في نظري والله أعلم!
في بداية تطبيق شركات الوساطة يا خوفي من :
أن شركات الوساطة سيهيمن عليها نفس القروبات التي تلعب في سوق الأسهم السعودي، ثم يستطيع الهامور عن طريق أي موظف في شركة الوساطة أن يكشف حركة كثير من المحافظ ثمم يستمر اللعب بالسوق وبصورة أقوى.
شركات الوساطة شيء سيكون مستحدث جديد وسيكون له سلبيات في بداية تطبيقه ولكن هذه السلبيات ستؤثر على كثير من ضعوف الله وعند تعديل الأمور وتدخل الجهات المعنية سيكون قد أصبح الفاس بالرأس بالنسبة للضعفاء من المستثمرين في سوق الأسهم وزاد أعداد المنهارين مالين ونفسياً وليس لك صوت تستطيع أن تسمعه لأي قلبً رحيم.
سبب خوفي هذا هو أن شركات الوساطة لم تقدم للمواطن بصورة واضحة وشفافه تروي تخوفاته وتساءولاته ، ويلفها كثير من الغموض وخاصة بالنسبة للمساهم الصغير والذي لا يملك الحصول على المعلومة إلا من تاول أو وسائل الإعلام، ويزيل هذا التخوف أن يبدأ يتكبيق إختيارية المساهم بين شركات الوساطة أو البقاء على حاله عن طريق البنك الذي يتعامل معه ، وبعد ثبوت فائدة ونقاء شركات الوساطة سيتجه لها المساهم بملأ إرادته وقناعته من جدوى التعامل عن طريق هذه الشركات.
إذا تم إجبار المواطن على الإنضمام لأحد شركات الوساطة وإيقاف تداوله عن طريق البنك على سوءه سيكون في دوامة من الغموض والرعب خاصة ذوي المحافظ البسيطة التي في نظري لن يتعامل معها الوسيط بجدية أو مع الأسف أن أقول باحترام .
أنا في حيرة وخوف ومن المحتمل أن أجمد تعاملي بالأسهم إذا أجبرت على شركة وساطة حتى تثبت نقائها وجودتها وتعاملها وتلاشي سلبيات بدأ التعامل عن طريقها ثم سيكون لكل أمرٍ حديث ، فالمحافظ لصغار المستثمرين لا تتحمل أي هزات أو سلبيات أو تجارب لبعض الإجراءات والتطبيقات وخاصة في تدهور سوق الأسهم في مؤشره وأسعاره وتداوله وكل ما يمت له بصلة.
تحياتي
تحياتي
المفضلات