وذلك للاسباب الاتيه :
1 ـ شركة اعمار المدينة الاقتصادية هي شركة مستقلة وليست هي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بل مكلفة ببناء البنية التحتية والمرافق والدليل موجود بين القوسين شركة اعمار المدينة الاقتصــــــــادية (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) اي ان الجملة التي بين القوسين هي توضيح لتك المدينة الاقتصادية
2ـ نسبة الاسهم المطروحة للاكتتاب في شركة اعمار المدينة الاقتصادية 30 %
بينما الاسهم المطروحة لمدينة الملك عبدالله 70 %
3 ـ المواطنة الحقيقية التي تتمتع بها جريدة الرياض وعلى رأسها الاستاذ تركي السديري وبقية الصحفيين وتحريهم الدقة في نقل الاخبار من مصارها الحقيقية حيث
كتب - عبد العزيز القراري:
مبدأ الشفافية في سوق الأسهم السعودية أضحت حلقة مفقودة أو أشبه ما تكون بالحلم صعب المنال، ويظهر ذلك من إعلان بنك الجزيرة لأرباحه أمس ونموه نمواً كبيراً خلال 6 أشهر، حيث بلغت نسبة نمو أرباح البنك بنسبة 430في المائة ليصل إلى مبلغ 1,347 مليون مقارنة بمبلغ 254 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي.
واللافت أن أرباح البنك جاءت في وقت تعرض سوق الأسهم لانهيار استمر قرابة ثلاثة أشهر، ومعروف أن البنك يعتمد في جل أرباحه على عمولات تداول الأسهم التي كانت محدودة خلال تلك الفترة.
ولم يكن موضع الخلاف لدى مراقبي السوق الأرباح، ولكن عدم تفاعل سعر السهم مع هذه الأرباح التي يقرأها المحاسبون بأكثر من طريقة، بل أنهم يبنون عليها توقعات متفائلة ويزعمون أن سعر سهم البنك لم يتفاعل بسبب التسريبات التي سبقت الإعلان بوقت كافٍ ليستفيد منها عدد محدود من دون أن يتم توزيع المعلومة «الجوهرية» بطريقة عادلة.
وطالب مراقبو السوق الجهات الإشرافية أن تستنفر جهودها خصوصاً هذه الأيام لضمان عدم تسرب المعلومات المهمة لفئة دون أخرى، بل أنهم يطالبونها بتقصي الحقائق في مسائل مهمة كقضية الأرباح وغيرها من المؤثرات الإيجابية أو السلبية على الشركات بشكل عام.
وفي الإطار ذاته سنت هيئة الأوراق المالية في سوق دبي المالي أخيراً قانوناً رائداً من شأنه أن يحد من علميات التسريب في المعلومات حيث فتحت المجال للإطلاع من خلال زيارة الموقع الالكتروني للسوق أي من المتعاملين على كميات الشراء أو البيع التي تتم عن طرق أحد أعضاء مجلس إدارة الشركات لأسهم نفس الشركة من دون إعلان الاسم، ولكن يظهر أن الكمية تعود لشخص مطلع ومؤثر في الشركة، هذا الإجراء يقصد منه إمكانية معرفة توجه الشركة وهل لديها أخبار إيجابية أو سلبية تتضح من خلال كميات الشراء أو البيع و لا يقف الأمر معلقاً على الذمم والأمانات.
من جهة أخرى أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته على انخفاض حاد في آخر ثلاث دقائق من عمر التعاملات المسائية ليغلق عند حاجز 12790,11 بانخفاض 355,7 نقطة بنسبة 3,71 .
وشهد خلال تعاملات أمس تذبذبات ضيقة النطاق حتى اللحظات الأخيرة قبل أقفال السوق وسط احتمالات أن يكون سبب نزول السوق مخاوف من تسرب أرباح أحدى القيادتين سابك والاتصالات، لكن هذا الاحتمال قد يكون مستبعداً بسبب أن سابك لا يتم إعلان أرباحها عادة قبل الجزء الأخير من الشهر الحالي.
كما نفت مصادر مسؤولة في هيئة السوق المالية توجه الهيئة في الوقت المنظور لطرح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للاكتتاب العام، مستبعداً تأثيرها على السوق في حال تم طرحها للاكتتاب لمحدودية عدد أسهمها، لكنه عاد وجزم على استبعاد طرح أي اكتتابات في الوقت الحالي وهي «شائعة» عارية من الصحة.
ومن المرجح أن يكون سبب تراجع السوق بهذه الحدة «شائعات» تعرف بشائعة اللحظات الأخيرة، بهدف أعطاء انطباع سلبي عن السوق وليس كما يزعم البعض من احتمال مخاوف من خروج أخبار سلبية من الهيئة.
من جهة أخرى قال علي الجعفري محلل مالي أنه لا يوجد مبرر لهبوط السوق بهذه الحدة والوقت السريع، مشيراً إلى أن السوق واجه موجة بيع بسبب توجيه منتديات الانترنت لأعضائها بالبيع بشكل جماعي ما دفع البقية البيع واتباع سياسة القطيع التي غابت عن السوق فترة طويلة لتعود مجدداً.
المفضلات