منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بئس الإنتاج>>>حتى لاتكون الاحكام مستعجلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    4-Jul-2005
    المشاركات
    1,383

    بئس الإنتاج>>>حتى لاتكون الاحكام مستعجلة

    مدارات إعلامية
    بئس الإنتاج


    ماضي الماضي
    اكتب لكم بعد مرور نصف الشهر حتى لاتكون الاحكام مستعجلة ولو ان ما في جعبتي ليس بالكثير لانني مثل الكثيرين منكم في شهر رمضان نعمل ونتعبد ونخلد الى النوم وبالتالي ليس لدينا الوقت لمشاهدة عشرات الاعمال التي تتفن كل قناة لتقديمها لنا وتفتخر بأنها حصرية واعتقد انك لو تابعت mbc مثلاً على مدار الساعة فلن تجد اي وقت للعمل والعبادة الا في الاعادة .
    الآراء التي استمعت لها جميعها تنتقد انتاج هذا العام وتتهمه بالفراغ الفكري وتخص الانتاج السعودي بعبارة (الهيافة).
    قبل اقل من شهرين كتبت في هذه الزاوية عن فيلم عبدالحليم وقلت نحن لسنا امناء على التاريخ فعندما نكتب عن الاحياء نظهرهم بأجمل مظهر لاننا نخشى مقاضاتهم لنا بينما عندما نكتب عن الاموات نكتب وليس علينا حسيب او رقيب وننسب إليهم ما نريد وقد نشوههم ولنا في الكثير من الاعمال التي قدمت عن تاريخنا الاسلامي الكثير من العبر فلقد شوهنا سيرة الكثير من الشخصيات الاسلامية وقدمناها بل وكتبنا عنها بغير ما عرف عنها فلقد صورنا الخليفة هارون الرشيد رحمه الله على انه كان يعيش حياة البذخ والترف والغناء والسهر والرقص وحياة الجواري رغم ان التاريخ الحقيقي يقول انه كان يحج عاماً ويفتح عاما آخر ولقد شاهدت في احد المسلسلات التاريخية مشهداً يطلب فيه احد القضاة من خادمة الخمر ويبرر هذا بأن من حقه ان يعيش حياته كما يريد بعد ان ادى واجباته (بئس النص والتنفيذ) .
    وبعد شهرين من كتابة هذا الكلام ظهر علينا مسلسل ابناء الرشيد الذي يشوه تاريخنا الاسلامي ويظهر هارون الرشيد طوال الحلقات وهو يتناول الخمور مع ابنائه وبين جواريه ويكفي ان نعرف ان ابنه الزاهد ليس لديه الا 27جارية للملذات بينما لدى الأب من الجواري اكثر من مائتين ويظهر المسلسل ان احد الولدين منحرف اخلاقياً اما خوات هارون فهن اقرب الى نساء الحانات والعياذ بالله ويذكر المسلسل حكايات لابي نواس مع هارون اخجل من ذكرها ومنها حكاية الفتاة التي رأها وهو ذاهب الى الحج وهي رواية مخزية رواها ابونواس لهارون دون وجود شخص ثالث حيث قال انه كان يتحين فرصة الخلوة بهارون ليرويها ولا اعلم في هذه الحالة من رواها للتاريخ حتى تنقل لنا هل هو هارون ام ابو نواس .
    حسبنا الله ونعم الوكيل الا يكفي الاسلام ما يكيل له الغرب من اتهامات حتى يأتي من ينفق الملايين ليقدم لنا توثيقاً مشوهاً للتاريخ الذي نفخر به؟
    لقد ختمت مقالتي قبل شهرين بهذا القول
    ويبقى السؤال متى نكون امناء على تاريخنا ؟
    اعتقد اننا نحتاج الى جمعية للأمانة التاريخية يمر عليها نص اي فيلم او مسلسل يصور جانب حياة اي شخصيات عرفت لتقول رأيها فيه فنحن نعيش الايام كما كتبها لنا الله ولكننا نكتب التاريخ كما نريد نحن.
    اما المسلسل التاريخي الآخر (خالد بن الوليد) فأنا لم اشاهده ولكني اعلم انه وفق فتوى شرعية سعودية من هيئة كبار العلماء لا يجوز تجسيد شخصيات الصحابة والتابعين بينما كان التحريم في السابق مقتصرا على الانبياء والرسل والأربعة الخلفاء الراشدين ولهذا اتساءل اين دورهم من انتاج وعرض مسلسل يفترض ان كل من فيه هم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيه ام اننا لا نهتم الا بمايقدمه طاش ؟
    اين دورنا كهيئات رسمية واين دورنا كمشاهدين من ابداء رأينا فيما نرى وفرض ما نريد اليس كل مايعرض على الشاشة مدفوعا من جيوبنا بصفته ممولا من الاعلان ونحن من ندفع ثمن الاعلان ؟
    هذا حال انتاجنا العربي التاريخي الابرز لهذا العام الذي شوه حياة هارون وابناءه اما مسلسلات تاريخنا الحديث فلقد انصفت عبدالحليم حافظ وسعاد حسني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    اما الانتاج الكويتي فأنا حقيقة لم اشاهد منه اي عمل ولكن الاراء التي سمعتها تقول انه يدور في الفلك نفسه ولازال يكرر نفسه بتبادل الممثلين للادوار .
    اما الانتاج السعودي وآه من انتاجنا السعودي حيث يبدو اننا تخصصنا في محاولة اضحاك العالم منا وعلينا فنحن اصحاب الانتاج الرمضاني الخفيف الظريف الذي تشاهده بعد وجبة الافطار فقدمنا للعالم هذا العام طاشان وغشمشم وشلاخ وماكو فكه .
    بحكم وجودي في الامارات لا اشاهد الأعمال التي تعرض بعد المغرب الا في الاعادة ولهذا لم اشاهد ابو شلاخ وان كنت في شوق كبير لمشاهدته خاصة وانه مسلسل الملايين والذي نال من زاويتي كل اهتمام وتلقيت من ورائه نقداً لشخصي واثار لنا من التشليخ الكثير ولهذا ليس لدي الا ما اقرأه من ردودكم على مقالات الزملاء .
    اما طاش لبنان فلا اعتقد انه طاش فلقد شاهدت حلقة واحدة وان كان من حقي ان احكم عليها فهي تذكرني بطاش واحد ويبدو ان الصديق عامر قرر ان يواصل طاش من حيث توقف .
    اما طاش الذهبي فأعتقد ان خروجه من مظلة التلفزيون السعودي كان اكبر خطأ فلقد كان ينتج للتلفزيون ببعض من الحذر اما عندما خرج فهو يذكرنا بمنظر بعض فتياتنا على الطائرات المغادرة للخارج عباءات وبراقع في المطار و(جنز وكشش) في الطيارة حيث ان العباءة مطلب وطني وليست مطلبا دينيا ولهذا اعتقد اننا سنرى الكثير من الحلقات التي لم يكن طاش قادرا على طرحها في السنوات السابقة وسيكثرون لنا من الحلقات التي يكون البار والمرقص والكأس جزءا منها .
    مشكلة طاش الذهبي انه النافذة الرسمية التي يشاهدنا من خلالها العالم بحكم وجوده للعام الرابع عشر على التوالي ولهذا عليهم ان يكونوا امناء على تعريف العالم بوجهنا الايجابي اذا كان لا بد من اظهار الوجه السلبي ولكن ان يكون وجهنا سلبيا فقط هو السائد وان يكون نقدنا منصبا على العلاقة بين الدين والعادات والتقاليد فهذا ليس الجانب الوحيد في حياتنا نحن شعب لنا من الايجابيات الكثير ولدينا من السلبيات الكثير فأين نحن من نقد الذات اين نحن من نقد بعض وزاراتنا وانظمتها التي اضرت بالمواطن وبالاستثمارات اين نحن من الكثير من القضايا المحلية هذا اذا كان طاش لايزال مسلسلا سعوديا يقدم القضايا السعودية اسمحوا لي ان اوجه اللوم وكل اللوم الى القائمين على الاعلام السعودي سواء الاعلام الرسمي او الاعلام الخاص السعودي التمويل فالاول للاسف لم يسع حتى الان لتقديم اعمال سعودية تعكس الوجه المشرق للانسان السعودي وتقدمه كما هو عالم واستاذ جامعة وطبيب ومهندس فنحن لا نشاهده الان الا كل شلاخ ونصاب وغبي ومستهتر فهل هؤلاء سفراؤنا الى العالم وهل حصلنا على امتياز اضحك منا وعلينا ولقد غاب اعلامنا الرسمي للاسف عن الانتاج الاسلامي المتميز الذي يفترض فيه ان يظهر لنا انجازات امتنا لا ان يصور لنا كيف كانت حياتهم داخل غرف نومهم وحال اعلامنا الرسمي يحتاج الى وقفة صادقة مع ضمان الا ينال صاحب الرأي العقاب كما هو حالي وحال الكثيرين من امثالي اما الاعلام الآخر فهو للاسف سلبي فيما يعرض فهو يبحث عن الاثارة دون محاسبة للنفس في العام الماضي عرضت mbc مسلسل حور العين المسيء للانسان السعودي وفي هذا العام تعرض ابناء الرشيد المسيء للاسلام وهي تعرض اعمالها بأموالنا فالقائمون عليها يعلمون ان المشاهد السعودي يدفع عبر معلنيه ثمن كل ماينتج فهل من المنطق ان نقدم الاساءة لانفسنا على قنواتنا وبأموالنا .
    لقد وقفنا ضد المنتجات الدنماركية وافرغنا الرفوف منها لانها اساءة لنبينا عليه افضل الصلاة والسلام فهل يكون لنا مواقف من معاقبة كل سلعة مولت انتاجا يسيء لنا اعتقد انها الوسيلة الاقرب الى تصحيح حال الانتاج فالقنوات تبحث عن الاثارة اما نحن فنبحث عن احترام عقولنا فيما نرى خاصة وان اطفالنا يشاركوننا في رمضان مانرى بعد ان منحتهم جميع القنوات اجازة من برامجهم الخاصة وقررت ان تريهم مايناقض ماسيدرسونه في كتب التاريخ مستقبلاً وان تريهم حال ابائهم في المراقص والبارات وان .....
    اللهم اني صائم madi@alriyadh.com
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    4-Jul-2005
    المشاركات
    1,383
    استمعت في قناة الإخبارية ( النسائية ) إلى برنامج الخط الفاصل ، الذي يقدمه المذيع ظافر القرني ، وحقيقة أني لم استمع إلى البرنامج من بدايته والذي كان ضيوفه الحاضرين في الاستديو : الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشئون الإسلامية ، والشيخ الدكتور عوض القرني ، وتعليقي سيكون على ما سمعته وأعجبني وهي مداخلة كانت عبر الهاتف ، لفضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك والذي تحدث بصراحة ووضوح عن ما يريد أن يتحدث به كل غيور صادق محب لدينه ووطنه ، وقد نقلت لكم أهم ما قاله الشيخ سعد البريك في مداخلته الهاتفية ، والذي أجزم أني نقلته بكل أمانة كان دقيقا إلا من بعضاً من الكلام تركته لعدم أهميته ، ولبعض التعديل البسيط عليه لإكمال المعنى ، بسبب بعض الكلمات غير الواضحة والتي جاءت متداخلة مع صوت المذيع ظافر القرني ، حيث تحدث فضيلة الشيخ سعد البريك في إجابته على سؤال المذيع عن الذين ينزعجون من الجديد حيث قال الشيخ سعد البريك :
    أن هؤلاء لا يلامون ، لأننا لم نعد نرى جديدا عليه علامات البراءة ، بل تحوم حوله شبه الاتهام والزوايا خبايا ، المجتمع السعودي مجتمع واعي وسطي و ذكي مجتمع يفهم ، وشريحة كبيرة جدا منسوبة إلى وسطية المجتمع الكريم نحسبهم جميعا على التيار المعتدل والمتدين كذلك . والأمة فيها السباقون بالخيرات والمقتسطون والظالموا أنفسهم .
    ثم قال : أن هناك انزعاج من الطرح النشاز الغريب والذي لا يتفق مع هذا المجتمع ، والمشكلة التي نراها هناك جور في العبارات على الأفكار ونريد نعالج أخطاء من يظنون أنهم يصلحون .
    ثم تحدث عن المسلسل التافه المنحرف طاش كنموذج وهو محسوب على المجتمع السعودي .
    يقول : يحق للناس أن ينزعجوا من هذا المسلسل حين نختزل التدين والإسلام على فئة معينة ، ونحسب جميع أخطاء على جميع فئات المجتمع وطبقاته وعدم الصدق والموضوعية .
    وذكر أن ما يعرض في هذا المسلسل هو تسطيح واستخفاف بعقل المشاهد وانعدام العمق الفكري مع غياب التوازن والإنصاف ، ولذا أصبحنا نجد متطرفين يريدون يعالجون تطرفا ً !!
    والأخطر من ذلك أصبح هذا المسلسل يقول للعالم نحن نصنع الإرهاب في السعودية ، نحن نصدر الإرهاب من السعودية إلى العالم وما ندري نقول للعالم ارفع رأسك أنت سعودي !! أو ترى السعودية هي إلا تصدر الإرهاب وترى القضاة في السعودية هذا شأنهم ، وترى وضع المرأة في منتهى المهانة والاحتقار ، وترى المراكز الصيفية هي التي تفرخ وهي مراكز تتبع لوزارة التربية والتعليم وهي ضمن مظلة مؤسسات رسمية ، وهذا اتهام مبطن للجهات الرسمية !
    ثم تطرق إلى الكُتّاب وقال : أن العقلاء ومن يملكون القلم يشكون من عدم الإنصاف تارة تجد أن فريق أو تيار أو طائفة تكتب في اتجاه معين ، ثم يأتي من يريد أن يرد عليها ، فلا يمّـكن وأكبر دليل على ذلك سماحة العالم الشيخ صالح الفوزان حفظه الله الذي تعرض أكثر من مرة للرد على نقاد مقالاتي وأصبح الكُتّاب يتناولونها كما لو أنه نكرة من النكرات ، والأسوء من ذلك لم يتح المجال لكثيرين أن يقولوا رأيهم .
    ثم تحدث بكلام ذكي و ساخر حيث قال : ما أريد أن يأتي يوم وننادي بمسلسل إسلامي ونتكلم عن : مجموعة صحفيين ولهم علاقة بسفارة ، ونقدم عمل كوميدي ، ونجيب حلقة أخرى : مجموعة صحفيين يخططون أو يرتبون لكي يطرحوا قضية لينالوا من هيئات الأمر بالمعروف والنهي المنكر ، والكلام في العلماء والمؤسسات الدينية ، ونأتي بحلقة ثالثة : عن بعض المجموعات الصحفية السيئة ونقول هؤلاء علمانيون .
    ثم علق على كلمة الأمير نايف والذي تطرق إلى طرفي الانحراف في الذين غلو في التكفير و التفجير والتدمير ، والذين باعوا وطنيتهم وذمتهم وارتبطوا بجهات أجنبية والكل يعرف وما يوم حليمة بسر ، ما أن ذكرت شيئاً يسيرا من هذا الموضوع خمسة عشر يوما ، والصحافة تجلد يوميا بكل ما أوتيت ، وعندما تدخلت الكاتبة حصة العون وقالت : الواقع صحيح وأنا واحدة تلقيت اتصالاً من السفارة الأمريكية مرات عديدة وعرض علي تسهيلات وعرض علي إعانات وأشياء مقابل أمور هي تعرفها !!
    وقال أن السؤال الأفضل : لماذا يغضب البعض؟ بل لماذا لا يغضب الجميع ؟ والجانب الآخر هنا تحول في الأجهزة المعنية في صناعة الرأي العام حولت عندنا هذا الانفجار السلبي في الاتجاه الفكري ، قد يقول قائل ما الذي تغير ؟
    كانت وزارة الإعلام مثلا أو جهة معينة أو صحافة معينة ماخذة ضوابط معينة ما تخرج عن هذه الضوابط ما تتجرأ إلى خطوط حمراء ، اليوم أصبحنا نرى أن هناك خطوط حمراء قد قص الشريط الأحمر وتقدمت نحو المنطقة التي أحدثت اللهيب أو الحريق والذي جعلت الناس يضجون من كل جانب ، اليوم الذين كانوا يربطون الدفة هل غابوا لا ، الذين كانوا يربطون الدفة غيبوا ، والذين كانوا يتمنون التقلد أطلق لهم العنان ، خذها بكل صراحة ونحن بمنتهى الشفافية نتكلم ، الإعلام عندنا تغير وتفجر تفجرا سلبيا أحدث في المجتمع ثقوبا ، إذا استمر بهذا الوضع فالأمور لا تحمد عقباها !!
    ثم قال : ما جاءنا هذا الافتراق إلا يوم أن خرجنا عن الأنظمة والسيادة ، مثلا السياسة الإعلامية في منتهى الروعة في قمة الجمال والسمو ، النظم ما زالت تحكمها ولكن التطبيقات على الواقع لمَ تفلتت وأحدثت لنا هذه الفرقة . نحن مجتمع مسلم وبحاجة إلى أن نجمع ولا نفرق نحن بحاجة أن نوحد صفنا ونجمع كلمتنا لكن لا نروجه على فساد في الوقت الذي نجد من يتكلم بأمور كلها غرز .. الخ.
    شكرا يا شيخ سعد وجزاك الله خيرا ، فقد وفقت في مداخلتك القيمة وقلت كل مافي صدورنا .
    منقووووووووووووووووووووووول

    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك