بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ان اقدم شيئا مما لدي من مفضلتي عن الاسهم السعوديه نظرا لكثرة الاسئلة عنها ولرغبة الكثيرين في الدخول لهذا المجال وليست لديهم الخلفية الكاملة لذلك .
اولا نعرف ماهو تداول
تداول هو النظام الجديد لتداول الأوراق المالية والتقاص والتسوية في المملكة العربية السعودية
تداول نظام يقوم على أساس السوق المستمرة التي تحركها أوامر البيع والشراء، ويقدم بيانات آنية عن الأسعار و الكميات المتداولة و معلومات الشركات.
ويتيح تداول جميع الأسهم المحلية في سوق واحدة.
تداول يؤمن إتمام دورة التداول بكفاءة وخلال فترة زمنية قصيرة. فعملية نقل الملكية تتم مباشرة بعد تنفيذ أوامر البيع والشراء. ويمكن للمستثمرين البيع والشراء عدة مرات في اليوم الواحد، حسب ما تمليه استراتيجيات التداول.
تداول، نظام يتيح التسوية السريعة والدقيقة. فجميع الصفقات بدون استثناء يتم تسويتها في يوم تنفيذها.
تداول، نظام مبني على أساس المعالجة الآلية المتكاملة. فأوامر البيع والشراء يتم معالجتها حال إدخالها وحتى انتقال ملكيتها، كما أنه يسهل إمكانية إدخال الأوامر عن طريق الانترنت.
تنظيم السوق
تم تشكيل لجنة وزارية تتألف من وزير المالية والاقتصاد الوطني، ووزير التجارة، ومحافظ مؤسسة النقد، بالمرسوم الملكي الصادر في عام 1984. وتتركز مسؤولية اللجنة على تنظيم وتطوير سوق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية.
وتتألف لجنة الإشراف على الأوراق المالية من ممثلين كبار من كلا الوزارتين ومن مؤسسة النقد، وتعتبر مسؤولة مباشرة أمام اللجنة الوزارية. وتقوم لجنة الإشراف بإصدار القواعد المنظمة لسوق الأوراق المالية والإشراف عليها. ومن خلال قسم مراقبة السوق، تباشر مؤسسة النقد مسؤوليتها عن التشغيل اليومي لسوق الأوراق المالية وتنظيمه.
وتعتبر وزارة التجارة مسؤولة مباشرة عن الطروحات الأولية في الأسواق، وعن تنظيم الشركات المساهمة والإشراف عليها. وقد تم إصدار قانون تنظيم الشركات عام 1965. وتم تعديله عدة مرات.
واهم شي قبل دخول نظام تداول هم معرفه قواعده وهذا الدرس مأخوذ من موقع فهد للاستثمار بالرغم من انه مطبق على السوق الامريكي الا ان فيه الكثيير جدا من المعلومات العامة
محاسن ومساوئ الاستثمار بالأسهم
أولا المحاسن
1- سهولة شراء الأسهم
والمقصود بسهولة الشراء ليس المقصود بإجراءات الشراء بحد ذاتها ولكن يمكن الحكم على الأسهم كسلعة وعدم إمكانية الغش فيها فأنت عندما تشتري عمارة تواجه أسئلة صعبة عن متانة بنائها وحسن تنفيذها وتقدير عمرها التقديري وإذا أردت إن تشتري ارض فأنت تتساءل عن قيمتها الحقيقية وطبيعتها ونوعية الجيران وهي أسئلة لا تستطيع إن تجد لها جوابا شافيا . إما شراء الأسهم فهو أسهل من ذلك كثير فأنت تستطيع معرفة سعر البيع وسعر الشراء بشكل فوري وحقيقي وتستطيع إن تعرف وضع الأسهم التي تريد شراءها أو بيعها بقراءة ميزانيتها وأخر مركز مالي لها .
2- سهولة تسبيل الأسهم
أي مستثمر إذا أراد شراء سلعة بقصد المتاجرة فانه يفكر هل يستطيع إن يبيع تلك السلعة بسهولة وتحويلها إلى نقود إذا احتاج أو أراد إن يستثمر في غيرها والأسهم بيعها سهل وتحويلها إلى سيولة يتم بسهولة بالغة وحتى لو كانت قيمتها كبيرة بينما العقار وبعض عروض التجارة فبيعة صعب ووجود الزبون المناسب له أمر شاق يحتاج إلى أيام وربما شهور ومحاولات ومفاوضات مضنية .
3- الحصول على عائد سنوي من الأسهم التي توزع الإرباح وهذا مهم جدا للمستثمرين أصحاب الثروات الكبيرة.
4- الارتفاع في قيمة السهم إذا كان اختيارك لسهم شركة معينة مدرسا وكنت الظروف جيدة فان ارتفاع القيمة السوقية للأسهم يؤدي إلى ارتفاع الثروة لديك وتنامي أموالك على عكس الاستثمارات الأخرى.
5- ان المتعامل بالاسهم يضطر الى الاطلاع والقراءة مما يزيد من معلوماته العامة
ثانيا :- المساوئ
1- تقلبات الأسواق
إن أسعار الأسهم عرضة لتقلبات شديدة بين ارتفاع وانخفاض وقد يغري الارتفاع المستثمر بالبيع ولكنها ترتفع أكثر وأكثر وقد يغريه الانخفاض بالشراء ولكنها تواصل الانحدار وقد يحدث العكس وفي كل الأحوال فان المستثمر الدائم في الأسهم أو المحترف يصاب بالتوتر والقلق على حساب صحته وسعادته.
2- وجوب المتابعة
الاستثمار في الأسهم يوجب المتابعة اليومية لأسعار السوق وإخبار الشركات وأحوال الاقتصاد وإخبار السياسة والأحداث واتخاذ قرارات بناء على ذلك وهذا يحتاج المزيد من الوقت والجهد والأعصاب .
3- الأغراء بالمغامرة
المستثمر في سوق الأسهم يرى الإرباح الطائله تجنى بسهولة بالغة وبدون جهد بل بقرار شراء وبيع فيغرية هذا بالمغامرة وتجاوز حدود العقل فقد يسرف في طلب التسهيلات من البنوك والاقتراض من الأصدقاء والإفراط في شراء الأسهم طمعا بالثروات الطائلة ويفقد حكمته وحذره مع الارتفاع المتواصل في السوق وينسى أيام الكساد وأيام الهبوط فإذا حلت هذه الأيام وهي لابد إن تحل فالاقتصاد دورات ودوام الحال من المحال ويخسر الكثير وربما خسر راس ماله كله إذا كان أسرف في مغامرته. والغريب إن الناس لا يذكرون إلا المغامر الناجح إما المغامر الذي سجن والمغامر الذي أفلس والمغامر الذي فقد عقله والمغامر الذي مات فإنهم لا يذكرونه .
وهذه المساوئ بالامكان تجنبها بأذن الله بانتهاج الحكمة والاعتدال والاهم من ذلك الأيمان بأنه ليس لنا إلا ما كتب لنا.
أيـــهـــما أفـــضـــل الاســتثــمــار أو المــضـــاربــة ؟
تقسم الأسواق المالية إلى نوعين من حيث الأداء:
1- أسواق مالية مشهود لها بالكفاءة وهي التي تعكس أسعار الأسهم فيها المعلومات المتوفرة عن وضع المتعاملين والشركات والاتجاه العام للاقتصاد وتعتبر مثل هذه الأسواق عندئذ أداة جيدة لقرارات الاستثمار.
2- والنوع الثاني هي الأسواق غير الكفاءة وهي التي تتغير بها الأسعار بدون وجود أسباب حقيقية ودواعي واقعية وأصبح المتعاملون فيها مغامرون همهم المخاطرة وليس الاستثمار النافع لان التغيرات ألسعريه ليس لها عندئذ مبرر حقيقي كزيادة ربح الشركة أو تحسن التوقعات لحال الاقتصاد.
هذه المقدمة ضرورية جدا للتعريف بان السوق الأمريكي هو من الأسواق المشهود لها بالكفاءة جدا في الأداء لتوفر كل عناصر المعلومات المطلوبة وكذلك الأنظمة والقوانين المنظمة على عكس ذلك مثلا سوقنا المحلي لان اغلب المتعاملين فيه من المضاربين الذين همهم المضاربة وان اغلب التغيرات ألسعريه سواء الارتفاع أو الانخفاض بالأسعار بدون مبررات منطقية أو إخبار عملية.
وهنا بيت القصيد فإذا كنت تتعامل بسوق من أكفأ الأسواق في العالم أي وضع سيكون لك أفضل هل وضعك كمضارب أو كمستثمر ؟
إنا لا أريد إن اتخذ قرار يقوم الجميع بتقليده فيمكن الوضع الذي ارتضيه لنفسي لا يصلح للآخرين
ولكني ساسرد لكم تجربتي في السوق وكيف تعاملي مع الأسهم كمستثمر يتحين الفرص لجني الإرباح حال توفرها وبدون تردد.
أولا :- دراسة المؤشرات الاقتصادية التي تصدر شهريا لمعرفة وضع الأسواق
ثانيا:- دراسة وضع القطاعات لمعرفة اتجاه وطريق الأموال المستثمرة
ثالثا:- اختيار قطاع الصناعة مثلا هذه الأيام إنا أركز على قطاع التجزئة لأسباب موسميه والابتعاد بصورة نهائية عن قطاع التكنولوجيا
رابعا:- اختيار بعض الشركات ومعرفة منتجاتها بصورة دقيقة وحاجة الاسواق لهذه المنتجات ودراسة مراكزها المالية بكل دقة خلال السنوات الماضية والتي يجب إن ان تنطبق عليها الشروط التالية
لأتقل قيمتها السوقية عن بليون دولار
ولايقل التداول اليومي عن نصف مليون سهم
وان يكون p/e لا يزيد عن 25 مرة إلا في حالات معينه
وان يكون معدل نمو الإرباح لديها فوق 10% سنويا وكذلك نمو في المبيعات.
خامسا بعد دراسة هذه المؤشرات أقوم بدارسة وضع الشركات ألمنافسه ومستقبل الشركات المختارة بضوء ألمنافسه الموجودة.
وبطبيعة الحال يجب معرفة مطابقتها للشروط الشرعية .
وبعد ذلك أتوكل على الله واشتري الأسهم بنية المستثمر الذي يصبر على السهم مدة لا تقل عن سنه أو حتى أكثر نعم هذه هي طريقتي
وكما ترون ابتعدت عن الارتجال والاستعجال والتوفيق بيد الله
وبعد بناء المحفظة من أربع إلى عشرة شركات وفي ثلاثة إلى أربع قطاعات مختلفة وتبدأ في هذه المرحلة مراقبة السوق في حالة نشر أي إخبار سيئة عن وضع شركة معينه وسيؤثر على مستقبل الشركة وأرباحها ونموها أتخلص من هذه الشركة وبسرعة
في حال ارتفاع سعر الشركة في السوق أقوم ببيع نصف الكمية واحتفظ بالباقي وفي أي وقت يهبط السوق ويهبط سعر الشركة مرة أخرى أقوم بشراء النصف الذي قمت ببيعة في المرة الماضية إما إذا واصلت الشركة الارتفاع فأقوم ببيع الأسهم الباقية وبدون تردد وأقوم بالبحث عن شركة بديلة وممكن ارجع واشتري الشركة السابقة في حالة هبوط سعرها بسبب هبوط السوق .
الاستثمار أفضل من المضاربة في السوق الأمريكي فأنت إن كان هدفك الأساسي الاستثمار وقمت بشراء أسهم شركة على أسس علمية ومؤشرات اقتصادية لا يهمك بعد ذلك تذبذب سعر الشركة اليومي ولكن إذا حانت لك فرصه معقولة للربح عليك باستغلالها.
وهكذا تتخلص من الهموم اليومية ومن ادمان التعلق بالشاشات ؟
وكما ذكرت في المقدمة إن السوق الأمريكي يصلح للاستثمار لأنه من الأسواق المشهود لها بالكفاءة وكذلك يصلح للمضاربة ولكن لا تنسى انك تضارب مع محترفين وليس لك المقدرة اللازمة لذلك؟
انــــواع الاســـــهـــــم
إن الأسهم عديدة ومختلفة ويفرق بينها حسب القطاع التي تنتمي إليه والى طبيعة السهم نفسه فلكل سهم من الناحية الاستثمارية محاسن ومساوي تجعله مختلفا عن غيره من الأسهم يناسب نوعا معينا من المهتمين و لا يناسب غيره. وتقسم الأسهم إلى خمس أنواع:
1-اسهم الأمان والاستقرار.
2-اسهم النمو الكبير
3-الأسهم الدفاعية (اسهم الدخل المرتفع )
4-اسهم التقلب الدوري
5-اسهم المضاربة
وهذا تعريف بكل منها
1-اسهم الأمان والاستقرار وتسمى بلو تشيب Blue Chips أي القطع الزرقاء وهي كناية عن القيمة العالية التي تتمتع به هذه الأسهم في نظر المستثمرين وللوصول إلى هذه المرتبة يجب إن تتوفر في السهم الشروط التالية:
إن تكون الشركة من كبريات شركات السوق
إن تكون مستقرة ماليا لا تتأثر بالتقلبات الاقتصادية
إن تكون حققت أرباحا ووزعت قسما منها بشكل منتظم على مر السنين
إن يكون مستقبل الشركة مخططا له ونموها يتم بخطى أكيدة وسديدة
وهذه الشروط ثابتة لم تتغير على مر الزمن ولكن الشركات هي التي تضم تارة إلى هذه قائمة اسهم الأمان والاستقرار وتارة تحذف حسب انطباق الشروط عليها . وميزة هذه الأسهم إنها مستقرة فلا خوف على رؤوس الأموال التي تدخل فيها فسعرها السوقي يتحرك ببطء وقد لا يرتفع إلى درجات عالية وإذا انخفض يرتفع مرة أخرى لمستواه السابق ولكن السهم يدر أرباحه بانتظام على المستثمر وهذا النوع من الأسهم يناسب المستثمر المحافظ الذي يبحث عن الأمان والاستقرار لماله قبل كل شئ .
2-اسهم النمو الكبير وهي اسهم شركات تنمو مبيعاتها وأرباحها بسرعة تفوق نمو الاقتصاد عامة ومعدل نمو الصناعة التي تنتمي أليها وتكون هذه الشركات وتكون هذه الشركات رائدة في مجالها وهمها الأكبر النمو فهي تستثمر كل أرباحها في عملية دفع نموها فلأتوزعها وذلك في محاولة لتمويل توسعها من الداخل.
وهذه الأسهم لأتوزع أرباح إلا نادرا ولكن قيمتها وسعرها قد يرتفعان مع الزمن بشكل كبير وهذا الازدياد في القيمة يعوض المساهم أحيانا أضعاف ما فاته من توزيع أرباح.
وهذه الأسهم كثيرة التقلب وهي متطرفة في تحركاتها فإذا ارتفعت سبقت اكثر الأسهم بصعودها ولكنها إذا هبطت كان هبوطها شديدا .
ويختلف المستثمرون حسب سياستهم الاستثمارية في تحديد الشركات ذات النمو الكبير الذين يحبذون الاستثمار فيها فأصحاب النظرة المحافظة يفضلون الشركات التي تتصف بالأمان والاستقرار والتي تظهر نموا مع مكانتها المالية.
أما غيرهم من الذين يتحلون بروح المغامرة والرغبة في المخاطرة فيختارون شركات عادة تكون اصغر حجما ولكم إمكانيات النمو فيها اكبر ويجب الملاحظة إن اكثر الشركات تمر بفترة من النمو الكبير ثم تتوقف لأنه لا يمكن إن يستمر النمو الكبير إلى مالا نهاية وعليه يجب على المستثمر معرفة مرحلة تطور نمو الشركة ونمو الصناعة التي تنتمي أليها الصناعة .
ومن الصناعات التي يتفق اكثر الخبراء إنها ستبقى على درب النمو الكبير لعدة سنوات قادمة صناعة الكمبيوتر صناعة الإلكترونيات صناعة الأجهزة الطبية صناعة الرعاية الطبية .
3-الأسهم الدفاعية (اسهم الدخل المرتفع ) إن هذه الأسهم تحقق عادة أرباحا منتظمة وتوزع قسما كبيرا منها على المساهمين فهي تعطي دخل مرتفع وبصورة منتظمة ويرغب بها عادة المتقاعدين وبعض المؤسسات الخيرية والمستثمرين طويلي الآجل.
وتجدر الإشارة إلى إن اختيار تلك الأسهم عملية دقيقة لان هناك العديد من الأسهم التي توزع أرباح تفوق المعدل لتحاول جذب المساهمين نحوها ولتغطية مشاكلها الحالية التي قد تؤثر على أرباحها المستقبلية .
فيجب البحث عن شركات جيده و متينة وتوزع أرباح بصورة منتظمة ووصلت إلى مرحلة النضج واكتمل نموها فهي تعوض عن عدم ارتفاع قيمة أسهمها بتوزيع الأرباح الوافرة وتعتبر اسهم الطاقة والشركات التي تصنع أساسيات الحياة من مأكل ومشرب وشركات الأدوية من الأسهم ذات الدخل المرتفع وهي تعتبر اسهم وقاية لأنها نادرا ما تتأثر بالتقلبات الاقتصادية وتوزع أرباحها دائما وقد تتعدى الأرباح 10% سنويا .
4-اسهم التقلبات الدورية هذه اسهم شركات كبيرة معظمها في مجال الصناعات الأساسية كالسيارات والكيماويات والطيران والصلب والألومنيوم والأسمنت وهي حساسة جدا إلى الدورات الاقتصادية وتقلبات الدهر فأيام الكساد يشح ربحها وتهبط أسعار أسهمها وعند أول بادرة تحسن تقفز أرباحها ومعها يقفز سعر السهم وقد يجد فيها المستثمر المتتبع لتقلبات الاقتصاد مجالا للربح إذا احسن توقيت مشترياته وتجدر الإشارة إن العديد من الصناعات تنتقل لتصبح دورية بعد إن كانت ذات نمو كبير فالأسهم والشركات تنتقل من تصنيف إلى أخر مع الزمن ومع تطورها.
5-اسهم المغامرة وهذه الأسهم تصدر في معظم الأحيان عن شركات صغيرة الحجم نسبيا وضعيفة ماليا ويدخل في هذا الباب جميع الشركات الجديدة التي لم تثبت جدارتها والتي تباع أسهمها بأسعار بخسة.
وكذلك بالإمكان اعتبار إن اسهم الشركات التي تواجه مشاكل داخلية من اسهم المغامرة والتي تكون في طور إعادة تنظيم أو إفلاس وتكون أسعارها في الحضيض وتنظم إلى نفس التصنيف اسهم الاكتشافات العلمية التي لم تثبت جدواها كأسهم البايو تك أو بعض شركات الكمبيوتر والتي قد يكون سعرها مضخما جدا بسبب إقبال المضاربين والمغامرين عليها.
سلسلة بالتحليل الاساسي..تصنيف الصناعة
ذكرت لكم سابقا انه يجب علينا النظر إلى السوق الأمريكي بنظرة المستثمر ودراسة الظروف الاقتصادية وتحليل المؤشرات الاقتصادية التي تصدرها الحكومة بصورة شهريه ثم دراسة وتحليل ظروف الصناعة حتى نصل إلى الشركة المختارة للاستثمار وهي الدراسة من فوق إلى تحت كما أسميتها سابقا.
وهنا يكون لزاما علينا إلى التعرف على تصنيفات الصناعة حسب تأثرها بالدورات الاقتصادية
الصنف الأول :- الصناعات المتنامية
الصنف الثاني:- الصناعات المرتبطة بالدورات
الصنف الثالث:- الصناعات الدفاعية
الصنف الرابع:- الصناعات المتنامية والمرتبطة بالدورات
الصنف الخامس:- الصناعات المتدهورة.
ــــــــــــ
الصنف الأول :- الصناعات المتنامية Growth Industries وهي تلك الصناعات التي تتميز بالنمو المتزايد وبمعدل يفوق معدل نمو الاقتصاد القومي ككل وعادة ما يرتبط وجود مثل هذه الصناعات بمرحلة تحول تكنولوجية كبيرة مثل بعض شركات أنظمة المعلومات وشركات المرتبطة بالهندسة الو راثية وشركات التقنية العالية .
الصنف الثاني:- إما الصناعات المرتبطة بالدورات Cyclical Industries فيقصد بها تلك الصناعات التي تتأثر بشدة بالظروف الاقتصادية السائدة من رواج أو كساد . فمبيعاتها تزدهر مع ازدهار وانتعاش الاقتصاد وتنخفض مع موجات الكساد ومن الأمثلة على ذلك صناعات السلع المعمرة مثل الثلاجات والغسالات الاتوماتيكة ويعزي تذبذب مبيعات تلك الصناعات بان المستهلك وخلال فترات الكساد يقوم بتأجيل قرار شراء هذه السلع إلى إن تتحسن الظروف الاقتصادية وتتحسن حالته المالية بالتبعية إما في حال الرواج فقد يعمد المستهلك إلى شراء وحدات إضافية منها أو تغيير الأجهزة القديمة بأخرى جديدة.
الصنف الثالث:- الصناعات الدفاعية Defensive Industries فليس المقصود بصناعة الأسلحة والمعدات الحربية وإنما المقصود منها تلك الصناعات التي تزدهر إذا ازدهر الاقتصاد غير إنها تنكمش بمعدل اقل من معدل الانكماش الذي قد يصيب الاقتصاد . ومن الأمثلة على هذه الصناعات صناعة الطعام والكساء والدواء وعادة يكون التذبذب بأسعار هذه الشركات يكون اقل من التذبذب في الشركات الأخرى وعادة يكون ألبيتا فيها اقل من الواحد الصحيح.
الصنف الرابع :- الصناعات المتنامية والمرتبطة بالدورات الاقتصادية فيقصد بها الصناعات التي تجمع بين سمات الصناعات المتنامية والصناعات المرتبطة بالدورات Cyclical Growth Industries وهو تصنيف استحدثته بعض صحف ومجلات المال والأعمال ومن مثل هذه الصناعات خطوط الطيران ففي الظروف العادية يسير نمو الشركة بنفس معدل نمو الاقتصاد الوطني وفي الظروف غير العادية يكون نموها يفوق معدل نمو الاقتصاد الوطني مثل إنتاج طائرات جديدة تسهم في تقليل تكاليف السفر .
الصنف الخامس :-الصناعات المتدهورة Declining Industries تلك الصناعات الآخذة بالأفول أو تلك التي تنمو بمعدل اقل من معدل نمو الاقتصاد القومي
إن أهميه هذا التصنيف هو من اجل تسهيل اختيار الصناعة المطلوبة
سلسلة التحليل الاساسي.....تحليل ظروف الشركة
كان لزاما على كل من يريد إن يتعامل بالسوق الأمريكي إن يعرف تصنيفات الصناعة واليوم أقدم لكم الاعتبارات الأساسية في تحليل الشركة
1- وهي معرفة التطور التاريخي للمبيعات والأرباح
2- ومعرفة التطور التاريخي لحجم الطلب على منتجات الشركة
3- وظروف ألمنافسه
4- وطبيعة المنتج
5- وتحليل العلاقة بين سعر السهم والربح المتوقع
أولا:- التحليل التاريخي للمبيعات والأرباح
لعل أول خطوة للتعرف على مستقبل الشركة هو تحليل البيانات التاريخية عن المبيعات والأرباح فمثلا التغير في معدل نمو المبيعات بين الماضي والحاضر يساعد المحلل في تحديد المرحلة الحالية والمستقبلية للشركة وكذلك يساعد هذا التحليل لهذين المتغيرين في الوقوف على مدى استفادة الشركة من فترات الازدهار ومدى قدرتها على مواجهة فترات الكساد. فلو أثبتت البيانات التاريخية ضعف قدرة الشركة في الحالتين فليس هناك ما يبرر افتراض قدرتها على ذلك في المستقبل وكذلك يجب الانتباه جيدا لتقلبات النمو فكلما زادت درجة التقلب في معدل النمو كلما كان ذلك يعني زيادة مخاطر الاستثمار في تلك الصناعة والبحث عن شركات يكون نمو المبيعات في زيادة مطردة وبصورة مستقرة.
ويجب الانتباه أيضا إلى نمو الأرباح بالإضافة إلى نمو المبيعات لان النمو السريع للمبيعات لا يضمن تحقيق أرباح عالية ما لم تتوافر رقابة جيدة على التكاليف من إدارة الشركة وهناك بعض النسب المالية التي تؤخذ في الحسبان في هذا المجال وذلك لقياس الربحية مثل معدل العائد على حقوق المساهمين وهامش ربح العمليات
ثانيا:- حجم الطلب على منتجات الشركة
من الجوانب الهامة التي ينبغي إن يعتني بها التحليل الأساسي هو دراسة الطلب والعرض لمنتجات الشركة فمن المهم جدا معرفة إذا كان الطلب على منتجات الشركة في تزايد أو في هبوط أو لم يطرأ عليه تغيير. وكذلك إذا كانت الطاقة المتاحة للشركة قادرة على تغطية أي زيادة محتملة في الطلب وإذا ما كانت الطاقة غير كافيه لمقابلة الطلبات معنى ذلك نذير بدخول منتجين جدد وهو ما قد يترتب عليه زيادة كبيرة في العرض واحتدام المنافسة بين هذه الشركات مما يترك أثرا عكسيا على ربحية الشركة وعلى أسعار أسهمها بالتبعية.
3- ظروف المنافسة
للوقوف على ظروف المنافسة في المستقبل على المحلل أن يسأل نفسه عما اذا كان هناك موانع تمنع دخول شركات جديدة في نفس الصناعة وهذه الموانع تتحدد ببعض المزايا:
1- تميز منتجات الشركة وهنا يكون من الصعب على الشركة الجديدة التي ترغب في اقتحام هذا المجال أن يبيع المنتج والذي يجب ان يكون متميزا عن المنتج الاول
2- انخفاض التكاليف وهذه يعني أن الشركة الجديدة المنافسة والتي ستكون لديها تكاليف مرتفعة في السنوات الأولى بسبب حاجتها لمبالغ هائلة للدعاية والإعلان سيكون من الصعب عليها للدخول في هذه الصناعة والمقصود بانخفاض التكاليف للشركة هو ملكيتها مثلا لبراءة اختراع او ملكية لمصادر المواد الخام أو سهولة الحصول على الموارد المالية أو قدرة افضل على التفاوض مع مصادر توريد الخامات والمعدات ففي ظل هذه المزايا وغيرها يمكن للشركة تحقيق هامش ربح اكبر مما تستطيع به أي شركة جديدة
3-إمكانية الإنتاج الكبير ففي بعض الشركات لا يمكن تحقيق عائد ربحي ألا في ظل الإنتاج الكبير ومن الأمثلة على ذلك صناعة السيارات وصناعة الحديد والصلب ففي هذه الصناعات ينبغي أن تكون الشركة الجديدة قادرة على انتزاع جزء من الشركات القائمة يكفي لتشغيل المعدات عند مستوى يضمن تغطية التكاليف وتحقيق عائد جيد . ولعل هذا يفسر قلة عدد الشركات في مثل هذه الصناعات لأنه من الصعب على القادم الجديد أن يهيئ الظروف التي تسمح له بالبقاء والاستمرار.
4- طبيعة المنتج
إن طبيعة المنتج تعد من أهم الجوانب التي ينبغي إن يهتم بها التحليل الأساسي فيجب البحث عن شركات تقوم بتصنيع منتجات لسلع مطلوبة جدا وتستقطع جزء من دخل الفرد ولديها الإمكانيات ألازمة لتطوير هذه المنتجات وليس من المقبول اختيار شركة تكون منتجاتها ليس عليه إقبال أو أصبحت غير مقبولة لدى عامة الزبائن وهذا بطبيعة الحال يتطلب مجهود كبير للبحث على مثل هذه الشركات ولكن لكل مجتهد نصيب.
5- علاقة سعر السهم بالربح المتوقع
في حالة اختيار شركة معينه لضمها للمحفظة تنطبق عليها الشروط السابقة هل أسارع بشرائها فورا؟ الجواب لا بطبيعة الحال لأنه عليك مراعاة احد المعايير المهمة وهي معرفة تناسب سعر السهم مع الإرباح المتوقعة فإذا كان سعر السهم قد بلغ مستوى عالي لا تبرره الإرباح المستقبلية للشركة فان قرار الاستثمار في ذلك السهم يكون خطئا والعكس بالطبع إذا كان سعر السهم اقل من المستوى الذي ينبغي عليه وذلك في ضوء الإرباح المتوقع تحقيقها .
تــحــلــيــل المــركــز المــالــي لــلــشــركــة
كما بدأت بسلسلة التحليل الأساسي من مدخل (أعلى إلى أسفل) اليوم اكتب عن موضوع ييهتم بكيفية تحليل المركز المالي للشركة وتقدير أرباحها والهدف من ذلك تقدير القيمة الحقيقة للسهم .
يهدف تحليل القوائم المالية التي تنشر كل ثلاثة شهور إلى الكشف على التطورات التي حدثت في البنود الخاصة بتلك القوائم خلال فترة معينه وتقسم هذه القوائم إلى
الميزانية العمومية Balance Sheet
وقائمة الدخل Income Statement
وعادة تنشر هذه القوائم مع مقارنة لنفس الفترة للعام الماضي وينبغي على المستثمر إن ينتبه للتغيرات الجوهرية وان يقوم بمقارنتها بسنوات ماضية لمعرفة هل تلك التغيرات تمثل اتجاها بالشركة أم هي اتجاها طارئا وهذا بالطبع أمور لها أهميتها لقرار الاستثمار في شركة معينه (دراسة سلوك الزيادة والنقص في البنود) وهذا ما يسمى التحليل الأفقي .
كذلك يتم استخدام التحليل الرأسي لبنود الميزانية الذي يدرس العلاقة بين بنود الميزانية خلال فترة معينه ويتطلب هذا التحليل إيجاد النسبة بين قيمة كل بند من الميزانية وبين إجمالي البنود في الميزانية .
وان استخدام هذا الأسلوب من التحليل على أساس النسب المئوية يجعل من الممكن أجراء المقارنة بين شركات من إحجام مختلفة واختيار أفضلها.
ولذلك كان لزاما علينا معرفة هذه النسب المالية وتقسم إلى خمس مجموعات أساسية
المجموعة الأولى :- نسب السيولة
المجموعة الثانية:- نسب النشاط
المجموعة الثالثة:- نسب الاقتراض
المجموعة الرابعة:- نسب التغطية
المجموعة الخامسة:- نسب الربحية
نسب السيولة Liquidity Ratios
وتقيس هذه النسب قدرة الشركة على الوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل أي مما تملك من نقدية أو أصول أخرى يمكن تحويلها إلى نقد في فترة قصيرة نسبيا وتسمى (الأصول المتداولة Current Assets) وكما يبدو فان نسب السيوله تعد مؤشرا لمدى احتمال تعرض الشركة لمخاطر الإفلاس التي تنجم عن فشلها في سداد ما عليها من التزامات ومن هذه النسب نسبة التداول ونسبة السيولة السريعة
إما نسبة التداول (Current Ratios)
فنحصل عليها بقسمة الأصول المتداولة (Current Assets) على (Current Liabilities الخصوم المتداولة) وحاصل القسمة هو كم مرة تكفي هذه الأصول لتغطية الالتزامات ونقارن هذه النسبة بنسبة القطاع التي تنتمي إليه الشركة فإذا كانت اقل من نسبة القطاع معنى ذلك عدم قدرة الشركة على أداء الالتزامات بالمقارنة بمتوسط الشركات التي تنتمي للصناعة
إما نسبة السيولة السريعة Quick Liquidity Ratios))
ونحصل عليها بقسمة الأصول المتداولة مطروحا منها قيمة المخزون مقسوما على الخصوم المتداولة وتأتي أهمية هذه النسبة إنها تقيس قدرة الشركة على سداد الالتزامات قصيرة الأجل دون الالتجاء إلى بيع المخزون فإذا كانت النسبة منخفضة واقل من معيار الصناعة معنى ذلك إن الشركة لا تستطيع إن تسد خصومها المتداولة بالكامل إلا إذا باعت مخزونها السلعي
نسب النشاط Activity Ratios
إن هذه النسب المالية ضرورية جدا لمعرفة كفاءة إدارة الأصول Assets أي تقيس مدى قدرة الإدارة على توليد المبيعات مما لديها من أصول . وتكشف مقارنه نسب النشاط للشركة مع مثيلتها في الصناعة عما إذا كان الاستثمار في الأصول اقل أو أكثر من اللازم. فالاستثمار الزائد عن الحاجة يمثل موارد مالية معطلة بل وقد تتكبد الشركة بسببه بعض التكاليف وكذلك فن عدم كفاية الاستثمار في الأصول من شانه إن يضيع على الشركة فرص تحقيق مبيعات إضافية وفي كلا الحالتين تتأثر الربحية سلبيا وتتأثر معها القيمة السوقية لأسهم الشركة
ونسب النشاط كثيرة ولكني سأشرح اثنين منها لسهولة الحصول على أرقا مهما من الميزانية
1- معدل دوران المخزون Inventory turnover
2- معدل دوران مجموع الأصول Total asset turnover
وهذا شرح تفصيلي لكل منها
معدل دوران المخزون Inventory turnover
وتحسب هذه النسبة بقسمة Sales على Inventory والنتيجة يتم مقارنتها بمعيار الصناعة (أي متوسط دوران المخزون في مجموع الشركات لنفس الصناعة) فإذا كانت النتيجة اكبر من معيار الصناعة فهذا دلالة ايجابية تدل على سرعة حركة المخزون السلعي للشركة وتصريف البضاعة المنتجة
معدل دوران مجموع الأصول Total asset turnover
ويمكن حسابها كالتالي قسمةSales على Total Asset وبطبيعة الحال كلما ارتفع ناتج القسمة كلما كان يدل على زيادة المبيعات ويمكن مقارنة الناتج بمعيار الصناعة فإذا كان الرقم اقل من معيار الصناعة يدل ذلك إن الشركة لأتحقق مبيعات كافية تتناسب مع حجم الاستثمارات في الشركة وبالتالي يكون حل هذه المشكلة إما بزيادة المبيعات أو التخلص من الأصول ببيعها أو القيام بالاثنين معا. وهذا المعدل يتأثر كثيرا بحجم الشركة وطبيعة الصناعة فالشركات الضخمة (مثل السيارات والبترول) تقوم بالاستثمار المكثف في الأصول الثابتة بعكس الحال في الشركات الصغيرة .
وكذلك يهمنا الإطلاع على معدل دوران الحسابات المدينة Receivables turnover ratio لمعرفة سرعة دوران الحسابات المدينة ومعرفة درجة سيولتها ومقارنتها بمعيار الصناعة ومنها نعرف كفاءة الإدارة بوضع شروط منح الائتمان وفترة التحصيل .
المجموعة الثالثة:- نسب الاقتراض Debt Ratios
تقيس هذه النسب المدى الذي ذهبت إليه الشركة في الاعتماد على الاقتراض في تمويل احتياجاتها ولهذه المجموعة من النسب تأثير ايجابي وأخر سلبي ومن ثم لابد إن يعطي لها المستثمر قدرا كافيا من الاهتمام . فالتأثير الايجابي لكون زيادة الاعتماد على القروض تعني انخفاض تكلفة الأموال بسبب الانخفاض النسبي لتكلفة هذا النوع من مصادر التمويل وأيضا من الوفورات الضريبية المتولدة على أساس إن فوائد القروض هي بين المصروفات التي تخصم من الإيرادات قبل حساب الضريبة
إما التأثير السلبي فان زيادة نسبة الاقتراض تعرض الشركة لمخاطر الإفلاس فزيادة القروض تعني زيادة عبء الفوائد المستحقة وتعني ضرورة تدبير قدر اكبر من الأموال لسداد تلك القروض عندما يحل استحقاقها وإذا فشلت الشركة بالوفاء بتلك الالتزامات فقد ينتهي الأمر بإعلان إفلاسها وقد لا يتبقى شئ لحملة الأسهم من أموال التصفية ومن الأمثلة على نسب الاقتراض
نسبة القروض إلى إجمالي الأصول Debt ratio
نسبة القروض إلى حقوق الملكية Debt/equity ratio
نسبة القروض إلى إجمالي الأصول Debt ratio
وتحسب كالتالي Total Debt / Total Asset وتقيس هذه النسبة – النسبة المئوية للأموال التي تم الحصول عليها من المقترضين وتتضمن القروض (الخصوم المتداولة وجميع أنواع السندات والقروض طويلة الأجل ) ( Total Liabilities +Long Term Debt )
ويفضل الدائنون نسبة اقتراض متوسطة أو معقولة 50% أو اقل حيث انه كلما انخفضت هذه النسبة زاد هامش ألامان بالنسبة لهم في حال إشهار إفلاس الشركة وبيع أصولها.
وعلى العكس من ذلك تفضل إدارة الشركة نسبة اقتراض مرتفعة لهذه الأسباب
1- زيادة الإرباح بواسطة هذه الأموال
2- إذا كانت نسبة الاقتراض مرتفعة بصورة غير طبيعية فان ذلك قد يساعد على بعض التصرفات غير المسؤولية من جانب الإدارة بمعنى إنهم قد يلجأون إلى أسلوب المضاربة على نطاق كبير في عملياتهم معتمدين على الإرباح فهي إذا تحققت فهي ضخمة والأضرار محدودة في حالة تحقق الخسائر .
فمثلا إذا كانت النسبة مثلا 0.54 يتضح إن المقترضين قد قاموا بالمساهمة بأكثر من نصف الهيكل المالي للشركة وهذا يشكل خطر على الدائنين وسوف تجد الشركة صعوبة كبيرة في الاقتراض مرة ثانية
إما نسبة القروض إلى حقوق الملكية Debt/equity ratio
فتحسب بقسمة إجمالي الأصول على حقوق الملكية أي Total Debt / Total Equity
هذه النسبة توضح مدى الاعتماد من إجمالي القروض ( Total Liabilities +Long Term Debt )
كمصدر من مصادر التمويل بالمقارنة بمصادر التمويل الداخلية (حقوق المساهمين) إن زيادة هذه النسبة معناها زيادة المخاطر التي قد يتعرض لها كل من الدائنين والمساهمين
وبتطبيق هذه النسب نبتعد عن الشركات المعرضة للافلاس ومااكثرها في الفترة القادمة والله اعلم
المجموعة الرابعة:- نسب التغطية Coverage Ratios
هذه النسب تقيس قدرة الشركة على الوفاء بالأعباء الثقيلة مثل فوائد القروض وأقساط سداد القروض وهي مثل نسب الاقتراض التي سبق شرحها تعد مؤشرا للمخاطر المالية التي تتعرض لها الشركة. فالفشل في سداد الفوائد وأقساط القروض كفيل بتعريض الشركة لمخاطر الإفلاس ومن هذه النسب
معدل تغطية الفوائد Interest Coverage
كما هو معلوم إن اغلب الشركات الأمريكية تستعمل القروض لتمويل إعمالها وتدفع بتاء على ذلك الفوائد ولمعرفة مقدرة الشركة على تغطية الفوائد من الإرباح تقسم الإرباح الصافية على الفوائد وسيكون الناتج هو عدد مرات التغطية وكلما كان الرقم بالسالب أو اقل من واحد معنى ذلك عدم مقدرة الشركة على تسديد الفوائد من الإرباح مما قد يترتب علية اتخاذ إجراءات قضائية ضدها ينتج عنها كثر من الأحيان الإعلان عن الإفلاس وبطبيعة الحال يجب مقارنتها بمعيار الصناعة لمعرفة وضع الشركة بالنسبة لمثيلاتها
المفضلات