.........
إنه من سليمان .....................
طبعا ً أشوفها فرصة إني أحكي لكم هالقصة لسبب رئيسي وهو إني أحس إني بين أهلي وجالس بوسط بيتنا طبعا ً فيه أشياء لا زم تعرفونها عني وهي إني الآن انا عمري 44 سنة بلا زود ولا نقص والحادثة اللي صارت لي صارت يوم كان عمري 15 سنة فقط 15 سنة يعني توي مفتح عيوني على الدنيا في ذاك الوقت كانوا الشغالات يجون من مصر يا الباكستان وحنا كان عندنا باكستانية إسمها بختيلال بنت صغيرة ( لكنها أكبر مني) جميلة جسم وشعر وزيوت مالية الشعر ولا تلبس الا الساري ( بعدين زعلت أمي وهاوشتها وصارت تلبس شوال ) المهم بيتنا مثل كل البيوت فيه حوشين كبار واحد من جهة الرجال وواحد من جهة الحريم والبيت في الوسط وطبعا ً كل واحد من أعضاء الأسرة له غرفة الا أبوي عنده غرفة خاصة لثيابه وعندة مكتب ويشارك أمي بغرفتها بعد ,,,, نرجع للموضوع في يوم من الأيام جاء ابوي ومعه كرتون كبير ما ندري وش بوسطه , والله وحنا نتجمع على هالكرتون وابوي الله يرحمه مسوي نفسه انه جايب رأس كليب جالس يراقب عيوننا عند هالكرتون والشغالة ما غير تجي وتروح وتناظر هالكرتون بنظرات غريبة وحنا نفتحه ويوم فتحناه الا فيه شيء مثل العلبة الكبيرة وفوقه شيء مثل الصحن وبوسط الصحن حديدة مركزها بنص هالصحن هذا ,,,,, المهم جلس الوالد الله يرحمه ومسوي نفسه ابو العريف وقال هذي مكينة تحمص القهوة بدون ما تتعب أمكم طبعا ً حنا ما صدقنا قام ابوي ونادى ( بختيلال) الشغالة وقال عطينا قهوة خضراء ,,,, وهي تفز ذيك الفزة وتروح وتجيب قهوة ويقوم ابوي ويحط القهوة بوسط هالصحن ويخليها تشتغل الا يوم انها قامت تدور وتدور وهي تحتمي وبعد حوالي 20 دقيقة الا يوم بدأت القهوة ينقلب لونها الا يوم إبتسم ابوي وفرحت أمي وانبسطنا حنا ويوم خلصت القهوة محموسة جاءت الشغالة وأخذت المكينة والقهوة وحنا بس جالسين نسولف في هالمكينة والتلفونات شغالة عن هالمكينة الغريبة العجيبة ,,,,, بعد شوي جاء خالي( اللي كان يدرس في أمريكا ) وشاف الربكة في البيت وكأن فيه شيء مثير ويوم سأل وش السالفة قلنا له عن المكينة وقام هو وإستغرب وقال يالله نشوف المكينة جبنا له المكينة وشافها ولا علق وصار ساكت والشغالة تناظرني شوي وتناظر خالي شوي تنتظر منا أي شيء نقوله المهم جيت انا وقلت خلاص يا بختيلال روحي انتي وانا أجيب المحمصة ,,,,, المهم راحت بختيلال وجلست انا وخالي نتكلم عن هالمحمصة ,,,,, تدرون وش قال خالي ؟. قال يا قراوية أنتم تدرون وششي هالمكينة قلنا إيه هذي مكينة تحميص القهوة وهالحين امي ماعاد تجلس تقلب في القهوة على القز ,,,,,,,, ضحك ضحكة طويلة وقال يا قراوية هذي المكينة تستخدم في صنع الفيشار( الـ بوب كورن) طبعا ً الشغالة كانت تسترق السمع ,,,,,,, قال له أبوي الله يرحمه بوب كورن والا بطيخ هذي تحمص القهوة وبس ,,,,,, فجأة تدخلت الشغالة ( وانا بيني وبينكم) كنت خايف من هالشغالة انها تسوي لها عمله المهم قالت الشغالة :- خلاص انا يشيل مكينة .
قال خالي :- إيه شيليها ,,,,,,, قامت بختيلال وشلت المكينة وجلست انا وخالي نتكلم عن هالمكينة هي حقت الفيشار والا القهوة المهم خالي يبي يثبت لي ان المكينة هذي للفيشار قال يالله نروح ونشتري فشار من سوق المختار بشارع الستين هاك الأيام المهم رحنا واشترينا فيشار ورجعنا للبيت وقال خالي هذا الفشار حطه بالمكينة وحط معه شوي زبدة وتشوف وش يصير طبعا ً يوم وصلنا للبيت كان الوقت شوي متأخر الناس متعشين وكل واحد بغرفته وتحت ما فيه أحد وانا أدخل المطبخ وأجلس أدور هالمكينة حقت تحميص القهوة الي جابها أبوي الله يرحمة وقلبت المطبخ وما لقيتها والله وانا أتردد وقلت يا ولد مالك الا تطلع فوق لغرفة بختيلال وتقول لها انك تبي المكينة ولا لقيتها ,,,,,, طلعت للدور للثاني طبعا ً كل خواتي وإخواني بغرفهم ما أحد عنده نية يطلع ما لكم طوالة طلعت للدور الثاني وشوي شوي وجلست عند باب غرفة بختيلال وجلست أسمع اذا فيه حركة او يمكن أسمع شخير وأرجع ,,,,,,, ويوم لصقت إذني بالباب وأسمع شريط أغاني أوردو قلت في نفسي لا تهمك البنت صاحية قمت ودقيت الباب شوي شوي ,,,, ويوم دريت الا والله يسكت صوت الأغاني قمت ودقيت الباب مرة ثانية قامت وقالت بصوت خفيف ,,,,,,,, مين ؟. قلت انا سليمان قالت أنتا يستني شويا طبعا ً انا صبرت شوي ثواني يعني , وبعدين فتحت الباب وهي لابسة شرشف الصلاة وقالت ( أيس يبقا) قلت انا معليش يا بختيلال انا يبقى مكينة مافيه موجود في المطبخ ,,,,, قالت ايوا مكينة موجود عند حوش برا قلت طيب قالت انا فيه ذالحين ينزل ويجيب ,,,,, قلت لأ ما فيه داعي , قالت علشان فيه غطاء في غرفة غسيل المهم قلت خلاص شكرا ً ,,,, والله وانا أروح للحوش وألقى المكينة وانا آخذها وأروح لخالي لأنه كان ينتظر عند المقلط علشان تسوي التجربة جبت له المكينة وقال لازم الغطاء قلت هالحين تجي بختيلال وتركته ورحت للمطبخ الا والله وش أشوف هذي بختيلال ومعها غطاء المكينة قالت هذا الغطاء قلت انا ويا وجهي يا بختيلال انا مع خال انا فيه يشغل مكينة انتي فيه يستني شوي علشان ينظف مكينة ,,,,, قالت (تيب) .
جاب الخال المكينة وحط فيها الفيشار الحب وقال لي يالله إشبك الفيش قلت طيب ,,,, والله وانا آخذ السلك وأمسك الفيش وأشبكه بالفيش ,,,,, ويوم دريت الا والله ان جسمي كله يرجف وانا ارفس خالي وأرفس المخاد وأثاث المقلط ويوم دريت والا الدخان يطلع من المحمصة ,,,,,, ويوم سألنا الا والله بختيلال قايمة وغاسلة المحمصة بالماء والصابون والأسلاك ملتمسة ,,,,, وكانت هذي أول مرة وآخر مرة أشبك الفيش.
منقووول
كاتبه سليمان
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات