منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كيف تستخدم النقاط والاقواس والعلامات الاخرى في اللغة العربية للكتابة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713

    كيف تستخدم النقاط والاقواس والعلامات الاخرى في اللغة العربية للكتابة

    أحببت ان اوضح بعض من العلامات التي نستخدمها يوميا في كتاباتنا في المنتديات ومواقع الحوار الاخرى .

    وهي العلامات (علامات الترقيم):

    - فمن المعروف ان علامة الاستفهام تكون في اخر الجملة المصاغة للسؤال وهي بهذا الشكل (؟).

    - والنقطة تكون اخر الجملة .

    - والتقطتان تكتب للتوضيح لما سبقها وهي بهذا الشكل :

    قال الشاعر:

    أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

    - اما النقاط الثلاث بهذا الشكل بين الكلام او في اخره ... (فتعني كلام محذوف)

    - اما الشرطة فتاتي اما بين العدد والمعدود مثل:

    الكلمة ثلاثة انواع و هي:
    1 - اسم
    2 - فعل
    3 - حرف

    او تكتب قبل كلام متحاورين مثلا:
    - هل هذا عملك ؟
    - نعم.
    - منذ متى وانت تعمل هنا؟
    - منذ سنة تقريبا .


    - او تكون الشرطة في اول واخر الجملة الاعتراضية كالتالي:
    قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :«لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (رواه مسلم).

    - اما الفاصلة بهذا الشكل ، فتكون بين انواع الشيء او اقسامه كأن تكتب مثلا:
    الفعل ينقسم الى ثلاثة اقسام : ماض ، ومضارع ، وامر.

    - اما الاقواس ( ) فتكون حول الكلمات المفسرة كالتالي:

    نحن -معشر المسلمين- على المحجة البيضاء(السنة المطهرة) وهنا تم تفسير المحجة البيضاء وهي السنة المطهرة.

    - ألفاظ الاحتراس ، مثل ان تذكر كلمة وتقوم بايضاح تشكيلها هكذا : الجُنَّة (بضم الجيم) : السترة والوقاية.

    - وعلامة التعجب وهي (!) وتكون على هذه الحالات التالية:
    نهاية الجمل التعجبية او التي تعبر عن الفرح ، او الحزن ، او الاستغاثة ، او الدعاء.
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    أهمية اللغة العربية من الناحية العَقَدية والحضارية
    الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، والصلاة والسلام على من هو أفصح العرب والعجم محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين:

    أولا: أهمية اللغة العربية من الناحية العقدية:
    من المعلوم أن اللغة هي رباط شاء الله سبحانه وتعالي أن يجعله من الصلات التي تشد البشر بعضهم إلي بعض ولذلك كانت ميزة آدم علية السلام في معرفة أسماء المسميات وقد امتحن الله تبارك وتعالي ملائكته بأن سألهم عن هذه الأسماء فعجزوا عن الحديث عنها واختبر آدم عليه السلام فنجح في هذا الاختبار وكان ذلك سببا لرفع شأنه وإعلاء قدره في الملأ الأعلى ,ذلك لان الجنس البشري _كما هو معلوم _جنس اختاره الله تعالي لأن يكون اجتماعيا بفطرته ، ومدنيا بطبعه فهو بحاجة إلي التفاهم ،وما يتبع هذا التفاهم من التعاون ،ولذلك امتن الله سبحانه في كتابه العزيز بتعليم الناس البيان يقول جل وعلي (الرحمن -علم القرآن _خلق الانسان_ علمه البيان) والبيان من مزايا هذا الانسان . ولذلك فإن الناس الذين يجمعهم المبدأ الواحد والفكر الواحد هم بحاجة إلي أن تكون لهم لغة تربط جميع فئاتهم وتصل بين جميع أطرافهم وتكون وسيله للتفاهم بينهم واللغة العربية هي التي يجب أن ترشح لذلك ، لأنها لغة القرآن والقرآن هو كتاب المسلمين جميعا وكذلك هى لغة العبادة ،فالمسلم _ أيا كان _ عندما يمثل بين يدي الله سبحانه وتعالي يخاطب الله بلسان عربي مبين فيقول(إياك نعبد_وإياك نستعين) ولا فرق في ذلك بين عربي وأعجمي ولا بين ابيض واسود ولا بين جاهل وعالم لأنها لغة مشتركة بين جميع المسلمين ولم تعد ملكا للعرب . بعد أن نزل بها القرآن واختارها الله سبحانه وتعالي لأن تكون وعاء لكلامه فهي لغة العرب والعجم من جميع المسلمين ،ولذلك فإنني عندما أغار علي هذة اللغة ،لا أغار عليها من منطلق العصبية القومية الجاهلية ،وانما أغار عليها لأنها لغة الإسلام ولأنها لغة القرآن المحافظة عليها محافظة علي قيم الإسلام التي جاء بها الكتاب الكريم وجاءت بها السنة النبوية علي صاحبها افضل الصلاة والسلام ولأننا لا نستطيع ان ندرك معاني القرآن الكريم ونفهم العقيدة الحقه ،ونصل إلي أسرار الشريعة الغراء ونعرف أحكام ديننا الحنيف بالأمن خلال إطلاعنا علي هذه اللغة ومعرفتنا الدقيقة بها .

    ثانيا: أهمية اللغة العربية من الناحية الحضارية :
    لقد شاء الله تعالى أن تمر العربية كغيرها من اللغات بمراحل ، فقد هذبتها الألسن العربية وطوّرتها طورا بعد طور إلى أن تهيأت لأن تكون وعاء لكلام الله عندما نزل بها القرآن على قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وقد كان العرب في ذلك الوقت على ذروة الفصاحة والبلاغة وكانت الجزيرة زاخرة بالجم الغفير من الخطباء والشعراء الذين يلقون الحديث العربي قصيده ورجزه ونثره ونظمه وهم يتبارون في هذا المضمار ويتفاخرون بالسبق إلى قصبات السبق فيه .

    وقد كانوا يجتمعون في أسواقهم التي كانت تعقد في الحجاز من أجل هذا التباري وكانوا يتقنون التعبير ولا يحتاجون إلى وضع ضوابط لها لأنهم نشأوا عليها فهم يتقنونها بالسليقة وبالممارسة وما كانت تشوبهم عجمة في حديثهم ، فكان المخطئ منهم يعرف خطؤه بالبديهة . وعندما دخلتْ الشعوب في دين الله أفواجا احتاج الناس إلى ضوابط لهذه اللغة وذلك لسببين :

    الأول: أن تلك الشعوب لم تكن عندها الملكة العربية التي كانت عند العرب.
    الثاني : أن العرب أنفسهم شابتْ عربيتهم شوائب من العجمة بسبب الاخطلاط فاحتاجوا إلى وضع هذه االضوابط على أن معظم الأئمة الذين خدموا العربية وبحثوا فنونها وتعمقوا في دراسة إشتقاقاتها ووضعوا الضوابط لها هم من غير العلرب كالأخفش وسيبويه والفراء والكسائي … وهم مع ذلك يفتخرون ويعتزون وكل ذلك من أجل خدمة القرآن ومن أجل الحفاظ على معرفة معانيه وإعجازه .

    ولذلك فإنه من العار على المسلم أن يحسن اللغات الأجنبية ومن بينها لغات المستعمرين الذين استذلوه واستعبدوه ، وأنْ يفاخر بإتقانها وهو لا يتقن اللغة العربية .

    والمسلمون هم أحوج الناس لهذا التواصل الحضاري من خلال التفاهم بهذه اللغة وهذا أمر مهيأ بدليل أن غير العرب يعتنون بهذه اللغة ويتفوقون على العرب فيها، من أمثلة ذلك أنه في بريطانيا نُظْمَتْ مسابقة شعرية باللغة العربية الفصحى ، واشترك فيها الكثير من الشعراء وكان الفائز الأول هو شاعر من سنغاليا بقصيدة له في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلعها :
    هجرت بطاح مكة والهـضابا *** وودعت المنازل والرحابا
    اتخذت من الدجى يا بدر سترا *** ومن رهبوت حلكته ثيابا

    وهذا الشاعر مسلم غير عربي ولكن القرآن جعلته يعتني بالعربية .

    فنحن يجب أن نكون أحرص الناس على العربية لأنها لغتنا ولأنها لغة الصلاة لكل مسلم ، وهي لغة الحضارة والزمن القادم يرفض أية لغة سواها إن نحن بقينا نعتز بها ومع ذلك فهي خالدة بخلود القرآن ، ويجب علينا تعلمها والدفاع عنها من أي دخيل يحاول أن يقلل من شأنها وأن يسلك طريقا غيرها من الذين يدّعون الطور ومسايرة الركب الحضاري ولو على حساب اللغة والدين ، ومن واجبنا نحن العرب أن نحرص على استخدامها فيما بيننا وخاصة في المؤسسات التعليمية كالجامعات والكليات المختلفة لأنها رابط عربي وثيق .

    وعلينا أن ننتبه من الدعوات المعاصرة والتي تنادي باستخدام اللغة العامية المحلية أو خلط العامية بالعربية كما هو الحال عند بعض الشعراء المتأثرين بالفكر الاشتراكي من مدعوا الحداثة وغيرها ، أو أولئك المستسلمين لأحوال سواد الناس والذين يمزقون العربية راكبين غمار الشعر النبطي مدعين أن الناس اليوم تحبه والجمهور كلهم عليه ومعه .

    إن هذا الكلام هو الاستسلام بعينه والتخلي عن المبادئ والقيم وضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس وإلا كيف ننزل إلى أسفل سافلين بحجة الجاهلين والذين لا يهمهم من سماع الشعر غير الضحك وترقيص الأجساد والأسنان وهم عن العربية وحبها بعيدون بعد المشرق عن المغرب. فأين حبنا للعربية فلو أحببنا العربية لما تنازلنا عنها من أجل عامة الناس ومن أجل الذين لا صلة لهم بالأدب وتذوقه.
    فهل عرفنا قدر العربية وأعطيناها كلنا لتعطينا بعضها .
    أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي


    أخوكم النهاية1 شبكة الفجر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه الشرفاء .
    وبـــــــعـــــد :
    فمما لا ريب فيه أن لله تعالى آيات كثيرة لا تحصى ، وكيف تحصى وقد أحاطت بنا بين السماء والأرض وقد قال ربنا : (وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
    وهنا نتوقف عند قوله سبحانه: (وفي أنفسكم) فمن آيات الأنفس ما أشار الله إليها بقوله : (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم) فاختلاف الألسن وهي اللغات (كالعربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والفارسية ...الخ) آية من آيات الله تعالى في خلقه جديرة بالتأمل والتفكر، قال السعدي ـ رحمه الله ـ : (على كثرتكم وتباينكم مع أن الأصل واحد ومخارج الحروف واحدة ومع ذلك لا تجد صوتين متفقين من كل وجه ولا لونين متشابهين من كل وجه، إلا وتجد من الفرق بين ذلك ما به يحصل التمييز).
    فهذا المعنى لا يختلف عليه المسلمون .
    ولكن ما قصدت بالمشاركة هو ما لاحظته من كتابة بعض أحبتنا الأعضاء أسماءهم المستعارة بحروف لاتينية (إنجليزية) ونحن هنا لسنا بصدد التحدث عن النوايا لأن ذلك علمه عند الله تعالى ولا نظن بأحبابنا الأعضاء إلا الخير فلهم منا التحية والتقدير والشكر على جهدهم الملحوظ في المنتدى.
    ولكن دعونا نناقش هذه الظاهرة من الجهة الشرعية :
    هل هي حرام ؟!
    أم هي مكروهة ؟!
    أم هي جائزة ؟!
    أم هي مستحبة ؟!
    يمكن للجميع أن يشارك بما وقف عليه من علم في هذا الباب حتى يظهر الحق للجميع .

    فأقول وبالله تعالى التوفيق :
    هذه المسألة (أعني حكم التكلم والكتابة باللغة الأجنبية) لمن هو قادر على الكلام والكتابة باللغة العربية تكلم فيها أهل العلم قديما وحديثا وقد فصلوا فيها القول خير تفصيل، ولكن مع تفاعل الأحداث الأخيرة في أفغانستان ، واشتعال الحرب الصليبية والصهيونية ضد المسلمين في كل مكان نجد ضرورة عودة هذه المسألة إلى السطح لإعادة النظر في نمط تفكيرنا الذي سيطر على جزء كبير منه الغزو الثقافي والحضاري من قبل الصليبية الغربية.

    إذا البحث في هذه المسألة ليس مجرد أسماء مستعارة بل الأمر أكبر من ذلك وهو قد يكون مدخلا لظاهرة غزو اللغات الغربية إلى بلاد مسلمين هذه الظاهرة التي كادت تفقدنا أصالتنا وهويتنا.

    ويحضرني في ذلك أن بعض الأسر لا شغل لها ولا شاغل إلا حرصهم الشديد على تعليم أبناءهم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية ولو على حساب تعلم القرآن والعقيدة والفقه، وتجدهم في بعض الدول العربية يتفاخرون بين جيرانهم وأقاربهم بأن أولادهم ينهلون العلم من المدارس الأجنبية والتي هي في حقيقة الأمر إرساليات تنصيرية كمدارس (نوتردام ديسيون) المنتشرة في عدد من البلاد الإسلامية وهي مدارس تنصيرية تابعة لكنيسة (نوتردام ديسون) الكاثوليكية الفرنسية، ومدارس (سان مارك) الألمانية...الخ وتجد مديرة المدرسة راهبة تلقب بـ (مامير) وحولها راهبات معلمات يلقبن بـ (السيرهات) وأنا أعرف شخصيا بعض أولاد المسلمين التحقوا بمثل هذه المدارس التنصيرية في صغرهم وكم كان أثرها على نفوس البعض حتى استهوى لبس الصليب والعياذ بالله.

    وتجد بعض الشباب يتعلم عدة كلمات إنجليزية فيزهو بهن بين أقرانه فتجده يتكلم كلمة عربية وكلمة إنجليزية لا لشيء إلا افتخارا بلغة الحضارة كما يظن، وإذا سألته عن نواقض الوضوء تجده لا يعرف منها إلا ما خرج من السبيلين!!
    حقيقة المسألة جديرة بالتأمل والتفكر لأن لهذا الفكر خطره الشديد على إيمان الإنسان.
    ولكون شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ من أحب الشخصيات للصحوة الإسلامية وتطيب نفوس الأكثرية بأقواله وتحقيقاته رأيت أن أنقل ما ذكره في هذا الخصوص:
    فقال رحمه الله (اقتضاء الصراط المستقيم) ص203: (وأما الخطاب بها ـ أي باللغة الأجنبية ـ من غير حاجة في أسماء الناس والشهور كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب . وأما مع العلم به: فكلام أحمد بيّن في كراهته أيضا. فإنه كره "آذرماه" ونحوه ومعناه "ليس محرما".

    فأنت كما ترى أن كراه التلفظ بلغة العجم (كالإنجليزية والفرنسية والألمانية...الخ) من غير ضرورة، والضرورة هنا تقدر بقدرها كمن يخاطب أجنبي لا يحسن العربية فهو يخاطبه بلغته لإفهامه، أو كمن يعلم اللغة للآخرين، أو من يتعلم هو نفسه هذه اللغة.
    أما مجرد إقحامها هكذا بلا ضرورة فهذا مكروه .

    وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية وجه كراهة إقحام بعض الألفاظ الأجنبية بين الكلام فقال : (كراهة أن يتعود الرجل النطق بغير العربية . فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون).

    وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قوله: (ما تعلم الرجل الفارسية إلا خبّ ولا خب رجل إلا نقصت مروءته) وخب أي خدع وغش.
    وقال عطاء : (لا تعلموا رطانة الأعاجم... فإن السخط ينزل عليهم) .

    ومحمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية فقال: (ما بال المجوسية بعد الحنفية) وحق لنا أن نقول نحن أيضا: ما بال الانجليزية بعد الحنفية؟!!!
    أما ما نقل عن السلف في تلفظهم ببعض الكلمات الأجنبية فقد أجاب عنه شيخ الإسلام بقوله: (وأكثر ما كانوا يفعلون ذلك إما لكون المخاطب أعجميا أو قد اعتاد العجمية يريدون تقريب الأفهام عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ـ وكانت صغيرة قد ولدت بأرض الحبشة لما هاجر أبوها ـ فكساها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قميصا وقال : (يا أم خالد هذا سنه) والسنه بلغة الحبشة :الحسن) رواه البخاري.

    وقال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ: (وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن، حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله ولأهل الدار ، وللرجل مع صاحبه، ولأهل السوق ... فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم وهو مكروه كما تقدم...

    إذا مسألة التمسك الشديد باللغة العربية والإعراض عن الأسماء الإنجليزية والتكلم بها تعد ضرورة ملحة لأمور:
    1 ـ إبراز شعار الإسلام وأهله كما تقدم .
    2 ـ التأسي بسيرة سلفنا الصالح في هذا الخصوص .
    3 ـ ترويد النفس على التمسك بالهوية والأصالة مما يورث سجية في النفس تكون حرزا منيعا من الغزو الثقافي الصليبي .
    4 ـ إحياء معنى الولاء والبراء الذي هو من شروط الإيمان .
    5 ـ مكافحة آفة التشبه بالكفار التي استشرت بين أبناء المسلمين .
    6 ـ الحفاظ على العقل والخلق والدين .
    قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ : (واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا . ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين . ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.
    وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب . فإن فهم الكتاب والسنة فرض . ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب).

    هذه نصيحتي أضعها بين أيدي أحبتي راجيا من الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن تلقى القبول لدى إخواني .
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    أخوكم في الله
    محتسب ـ أبو مصعب 29 / 11 / 22هـ . شبكة الفجر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    21-Dec-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    65
    وهذا الشاعر مسلم غير عربي ولكن القرآن جعلته يعتني بالعربية .
    القرآن جعله يعتني بالعربية .

    القرآن مذكر وليس مؤنث .

    قال تعالى - في سورة ق - بسم الله الرحمن الرحيم : (ق والقرآن المجيد ) آية رقم 1

    وشكراً .

    وبارك الله فيك أخي الحربي على هذا النقل الرائع .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    26-Jan-2003
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    20

    الاخ / الحربي

    بارك الله فيك وجزاك الله خير في الدارين على النقل الجيد . ولكن أخي الحبيب اسئل ما دخل هذا الموضوع بالادراه والاقتصاد !!!!!!


    وقفه أداريه :

    لا تطلق العنان لجنون الشك والارتياب ليسيطر على تفكيرك من أن يسطو احد على أفكارك . في الواقع أنت تريد اعترافا بعملك ، ولكن إذا كنت مترددا لدرجة عدم مشاركة الزملاء لأفكارك فقد تفقد الفرصة للمساعدة وتزويدك بالمعلومات المفيدة .

    الحقاق
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    2-Aug-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    7,713
    جزيتم خيرًا وبارك الله فيكم اخواني

    لاشك بان للموضوع اهمية كبرى كونه يخص لغتنا أولاً ، ثانياً يخص الإداريون وخصوصاً عندما يستخدموا أقلامهم فأنت تعلم بأن بعض المدراء الكبار يقعون في أخطاء إملائية كثيرة وسبب ذلك إبتعادهم عن اللغة العربية. وخصوصاً عندما ترى عربيين يتكلمان اللغة الانجليزية وهم في بلد عربي مثلاً.

    اما العلاقة الاساسية بهذا القسم أو الجوهرية وهي تخص مدراء العلاقات العامة بالذات وهم المدراء الذين يستخدمون القلم والكتابة في عملهم وخصوصاً محور عملهم الذي يتعلق بالتخاطب مع الجمهور عبر الصحافة وكتابة الرسائل الإخبارية والتصريحات الرسمية للمنشأت التي يمثلونها وكتابة الخطب الرسمية والمناسبات التي تكون في منشأتهم .

    ولنا موضوع مطول يختص بهذا الجانب من العلاقات العامة وكيفية التعامل معه وكتابة ماذكر وطريقة الصياغة . أي المقال المناسب لكل مقام وقد يكون هذا الموضوع بداية متواضعة لنعرف أن الكثير يقع في أخطاء تتمثل في إستخدام العلامات المذكورة فقط فما بالك بالامور الجوهرية مثل النحو والصرف وغيره.

    ارجو أن أكون قد أوضحت العلاقة التي جعلتني أربط بها هذا الموضوع بقسم الإدارة

    وتقبل تحياتي
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك