينتعش بنسبة 5.1 في المائة
Akhbar Al Khaleej - 03/02/2007</B> (MENAFN - Akhbar Al Khaleej) حقق الاقتصاد التايلندي معدلات نمو بسيطة مع نهاية عام 2006 بفضل ارتفاع الصادرات وتحقيق فائض تجاري مقارنة بالعام الذي سبقه. ونقلت صحيفة (بانكوك بوست) عن كبيرة مديري بنك تايلند
المركزي امارا سريفاياك اليوم قولها ان الاقتصاد خلال العام الماضي حقق نسبة ارتفاع بلغت 5.1 في المائة بفضل نمو الصادرات بنسبة 17.4 في المائة لتبلغ 128 مليار دولار فيما ارتفعت الواردات بنسبة 7 في المائة لتبلغ 126 مليار دولار نتيجة انخفاض الطلب المحلي. واشارت سريفاياك الى ان هذه النتائج اسفرت عن تحقيق فائض تجاري بلغ 2.2 مليار دولار مقارنة بعجز بلغ 8.5 مليار دولار في نهاية عام .2005 واضافت ان اجمالي الطلب المحلي انخفض متأثرا بارتفاع موشر الاستهلاك الخاص بنسبة 1.3 في المائة مقارنة بـ 1.6 في المائة في عام 2005 عندما ارتفعت مبيعات السيارات الخاصة وامدادات الغازولين. واوضحت ان موشرات الاستهلاك الاخرى انخفضت منذ ان تعرضت تايلند لتضخم كبير وارتفعت معدلات الفائدة التي جعلت المستهلكين اكثر حذرا في انفاقهم. وافادت بأن مؤشر الاستثمار الخاص ارتفع فقط 1.3 في المائة مقارنة بـ8.5 في المائة في عام 2005 فيما تقدم مؤشر الثقة الاقتصادي ببطء مقارنة مع العام الذي سبقه وهو ما يدل على ان رجال الاعمال لا يزالون ينتظرون قرارات سياسية واضحة. واكدت ان الاقتصاد التايلندي شهد خلال العام الماضي استقرارا بشكل عام ولاسيما ان معدلات التضخم استقرت بين 2.3 في المائة و4.7 في المائة وهي معدلات تظهر استقرارا وتقدما ملحوظا عن السنة التي سبقتها.
-
-
-
-
الطلب المتزايد على المياه من أهم القضايا التي تواجه المنطقة
MENAFN Press - 04/02/2007</B> (MENAFN Press) في الوقت الذي يمثل فيه الشرق الأوسط 5% من إجمالي عدد السكان في العالم، فإن لدى المنطقة حوالي 1% فقط من حجم المياه النقية المتجددة في العالم- ويرتبط هذا مع حقيقة أن المنطقة تتمتع بأعلى طلب على توليد الطاقة والمياه النقية نتيجة لمعدلات النمو السكاني السريع وسياسة التنويع الاقتصادي، ما يعني أن توفير الإمدادات المناسبة من المياه يعتبر إحدى القضايا الرئيسية التي تواجه الحكومات في مختلف أرجاء المنطقة.
وتمشياً مع التزام معرض كهرباء الشرق الأوسط بصناعة الطاقة في المنطقة ونظراً لمكانته كواحد من أهم الفعاليات وأكثرها تأثيراً بالنسبة لصناعة الطاقة العالمية، فإن دورة عام 2007 من المعرض سوف تخصص وللمرة الأولى جناحاً متكاملاً وشاملاً للشركات العاملة بمجال تحلية المياه وصناعات النفايات المائية. ومن بين العديد من المنتجات التي ستعرضها كبرى الشركات العاملة بصناعة المياه الإقليمية والدولية أنظمة ومعدات تحلية المياه، المضخات، أنظمة تدوير النفايات المائية، معدات ترشيح وتنقية المياه بالإضافة إلى أنظمة معالجة المياه.
وقالت سارة وودبريدج مديرة المعارض في "آي آر آر الشرق الأوسط" وهي الشركة المنظمة للمعرض "إنه نظراً للزيادة السريعة بالطلب على المياه في دول الخليج العربية حيث تكون الموارد المائية مثل المياه السطحية النقية والمياه الجوفية المتجددة محدودة للغاية. وقد تم اعتماد بدائل أخرى مثل تدوير النفايات المائية وتحلية المياه وذلك منذ عقد الستينات من القرن العشرين. ويتجسد حجم الطلب على المياه بصورة واضحة في حقيقة أن معدل الاستهلاك الفردي في دولة الإمارات يعتبر كبيراً للغاية حيث يستهلك الفرد كميات من المياه أكبر من أي دولة أخرى في العالم باستثناء الولايات المتحدة وكندا".
ويعتبر مستوى الاهتمام بالمنتجات والخدمات المرتبطة بالمياه مرتفعاً للغاية، فقد أبدى أكثر من 11 ألف زائر لدورة 2006 من معرض كهرباء الشرق الأوسط اهتماماً بالشركات العاملة بصناعات المياه والصناعات المرتبطة بها. وقالت وودبريدج "لقد تم تصميم جناح المياه في معرض كهرباء الشرق الأوسط ليشكل منصة مثالية للشركات العاملة بصناعات المياه وتحلية وتدوير النفايات المائية لتعرض منتجاتها وخدماتها وحلولها ومشروعاتها على كبار صانعي القرار في المنطقة".
وتؤكد الإحصاءات الحالية حجم السوق، حيث يشير مجلس التعاون الخليجي إلى أنه يتعين على دوله استثمار 100 مليار على مدى العشر سنوات المقبلة، مع التركيز على الاستثمار الخاص. وتعتبر دولة الإمارات وسلطنة عُمان من الدول الرائدة بمجال تطوير قطاع خاص يقوم بتنفيذ مشروعات لبناء وتشغيل ونقل المنشآت (بوت) ومشروعات لبناء وتشغيل المنشآت (بو).
ويبلغ متوسط النمو السنوي للطلب على المياه المحلاة في العالم العربي 6% سنوياً مقارنة مع المتوسط العالمي الذي يبلغ 3%، حيث يأتي 40% من إجمالي الطلب في الشرق الأوسط من القطاعات الصناعية والبلدية. وفي الوقت الحالي، فإن 70% (أي نحو 24 مليون متر مكعب يومياً) من المياه التي تستهلكها دولة الإمارات تأتي من محطات التحلية، وتبلغ طاقة التحلية لدبي وحدها 188 مليون جالون يومياً، ويبلغ إجمالي الإنتاج 58,8 مليون جالون، فيما زاد الاستهلاك من 49 مليون جالون في عام 2003 إلى 54 مليون جالون في عام 2004 ومازال الاستهلاك يواصل الزيادة بمنحنى تصاعدي.
وتعاني المملكة العربية السعودية من شح في موارد المياه النقية، وتعتبر أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم بإنتاج يمثل 30% من إجمالي الإنتاج العالمي. وتضخ محطات التحلية السعودية البالغة 30 محطة نحو 600 مليون جالون يومياً، تلبي 70% من الاحتياجات لمياه الشرب، ولتلبية الطلب تشير التقديرات إلى أنه من المطلوب استثمار 53 مليار دولار أمريكي لزيادة طاقة تحلية المياه إلى 10,7 ملايين متر مكعب يومياً بحلول عام 2020.
وعلى هامش المعرض، سيعقد مؤتمر متخصص في شؤون المياه. وسيحاضر بجلسات هذا المؤتمر غير التجاري المستقل عن الرعاة أو الاتحادات المهنية، مجموعة من المتخصصين والباحثين والصحفيين البارزين في مجال المياه من جميع أنحاء العالم.
وقالت وودبريدج "إن الهدف من المؤتمر هو إتاحة الفرصة أمام الحضور للتعرف على أحدث التطورات في قطاعات معالجة وتحلية المياه.وتتطلب الاحتياجات الفورية للمنطقة حلولاً مبتكرة تستخدم أحدث التقنيات، وسوف يتناول المؤتمر بالعرض أحدث المنتجات والعمليات التي ستساعد صناعة المياه الإقليمية".
ومن بين القضايا التي سيغطيها المؤتمر الابتكارات والاتجاهات بمجال تحلية المياه، تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، الشراكات العامة / الخاصة في تطوير شبكات الري، خيارات المعالجة المسبقة وأهمية إعادة استخدام المياه في الدول التي تعاني من شح في الموارد المائية.
وستضم قائمة المتحدثين الذين يتمتعون بخبرات عريضة في هذا المجال:
· توم بانكراتز من الولايات المتحدة، وهو رئيس تحرير تقرير تحلية المياه، وهو جزء من مجلة "جلوبال ووتر إنتليجنس". ويشارك بانكراتز في العديد من الهيئات الصناعية ويتمتع بخبرة تزيد على 30 عاماً بصناعة تحلية المياه.
· د. كورادو سوماريفا، الذي يرأس مجموعة تحلية ومعالجة المياه في موت ماكدونالد بأبو ظبي. وقد قام بأغلبية العمليات كبيرة الحجم المتعلقة بالمياه الجوفية وتدوير النفايات المائية في الشرق الأوسط على مدى الخمس عشرة سنة الماضية.
· ليزا هينثورن، نائبة الرئيس والمديرة العالمية لشركة "ديسالينيشن تكنولوجي"، وهي مهندسة احترافية مسجلة تتمتع بخبرة تزيد على 20 عاماً بمجال تكنولوجيا معالجة النفايات المائية وتحلية مياه البحر سواء في الولايات المتحدة أو على الصعيد الدولي.
· د.جوليان بلانكو المسؤول عن التطبيقات البيئية للطاقة الشمسية في "بلاتافورما سولار دي المريا" وهي شركة تركيبات علمية أوروبية كبرى تنتمي إلى معهد الأبحاث العامة الأسباني (سيمات) الذي يخصص أبحاثه بقضايا الطاقة والبيئة. وقد تخصص بلانكو على مدى الستة عشر عاماً الماضية في تطبيقات الطاقة الشمسية وعمليات معالجة المياه وتحليتها وتنقيتها.
· فرانسوا داو مدير منطقة الشرق الأوسط بشركة "ديجريمونت" التي تعد من اللاعبين الأساسيين في التنمية المستدامة وتقوم الشركة بتصميم وبناء وتنفيذ المرافق الخاصة بإنتاج مياه الشرب والتحلية بنظام التناضح العكسي، ومعالجة النفايات المائية ومياه المجاري.
· كريس جيفري بشركة "جي إي ووتر آند بروسيس تكنولوجيز- زينون" الذي يوظف التكنولوجيا العضوية المتقدمة والمنتجات التكميلية ويغطي دورة المياه الكاملة بدءاً بمعالجة المياه الخام لتصبح صالحة للشرب وحتى معالجة النفايات المائية الصناعية.
وسيقام معرض المياه ضمن كهرباء الشرق الأوسط 2007، الذي يعتبر واحداً من أهم الفعاليات وأكثرها تأثيراً بالنسبة لصناعة الطاقة العالمية خلال الفترة بين 11-14 فبراير في مركز دبي الدولي للمعارض.
-
-
-
المفضلات