بسم الله الرحمن الرحيم
جميع العقلاء وبالذات الشرفــــاء منهم في وطننا
وفي أي مكان في العـــالم,
في الغالب تجدهم يشعرون أن عليهم واجب تجاه أوطانهم ومواطنيهم ,
فالوطن هو بيتهم الكبير, يهمهم أمر ساكنية,
ويعلمون علم اليقين أن مايصيب هذا الكيان من خير أو شر لاسمح الله سيطال كل من في هذا البيت بشكل أو بأخر.
وما أصـــابنا جميعـــــا في سوق الأسهم يتطلب من جميع الشرفــــاء بهذا المنتدى أن يغلبّوا المصلحة العـــامة ولوا فيها ضرر خاص وأن يحاولوا دفع الضرر عن الأكثرية على حساب الأقلية وليس العكس ( كما هو حاصل الأن ).
لذا إحتسبت هذه الدقائق من وقتي لأبدي وجهة نظري علها تنفع (من كان له قلب و ألقى السمع وهو شهيد).
ومن باب دفع الضـــــرر عن الأكثرية ( صغار المستثمرين ) على حساب الأقلية ( كبار المتعاملين ) أجدني مضطرا أن أقول :
أولا : ما مضى فات والمؤمل غيب ولنا الساعة التي نحن فيهـــــا, إذا لايهمنا الان معرفة المتسبب فيما حدث ( من قروبات , كتّاب , مسؤلين ) بقدر إهتمامنا بطرق النجاة والإستفادة مما حصل لكي لايتكرر.
ثانيا : إستشعـــــار المسؤلية الفردية وعدم لوم الأخرين, فنحن من أدخل الأومر ( بيعا وشراء ) وبرحابة صدر مصدقين أن سوق الأسهـــــم تنقلب فيه الموازين وتتعطل معه لغة الأرقام وتصبح الالة الحاسبة بلا جدوى لانها تصّر على إعطائنا نتائج غير مرضية ( 1+1=2 ) بينما في السوق نجد أن 1+1= ممكن بشي من الفهلوة تصبح 10 أو عشرين !!.
ثالثا : لابد من الإعتراف أيضا بأننا شاركنا جميعا, بشكل أو بأخر فيما حصل وفيما سيحصل إذا تعاملنا مع سوق الأسهم على أنه الدجاجة التي تبيض ذهبا !! وإذا أغفلنا لغة المنطق وعطلنا لغة الأرقام وإذا أستمرينا نجتر الحكايات المخدرة عن ثراء فلان الفاحش والسريع ولو كان على حساب ملايين البشر !!.
رابعا: لنكن أكثر صدقا وشفافية ونعترف بأن ننظر الى الاسهم كورقة اليانصيب نحملها وهي لاتساوي شيئا ولكننا نحلم بأن يحالفنا الحض ويفوز الرقم على طريقة أسهم الظاهــــــرة !!.
في الختام لي وقفة صادقة وواضحة:
من يحمل الاسهم الخاسرة و ذوات المكررات العالية فليتخلص منها ويتحين أفضل الاوقات للشراء في ذوات العوائد والمكررات المنخفظة بالذات التي يتوقع لها نموا في الارباح.
أمثلة للأسهم الخطرة : المصافي (مكررها 780) , المتطورة ( 1334) , صدق ( -143) , اميانتيت ( 141) , سيسكو ( 901) , نما ( 249 ) , معدنية ( 120 ) , سدافكو ( -1655) , الفاندق ( 98) , السيارات (161), المواشي ( -49), تهامة ( 88 ) , مكة ( 326) , مبرد ( -124), الباحة ( -792), صادرات ( 60), ثمار (-63) , شمس ( -231), الدريس(66), كذلك جميع الزراعيات بلا إستئناء , هذه الاسهم ربما يتقلص سعرها الى النصف والبعض الاخر الى الربع والربع كثير, ولذا أرى من المنطق والعقل إستبدالها بشركات أقل سعرا وأكثر عائدا.
(إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان)
والله من وراء القصد
المفضلات