الأخ
الباحث الكبير
رفع الله قدرك وأحسن اليك في الدنيا والآخره ..
كلامك عن تأثير علم الشخص بالموقع الوظيفي والتخصص صحيح حينما نكون
بصدد الحديث عن ارساء الأسلوب الذي يتخذه مسؤول
لتسيير دفة الجهاز الاداري الذي يتولاه ..
أو حينما نختلف فنياً على الفلسفه الاداريه التي تتبعها المنشأه مثلاً ..
ولكنني أتحدث هنا عن ما يحصل من انقلاب في القناعات ..
ورده وكفر بما كان الشخص ينادي به من مبادئ وما كان يجاهر به من مثل عليا ..
متحدثنا الرسمي مثال واضح ..
فحينما تقرأ مقالاته القديمه تجد ألوان من السخريه على البيروقراطيه والبيروقراطيين ..
ولكن بعد أن انضم للآله الحكوميه أصبح من أنصار ليس كل مايعلم يقال ..
ونحن دوماً على صواب وغيرنا على خطأ ..
ولم يعد يقبل بالنقد من الآخرين ..
وهو مجرد مثال وغيره كثر !
وحتى أكون منصفاً وموضوعياُ
لعلي أجد له
أحياناً بعض العذر ..
فهي النفس البشريه الضعيفه أما شهوة المنصب وحلاوة السلطان
فالجلوس في موقع الناقد على الأرجح أسهل بكثير من احتلال دفة القياده !!
ومن طلب مغانم السياسه فليتحمل مغارمها !!
شرفني جداً مرورك الكريم ..
..
الأخ
كاراتيه ..
كلماتك الرقيقه مست شغاف قلبي فلك الشكر ..
الحل : لا يوجد حل هي النفس البشريه بتلوناتها ..
وفي هذا حديث يطول ..
فان كنت من أنصار هوبز وميكافيللي (رواد الواقعيه) فالنفس البشريه ستكون عندك مطبوعه على اللؤم والشر والسيطره !
أما ان كنت من أنصار جون لوك وجان جاك روسو (رواد الليبراليه) فالنفس البشريه تنزع الى التعاون والخير والطيبه وتحتاج من يأخذ بيدها !
هو اختلاف انطولوجي وابستمولوجي في ذات الوقت ..
والنفس البشريه في غاية التشابك وبلوغ متاهاتها في أمر غاية في التعقيد !
أما عن فكرة د. خليل فتظل احدى الطرق الممكنه في واقع صعب ..
واقع يغلب العزو والنسب على الكفاءة والانجاز !
هو يرى أنك مادمت تعتقد بأنك تملك القدره على الاصلاح والتغيير
فصانع وداهن حتى تبلغ موقع الرئيس فتحدث حينها ما تشاء من تغييرات قد تراها في صالح المؤسسه ..
وهو رأي صحيح اذا لم يكن هناك بد آخر للوصول إلى الرئاسه وكانت الغايه ة وهي الاصلاح والتطوير ..
فمناط النظر سمو الغايه وما لا يتم الواجب إلا به فهو الواجب !
أتمنى أن تكون فكرتي واضحه ..
تقبل موفور ودي وتقديري ..
..
الغالي
صقر العاصمه
شرفني مرورك الكريم ..
والإبداع هو أن تكون معنا عضواً في أعمال الخليج ..
فمرحبا بك .. وشكراً على كلماتك الرقيقه ..
المفضلات