إسمع هذه الحكاية :
قبل سنة ونصف تقريباً , قال لي إبن خالة المضارب وهو يحمل نفس إسم عائلتة
وهذا القريب زميل أعرفه منذ زمن وهو وسيط أسهم في أحد البنوك ويدير بعض المحافظ لأقاربه ومعارفه بحكم علاقاته وسرعة التنفيذ لديه .. قال لي :
إتصلت على ( ..... ) وسلمت عليه وقلت له :
أنا وأنت عيال الخالات وأنا أقرب لك من غيري عطني سهم أترزق الله من وراه ,
يقول : قال لي : إشتر غاز وضارب معي خذ بـ 285 - 290 وبع بـ 300 - 310
ولا تعلم أحد ... وترى إن علمت ترى أبعلقك مثل ما علقتك باسمنت ينبع .
يقول صاحبي :
إشتغلت معاه على نفس السيناريو , وحصلت خلال ثلاثة أسابيع خير كثير .
وذات مرة إتصل بي أحد العملاء وكانت محفظته كبيرة وقال يابو صالح :
وش أشتري . قلت خذ غاز بس بيني وبينك لا تعلم أحد .
يقول طلبت له غاز طلب واحد حوالي 35000 ألف سهم بسعر 288
يقول والله يوم شاف الطلب : ثارت ثائرته , قام رشّ الرجال واضغط السهم
إلى ما وصله 280 , واكتم أنفاسنا اسبوع .
باختصار :
الرجل حسود وغيور بشكل لا يعقل إطلاقاً . وفوق هذا الدراهم هي أمه وابوه .
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همـّـنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا .
سامحني أخي / سهم النسبة على الإطالة .
المفضلات