- إن أكثر وسائل الإستثمار في الأسواق المالية شيوعاً بين المستثمرين هو الإستثمار في الأسهم
- عندما يشتري مستثمر أسهماً في شركة مساهمة يصبح شريكاً في ملكيتها و ملكيته لهذه الأسهم تعطيه الحق في المشاركة في التصويت على أمور و مواضيع مهمة تتعلق بمصير الشركة كانتخاب مجلس الإدارة و تحديد مقدار الربح النقدي الذي يمكن أن توزعه الشركة على مساهميها من أرباحها و الإندماج مع شركة أخرى لتشكيل شركة واحدة و غيرها من المواضيع المهمة و ذلك بحضوره الجمعيات العادية التي تحددها الشركة حسب جدول زمني ثابت أو متغير متى دعت الضرورة لذلك بشرط أن يكون الحد الأدنى من الأسهم المملوكة هو 10 أسهم للمشارك .
- يتلقى المستثمر لدى شراء كمية معينة من أسهم أي شركة مساهمة مدرجة في سوق الأسهم كشف بالأسهم المملوكة حسب نظام التداول و يستطيع هذا المستثمر الحصول على شهادة متى ما طلب ذلك عن طريق الشركة السعودية لتسجيل الأسهم حسب الشروط المقررة في هذا الصدد .
أنواع الأسهم :
هناك طرق عديدية لتقسيم الأسهم فمثلاً :
يمكن تقسيم أسهم الشركات طبقاً للقيمة السوقية إلى الفئات التالية :
1- أسهم الشركات الضخمة
2- أسهم الشركات المتوسطة
3- أسهم الشركات الصغيرة
كما يمكن تقسيم الشركات إلى قطاعات طبقاً لحقول فعاليات الشركات :
قطاع المصارف - قطاع الصناعة - قطاع الإسمنت - قطاع الخدمات - قطاع الكهرباء قطاع الإتصالات - قطاع الزراعة
أما السيد بيتر لينش PETER LYNCH المدير السابق لصندوق ماجلان للأسهم الذي يمثل أكبر صندوق استثمار مشترك في العالم فقد قسم الأسهم في كتابه
ONE UP ON WALL STREET إلى ست فئات هي :
1- أسهم شركات النمو البطيء
2- أسهم شركات النمو المتوسط
3- أسهم شركات النمو السريع
4- أسهم الشركات الدورية
5- أسهم شركات الحالات الخاصة
6- أسهم شركات الأصول المخفية
إن الفئات الست المذكورة أعلاه تغطي جميع القطاعات في سوق الأسهم السعودي و سوف نشرح بالتفصيل مميزات كل فئة على حدة مع محاولة تحديد الشركات المساهمة التي يمكن أن تدرج تحت هذه الفئات مع تبيان أهم النقاط التي يستحسن أن ينتبه إليها أي مستثمر لدى شراء أسهم كل فئة من هذه الفئات و ذلك في زاوية ((الخطوات الذكية))
المفضلات