عنوان موضوعي السابق كان
"المدى (11050-11150) سيكون المحك الحقيقي للمؤشر " وقد كان بالفعل محكاً حقيقياً للمؤشر حيث لم يتمكن المؤشر من تجاوز ذلك المدى . وبنهاية جلستي تداول اليوم الإثنين 24 يوليو فقد المؤشر مزيداً من النقاط (318 نقطة تقريباً)، وذلك بعد أن سدت الأسهم القيادية فجواتها التي تم توضيحها ضمن موضوعي السابقين ، وبقيت لسابك فجوة قد تعود في يوم ما لسدها ، كما حصل لفجوتها التي كانت على المدى (172-175) والتي سدتها في تاريخ لاحق بكثير. والآن وقد إنتهت تقريباً جميع المسببات الفنية لإرتداد السوق . فأعتقد أن السوق قد تحرر من معظم الخيوط التي عادةً ما تستعين بها القروبات في ترقيص المؤشر وبالتالي تعليق الأسهم ضمن اسعار خيالية.
والرسم البياني التاريخي أدناه يوضح موقع المؤشر ، فهو محصور بين خطي إتجاه أحدهما صاعد (الخط المائل الأحمر) والآخر هابط (الخط المائل الأخضر) . كما يوضح مستويات الدعم والمقاومة الرئيسة (الخطوط الأفقية البنية والخضراء) ، إضافة إلى خطوط الإتجاه الرئيسة التي إعتمد عليها المؤشر خلال الإرتداد ليصل إلى النقطة التي هو عندها الآن . والآن وبعد إنحسار المسببات فالمؤشر أقرب إلى الهبوط منه إلى الصعود .
أما الرسم البياني الآني (فترة زمنية = دقيقة) أدناه فيوضح بصورة تفصيلية خط سير المؤشر ، كما يوضح مستويات الدعم والمقاومة (الخطوط الأفقية البنية والخضراء) التي لها تأثيرها في خط سير المؤشر ، حيث تعكس سماكة الخط قوة المستوى . ويتضمن الرسم أيضاً خطوط الإتجاه الصاعدة (الخطوط المائلة الزرقاء) وخط الإتجاه الهابط (المائل الزهري) التي يعتمد عليها المؤشر ضمن عملية الإرتداد التي يمر بها المؤشر منذ يوم 6 يوليو ، والمتوقع نهايتها قريباً .
بقي نقطة مهمة وهي موجهة لمن يعتقد أن السوق يمر بمرحلة تجميع أو أن السوق في طور التحرك للأعلى . فالرسم أدناه هو أبلغ رد لذلك الإعتقاد . فالرسم يتضمن حركة المؤشر التاريخية وأخص الموجة الكبرى ، أي الفترة من مطلع 2003 حتي يومنا هذا . وقد ذكرت في موضوع سابق عبارة
"أن التاريخ يعيد نفسه" وفسرت في ذلك الموضوع ما أقصده من تلك العبارة ، والرسم أدناه يتضمن مثلثين يفسران تلك العبارة . كما يوضح الرسم الكميات وهي الخطوط العمودية أسفل الرسم ، فحجم الأسهم التي تم تداولها خلال الأيام الماضية تعكس بوضوح عمليات التدوير والتصريف التي تم تنفيذها خلال موجة الإرتفاع والهبوط التي نمر بها الآن . كما أن الرسم يتضمن أيضاً خط الإتجاه (الخط البني المائل) الرئيس للموجة الكبرى التي شارفت على نهايتها ، ونهايتها تكون بنهاية تصحيحها ، والتصحيح لا يكون قريباً من نهايته إلا بكسر أو ملامسة المؤشر لهذا الخط. وفي نظري فالتصحيح الذي بدأ في 25 فبراير (الإنهيار كما يطلق عليه البعض) لم ينتهي بعد وكل مافي الأمر أن بلوغ المؤشر لقاعه الحقيقي يتم تأجليه مع كل ارتداد يدخله المؤشر . والإرتدادات لن تنتهي إلا بنهاية تصريف كبار المضاربين للأسهم التي تعلقوا بها منذ بداية التصحيح (الإنهيار) . بقي أن تعلم عزيزي العضو بأن هناك خير وفير خلال كل ارتداد (ارتفاع) للسوق ولكن ليس خلال هبوطه.
ملحوظة هامة لمن يريد الإقتباس من مواضيعي: لا أمانع أبداً في إقتباس جزءٍ أو كل ما أعرضه في المنتديات من قبل أي جهة كانت ، كما فعلت صحيفة المدينة الموقرة عندما قامت
(بدون إذن مسبق ودون الإشارة إلى المصدر) بإقتباس جزء من موضوعي الوارد تحت عنوان
"بإذن الله سيشهد يوم السبت 22 يوليو ارتداداً متوقعاً للسوق" ، على الرابط :
http://www.thegulfbiz.com/showthread.php?t=214140 بواسطة المحلل محمد ناصر الشهري ونشره ضمن عددها رقم
15795 الصادر بتاريخ
22 يوليو والموجود أيضاً على الرابط التالي :
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=166161
فالرجاء الرجاء ومن باب الأدب الإسلامي ومن باب حماية الحقوق الأدبية أن يشار في المستقبل الى المصدر في حال الإقتباس
صورة مع التحية لصحيفة المدينة المنورة
مع التحية
المفضلات