يمكنك الهرب ولكن لا يمكنك الاختباء
يبدأ معظم الناس في التعرف على لسياسات المكتبية عندما يصبحون من ضحاياها . كيف تعرف أنك ضحية ؟ انظر إلى علامات الخطر :-
- إنك تتوقع وتستحق الترقية ، ولكن زميلك الأقل كفاءة واستحقاقا منك قد حصل عليها بدلا منك .
- إنك تجد نفسك كما لو أنك قد أسقطت من قائمة بريد إلتروني . إنك لم تعد تتسلم بانتظام مذكرات الإدارة .
- يوجه إليك النقد ولم يعد اسمك مدرجا في قائمة الاجتماعات .
- لم يعد يطلب منك حضور اجتماعات إدارة ذات مستوى معين .
- ستكتشف أنك عرضة لموضوعات القيل والقال داخل المكتب .
- ستكون عرضة لإلقاء المسئوليه عليك وسيوجه إليك اللوم عن أخطاء لم تكن أنت المسئول عنها .
- لم تعد تستطيع الاعتماد على التعاون مع الزملاء .
كانت تلك بعض التأثيرات السلبية للسياسات المكتبية . فإذا كنت قد عانيت من تلك السياسات يمكنك أن تعتبر هذا على أنه تحذير لإيقاظك . عليك أن تتعامل مع المواقف السياسية التي تجد نفسك متورطا فيها . سواء شئت أم أبيت .
ولكن با لرغم من المدلول السلبي للعبارة ، فإن السياسات المكتبيه ليست كلها سيئة ، وخاصة إذا لم تنتظر حتى تكون ضحية لتدرك السياسات المكتبية من حولك . إن السياسات المكتبيه هي مجموعة الاستراتيجيات التي يستخدمها الناس داخل المؤسسة وذلك بغرض تعزيز عملهم الوظيفي . وعندما يستخد م الآخرون تلك الاسترتيجيات ضدك تكون السياسات المكتبية عملا بغيضا وغير الائق . بينما إذا استخدمتها أنت لصالحك تكون ذكاء مهنيا .
إن أسماك القرش قد سبحت في المحيطات دون وجود من يتحداها لألاف السنين فمن المحتمل أن تثبت الأنواع الأخرى التي تسبح في محيط الشركات قدرتها مثل سمك القرش " إبرك جيلمن "
الحقاق
المفضلات